رغم أنف الحاقدين زيارة تاريخية للملك سلمان بن عبدالعزيز إلى أرض الكنانة
جاءت زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز مخيبة لآمال أعداء مصر والمتربصين لها وبنجاح رئيسها، حيث ساهمت هذه الزيارة فى دفع الاقتصاد المصرى إلى الأمام بعد أن ظن الواهمون أن الطريق قد خلا أمامهم ليتلاعبوا بمصير الوطن، صفعة قوية تلقاها كل الممولين وأصحاب الأجندات والمدفوعين بالإعلان عن إنشاء «جسر سلمان» ذلك الجسر البرى الذى كلل زيارة خادم الحرمين الشريفين الجسر الذى مر على مقترح إنشائه 28 عاما والذى سيعمل على تيسير حركة التجارة بين دول الخليج وأوروبا وإفريقيا وهو ما سينعكس بشكل إيجابى على الاقتصاد المصرى.
أيضا تم خلال زيارة العاهل السعودى توقيع اتفاقيات لزيادة الاستثمارات السعودية بنحو 25 مليار دولار وهو ما يعنى زيادة معدلات النمو الاقتصادى بشكل متسارع وكان من أهم الرسائل التى أوصلتها الزيارة إلى كل العالم هو مدى عمق العلاقات بين مصر وشقيقتها السعودية، مهما حاك المتآمرون من خطط لضرب العلاقات المصرية- السعودية فلن ينجحوا. وجاءت الاتفاقيات التى وقعها الجانبان المصرى والسعودى كالتالى:
الاتفاقية الأولى: تضمنت إنشاء 4 وصلات فرعية لربط طريق محور التنمية بالطريق الساحلى بطول 61 كيلومترا بقيمة 5 ملايين دولار
الاتفاقية الثانية: إنشاء طريق محور التنمية بطول 90 كيلومترا بقيمة 80 مليون دولار من أجل خدمة التجمعات السكنية الجديدة فى شرق قناة السويس وربطها بالدلتا غرب القناة
الاتفاقية الثالثة: لاستكمال التجهيزات الخاصة بجامعة الملك سلمان بن عبدالعزيز بقيمة 50 مليون دولار
الاتفاقية الرابعة: لإنشاء 13 تجمعا زراعيا فى شبه جزيرة سيناء بقيمة 106 ملايين دولار، منها 11 فى شمال سيناء واثنان فى جنوب سيناء، حيث يهدف لزراعة 23 مليون متر مربع واستغلال الطاقات البشرية فى التنمية، وإتاحة فرص عمل للشباب فى سيناء
الاتفاقية الخامسة: لاستكمال التجمعات السكنية فى شبه جزيرة سيناء بواقع 17 تجمعا سكنيا منها 11 فى شمال سيناء و6 جنوب سيناء بقيمة 113 مليون دولار
الاتفاقية السادسة: لإنشاء ورصف طريق الجدى بقيمة 66 مليون دولار وتهدف لدعم التنمية فى وسط شبه جزيرة سيناء، فى نقل البضائع والمنتجات من منطقة المشروع إلى قناة السويس عن طريق تأهيل الطريق القادم، والإسهام فى الحد من الحوادث
الاتفاقية السابعة: لإنشاء محطة معالجة ثلاثية للصرف الصحى بقدرة مليون متر مكعب يومى بقيمة 210 ملايين دولار، حيث تهدف لتوفير مياه الزراعة فى محافظة الإسماعيلية، واستصلاح أراض زراعية بمساحة 60 ألف فدان. الاتفاقية الثامنة: تضمنت إنشاء سحارة جديدة فى سيناء بقيمة 66 مليون دولار حيث تهدف الاتفاقية إلى توفير مياه الزراعة من خلال استغلال مياه مصرف «المحسمة» لاستصلاح أراض زراعية بمساحة 250 مليون متر مكعب.
