الإخوان خططوا ونشطاء السبوبة ركبوا الموجة
الشارع يرفض التجاوزات.. ولم نفرط فى تراب مصر وسنتصدى للخارجين عن القانون
خبراء الإعلام: هدفهم إفساد العلاقات بين مصر والسعودية
إذا كانت حرية التعبير عن الرأى مكفولة فطريقة التعبير هى الأهم والأخطر فى لعبة الديمقراطية وهو ما لا يفهمه كثير من الشباب والمندسين بينهم أصحاب الأجندات ومن ورائهم من الإخوان بل أحيانا تكون طريقة التعبير الفجة مقصودة وفى حد ذاتها للاحتكاك بالشرطة وخلق المظلومية أو التخريب المتعمد للمنشآت وخلق حالة من عدم الاستقرار لضرب الاقتصاد، تحت تلك المظلة المتجاوزة لأبسط قواعد الديمقراطية والأخلاق كانت مظاهرة الجمعة الماضى والتى رفعت شعارات غير لائقة رفضتها كل طوائف الشعب بل إن البعض تصدى لها وقام بتسليم هؤلاء المتجاوزين للشرطة ورابطوا أمام الأقسام حتى تأكدوا من اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم الإجماع أيضا كان على أن هذه التظاهرات الهدف منها إفساد نتائج زيارة الملك سلمان وإظهار القيادة أمام الشعب بمظهر المفرط وهو ما رفضه الجميع مؤكدين أن من وضع رأسه على كفه يوم 30 يونيو وما قبلها ومن يخوض حربا ضارية فى سيناء ضد قوى الشر والظلام لا يفرط فى ذرة من تراب الوطن ومؤكدين أن المشروعات القومية التى تجاوزت 100 مليار دولار هى خير رد على المشككين، فالفرق كبير بين اليد التى تبنى وتحمل السلاح فى مواجهة أعداء الوطن وبين من يدمر بتوجيهات من قوى داخلية معادية للحياة وخارجية تعمل بأجندات مخابراتية، وفى الوقت الذى يحذر فيه الاقتصاديون من مثل هذه التحركات المريبة التى تجر وراءها الخراب أكدوا أن هذه المظاهرات هى عبارة عن رصاصة طائشة لم تحقق ما كانت تتمناه ولم تجد صدى لدى الشعب بينما لفت خبراء الإعلام النظر للفضائيات التى تبنت تلك الدعوات بأشكال مختلفة بهدف زعزعة الأمن وخدمة مخططات خارجية والحصول على مكاسب اقتصادية لرجال الأعمال التى يملكونها بينما أشاد علماء النفس والاجتماع إلى الشحن الإعلامى لتلك القنوات التى خلق حالة من الاحتقان النفسى والتى استغلها الغوغائيون والإخوان محذرين من مواقع التواصل الاجتماعى التى لعبت أسوأ الأدوار فى الحشد والشائعات، السياسيون والبرلمانيون يرون أن الجدل حول الجزيرتين مكانه الوحيد مجلس النواب أما التعبير عن الرأى الذى كفله الدستور فله قنوات شرعية بشرط أن يبعد عن التجاوزات، فالفرق كبير بين حرية الرأى والسعى لإسقاط الدولة.
أجمع المواطنون على أن التعبير عن الرأى لابد أن يكون وفق أخلاقيات بعيدا عن الإسفاف والألفاظ الخارجة وتخريب المنشآت العامة وتعطيل المصالح فى إطار القانون والدستور مؤكدين أن الشعب يرفض كل هذه التجاوزات، فلا وقت لدينا للاحتجاجات وعلينا السعى لسير عجلة الإنتاج والنهوض بالوطن فمشروعاتنا القومية فى حاجة لنا لتحسين الأحوال الاقتصادية والمعيشية التى يعانى منها المواطن الغلبان.
