«الإيرباص» كمين محكم لتخريب العلاقات المصرية- الفرنسية.. و«حورس» صامد فى وجه المؤامرة.. وتقارير دولية تثبت مصر أقل حوادث طيران بالعالم
حورس رمز مصر للطيران لن يبكى أبدا جملة كتبها احد داعمى مصر للطيران عبر مواقع التواصل الاجتماعى فى تحدى صريح لمستغلى حادث طائرة الايرباص "m804" مصر للطيران القادمة من مطار شارل ديجول الفرنسى فى الترويج لإفساد العلاقات المصرية- الفرنسية متناسين ان التاريخ والثقافة والتلاحم بين البلدين ذو ثقل تابعتها تصريحات من دول العالم على رأسها "أمريكا وبريطانيا وايطاليا وقبرص واليونان" لتقديم الدعم اللازم للمساعدة فى البحث والانتشال لحطام الطائرة لتؤكد قوة مصر الدولية وفى اطار ذلك أجمع خبراء السياحة والطيران أن حوادث الطيران تحدث بكافة دول العالم مطالبين بعدم تداول الموضوع اعلاميا بكثافة حتى لا يأتى بنتائج عكسية فى ظل ان التقارير العالمية لمنظمات الطيران الدولى اثبتت ان مصر اقل دولة فى حوادث الطيران مما يعكس كفاءة الطيارين والفنيين والمهندسين المصريين وما بين الجدل السائد حول الحادثة استغل ضعاف النفوس من قبل الاعلام الدولى الواقعة ليتم بث سمومهم الاعلامية التى تهدف لضرب العلاقات المصرية- الفرنسية الا ان جميعها فشلت أمام حكمة القيادة المصرية لإدارة الأزمة ومن منطلق الأمانة المهنية نرصد اراء خبراء السياحة والطيران للوقوف على تحليل تأثير السياحة عقب سقوط طائرة مصر للطيران المنطلقة من مطار شارل ديجول بباريس خلال رحلة عودتها إلى القاهرة.
أجواء عصيبة
أكد الخبير السياحى السيد العاصى فى ظل توابع سقوط الطائرة التابعة لشركة مصر للطيران "m804" التى انطلقت من باريس إلى القاهرة وعلى متنها 56 راكبا وعشرة من أفراد الطاقم جاء وسط اجواء عصيبة يعيشها القطاع السياحى المصرى بعد أحداث الطائرة الروسية وسط جبال سيناء.
واوضح العاصى ان تناول الاعلام هذا الموضوع بعدم الدقة فى نشر الاخبار سيؤثر على قطاع السياحة المصرى وعلى الجانب الفرنسى كذلك فى الوقت الذى قامت به مصر للطيران بتسير 14 رحلة أسبوعيا إلى باريس، خلال الجدول الصيفى الحالى، مقارنة بسبع رحلات فى الصيف الماضى، كما تم تسير شركة إير كايرو، رحلات شارتر شارل ديجول- الغردقة- مرسى علم بهدف تنشيط السياحة الفرنسية إلى مصر.
علاقات تاريخية
اكد الخبير السياحى ان العلاقات الفرنسية- المصرية امتداد لتاريخ طويل من الشغف المصرى- الفرنسى منذ الحملة الفرنسية على مصر وان الجالية المصرية بفرنسا تعد من كبرى الجاليات المصرية الموجودة بأوروبا، حيث يتعدى عدد المصريين بفرنسا 250 ألف مواطن فهى الثانية من حيث العدد بعد الجالية المصرية بلندن كما اكد العاصى أن القيادات المصرية خلال الاشهر الماضية استقبلت كبار مسئولى قطاع السياحة الفرنسية، ورئيسى نقابتى شركات السياحة ومنظمى الرحلات الفرنسية ونخبة من أكبر منظمى الرحلات السياحية إلى مصر، حيث أكد لهم الأهمية التى توليها مصر لدعم قطاع السياحة وسعيها لاستعادة الحركة السياحية الفرنسية إلى مصر إلى سابق معدلاتها، مع العمل على إزالة كافة العقبات أمام عودة التدفقات السياحية الفرنسية إلى السوق المصرية.
