السوق العربية المشتركة | باتنمية نقتل الإرهاب

السوق العربية المشتركة

الثلاثاء 22 أبريل 2025 - 20:34
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
باتنمية نقتل الإرهاب

باتنمية نقتل الإرهاب


أسابيع قليلة تفصلنا عن الاحتفال بالذكرى الثالثة لثورة 30 يونيو المجيدة، التى أثبت فيها شعب مصر للعالم أن المصريين علموا الإنسانية كيف تكون الحضارة وكيف يكون المجد، وأن التاريخ لم يكذب أبدا حينما أعطى المصريين الحق فى صناعته منذ آلاف السنين وأن المصرى دائما وفى كل العصور حينما يثور تصبح ثورة بيضاء درسا خالدا للإنسانية يذكرها ويخلدها الأجيال فى مختلف العصور.

نعم لقد كانت ثورة الثلاثين من يونيو رمزا من رموز العصر الحديث صنعها المواطن المصرى، لتكون درسا جديدا للإنسانية وصفحة بيضاء كتبت عليها أحلام وآمال هذا الشعب الحالم بالعدالة الاجتماعية والعيش الكريم، ولم تكن هذه الثورة إلا ملحمة رائعة صنعها شعب عظيم بحماية الله تعالى وجيش مصر الذى منحه التاريخ سيرة عطرة فى الإخلاص والعمل الشريف من أجل خدمة هذا الوطن الذى نحيا جميعا من أجله.

لقد قامت الثورة البيضاء.. ثورة 30 يونيو.. لتكون ملاذا للبسطاء والشرفاء من أبناء هذا الوطن الذى ناضل أبناؤه على مر العصور والأزمان معارك ومعارك من أجل الحرية والديمقراطية ويشهد التاريخ ويخلد دائما مواقف الشهامة الوطنية لجيش مصر العظيم فى إنجاح تلك الثورات التى دائما ما تقوم بهدف الحياة الكريمة لشعب عظيم لطالما تعاون مع الجيش والشرطة لتكون العزة والكرامة دائما لهذا الوطن الذى نحيا عليه ونعيش من أجله.

منذ أن أنعم علينا بثورة الحرية «30 يونيو» ومنذ أن تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى مقاليد الحكم والرجل يسعى بكل ما أوتى من قوة وشجاعة من أجل مواجهة التحديات التى تواجه الأمة سواء كانت هذه التحديثات سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية، والحمد لله على تدارك فهم الشرفاء من أبناء مصر لما يبذله القائد «السيسى» من أجل حياة كريمة كل مواطن يعيش على أرض مصر وكرامة كل المصريين داخل وخارج مصر، ولعل أبرز هذه التحديات يأتى فى مقدمتها الإرهاب الغاشم الذى يسعى دائما للنيل من مصر وشعبها، والحمد لله تعالى فإننا لدينا درع وسيف متمثل فى جيش مصر العظيم وأبناء الشرطة المخلصين الذين قدموا ومازالوا يقدمون التضحيات والشهداء من أبناء مصر هؤلاء الشهداء الذين يقدمون أرواحهم لا لشىء إلا من أجل أن تحيا مصر ويحيا شعبها فى عزة وكرامة دائما.

ولا ننسى جهود الحكومة القوية فى محاربة جميع التحديات مواجهاتها من خلال الخطط التنموية التى بدأت بمشروعات عملاقة وضعت مصر على خارطة التنمية والاستثمار عالميا.

إن السلام والأمن والأمان لم ولن يتحقق إلا بالتنمية، فسلاح التنمية هو القاتل الحقيقى لجميع التحديات والمعوقات التى تواجهنا، فبالتنمية تحيا الشعوب وتبنى الأمم وبالتنمية سنواجه ونحارب الإرهاب، نعم سلاح التنمية هو القاتل الوحيد للإهاب وهو الملاذ الحقيقى للقضاء عليه، فالمشروعات العملاقة والزحف العمرانى والتوسع فى استصلاح واستزراع الأراضى والتوسع التنموى فى جميع المجالات سنقضى على كل المشاكل التى تجابهنا وأولها الإرهاب، فلنعمل جميعا من أجل أن تكون مصر دائما أفضل وأقوى بالتنمية وعناصر جذب الاستثمار حتى نقضى على كل التحديات التى تواجهنا والتى تحتاج فعليا لحلول جذرية لتلك المشاكل.

عاشت مصر دائما بالخير وللخير وبالسلام ومن أجل السلام والأمن والأمان، وعاش جيشها العظيم الذى دائما ما يقدم أرواح أبنائه الشهداء فداءً لهذا الوطن الذى يستحق منا كل تضحية وفداء.