الاتفاقية التاسعة: تتضمن إنشاء طرق النفق بطابا بقيمة 280 مليون دولار لربط مدينة طابا ورأس النفق بغرب قناة السويس.
الاتفاقية العاشرة: تطوير طريق عرضى «1» بقيمة 114 مليون دولار ويهدف لخدمة التجمعات السكنية الجديدة بشرق قناة السويس، ويربط الطريق الساحلى بطريق نفق طابا. وقالت وزيرة التعاون الدولى سحر نصر أنه تم توقيع اتفاقيات بنحو مليارى دولار قيمة مشروعات تنمية سيناء كما تم التوقيع على إنشاء صندوق مصرى- سعودى للاستثمارات بقيمة 60 مليار ريال، بالإضافة لعدد من مذكرات التفاهم فى مجالات الإسكان والبترول والتعليم فى هذا الإطار استطلعت السوق العربية آراء خبراء المال والأعمال والسياسة فى أكبر استطلاع رأى.
«جسر سلمان» هدية مصر والسعودية للعالم
فى البداية، قالت الدكتورة أمنية حلمى، استاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة، ان زيارة الملك سلمان لها مردود ايجابى لأنها ليست معونات بقدر ما هى استثمارات ومشاريع، مؤكدة ان المشاركة الإيجابية والمصالح المشتركة بين البلدين أفضل من المنح والقروض بكثير بالاضافة إلى انها بمبالغ ضخمة وهذا يعطى دفعة قوية للاقتصاد المصرى فى الفترة المقبلة إلى جانب الأهمية الاستراتيجية وترسيخ العلاقات بين مصر والسعودية.
وأكدت “حلمى” لجريدة “السوق العربية“ أن هناك ايجابيات ستعود علينا من بناء الجسر البرى اهمها فكرة انتقال رؤوس الأموال ستساعد فى انتقالات العمالة وانتقال خدمات كثير لأن هناك لغة مشتركة،مضيفة أن انتقال العمالة بين مصر والدول الأوروبية بتكون صعبة وتتم من خلال الفيزا والهجرة وأننا بالفعل لدينا عاملون مصريون وسعوديون فى البلدين كثيرون جدا وبالتالى ممكن نستفيد من تيسير الانتقال والخدمات المختلفة والبضائع والأفراد وان اختصار المسافة الجغرافية سيوفر الوقت والجهد فى نقل البضائع والمواد البترولية ممكن تنتقل على جانبى الجسر وهذه نقطة مهمة جدا لان تكلفة النقل فى حد ذاتها سواء للأفراد والبضائع وهذه من أهم العوامل لتسيير التبادل التجارى والاستثمارى بين الدول، مؤكدة أن دول الاتحاد الاوروبى تصل حوالى 28 دولة إلا أنهم يستطيعون أن يتنقلوا بكل سهولة ويسر ولذلك نحن نحتاج جسرا بريا وطرقا وهذه خطوة إيجابية.
وأشارت إلى أن الاتفاقيات التى تمت بين البلدين كثيرة وكلها مشاريع متنوعة وان فكرة التنوع فى حد ذاتها خطوة إيجابية لأننا نبنى اقتصاد مصر بطريقة متنوعة ولا تعتمد على صادرات أو واردات من حاجة محددة لأن عندما يحدث فى دولة أزمة إقليمية أو عالمية تؤثر على القطاع ولذلك فكرة التنويع فى حد ذاتها شىء ايجابى لأنها تعطى لمصر فرصة أن الاقتصاد يكون متوازنا ولا يتركز فى قطاع معين، مضيفة أنها تتمنى أن المبالغ التى سيتم ايداعها لتسهيل المشروعات أن يكون مستقبلها أفضل، خاصة أن مؤتمر شرم الشيخ لم ينفذ منه شىء وتتمنى ان تتحقق على أرض الواقع خاصة أن ما شاهدنا فى الاتفاقيات بين الجانبين المصرى والسعودى يعطينا الأمل فى تنفيذها الفترة المقبلة مؤكدة أن الإشارة الإيجابية لو نجحت هتكون دفعة قوية لكثير من البلدان العربية والأجنبية للاستثمار فى مصر.
