
أمانى الموجى
عامان من حكم مصر
منذ أن فجر الشعب المصرى ثورته الخالدة 30 يونيو ومن بعدها تطلع هذا الشعب العظيم لقيادة حكيمة ترعى مصالح الوطن والمواطنين وتفجرت بعدها ثورة حب فى قلوب المصريين للمشير عبدالفتاح السيسى الذى لبى نداء الشعب دون تفكير، مؤكدا للجميع أنه رهن إشارة مصر وشعبها العظيم، ومنذ أن تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى مقاليد الحكم وهو يتسلح بحب المصريين والإرادة الشعبية التى أجلسته على عرش مصر ليكون أول رئيس مصرى على مر التاريخ يأتى بعد انتخابات حرة ونزيهة وبإرادة المصريين ودعم عربى من الأشقاء والعرب الذين وقفوا إلى جوار مصر وقائدها، مؤكدا أن مصر العظيمة هى صوت العرب ولسان حال الشعوب العربية فى جميع المحافل الدولية.
تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى حكم مصر منذ عامين ظل فيهما يعمل ويحكم بما يرضى الله وضميره، هذا الضمير الذى جعل الجميع يتعاطف مع هذا الرجل الذى يعمل فى حب مصر وشعب مصر ولمن لا يعرف ولا يرى أقول له انظر إلى حال الاقتصاد المصرى حاليا وكيف نهضت مصر وفاقت من كبوتها فى أقل من عامين هما فترة حكم السيسى لمصر، فهناك إنجازات واضحة على أرض الواقع، فالرجل بدأ عمله كرئيس للبلاد ووضع أمام عينيه خارطة طريق تمضى بثبات نحو المستقبل منذ وضع الدستور المصرى ومرورا بانتخاب مجلس نواب قوى وفاعل لمصر والمصريين وحتى المشاريع القومية التى وعد بها الرجل ها هى نراها على أرض الواقع، فهناك المشروع القومى للإسكان الاجتماعى الذى بدأت وزارة الإسكان بالتعاون مع قواتنا المسلحة فى تنفيذ هذا المشروع العظيم الذى لم يكن لينفذ لولا إرادة هذا الرجل وعزيمته وها هى العاصمة الإدارية ذلك المشروع الضخم الذى سيكون نقلة حضارية كبيرة لمصر وغير ذلك من المشروعات العديدة التى تمت فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، هذا الرجل الذى أخذ على نفسه عهد الصالحين فى تحقيق الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وتحقيق نهضة اقتصادية وسياسية واجتماعية شاملة لكل أبناء مصر الشرفاء فإننى أضم صوتى لكل صوت شريف يقف خلف هذا الرجل ويقولها واضحة وصريحة: