السوق العربية المشتركة | بعد كارثة حريق الرويعى مصر فى قبضة الباعة الجائلين مرة أخرى

السوق العربية المشتركة

السبت 16 نوفمبر 2024 - 09:44
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

بعد كارثة حريق الرويعى مصر فى قبضة الباعة الجائلين مرة أخرى

  محررا السوق العربية يتحدثان مع المواطنين
محررا السوق العربية يتحدثان مع المواطنين

■ خبراء وبرلمانيون: لا بديل عن إخلاء المناطق من الباعة الجائلين حتى لا تتكرر المأساة

■ سيناريو «هى فوضى» لن يتكرر والحرائق بفعل فاعل

■ مواطنون: عودة الباعة لأماكنهم تنذر بكارثة جديدة





وعادت ”الفرشات” والمحال التجارية فى شارع الرويعى بمنطقة العتبة، وتصاعدت الأصوات مجددًا للمطالبة بإخلاء الشوارع من الباعة، وتوفير بديل لهم متمثل فى أسواق حضارية، وأخذ ما تم بالفعل مع باعة وسط البلد كنموذج للتطبيق عليه فى الحالات المشابهة.

ومن جانبه، قال النائب محمد فؤاد، المتحدث باسم الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، والنائب عن دائرة العمرانية فى محافظة الجيزة، إن البرلمان مطالب بوضع تشريع يحول دون تكرار كارثة الرويعى، منوهًا بأن ما تسبب فى انتشار الحريق بشكل هائل ومدمر، هو العشوائية التى كانت فى الشارع، وكثرة “الفرشات” الخاصة بالباعة الجائلين، مع غياب عوامل الأمن وعدم الاستعداد لمواجهة ظرف مماثل.

واقترح فؤاد، فى تصريحات خاصة، أنه قبل تشديد التشريعات لأجل مواجهة ظاهرة الباعة الجائلين، يجب فى البداية من السلطات المحلية والمحافظات، خاصة العاصمة، توفير أسواق بديلة لهم، على أن توفر أيضًا تسهيلات خاصة بالدفع نظير تأجير الباكيات وغيرها من التكاليف نظير تقديم الخدمات لهم، منوهًا بأن الأمر سيعود بالنفع على الاقتصاد الوطنى، خاصة أنه سيمثل دمجًا لما يعرف بالاقتصاد الموازى، أو الاقتصاد الخفى، الذى يرجح إلى أنه يصل نحو 200 مليار جنيه، ولا يدخل فى الدائرة المالية العادية للدولة.

وعاد النائب البرلمانى للحديث حول تداعيات “حريق الرويعى”، مطالبًا بفرض مزيد من الإجراءات الاحترازية والمشددة للحيلولة دون تكرار تلك المأساة، وذلك عبر توفير وسائل الأمان المناسبة، ووضع خطة ودراسة جيدة للسلامة والأمن فى كافة الأسواق، خاصة أنه يقصدها الآلاف من المواطنين، ويجب الحفاظ على حياتهم.

وفى سياق متصل، أصدرت إدارة الحماية المدنية بالقاهرة، برئاسة اللواء جمال حلاوة، تقريرا مفصلا بشأن حريق الرويعى بمنطقة العتبة إلى مجلس الوزراء يتضمن توصيات لمنع تكرار الحريق، منها نقل الباعة الجائلين خارج الكتل السكنية، كما أوصى التقرير بضرورة رفع الإشغالات من الطرقات بمنطقة الرويعى والعتبة، وإصدار قانون يشدد العقوبة على أصحاب المحلات غير المرخصة والتى لا تلتزم بشروط الأمن الصناعى، وهدم الغرف الخشبية على أسطح المنازل والتى تساهم فى اشتعال الحرائق. فى حين، طالب الدكتور حمدى عرفة، خبير الإدارة المحلية، جميع المحافظين بتوفير أماكن للباعة الجائلين من خلال إصدار تعليماتهم إلى رؤساء الأحياء ودون تأخير بتوفير أماكن مخصصة لمزاولة أعمالهم، حيث إنه بالفعل حدد البعض منهم أماكن عديدة متوافرة تملكها الدولة، علاوة عن إيصال الكهرباء لتلك المناطق، وتوفير بترينات مختلفة لن تكلف الدولة سوى أسعار زهيدة.