بداية يقول وليد عبدالحميد: ما قام به البعض من تظاهرات هى تجاوزات مرفوضة تماما ولن نقبلها فهى بالتأكيد تدعمها الجماعات التخريبية التى تريد هدم الوطن ورجوعه للخلف وبالفعل هو ما أكده الرئيس فى خطابه بأن هناك مخططات تستهدف ضرب مصر وطمس الحقيقة وتزييف الواقع وإفقاد الثقة فى كل شىء ونحن ضد ذلك.
ويرى رضا محمد أن المظاهرات هى حرية تعبير عن الرأى ومكفولة للجميع ولكن دون ضرر ولا ضرار، فالتجمعات والهتافات بألفاظ نابية لإهانة الرئيس والشعب لابد من التصدى لها من الدولة، فرئيسنا لن يبيع ولن يفرط فى أرض الوطن فعلينا ألا ننساق لفئات تريد أن تضعف ثقتنا فى رئيس الدولة.
بينما يقول أبوالمجد مصطفى: المواطنون أصبحوا أكثر وعيا من قبل، فلم تجد دعاوى الاحتجاج صدى كبيرا ولم يخرج سوى بضع عشرات من الأشخاص، فالمواطن البسيط لمس ما تقوم به الدولة من مجهودات لرفع مستوى المعيشة أبرزها المشروعات القومية مثل قناة السويس والمليون فدان والمليون وحدة سكنية.
وتشير أميمة خلف إلى أننا فى مرحلة انتقالية حرجة لا تستدعى الخروج لأى مظاهرات فبعض الفئات التى تهدف للمظاهرات تنفذ أجندات خاصة لصالح قوى معينة من الداخل أو الخارج، فإننا نرفض تلك الدعاوى المضللة، فسواعدنا قوية وسنتصدى لجذور الفساد لاقتلاعها تماما من الوطن والقضاء عليها.
وتضيف بسمة شحاتة أن ظاهرة الاعتصامات والتظاهرات ستؤدى إلى حالة من الفوضى العارمة، فالمظاهرات تعتبر المتنفس الوحيد للمتربصين بمصر لإيقاعها فى فخ الفوضى والتخبط من جديد خاصة نحن بدأنا فى حالة من الصعود نحو التنمية فما يريدونه جذبنا للهاوية مرة أخرى فلابد للشباب إدراك أبعاد المخطط والمؤامرة التى تدار ضد مصر.
ويقول فاروق عفيفى: لا بد من الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفس لتخريب الوطن ووقف عجلة إنتاجه، فإننى أرفض قيام مظاهرات لا أساس لها من الصحة، كما حدثت فى مظاهرات الجمعة وهو ما حذر به الرئيس أن هدفهم ضرب إرادة الشعب المصرى وإحداث انقسام فى نسيجه لإشاعة الشكوك والريبة بين أبناء مصر فالرئيس يعمل بكل وسعه لتحقيق الأمن والاستقرار للوطن وسنقف بجانبه للوصول لبر الأمان.
يؤكد أشرف فتحى أنه يكفينا ما حدث من ثورات ومظاهرات وليس هناك وقت لذلك، فيجب علينا أن ننظر للمستقبل ونسعى للعمل الجاد والإنتاج وهذه الدعاوى ما هى إلا دعاوى معادية للوطن تهيج الرأى العام وتعطل المسار ونحن نشجع الاستثمارات السعودية التى ستعود بالنفع على الجميع وستوفر فرص عمل كبيرة وعملة صعبة.
ويطالب سيد بدوى أجهزة الإعلام بأن تقوم بدورها فى توعية المواطنين بأهمية احترام القوانين والدساتير وأن يكون أى احتجاج فى إطار القانون حتى نستطيع المحافظة على بلدنا والنهوض باقتصادنا وكذلك السياحة مع تسليط الضوء على الجانب الإيجابى للدولة والمشروعات التى ستوفر فرص عمل.