حادثة مصر للطيران تختلف عن نظيرتها الروسية
قال مصدر مطلع بوزارة السياحة ان الأزمات التى شهدها القطاع السياحى عقب الطائرة الروسية أثارت تخوفات الدولى المصدرة للسياحة إلى مصر اعقبها توقيع حظر السفر حتى اشعار اخر الا ان حادث طائرة مصر للطيران المنطلقة على رحلة "شارل ديجول– القاهرة" مختلفة تمام حيث انها قادمة من المطار الفرنسى فى طريقها للقاهرة، متوقعا ان تكون مجرد حادثة عرضية حتى تثبت نتائج التحقيقات، مشيرا إلى ان العلاقات المصرية- الفرنسية قوية وتاريخية ولن يكون هناك تأثير على نتيجة العلاقات على غرار الحادث والدليل على ذلك المجهودات الداعمة من الجانب الفرنسى لمساعدة مصر فى البحث وانتشال الضحايا.
انتظار نتائج التحقيقات
اضاف رمضان حجاجى رئيس غرفة شركات السياحة بالأقصر أننا يجب ان ننتظر نتائج التحقيقات حتى نحكم على الحادث اذا كان نتيجة عمل إرهابى أو عطل فنى، مشيرا إلى وقوع حوادث مماثلة فى كافة دول العالم المتقدمة متسائلا لماذا الضجة الاعلامية حول ذلك خاصة اننا فى مرحلة تستوجب الاستقرار الاعلامى والسياسى حتى لا يستغلها البعض فى اطار ضد مصالحنا.
مصر لن تقف عن مسيرتها التنموية
وعبر تعاون الدولى اكد حسن النحلة نقيب المرشدين السياحيين عن وجود تعامل جاد من قبل الدولة المصرية وتعاون بعض البلاد على رأسها فرنسا وقبرص واليونان وانجلترا وايطاليا حول المساعدة فى العثور وانتشال الطائرة المصرية وهناك تكاتف دولى حول دعم مصر فى تلك القضية للوقوف على أسباب الحادث، مشيرا إلى ان هناك حوادث طيران فى كافة بلدان العالم ابرزها حادث طيران الاتحاد الذى وقع فى إندونيسيا ولم تؤثر على الحراك السياحى أو نسب التدفقات داعيا عدم الخوص فى نتائج التحقيقات الفترة الراهنة حتى تخرج بشكل رسمى اذا كانت نتيجة عمل إرهابى أو عطل فنى.
وعن العلاقات المصرية- الفرنسية اكد نقيب المرشدين السياحيين أن العلاقات المصرية- الفرنسية قوية والحادث سيزيد من التعاون بين الجانب المصرى ونظيره الفرنسى ولن يثنى مصر أى شىء للتقدم والوصول إلى مرحلة الاستقرار مشيرا إلى وجود حملة اطلقها شباب مصر لدعم الشركة الوطنية مصر للطيران للسفر عبر رحلاتها إلى المقاصد الداخلية والخارجية ما يؤكد تماسك المصريين ويؤكد ان الطيار المصرى أفضل طيارى العالم واصفا مصر بأنها لن تقف عن مسيرتها التنموية التى اطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى منها مشروع المليون ونصف فدان وقناة السويس الجديدة وافتتاح الكثير من المشروعات آخرها بدمياط وجميعها يدعو إلى التفاؤل.