وأوضحت “حلمى” أن تفعيل وتمرير الاتفاقيات يحتاج إلى المسألة ومتابعتها بجدول زمنى محدد وأيضا اى شىء يعوق عملية الاستثمار من إجراءات ديمقراطية وتذليل اى معوقات أمام المستثمر، مؤكدة أن أى اتفاقيات تتم يجب التأكد من عدم وجود معوقات من جهة الحكومة ما يساعد فى خلق فرص عمل للشباب واننا لا نريد فكرة المنازعات واذا وجد اى مشكلة لابد أن نبادر بالعمل على حلها فورا لأن تسهيل الإجراءات كلها يزيد ثقة المستثمر العربى أو الاجنبى فى الاقتصاد المصرى.
وأضافت ان زيادة الاستثمارات السعودية فى مصر ستساهم فى أزمة الدولار بكل تأكيد لأن قيمة العملة الوطنية تتحدد بناء على العرض والطلب وان التدفق فى رءوس الأموال من السعودية وغيرها من العملات الأجنبية وبتدعم قيمة الجنيه المصرى بالتالى أن وجود التدفقات فى رءوس الأموال سيساعد على التهدئة من قيمة هذه العملات وبالتالى العرض سيزيد والمعروض سيقل من السعر والعكس صحيح يزود الطلب على الجنيه ويزيد قيمتة،مؤكدة أن هذه المشروعات ستساعد على خلق فرص عمل للشباب وتحد من مشكلة البطالة التى نعانى منها، بجانب العمل فى المشاريع الاستثمارية وزيادة الانتاج من السلع ويساعد على تقليل الأسعار وحل المشكلات التى يعانى منها المواطن البسيط وان العبرة بتنفيذ الاتفاقيات حتى تكتمل المنظومة كلها لتحقيق المردود الايجابى الذى يريده الشعب المصرى.
ويرى أحمد آدم، الخبير الاقتصادى، تعد زيارة الملك سلمان للقاهرة بمثابة المفتاح الحقيقى لضخ استثمارات سعودية فى شرايين الاقتصاد المصرى وهو الأمر الذى يمثل أهمية خاصة للاقتصاد المصرى، مشيراّ الى أن مصر والسعودية هما ركيزتا المنطقة العربية ويتمتعان بعلاقة استراتيجية.
وأكد مدحت نافع، الخبير الاقتصادى، أن الجسر البرى سيساهم فى تنمية سيناء وزيادة التبادل التجارى بين الطرفين وزيادة الحجاج والمعتمرين للسعودية من مصر وكل دول إفريقيا، لافتا إلى أن الاستثمارات السعودية على المستوى العالمى تبلغ 2 تريليون دولار فى حين أن الاستثمارات السعودية فى مصر تشكل 20 مليار دولار فقط.
وأوضح “ نافع “ أن إنشاء جسر برى بين مصر والسعودية سيمثل نقلة نوعية، وسيؤدى لزيادة التبادل التجارى بين البلدين، كما سيسهم أيضا فى الربط بين الوطن العربى كله وإفريقيا ما يعود بالنفع على جميع الدول وليس مصر والسعودية فقط، إلى جانب زيادة الترابط والتواصل بين الدولتين سيشكل زيادة فى الاستثمارات والمشروعات بين البلدين.
كما أكد الدكتور محسن الخضيرى، الخبير المصرفى، أن زيارة الملك سلمان لمصر زيارة مرحب بها دائما وان أهميتها ترجع إلى أنها ذات طبيعة متميزة خاصة الظروف الحالية تحتاج إلى دعم مصر اقتصاديا وسياسيا وتحقيق الروابط الاجتماعية بين الشعبين المصرى والسعودى، مؤكدا أن العلاقات العربية- المصرية السعودية علاقات دائمة وممتدة وفاعلة ويحتاج الأمر إلى زيادتها وزيادة المشروعات الرابطة بين البلدين لأن الشعب المصرى والسعودى شعب واحد وله أمال واهداف واحدة.