تابع عرفة: “إجمالى عدد الأسواق العشوائية بلغ ٣٢٢١ سوقًا عشوائيا أهملت خلال السنوات الماضية، ولا بد أن يقوم مجلس إدارة صندوق تطوير العشوائيات، بوضع عدد من البرامج والمشروعات لتنفيذ خطة تطوير الأسواق العشوائية منها تطوير الموقع وجمع المخلفات وتحسين المنتجات والإقراض والادخار، وإنشاء نقابة للباعة بالأسواق وإصدار قانون تنظيم الأسواق وتوفير الخدمات الصحية، لافتًا إلى وجوب قيام الصندوق بتطوير عدد من الأسواق العشوائية ووضع خطة تطوير أسواق الموبيليات المستعملة ببورسعيد باستثمارات تقدر بملايين”، مشيرًا إلى أنه يجب وضع خطة تطوير الأسواق العشوائية، ولفت إلى أنه عدم توفير أسواق للباعة الجائلين يضيع على الدولة سنويا دخل بقيمة ٤٤ مليار جنيه.

وقال عرفة إن تعامل الأمن مع الباعة ينبع من جانب إنسانى، وأنهم يسعون إلى تنفيذ القانون دون الإضرار بأرزاق هؤلاء قدر المستطاع، مردفًا: “شهادة أن معاملة الأمن تغيرت معهم، فلا يوجد رشاوى أو إهانات فى الغالب، كما كان يحدث سابقًا، مع العلم أن الكرة الآن فى مجلس النواب لكى يعدل قانون الباعة الجائلين رقم 105 لعام 2012”.

أكد زاهر مجدى أن كل هذه الحرائق مفتعلة من أجل إيقاع مصر فى خندق الفوضى، فهؤلا اليائسون من تقدم مصر فى شتى المجالات بعد بدء الاستقرار السياسى الذى شهدته مصر فى السابق وأشادت بها الكثير من الدول بعد اكتمال المؤسسات السياسية والاستحقاق الأخير وهو المجلس الموقر وبدء التقدم فى المستوى الاقتصادى فهم لا يريدون لمصر الاستقرار ولا يريدون لها خيرا.

وأشار إلى أن هذه المحاولات اليائسة التى تفتعلها قوة الشر من أجل حدوث ضجر من المواطنين فى وجه النظام وعدم الوقوف بجانب الرئيس الذى شهدت مصر على يديه الاستقرار السياسى والاقتصادى داخليا وخارجيا وهذه الحرائق بدأت فى قرب اكتمال العام التانى لحكم الرئيس للقفز الأولى من حكم الرئيس عبدالفتاح السيسى بعد تداول الأخبار عن أن الرئيس سيقدم كشف حساب للشعب المصرى فى نفس اليوم الذى تولى فيه حكم مصر بمناسبة مرور عامين وسيقوم بعرض الإنجازات للعامين فأرادوا أن يعكروا الصفو وبدء حرق مصر فى شتى المحافظات وهذا يدل على أن المجموعات التى تعمل فى إفساد وحرق الآمنين منظمة وتعمل فى توقيت موحد ودقيق من أجل أن يتم سخط المواطن على النظام وهذا لا يحدث، فالمصريون يفهمون المؤامرة جيدا.

