السوق العربية المشتركة | المشروعات الصغيرة أمل الدولة للنهوض بالاقتصاد المصرى

السوق العربية المشتركة

السبت 16 نوفمبر 2024 - 09:34
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

المشروعات الصغيرة أمل الدولة للنهوض بالاقتصاد المصرى

  محرر «السوق العربية» يتحدث مع أصحاب المشروعات
محرر «السوق العربية» يتحدث مع أصحاب المشروعات

تواجهنا بعض المشاكل فى مشروعات الشباب التى تطرح من الدولة فلا بد من التسهيلات لنا ولا بد من تحسين المشروعات التى تطرح وتوسيع مجالها لنا لتحقيق أكبر قدر من المعيشة ومناشدة الجهات المسئولة للمساعدة لنا وتسهيل جميع الإجراءات الحصول على هذه الأكشاك وأيضا حمايتها من البلطجة وغيرها.

قال محمد علمان: صاحب أحد الأكشاك إن فكرة مشروع الأكشاك التى طرحتها الحكومة فكرة جيدة ولا بد من تدعيمها والترحيب بمن يريد فتحها حتى تحمى الشباب من كل الطرق غير المشروعة كالمخدرات والسرقة وغيره فيجب من ناحية المسئولين تشجيع الشباب وتدعيمه من هذا الجانب وتوعية الشباب بكيفية إدارتها ومن ناحية الشباب فلا بد من أن يعمل بكل جدية وحسم لكى يقوم بتوفير قوت يومه بيده والحفاظ على نفسه من كل الجوانب غير المشروعة وأيضا لتشجيع غيره من الشباب للاتجاه لهذا الجانب إذا رأى غيره بأنه مشروع مناسب وغير مقلل من شأن صاحبه فلا بد من المساعدة فى تحسين الفكرة وترويجها.

وأضاف سعيد أحمد صاحب كشك أنها فكرة مربحة ولا بد من تدعيها أكثر ولكن تواجهنا بعض المشاكل فى الحصول على ترخيص لعمل كشك، فعندما تريد فتح كشك لا بد أن تقوم بصرف مبلغ 50 ألف جنيه على إجراءات التراخيص وغيره لكى تقف على المكان الذى سيقام الكشك عليه فكل مكان تختلف تكاليف رخصته فلا بد من إيجاد حل لهذه المشكلة لأننى لو معايا هذا المبلغ لترددت فى دفعه لعمل كشك لأننى ليس لدى معلومات عنه وعن أرباحه وتكاليفه، فلا بد من الجهات المسئولة أن تقوم بتسهيل جميع الإجراءات الحصول على ترخيص عمل كشك لمساعدة الشباب على العمل لكى يتجه كل شاب طموح لهذا بدلا من التوجه لأصحاب السوق والتوجه لكل الطرق الخاطئة. وأكد محمود نصر ليسانس تجارة صاحب كشك بأن هذا المشروع الصغير ليس مقللا من الشأن رغم أننى خريج جامعة فلا أجد حرجا فى أن أقف فى كشك، لكن لا بد من تطوير الفكرة لتشجيع جميع الشباب لاتباعها وتطوير الفكرة يأتى من خلال تسهيل فى جميع الإجراءات وأيضا اختيار المكان الأنسب لنوع السلعة المباعة بالكشك وزيادة جميع حقوق صاحب الكشك بعيدا عن كل المضايقات التى نواجهها من أصحاب الحى ورجال المجلس. وأضاف أحمد خضر خريج دار علوم قائلا بأننى توجهت للجهات المسئولة عن فكرة المشروعات الصغيرة لعمل كشك لكننى فوجئت بأن هناك الكثير من الإجراءات التى تتطلب مبلغا ماليا كبيرا وأنا لم أقدر على دفعه فلا بد من معرفة أن هذه المشاريع لشباب تكون نفسها فى بداية الطريق فيجب مساعدتها وتسهيل الإجراءات لسهولة الحصول على كشك بدلا من تضييق الإجراءات وانفراد الشباب لأنه غير قادر على ذلك.

وقال محمد عماد دبلوم تجارة عامل فى أحد الأكشاك أضاف أن المستفيد من فكرة الكشك هو صاحب الكشك الذى يقوم باتباع جميع إجراءات الكشك ويحصل على واحد ومن ثم يقوم بتأجير الكشك بمبلغ حوالى ثلاثة آلاف جنيه «3 آلاف جنيه» ويتجه هو لأى عمل آخر أو دون عمل المهم الحصول على المبلغ آخر الشهر فلا بد من مراقبة هذه الفكرة ومنعها وإعطاء الكشك لمن يستحقه وأشد الاحتياج له لأنه مشروع تشجيع الشباب على العمل وليس مشروع الكسل والعطل.

وقال عبدالمطلب مواطن سورى: توجهت للعمل بمصر وتركت سوريا لأننا أصحاب تجارة ولأننا نجد أنفسنا أفضل فى مجال التجارة وأننى تركت التعليم وأنا فى الصف الثالث الثانوى وسافرت لمصر لأعمل بها لأننا نجد هناك تسهيلات فى جميع الإجراءات بمصر وعن المعاملة من الحكومة المصرية نجد أفضل معاملة وأيضا من ساعدنا فى ذلك أننا نحب الشعب المصرى ونحب التعامل معه فبذلك توجهت لعمل مشروع محل برفان وجميع أنواع العطور وأصبحت أمتلك أكثر من أربعة فروع بمصر.