وأضاف “الخضيرى” خلال تصريح لجريدة “السوق العربية“ أن ايجابيات الجسر البرى عديدة اهمها يساعد المواطنين فى الذهاب إلى السعودية من خلال الطريق البرى لأن الشعب المصرى يرغب فى القيام باداء الحج والعمرة وهذا سيبسط الأمور علينا كثيرا خاصة ان هناك فئة من المواطنين لا تستطيع السفر بطائرة وإنما تستطيع أن تأخذ طريقا بريا، مضيفا أنه فى الماضى كان الطريق البرى المتحكم فى عملية النقل البرى وان تنفيذه سيساهم فى زيادة التبادل التجارى بين البلدين وسوف يساهم فى نقلة حضارية كبيرة بين الشعبين المصرى والسعودى لانهما شعب واحد ولا يستطيع أحد أن يفصلهما عن بعض.
وأشار إلى أن تفعيل الاتفاقيات بين الجانبين المصرى والسعودى يحتاج أن نعمل بأقصى جهدنا وان نصونهما من اى اعتداءات من قبل الجواسيس والخونة لأنهما لن يكون لهما دور فى الفترة المقبلة، مشيرا أن الفترة القادمة ستشهد عودة الدولة للإنتاج والتمويل والتسويق والقوانين البشرية وهذا يساهم فى نقل مصر إلى آفاق جديدة وذاتية وعودتها بقوة.
وأكد الدكتور فخرى الفقى، استاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة، أن جسر سلمان سيكون محورا اساسيا فى نقل حجاج دول شمال إفريقيا ودول حوض البحر المتوسط الذين يرغبون فى الحج البرى وبالتالى سيكون بديلًا لطريق العقبة الأردنى، بالإضافة إلى أن الجسر البرى الجديد سوف يعمل على تقوية العلاقات بين البلدين ويحقق المنفعة المشتركة لكلا الطرفين، خاصة أنه يعتبر ربطًا بين آسيا وإفريقيا، وسوف ينقل هذا الجسر العلاقة بين الدولتين إلى أفق جديدة.
وأوضح مختار الشريف، الخبير الاقتصادى، أن زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز لمصر تساعد فى تحقيق التنمية فى العالم العربى وان التكامل مع السعودية يزيد مصر قوة ما ينعكس على المجتمع العربى ويساعد على تقريب الأهداف الاقتصادية التى نحتاج لتحقيقها مع بعض عن طريق الهدف الاستيراتيجى، مؤكدا أن السعودية ملتزمة انها توفى احتياجات مصر من الطاقة لمدة خمس سنوات مقبلة يعنى 20 مليار دولار بمعدل كل سنة 4 مليارات دولار وان التزام السعودية به يعتبر شىء كويس جدا، بالإضافة إلى أن السعودية أعلنت أنها تساهم فى تنمية سيناء بحوالى مليار ونصف وتبذل جهدا كبيرا فى ظل ظروفها الاقتصادية حيث لديها انخفاض سعر الطاقة والإنفاق العام زاد فى عملية الحروب والمشاكل الأمنية.
وأضاف “ الشريف” خلال تصريح لجريدة “السوق العربية“ أن إنشاء جامعة الملك سلمان فى سيناء ستكون نقلة كبيرة لجعلها مكان للإقامة أو التنمية وللعلم والأبحاث وأيضا ستكون جاذبة للطلبة العرب التى تذهب للدول الأجنبية خاصة أن السعودية تستعين بالخبرات الأجنبية وبذلك تكون سيناء نقطة جوهرية فى البحث العلمى والتعلم.