وأضاف أن أهل الشر بدأوا فى حرق مصر بعد الاستقرار السياسى الذى جعل مصر قبلة العالم الاقتصادية بعد مجموعة الزيارات التى أتت إلى مصر بدأت بالزيارة التاريخية للملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود التى أبرم خلالها اتفاقيات بين مصر والعودة بقيمة 25 مليار دولار وتأتى بعدها زيارة الرئيس الفرنسى أولاند إلى مصر التى تم خلالها إبرام 30 اتفاقية بقيمة 14 مليون دولار وأتت زيارة وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى لتعزيز العلاقات بين البلدين أتت زيارة جون كيرى بعد زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الفرنسى أولاند بعد توترات سياسية بين البلدين لما لمصر من دور فعال فى المنطقة العربية والقارة الإفريقية وأن أهل الشر لا يريدون حرق المؤسسات المصرية فقط بل يريدون أن يحرقوا الأمل الذى طال انتظاره وبدأ الحلم يتحقق.

وائل محمود

أكد وائل أن مصر تعرضت للحرق أكثر من مرة فى الفترات السابقة، فمنذ بداية ثورة 52 التى خلصت مصر من حكم الملكية وسارت مصر جمهورية مصر العربية ويد أهل الشر تعبت من فترة إلى آخره فتم حرق مصر عام 1954 لزعزعة الأوضاع فى البلاد وتم اتهام أكثر من فئة فى حريق القاهرة 1954 وكان هذا ناتجا عن الاختلاف السياسى وتم حرق القاهرة أيضا بعد قيام ثورة 25 يناير فى فترة حكم المجلس العسكرى بقيادة المشير محمد حسين طنطاوى وحاول أهل الشر وما أسموه فى هذه الفترة بالطرف الثالث وكانت هذه الحرائق مفتعلة وأهم المنشآت التى تم حرقها هو المجمع العلمى الذى أثار غضب الكثيرين ولكن المشير محمد حسين طنطاوى أدار هذه الفترة بهدوء وحنكة وقيادة حتى انتهت فترة رئاسته للبلاد وتجدد حرق القاهرة إبان ثورة 30 يونيو بعد أن قام الشعب المصرى بعزل الرئيس محمد مرسى من منصبه غضبا من فترة حكمه التى سادت فيها البلاد فقاموا بحرق مصر من أجل البقاء على المعول فى منصبه بل أحرقوا دور العبادة فى مصر ووصل عددها 73 كنيسة وفى هذه الفترة يتم حرق مصر من أجل أن يغضب الشعب على حاكمه الرئيس والقائد عبدالفتاح السيسى لكن لن يحدث ما تتمناه قوى الشر، فهم يحاولون حرق مصر من أجل اختناق النور فى عيون شعبها الطيب بعد أن التف الشعب حول الرئيس وبعد العديد من الإنجازات التى تمت على أرض الواقع فى خلال عامين من حكم الرئيس وهى القضاء على الإرهاب فى سيناء واستكمال الاستحقاق الأخير وهو مجلس النواب إنشاء قناة السويس الجديدة مشروع استزراع 4 ملايين فدان من أجل الاكتفاء الذاتى شبكة الطرق وترسيم الحدود والطريق البرى بين مصر والسعودية كل هذه الإنجازات كانت السبب فى حرق مصر وهم يريدون لمصر أن تكون راكعة، وقالها القائد والزعيم جمال عبدالناصر مصر لن تركع ونحن شعب العراقة لن يموت ولن يمرض.

وأضاف أن مصر لن تحرق بل هى حارقة لقلوب الأعداء وما أتى عليها شر إلا وانكسر وما أتى عليها خير إلا واستغنى من الجميع فمصر باقية رغم كيد المعتدين وحقد الحاقدين بفضل من الله ثم علمائها وأبطالها من رجال الجيش والشرطة البواسل ومواطنيها الشرفاء، فسقوط الأقنعة فى الفترات الأخيرة جعل المواطن يفهم من هم الطرف الثالث وأهل الشر وأن كل الاختلافات السياسية تنتهى بحرق مصر ونعود ونكمل المسيرة من جديد مصر مر عليها الكثير والكثير ولن تموت.