دعم دولى
وردا على سؤال السوق العربية المشتركة حول مدى تأثير حادث طائرة مصر للطيران على العلاقات السياحية بين مصر وفرنسا أكد ايهاب موسى عضو مجلس ادارة نقابة المرشدين السياحيين ورئيس ائتلاف دعم السياحة أن الشعوب جميعها داعمة لمصر فى ذلك الحادث بالإضافة إلى الدعم الاقتصادى من قبل عدة دول على رأسها روسيا ومنحنا قرضا بـ25 مليار دولار وتزويد فرنسا لنا بالأسلحة منها رافال وبعض المعدات العسكرية خاصة اننا فى مرحلة نقضى فيها على الإرهاب وايطاليا تدعمنا عبر شركة "اينى" فى اكتشاف ابار الغاز الذى من المقرر ان يحدث طفرة حقيقية فى اكتشافات تضع مصر على قائمة الدول المصدرة والمنتجة للغاز ودعم السعودية لنا بضخ البترول لمدة 5 سنوات ودعم الصين الاقتصادى والسياحى والدعم الأمريكى لتزويدنا بمعدات لمكافحة الإرهاب وفى اطار تلك المساعدات يتربص لنا اعداء الوطن فى استهداف طائرة تقل السائحين الروس اكتوبر الماضى وإلى مكائد اخرى تستهدف عدم استقرارنا مؤكدا ان مصر لن يستطيع أحد كسرها أو حصارها والتاريخ اثبت ذلك.
فشل إفساد العلاقات المصرية- الفرنسية
اضاف موسى: ضحايا طائرة مصر للطيران من المصريين والفرنسيين وجنسيات اخرى ومن يحاول تشويه العلاقات المصرية الفرنسية فقد فشل بالفعل مؤكدا ان علاقات البلدين ترتقى إلى تاريخ مشترك وعلاقات اقتصادية وسياسية ومصالح تجارية وثقافات شعبين، مشيرا إلى ان بعض وسائل الاعلام الدولية المخترقة من قبل جماعة الاخوان تستغل أى فرصة لإفساد علاقة مصر بالدول الاخرى واصفا ان حادث طائرة مصر للطيران عابر ويحدث فى كافة دول العالم مطالبا بعدم تداول الموضوع اعلاميا بشكل كبير ونطاق واسع حتى لا يأتى بنتائج عكسية على السياحة مؤكدا ان أى حوادث إرهابية لا تزيد مصر الا اصرارا والتربص الدولى لن يأتى معنا بنتائج ودائما مصر تذكر اصدقاءها فى وقت الازمات خاصة ان لنا طبيعة منفردة فى المحن حيث يتحمل شعبها ويلتف ويتوحد خلف قيادته.
الخروج من عنق المشاكل الاقتصادية
لفت رئيس ائتلاف دعم السياحة إلى ان الوقت الراهن مصر تقود معركة التنمية للخروج من عنق المشاكل الاقتصادية سواء بالسياحة أو الزراعة والصناعة التى تعد أول خطوة للقضاء على الإرهاب الذى عانينا منه الفترة الماضية قائلا ان الإرهاب مشكلة اصبحت دولية تصيب دول العالم ودون التكاتف لن تسلم الدول من يد الإرهاب الغاشم الذى يهدم الحضارات والعقول مطالبا بتعاون دولى لمواجهته والقضاء عليه من الجانب الفكرى والاقتصادى.
مصر للطيران الأقل عالميا فى ترتيب الحوادث
اشار حلقة إلى ان حادث طائرة مصر للطيران لم يؤثر على العلاقات المصرية- الفرنسية وحتى لم يمسس الحراك السياحى بين البلدين مؤكدا استمرار الحركة بشكل طبيعى متمنيا ان يشهد الموسم الشتوى القادم تزايد فى الحركة السياحية من السوق الفرنسى وفى ذات الاطار أكد حلقة انه وفقا لآخر احصائية دولية افادت بان اقل حوادث طيران فى العالم هى مصر للطيران وهذا يعطى اشارة إلى احترافية وكفاءة طيارى مصر بشكل عام ومصر للطيران بشكل خاص وتدريبهم المقام على أعلى مستويات تواكب وتفوق العالمية ما يضيف طمأنينة ويزيدنا ثقة فيها مؤكدا اننا مستمرون فى دعم مصر للطيران التى تمثل لنا رمزا وطنيا كبيرا.