ويؤيده نشأت جاد مؤكدا ضرورة وجود رقابة حقيقية على القنوات الفضائية التى تقدم برامج حوارية بها أهداف هدامة وتبث وتقوم بعملية التشكيك فى كل ما تقوم به الدولة فهم يتمتعون بحرية زائدة بعيدا عن الرقابة ويتم من خلالها الدعوة للمظاهرات والاحتجاجات وما يخلفها من تدمير وهدم للاقتصاد والبورصة وغيرها.
ويطالب أحمد رجب بتحقيق ما وعدنا به الرئيس من ضبط الأسعار وتوافر السلع ورفع مستوى المعيشة، ومن هنا ستعود ثقة الشعب فى الحكومة مرة أخرى والمواطن الذى يحب وطنه ويسعى لاستقراره هو الذى لا يلجأ لتلك الحيل والمظاهرات الخداعة وسنتكاتف من أجل البلاد مع رئيس يريد الحفاظ على حدودنا وهو رجل عسكرى.
ويؤكد محمود راتب أننا لن نقبل أى خروج عن النظام، فما ذنب أصحاب المحلات التى تعرضت للتخريب والدمار ومن المسئول عن تعويضهم فى ظل الأوضاع الاقتصادية المتدنية؟
ويقول لطفى حامد: وسائل التواصل الاجتماعى تحتاج لرقابة مشددة وهى التى تربط تلك الجماعات ببعضها لتجاوز حدودها سواء مظاهرات أو عبر فيسبوك لتضليل وتزييف الحقائق وتحاول بث سموها لإحداث الفرقة بين أطياف الشعب المصرى.
ويضيف محمد رشاد علينا كمواطنين التماسك والوقوف بكل حزم ضد هذه الاحتجاجات التى لا تجدى وتعطل حركة الإنتاج ومن يريد أن يعترض يكون بشكل حضارى عن طريق إقامة ندوات ومؤتمرات وليس التجمع بالشوارع والميادين حتى لا تنشر أعمال البلطجة والعنف وتخريب مؤسسات الدولة ويكون للمواطن الحق فى التعبير عن رأيه دون الاعتراض من الجهات الأمنية ونرفض الإسفاف والإهانة بالكلمات غير اللائقة فى وسائل الإعلام والسوشيال ميديا التى تجاوز فى بعض البرامج لتحدث بلبلة وتشتت عقول الشعب.
دعوات الإسفاف والتظاهر التى تخدم أجندات خارجية للقضاء على مؤسسات الدولة من الجيش والشرطة والقضاء وزعزعة أمن واستقرار الوطن مرفوضة من الشعب، فالدعوات لها لا ينظرون إلى ما تحقق من إنجازات ومشروعات قومية تحقق الأمل والطمأنينة للشعب المصرى وتحقق مردودا اقتصاديا يصل إلى 100 مليار دولار يساعد على تقليل عجز الموازنة وتحسين الخدمات الأخرى وحل جميع المشاكل المستوطنة بمصر هذا ما أكده الخبراء بأن الإنجازات التى تحدث كافية للرد على المشككين.