وترى يمن الحماقى، خبيرة اقتصادية، أن زيارة ملك السعودية دعوة للمستثمرين السعوديين ببدء استثمار فعلى بالسوق المصرى، وضخ سيولة مالية من شأنها دعم تحرك السوق المصرية للأمام، فإن ذلك سيمد فترة التأثير الإيجابى للزيارة بما ينعش حركة تعاملات الأسهم وبالتالى السوق، مشيراّ إلى إن السوق المصرى خلال الأسبوع الماضى لم يستوعب مبيعات العرب والأجانب، لكن بداية الأسبوع بزيارة الملك سلمان بن عبد العزيز لمصر قد تغير فى مؤشرات السوق خلال الفترة المقبلة.
استراتيجيون: أكدت عمق ومتانة العلاقة بين البلدين
قال الدكتور طارق فهمى، استاذ السياسة العامة والخبير فى الشئون السياسية بالمركز القومى لدراسات الشرق الأوسط، بأن تعتبر زيارة الملك سلمان مفيده ومهمه لمصر خصوصا موضوع الجسر العربى وهذه من اهم الاتفاقيات التى عقدت وذلك لانه له مزايا كثيرة ولن يكلف الدوله المصرية شىء.
وأضاف فهمى، فى تصريحات خاصة لـ”السوق العربية”، أن أهم نتيجة مباشرة للزيارة هو الحديث مرة اخرى عن القوة العربية المشتركة، وهذا شىء مهم للغاية لانه سيعاد طرح النقاش حول هذا الموضوع مرة اخرى، وذلك فى القمة العربية المقبلة، كما أكد الخبير فى الشئون السياسية، أنه ايضا من اهم النتائج الحديث عن منظومة الاستثمارات الجديدة وليست مساعدات لمصر، ولذا أرى إذا التزم بها الجانب السعودى سيكون شيئا ايجابيا للغاية لمصر خصوصاً استثمارات المليار ونصف فى سيناء، اما بخصوص زيارة الملك سلمان للكنيسة، فيراها فهمى، أنها لها بعد رمزى اكثر منه بعدا سياسيا وتأتى تلك الزيارة فى إطار تسويق الدور السياسى الجديد من الجانب السعودى، خصوصا أنه بتلك الزيارة فهم يتحدثون عن حوار الحضارات والاديان والحوار مع الاخر وهذا يعيد تقديم وجه السعودية من جديد أمام العالم. وبالحديث عن الزيارة التاريخية والتى جمعت العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز بمقر إقامته بالقاهرة، والبابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، يقول القمص بولس عويضة استاذ القانون الكنسى، أن هذه الزيارة تدل على سماحة الاديان فالملك سلمان ممثل حكيم العرب وقداسة البابا يمثل بابا العرب وعميد مسحيى الشرق، وهنا تظهر معانٍ كثيرة اهمها كما قلت هو سماحة الاديان وعدم وجود أى عنصرية بين الاديان.
وأضاف عويضة، فى تصريح خاص لـ”السوق العربية”، أن اللقاء يمثل أهمية كبيرة فى إطار محاربة الأصوات المتطرفة بالمنطقة العربية، مشيرا إلى أنه يرى أن زيارة البابا تواضروس للملك سلمان بمقر إقامته بالقاهرة، تأتى تقديرا للدور الكبير الذى قامت به المملكة العربية السعودية من مساندة مصر سياسيا واقتصاديا خلال وبعد ثورة الثلاثين من يونيو، وتقديرا لدور الراحل الملك عبد الله بن عبدالعزيز، والملك الحالى للملكة الملك سلمان بن عبد العزيز، المساند لمصر فى جميع المواقف.
بينما يقول اللواء أركان حرب عادل العمدة، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا وعضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، أن زيارة الملك سلمان مهمة فى هذا التوقيت خصوصا أن أصبح هناك اتفاق عام بين مصر والسعودية على مكافحة الارهاب وسوف تكون هناك آليات واستراتجيات جديدة فى مكافحة الارهاب.