أكد إسلام على أن الحرائق التى نشبت فى الفترة الحالية هى الوسيلة الأخيرة للإرهاب عندما لا يستطيعون أن يوقفوا قطار التنمية أو عند العجز عن تنفيذ مخططاتهم فيلجأون لحرق كل شىء لنعلم جميعا الفرق بنى المواطنين الشرفاء وبين المخربين والخارجين على القانون بين المبتكر ورجال الجيش والشرطة والمواطنين الشرفاء وسائقى الإسعاف والطبيب وكل هذا يعمل لإنقاذ الروح البشرية من الحريق وإن كان المصاب هو الإرهاب المفجر هذا هو الفرق بين من يشعل النار فى قلب الوطن وبين مبتكر أشعل نورا نهتدى به للطريق القويم.

وأضاف: أحرقوا ما شئتم من مبانى ومؤسسات ولكن لن تستطيعوا أن تحرقوا عقولنا التى صنعت حضارة 7 آلاف سنة وتعمل فى صناعة الحاضر ومنهمكة فى صناعة المستقبل، فمصر باقية رغم كيد الكارهين سواء كانت دولا أو جماعات أو منظمات، فمصر الحبيبة مستمرة فى خارطة الطريق الصناعية والزراعية لتعيد أمجادنا من جديد فنحن أحفاد الفراعنة لا يستطيع أحد أن يعرقل مسيرتنا ولا آمالنا وطموحاتنا وكما ظلت أعظم حضارة عائشة هى حضارة القدماء المصريين فى ظل وجود حضارات انتهت مع مرور الزمن مصر ستظل قوية إلى أن يشاء الله.

وأكد حسام أحمد أن الحرائق التى اندلعت فى الفترة الأخيرة أدت إلى خسائر الملايين بأن هذه الحرائق بعفل فاعل فلابد من معرفته ومحاسبته بأشد العقوبات حتى لا يفكر غيره لعمل هذا، وأضاف بأن هذه الحرائق تسببت فى حرق محلاتنا وتعطيلنا عن العمل فمن أين نعيش وكيف نعيد هذه المحلات مرة أخرى وكل البضاعة والسلع أحرقت فنناشد المسئولين بمساعدتنا فى حل الأزمة التى حلت بنا.

وقال إبراهيم شعبان بأن «العتبة» مكان تجارى وبه ملايين المحلات والسلع فيجب وضع كل الحلول من أمن وإنقاذ سريع وعربات إطفاء ليكونوا جاهزين لمواجهة أى مشكلة تكون فلابد من أن تكون الأماكن بهذه المواصفات مجهزة بكل الإمكانات حتى تنهى المشكلة بأسرع وقت وبدون أن تمدد وتزيد الخسائر المالية وتصل لخسائر بعض الأرواح فلماذا نقوم لحل المشكلة فى وقت متأخر قبل الضرر وقبل حدوثها فنناشد المسئولين حل الأزمة التى حلت بنا.

وأضاف ياسر إسماعيل: هناك أعداء للوطن والكثيرون لهم مصلحة فى عدم قيام مصر وعدم تطورها، لهم المصلحة أن تكون مصر دولة إرهاب يريد الكثير أن يرى عدم إقامة مشاريع عدم وجود أمان عدم مساعدة المسئولين لحل الأزمة التى نمر بها وظروف البلاد فلابد من وضع أشد القوانين للردع أعداء الوطن وعقوبة من يفعل ذلك بأشد العقوبات لأن مصر ستتقدم رغم وجود الأعداء بها.

وأضاف حسن سلامة بأن الرئيس عبدالفتاح السيسى يقوم بوضع كل الإجراءات والتى تقوم بتعديل وتقدم جميع المجالات لكن هناك من يكره ذلك لأنه ليس له مصلحة فى تقدم اقتصاد البلاد ولكن بوجود المسئولين فقد تتقدم مصر وتتقدم جميع مشاريعها ويعمنا الأمان رغم وجود أعداء الوطن فلابد من الوقوف بجانب حكومة شعبنا لمنع كل طرق الخراب التى نواجهها من أصحابها.