وزيرة السياحة اليونانية تسافر عبر مصر للطيران
وفى تصريحات صحفية لوزيرة السياحة اليونانية إلينا كونتورا على هامش زيارتها إلى مصر أكدت ثقتها وتفاؤلها بالشركة الوطنية "مصر للطيران" حيث سافرت على خطوط مصر للطيران دعما لمصر على رأس وفد من ممثلى القطاع السياحى الخاص ووفد من الاعلاميين والكتاب السياحيين اليونانيين لإقامة ورشة عمل موسعة مع الجانب المصرى لتعزيز التعاون السياحى بين البلدين، وقد تضمنت ورشة العمل عمرو العزبى مستشار الوزير، وممثلين عن هيئة تنشيط السياحة. اكدت الينا انه تم الاتفاق مع وزير السياحة المصرى محمد يحيى راشد على تكوين فريق عمل مشترك لتطوير سياحة البواخر فى البحر المتوسط، وإلى إقامة فعاليات وأحداث سياحية متبادلة بين اليونان ومصر تستهدف الترويج المتبادل للبلدين، والتركيز على مطار القاهرة كمحور رئيسيى لحركة الطيران بين البلدين.
ضرب السياحة
فيما قال الباحث الأثرى أحمد عامر إن الدولة المصرية كانت دائماً مطمعا للغزاة على مر العصور، وقد اختلفت نوع المطامع فى كل فترة، ففى القرون السابقة كانت الهدف الأساسى هو نهب ثروات البلاد وسرقة خيراتها وسرقة آثارها وتهريبها، ومع وعى الزعماء والرؤساء بأهمية استقلال البلاد اختلفت أشكال المطامع وهى كسر عزيمة الشعوب فى التنمية، بالإضافة إلى حصارها اقتصادياً ونشر الفوضى والفتن للإيقاع بالدولة وتفتيتها وسهولة تقسيمها إلى دويلات صغيرة وبالفعل هذا قد حدث فى كثير من الدول العربية الشقيقة مثل العراق وسوريا وليبيا واليمن فى الفترات الماضية إلا أن الدولة المصرية نجت من ذلك المخطط بفضل وعى شعبها.
وفى اطار مساندة الطيران المصرى اطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعى عدد من المبادرات عبر هاشتاج «ادعم طيران بلدك.. مصر للطيران فى القلب تحيا مصر، ومش هنسافر الا على مصر للطيران يارب احمى مصر واهلها» وقد جاءت ابرز التعليقات من قبل المدونين كالاتى "فخور انى اعمل بمصر للطيران الشركة الوطنية لجمهورية مصر العربية؛ خونة الداخل اخطر من أعداء الخارج؛ حورس مصر للطيران لن يبكى ابدا؛ العمر واحد والرب واحد".
وفى اطار العلاقات الدولية أكد رئيس جمعية الصداقة الفرنسية وسكرتير لجنة الدفاع بالبرلمان الفرنسى فيليب فوليو أن العلاقات المصرية- الفرنسية لن تتوقف بسبب حادث سقوط طائرة مصر الطيران، الأسبوع الماضى.
وقال فى تصريحات صحفية عقب اجتماعه بسامح شكرى وزير الخارجية إنهم جاءوا إلى مصر للتعبير عن تضامنهم مع الشعب المصرى فى هذه الظروف الصعبة بعد سقوط الطائرة، ووقوع عشرات الضحايا مضيفا أن سبب الحادث غير معلوم حتى الآن وأن السلطات المصرية والفرنسية ستعملان سويا من أجل الوصول إلى الحقيقة مشيرا إلى زيارتهم إلى مصر هامة للغاية خاصة بعد زيارة الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند إلى مصر فى إبريل الماضى لافتا إلى أن الزيارة ستشمل كلا من الإسكندرية وسيناء أيضا للتعبير عن تضامن الشعب الفرنسى مع نظيره المصرى فى هذه الظروف العصيبة.