وأضاف العمدة، فى تصريحات خاصة لـ”السوق العربية”، أن مصر والسعودية تشتركان فى الكثير من الاشياء أهمها كما قلت الاتفاق على مكافحة الارهاب، وبهذه الاتفاقية سوف يتم القضاء بشكل عام على الإرهاب فى مصر وفى المنطقة العربية بشكل عام.
ويقول أحمد بدوى، عضو مجلس النواب، إن زيارة العاهل السعودى الى مصر مفيدة للغاية، وتعتبر سابقة فى التاريخ أن يلقى العاهل السعودى كلمة فى البرلمان المصرى، وهذه رسالة قوية للغاية فالجميع يعلم مدى المرحلة الحرجة التى تمر بها مصر فى الوقت الحالى خصوصاً الأقاويل التى تقال فى بعض دول الغرب بتوبتر العلاقات بين البلدين. وأضاف بدوى، فى تصريح خاص لـ”السوق العربية”، أن تلك الزيارة تؤكد اهمية مصر فى المنطقة بالكامل فاستقرار مصر يعنى استقرار الدول العربية، وللزيارة منظور اخر مفيد لمصر اقتصادياً فالجميع يعلم ان الاقتصادى المصرى يعانى فى الفترة الاخيرة، ومصر فى أمس الحاجة الى ضخ استثمارات جديدة وموقف السعودية طوال السنوات السابقة يدل على ذلك فالعلاقة تاريخية بينهما ولا احد ينكر ذلك.
اقتصاديون: 5 مليارات جنيه عائد الجسر البرى وخلق فرص عمل لآلاف الشباب
قال سعيد اللاوندى، استاذ العلاقات الدولية، إن زيارة خادم الحرمين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، إلى مصر، لها العديد من الفوائد الاقتصادية والسياسية، فعلى الصعيد الاقتصادى، وقع البلدان مذكرات تفاهم، تشمل ضخ المملكة رؤوس أموال ضخمة فى عدة مشروعات استثمارية وتنموية، ما يمثل انتعاشًا حقيقيًا للاقتصاد الوطنى المصرى. تابع اللاوندى، لـ”السوق العربية”، “كما أن الزيارة تنفى بجميع الأحوال ما أثير من شبهات حول وجود قطيعة بين القيادات فى مصر والسعودية، ورغم ما يثار الآن على الساحة السياسية من حديث حول اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع المملكة، إلا أنه على المستوى الرسمى، التزم الطرفان بموقف يعبر عن التوافق، ويظهر حجم التنسيق الكامل بينهما”. أكمل: “البلدان، فى ظل الأحداث التى تعصف بالشرق الأوسط، يُعدان قاطرة الأمة العربية، ومن الممكن أن توجد بعض الخلافات الجانبية فى عدد من قضايا المنطقة، لكن فى الأخير، لا يمكن أن حفظ الأمن القومى العربى دون علاقات قوية ومتينة بين مصر والسعودية”.
عقب: “تأزم الموقف على المستوى الإقليمى أعطى لزيارة الملك سلمان أهمية خاصة، وقد أحدثت تلك الزيارة صدى كبيرا على مستوى العالم”، مردفًا أنه من المنتظر أن تتحول العلاقات بين مصر والسعودية من علاقة صداقة إلى علاقة استراتيجية، ولفت إلى أن ما شهدته الزيارة من توقيع اتفاقيات مشتركة فى مجال الطاقة، تأتى فى إطار اهتمام السعودية بالعمل على حل أزمة الكهرباء بمصر؛ لكونها إحدى المشاكل التى تمس المواطن المصرى. من جانبه، وصف خالد الشافعى، الخبير الاقتصادى، زيارة الملك سلمان إلى مصر بالناجحة، منوهًا بأنها لاقت استحسانًا على الصعيدين الرسمى والشعبى، ولفت إلى أن عوائد الزيارة ليس فقط ضخ أموال لإنعاش الاقتصاد، ولكن تحقيق ربط اقتصادى حقيقى بين الاقتصاد، لتكن العلاقات بين مصر والسعودية قائمة على الروابط التاريخية والإقليمية والاقتصادية بشكل أمتن.