ويقول الدكتور منير الجنزورى الخبير الاقتصادى: الشعب المصرى لا يعطى ثقته إلا لمن يستحق ويصبر معه نحو مستقبل أفضل ويساند بكل قوة من يراه أنه مخلص ومحب لتراب وطنه وكل هذه الصفات متأصلة فى رئيس الجمهورية الذى يحب كل حبة رمل فى هذا الوطن ويعلم تماما مكانة مصر وما تستحقه وأنه لن يتوانى عن خدمة الوطن حتى لو ضحى بروحه وظهرت كل المعانى من قبل توليه منصب الرئاسة ثم أخذ على عاتقه تنفيذ مشروعات قومية كبرى لخروج مصر من عنق الزجاجة وأنه ليس هدفا فى حد ذاته ولكن لتحقيق مردود اقتصادى يحقق فائضا يساهم بشكل كبير فى حل كثير من المشاكل المستوطنة بمصر والتقديرات المبدئية تشير إلى أن الفائض يصل إلى 100 مليار دولار تساعد على تقليل عجز الموازنة وتحسين الخدمات الأخرى كالاهتمام بالصحة والتعليم والطرق ويحقق نوعا من الأمل والطمأنينة للشعب المصرى نحو غد مشرق يحقق أحلام أبنائهم ويدافعون عنه بكل قوة ويقاوم كل من يقترب لإفشاله ويوضح الجنزورى أن مشروع قناة السويس من المشاريع الرائدة التى ستقضى على البطالة وتنعش الاقتصاد المصرى موازيا لها استصلاح الأراضى الجديدة وتوسيع الرقعة الزراعية التى تدر نفعا كبيرا على اقتصاد مصر ونتحول إلى أكبر الدول المصدرة وليست المستوردة فضلا على سعى الرئيس الدءوب نحو خلق مجالات جديدة وتشجيع الاستثمار المحلى والأجنبى وتذليل جميع العوائق أمامهم لتحقيق هدف منشود وهو رفعة شأن المواطن المصرى ونرى ذلك جليا فى الاهتمام بقطاع السياحة وإعادته إلى ما كان عليه ولقاءاته المتعددة مع رجال السياحة لأنها ستساهم بضم عائد سنوى يصل إلى 21 مليار جنيه وذلك لم يحدث فى مصر من قبل فضلا على عمل الملايين من المصريين فى هذا القطاع.. ويطالب الجنزورى الرئيس بعمل خطوتين الأولى الضرب بيد من حديد على كل من يدعو إلى المظاهرات واستخدام عبارات تهدف إلى هدم أركان الدولة وزعزعة الاستقرار بتطبيق القانون بصرامة والثانية أن يتبنى شخصيا قضايا محاربة الفقر وأن يحدد فترة زمنية ولتكن خمس سنوات لحل كل مشاكل الفقر من أمراض وجهل وسوء تعليم للنهوض بشأن أمتنا لأن جماعات الظلام تستغلها لتنفيذ أجندتهم نحو هدم كيان مصر.
ويضيف الدكتور جمال حسين أستاذ الزراعة جامعة القاهرة: مشروع الفرافرة يعد من أهم المشروعات القومية ويعد نقطة انطلاق للخروج من الوادى الضيق إلى الوادى الجديد ما يعمل على زيادة الرقعة الزراعية بنسبة 20٪ ويعيد لمصر ريادتها فى مجال الزراعة، حيث عرف قديما لدى الفراعنة بأرض البقر لكثرة المراعى والأبقار بها فى حين أطلق عليها الرومان أرض الحبوب والغلال لذلك جاء اختيارها بعد دراسات عملية اعتمدت على قربها من شبكة الطرق الرئيسية وصلاحية التربة القابلة للزراعة وتوافر مصادر المياه سواء الجوفية أو النيلية ويضيف حسين أن مشروع الفرافرة سيعود بالخير والنماء على مصر لو أحسن استغلاله لأنه سيساهم فى إنشاء مجتمعات عمرانية وزراعية جديدة وتوفير فرص عمل والحد من البطالة والتكدس السكانى بوادى النيل وتوفير سلة غذاء ضخمة متنوعة وهذا يتطلب الإخلاص فى العمل والسرعة فى التنفيذ لكى يشعر المواطن بأن هناك تقدما ملموسا على أرض الواقع والاستفادة من جميع الموارد الطبيعية المتاحة بحيث يتم إنشاء مزارع جماعية للثروة الحيوانية لسد الفجوة غذائية وفتح أسواق جديدة سواء بالداخل أو الخارج وشق طرق لسهولة التنقل وتقليل المسافة بين منافذ الإنتاج والتوزيع لخفض تكاليف الإنتاج لزيادة العائد منها وللتأكد أن هذا المشروع سوف يأتى بثماره وتحقيق التنمية الشاملة فى جميع المجالات.