وشدد على أن هذه الحادثة لن تؤثر باى شكل من الأشكال على مستوى العلاقات التى وصلت لأقوى مرحلة فى الفترات الماضية.
وأوضح أنهم تناقشوا مع الرئيس عبدالفتاح السيسى حول تعميق التعاون العسكرى بين مصر وفرنسا كما تطرقوا أيضا إلى كيفية مواجهة الإرهاب بالاخص فى ليبيا لافتا إلى أن بلاده كانت ضحية للإرهاب فى الشهور الماضية.
كشف الطيار عبدالحكيم شلبى أن حوادث الطائرات تحدث فى كافة بلدان العالم وطبقا لتقرير منظمات الطيران العالمية اثبتت ان مصر اقل دولة فى حوادث الطيران ويرجع ذلك نتيجة لكفاءة الطيارين والفنيين والمهندسين العاملين بالطيران قائلا "يقدروا يعملوا من الفسيخ شربات".
استشهد شلبى بكفاءة الطيارين المصريين حينما تم تدريبهم على رافال الفرنسى الذى يأخذ توقيت 12 يوما لبدء الطيران بها الا انهم اثبتوا العكس وتم ذلك فى 6 أيام على عكس باقى طيارى العالم وعن امان الطائرات اكد ان طائرة الايرباص الأكثر امانا الا اننا ننتظر نتائج التحقيقات حتى نلتزم بالحقيقة التامة بعد اعلانها من قبل السلطات المصرية بالتعاون مع كافة الأجهزة المعنية بذلك.
لجنة التحقيقات المصرية
وفى البيان الثانى الصادر عن لجنة التحقيق المصرية فى حادث طائرة مصر للطيران تستمر لجنة التحقيق فى حادث طائرة "مصر للطيران" فى عملها ومتابعة إجراءات البحث والانتشال لحطام الطائرة بموقع سقوطها بمياه البحر المتوسط، حيث تقوم قطع البحرية المصرية بمسح المنطقة بمشاركة وحدة من البحرية الفرنسية، ويرافقهم محققو الحوادث من أعضاء لجنة التحقيق و"يشارك فى عمليات البحث عن الحطام الطائرات التابعة للقوات الجوية المصرية ووزارة البترول وطائرات فرنسية ويونانية، ويقوم مركز البحث والإنقاذ التابع للقوات المسلحة المصرية بالتنسيق بين الجهات المشاركة وتخصيص منطقة البحث لكل جهة فى نطاق محيط موقع سقوط الحطام".
وقد تم نقل 18 مجموعة من حطام الطائرة إلى معامل البحث الجنائى بالقاهرة، وتم استصدار قرار النيابة بشأن أخذ عينات الحامض النووى DNA للبدء من اليوم فى مضاهاتها من خلال الأطباء الشرعيين، وذلك تحت إشراف كامل من السلطات القضائية، والتى تقدم دعمها الكامل للجنة التحقيق الفنى.
ويقوم فريق التحقيق المصرى بالاشتراك مع المحققين الفرنسيين بدراسة جميع جوانب التحقيق المختلفة، واضعين الأولوية لانتشال جثامين الضحايا وتحديد مكان الصندوقين الأسودين للطائرة، الذى يحتاج إلى تسهيلات ودعم من جهات كثيرة، وتقوم الحكومة المصرية حاليا بجهود كبيرة لتذليل أى صعوبات.
كما بدأ فريق التحقيق بدراسة المعلومات المتصلة بالطائرة وأنظمتها وإجراءات صيانتها منذ بدء تشغيلها وحتى وقوع الحادث، إضافة إلى كل ما يتعلق بطاقم الطائرة من حيث ساعات الطيران والسجلات التدريبية.
وتتم دراسة دقيقة لصور الرادار ومسجلات الحركة الجوية وحالة الطقس والمساعدات المقدمة من مطار الإقلاع، فضلا عن الحصول على جميع المعلومات المتاحة لدى الدول التى مرت عليها الطائرة خلال رحلة الحادث.