الشافعى تابع “إضافة إلى ما سبق فإن إنشاء جسر الملك سلمان، الذى يربط بين الأراضى المصرية والسعودية، يُعد حلمًا حقيقيًا للوطن العربى بأسره، حبث سيتم الربط بين عرب إفريقيا وآسيا، وسيخلق هذا الجسر على طرفيه مناطق اقتصادية مزدهرة، كما سيسهل إجراءات انتقال العمالة والحجاج إلى الأراضى المقدسة”.
من جانبها أشادت الدكتورة عالية المهدى استاذ الاقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، بالاتفاقيات المبرمة خلال زيارة العاهل السعودى للقاهرة خاصة الاتفاق على انشاء صندوق مصرى- سعودى للاستثمار بقيمة 60 مليار ريال، لافتا إلى أن الاستثمار أفضل من المنح بكثير.
وفى تصريح لـ”السوق العربية” أكدت عالية ان الاتفاق على بناء جسر يربط بين مصر والسعودية بريا هو تكليل للاتفاقيات ويسهل عملية تنفيذها سريعا بالإضافة إلى أنه لها فوائد كبرى منها المساعدة على عملية الحج حيث سيقلل من تكاليف الحج للمصريين. كما أنه سيفتح الباب للسعودية لاستيراد الخضروات والفاكهة من أرض مصر بشكل يومى، وسيتيح فرصة أكبر للمصدرين المصريين، فضلا على زيادة وتيرة التعاون بين مصر ومجلس التعاون الخليجى”. وأكدت أن الجسر سيفتح أيضا الباب لزيادة حجم التجارة القادمة من المملكة العربية السعودى لدول أخرى خاصة بلاد شمال إفريقيا، ما ينذر بتدفق مالى كبير وتوفير فرص عمل لآلاف الشباب المصرى. من جانبه، اعتبر الدكتور رشاد عبده استاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة، أن الزيارة والاتفاقيات هى دعما سياسيا قبل أن تكون دعم اقتصادى لمصر فالعلاقات السياسية الجيدة تبرمج فى شكل اتفاقيات اقتصادية كبرى. وفى تصريح لـ”السوق العربية” أكد عبده أن هذه الاتفاقيات ضربة إلى كل المستثمرين الذين استغلوا أزمة مصر فى الضغط على الحكومة لتلبية كل مطالبهم دون تقديم شىء، فهناك الكثير من رجال الأعمال حاولوا الضغط على السلطات بعدم العمل ووقف أعمالهم مقابل الحصول على تسهيلات على حساب المواطن المصرى، ما يشكل صفعة على وجوههم.
خبراء السياحة: رفع حجم التبادل التجارى والسياحى إلى مستوى غير مسبوق
قال اللواء أحمد حمدى نائب رئيس هيئة تنشيط السياحة أن زيارة الملك سلمان إلى مصر تسهم فى التوجه لاستثمارها لجذب السائح السعودى والعربى بشكل عام بالاضافة إلى ضرورة ضخ مزيد من الطيران للدول الخليجية والعربية لتنشيط السياحة المصرية وتكثيف الحراك بمقاصدنا. كشف حمدى عن ضرورة استغلال الطائرات الخاصة فى موسم العمرة بشهر رمضان التى تعود خاوية من السعودية فى نقل السائحين العرب من دول الخليج لتعظيم الاستفاد فى تنشيط القطاع السياحى المصرى بالاضافة إلى طرح برامج تحفيزية بالتنسيق بين الوزارات المعنية ليكون العامل الجاذب للعائلات والشباب لزيارة مصر. اضاف عمارى عبد العظيم رئيس شعبة السياحة والطيران بالغرفة التجارية ان زيارة الملك سلمان تاريخية وتحث على دعم السياحة بالاضافة إلى انها ترويج للمقصد المصرى بشكل مباشر وتعد من أقوى الدعاية التى يثق فيها أهل الخليج متوقعا ان