ويضيف الدكتور فؤاد عيسى الخبير الاقتصادى: مصر تدخل نهضة اقتصادية وتنموية جديدة فى ظروف غاية فى الصعوبة لأن الإيرادات قليلة والتحديات كثيرة ولكن الأمل موجود بإرادة الشعب وعزيمته لمواجهة كل التحديات نحو بناء مستقبل مشرق ذى طابع اقتصادى أساسه الزحف إلى المناطق ذات الظهير الصحراوى مثلما يحدث فى منطقة جبل الجلالة، من أهم إنجازات المشروع أنه سيدر خيرا على الاقتصاد المصرى ستعمل على حل جزء كبير جدا من الديون المتراكمة على مصر وتعيد لها مكانتها الاقتصادية فى العالم، إضافة إلى معظم المدن الجديدة مثل مدينة رفح الجديدة وتحويل العريش إلى ميناء ما سيؤدى إلى عالميته على غرار ميناء الإسكندرية ما سيغذى دول الشرق العربى، فضلا على إنشاء عدد من المدن وتحويل المنطقة إلى عمرانية بها جميع المرافق من مستشفيات ومدارس وجامعات ومناطق سياحية، فضلا على المشروعات التى أعلم عنها من قبل الإدارة الهندسية للقوات المسلحة مثل إنشاء محطة تحلية مياه البحر بطاقة 50 ألف متر مكعب لخدمة المنتج السياحى ومدين الجلالة العالمية بالإضافة إلى توفير الكهرباء اللازمة للمشروع وجميع المرافق الخاصة بالمشروع جاهزة وأيضا المدينة العالمية أعلى هضبة الجلالة مساحتها 17 ألف فدان قابلة للزيادة وستخلق فرص عمل جديدة لكل من لديه حرفة وبرواتب مجزية تساهم بشكل بالغ فى تقليص البطالة، فضلا على المحاجر التى يوجد بها جميع أنواع الخدمات المهمة مثل الرخاء والطفلة ورمل الزجاج، بالإضافة إلى مناجم وخيرات كثيرة تساهم بشكل بالغ فى انتعاش السوق الاقتصادى وتقلل من الصادرات جدا بجانب مساهمة الطريق فى دعم عمليات استخراج وتصنيع تلك المواد دون الحاجة إلى إنشاء طرق غير ممهدة تكثر فيها المشكلات والحوادث وقد نجحت مصر فى التوقيع على أربع مذكرات تفاهم بحوالى 10 مليارات دولار لإشاء محطة كهرباء عملاقة لتوليد الكهرباء والطاقة مساهمة فى حل أزمة الكهرباء ومواجهة العجز فى الطاقة ويعد الاتفاق الخاص بشركة سيمنز الألمانية هو الأهم والأبرز حيث سيتم إنشاء 3 محطات لتوليد الكهرباء بقدرة 4800 ميجاوات لتقام فى ثلاث محافظات هى: البرلس وبنى سويف والعاصمة الإدارية الجديدة كما تم التعاقد مع عدة شركات أخرى لإنشاء محطات بنظام الدورة المركبة بالنوبارية وسيدى كرير وقنا وكفر الدوار ويعد مجال الكهرباء من أهم المجالات التى تخوضها مصر لإقامة أحد أهم مشروعاتها القومية هذا بالإضافة إلى الاتفاقيات التسع ومذكرة التفاهم التى تم توقيعها أثناء زيارة الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند الأخيرة بجانب ما يتم من زيادة قدرة الشبكات الحالية وإحلال وتجديد بعض المحطات بها لمواجهة أزمة الانقطاع المتكرر للكهرباء هذا ما جاء على لسان وزير أسبق للكهرباء رفض ذكر اسمه.
ويؤكد دكتور مصطفى صبرى وكيل كلية الهندسة بعين شمس استشارى النقل وهندسة الطرق أن شبكة الطرق والمواصلات بمصر من أهم التحديات التى تواجه القيادة السياسية بسبب الحالة المتردية التى آلت إليها، فمصر تحتل مرتبة متقدمة جدا من حيث حوادث الطرق لذا فإن مشروع مضاعفة شبكة الطرق يدل على وعى تام للرئيس السيسى بما تواجهه مصر من تحديات، فالمشروع عبارة عن إنشاء شبكة طرق قومية تربط بين العديد من المدن والمحافظات من خلال 3200 كم طرق تمكن من إعادة رسم خريطة الطرق والمواصلات.
وتساهم فى انتعاش حركة التجارة والنقل بين المدن والمحافظات المختلفة ويشمل 17 طريقا بالمرحلة الأولى بدأ العمل فى خمس منها وهم «سوهاج- البحر الأحمر» بطول 180 كم بتكلفة 1.56 مليار جنيه، «قنا- سفاجا» بطول 120كم بتكلفة 632 مليون جنيه، و«العلمين- وادى النطرون» بطول 135كم بتكلفة 1.920 مليار جنيه و«الشط- عيون موسى» بطول 35كم بتكلفة 128 مليون جنيه ووصلة الدائرى الأوسطى بطولة 22كم وبتكلفة 536 مليون جنيه ومن المنتظر انتهاء العمل والتسليم فى أغسطس 2016 وفقا لمعايير الجودة، مشيرا إلى ضرورة مراعاة درجات الأمان القصوى ومراقبة الشبكة لتصبح شبكة نقل ذكى تجنبا للحوادث كما يجب أن يتم تحسين شبكة السكة الحديد بالتزامن مع العمل بشبكة الطرق، فالسكة الحديد تعد الأكثر أمانا وإمكانية نقل الأعداد أكبر أجمع خبراء الإعلام على المنظومة الإعلامية أصابها خلل وتخبط وعدم تحرى المصداقية، فضلا على قيام بعض الإعلاميين والمنتجين لقنوات فضائية معادية لمصر ببث الفتن وإثارة المشاكل لتنفيذ مؤامرات خارجية وداخلية للإضرار بمصالح الدولة مطالبين بضرورة احترام ميثاق الشرف الإعلاى واحترام عقول المشاهدين.
الإعلامى حمدى الكنيسى رئيس الإذاعة الأسبق: ما حدث يثبت أن جماعة الإخوان المسلمين فقدوا تماما صلتهم وسيطرتهم السابقة على الشارع التى كانوا يتأمرون بها، وعلى الرغم من وجود مواقع التواصل الاجتماعى وبعض وسائل الإعلام الخاصة بهم وانضم إليهم بعض المشتاقين إلى المناصب والمكاسب لركوب الموجة والذين دعوا إلى التظاهر إلا أن تلك الدعوات باءت بالفشل الذريع وكان هدفهم واضحا لإحباط النتائج الرائعة لزيارة الملك سلمان فى محاولة منهم لضرب استقرار الدولة، ما قد يؤدى إلى انهيار كيان الدولة كلها وللأسف هناك بعض وسائل الإعلام واصلت تخبطها وانزلقت فى ترويج الأخبار والتصريحات العدائية ضد الدولة ومن هنا يجب الإسراع بالمنظومة الإعلامية الجديدة التى نص عليها دستور 2014 ومن المؤكد أن رأس الحربة فى هذه المنظومة ستكون نقابة الإعلاميين التى تمتلك حق إصدار ميثاق الشرف الإعلامى والمراجعة والمتابعة ضد كل من يبحثون عن الإثارة وهذا ما يعد أمرا مؤسفا وغير لائق خاصة فى تلك المرحلة الصعبة التى تعيشها مصر وسط المؤامرات الداخلية والخارجية والتى يستغلها أعداؤنا بطريقة منظمة لذلك يجب الإسراع فورا بتقديم مشروع نقابة الإعلاميين إلى مجلس النواب وانطلاقا من دورهم للشعب باختصار الزمن وإصدار قانون للنقابة.
وتضيف الدكتورة ليلى عبدالمجيد عميد كلية الإعلام الأسبق: هناك قنوات تناولت أحداث الجمعة الماضى بتغطية إعلامية مبالغ فيها أكثر مما ينبغى وذلك نظرا لحالة الفوضى التى تمر بها مصر، فقد خرج بعض المتظاهرين ووقفوا أمام نقابة الصحفيين فهناك من احترم حرية التعبير عن الرأى والآخر تجاوز وركل معالم الحرية ولكن رأينا بعض الإعلاميين يثيرون الفتن ويعطون للموضوع أكبر من حجمه وتصويره على غير حقيقته وتلك الواقعة ليست الأولى فى تناول الموضوعات المهمة إعلاميا ولكن تكرر العديد من السيناريوهات قبل ذلك للقضايا التى تمس مصر بصورة سيئة للغاية خاصة فى تلك الظروف الصعبة والحساسة للبناء والتعمير أما القضايا المهمة والسياسية فهناك مجلس للنواب يتم عرضها عليه للدراسة وأخذ الرأى.
وتشير الدكتورة غادة شكرى المدرب بأكاديمية الأجناد إلى أن المنظومة الإعلامية فى مصر انقسمت إلى نوعين، الأول يتمثل فى الإعلام الحكومى بمختلف أشكاله سواء الجرائد القومية أو تليفزيون الدولة والنصف الآخر من المنظومة الإعلامية يتمثل فى القنوات الفضائية والجرائد الخاصة يملكها رجال أعمال والذين يسعون فى المقام الأول لتحقيق مكاسب مادية وشخصية من خلالها ضاربين بمصلحة الوطن عرض الحائط وعن طريق خريطة برامج تلك القنوات يقومون ببث الفتن وإثارة الرأى العام ضد الحكومة ومن هنا تكمن الخطوة الكبرى فالمتلقى للمادة الإعلامية سواء قارئا أو مستمعا أو مشاهدا على حسب نوعية تعليمه يكون استقباله للمعلومة ومدى تأثيرها عليه، فمنهم من يستمد ثقافته من خلال كتابات بعض القراء والمذيعين وينتظرونهم بشغف حتى لو قاموا ببث إشاعات وترويج أكاذيب ستلاقى مصداقية عن المشاهد الذى يرى فى هذا الشخص مثلا وقدوة إلى جانب وسائل ومواقع التواصل الاجتماعى والتى تجذب جميع الفئات العمرية والشهادات المختلفة ولها تأثير قوى وفاعلية، فالجميع يتسابق فى نشر الأخبار سواء الصادقة أو الكاذبة من خلالها إلا أنها رغم خطورتها وعدم وجود رقابة عليها تعد المنفذ الوحيد لهؤلاء الشباب للتعبير عن آرائهم دون قيد أو خوف وعدم وجود وسيلة إعلامية تعبر عنهم وتتيح لهم الفرصة لعرض وجهات نظرهم، موضحة أن مصر من أوائل الدول العربية التى أدخلت التليفزيون ودور العرض السينمائى وظلت لسنوات كثيرة رائدة فى تقديم البرامج المختلفة وإعلاميين على قدر كبير من الثقافة إلا أنه للأسف الشديد لم يبق هذا الوضع كثيرا وتراجع الأداء بشكل ملحوظ ما جعل بعض الدول العربية تتصدر المشهد من خلال قنوات فضائية سواء فى الإعلام القطرى أو الإماراتى، مطالبة الإعلاميين باحترام ميثاق الشرف الإعلامى وتحرى المصداقية قبل نشر الخبر من خلال مصادر موثوق فيها خاصة فى تلك الفترة العصيبة التى تمر بها البلاد بعد ثورتين متتاليتين، فالإعلام يلعب الدور الأكبر والهام فى المراحل الانتقالية للشعوب وعليه دور مهم فى بث الطمأنينة فى نفوس المواطنين.