يأتى ثمارها فى ارتفاع المؤشر السياحى بالضعف للسياحة العربية. ووصف عمارى ان الاستثمارات والمساعدات التى قدمت لمصر تؤكد مدى وحدة وتمسك الممللكة العربية السعودية بمصر وتشير إلى التاريخ الممتد بين البلدين وتبث رسائل لكسر نفوس الحاقدين والكارهين والمتربصين بمصر. فيما أكدت جمعية رجال الأعمال أن الجسر البرى المزمع انشاوه خلال الفترة القادمة للربط بين مصر والسعودية والذى سيطلق عليه اسم “جسر الملك سلمان بن عبدالعزيز “سيكون بمثابة “قبلة حياة” لزيادة الحركة السياحية والتجارية بين البلدين بنسبة كبيرة. وأشارت إلى أن هذا الجسر يعد خطوة تاريخية تتمثل فى ربط البر بين القارتين الآسيوية والإفريقية كما يعد نقلة نوعية عظيمة ستساهم فى رفع التبادل التجارى والسياحى بين البلدين إلى مستوى متميز وغير مسبوق. وأعلن المهندس أحمد بلبع عضو مجلس إدارة جمعية رجال الاعمال ورئيس لجنة السياحة بالجمعية أن الجسر البرى الذى تم الاتفاق على انشائه بين الرئيس عبدالفتاح السيسى والملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للربط بين السعودية ومصر يبدأ فى سيناء وينتهى فى منطقة رأس حميد بتبوك شمال السعودية عبر جزيرة تيران أثلج صدور جميع المستثمرين.
أعضاء الغرف التجارية بالقاهرة: مردود كبير على حجم التبادل التجارى بين البلدين
أكد أعضاء الغرف التجارية بالقاهرة ان زيارة الملك سلمان لمصر مبهرة وناحجة بكل المقاييس. مضفين بان هذه الزيارة لها مردد كبير على التبادل التجارى بين البلدين وأيضا على المشاريع الاستثمارية كما أنها تعمل على تحريك الأسواق وانتعاش فى السوق التجارى مطالبين الجميع بعدم الاستعجال على هذه المشروعات لان آثارها لا تظهر الآن والمشروعات مازالت فى حيز وإطار التوقيع والإنشاءات ولكن سوف يظهر مردودها مستقبلا مؤكدين أن للغرف التجارية دورا كبيرا يتمثل فى التنسيق بين رجال الأعمال وأعضاء الغرف بين البلدان من اجل توضيح وجهات النظر بين الطرفين مطالبين
ففى هذا الإطار يقول محمد وهبة رئيس شعبة القصابين: أن الإنتاج الزراعى والحيوانى هما المستفيدان الأول من زيارة الملك سلمان لمصر الأمر الذى يؤدى إلى خفض الأسعار لان لهذه الزيارة مردود كبير على الاقتصاد المصرى وعلى التجارة بين البلدين وهذا الأمر سوف ينعكس أيضا على المشروعات الزراعية والحيوانية والثروة الداجنة والثروة السمكية وذلك بتنمية هذه المجالات لان أهم شىء لا بد أن نستفد منه فى هذه الزيارة هو الاستثمار فى مجالات الزراعة والثروة الحيوانية والثروة الداجنة وذلك بعد الاتفاق على مشروعات استطلاح الاراضى وبالأخص المساهمة فى زراعة المليون ونصف فدان التى أعلنت عنها القيادة السياسية والحكومة وهذا الأمر سوف يزيد من عملية الإنتاج الزراعى والحيوانى فى مصر الأمر الذى يترتب عليه خفض فى الأسعار لان الجميع يعلم بأننا نستورد ٪95 من استهلاكنا وهذا الأمر يؤثر بالسلب على الجنيه المصرى مقابل الدولار ولكن إذا أقمت المشروعات التى اتفقت مصر والسعودية عليها خلال زيارة الملك سلمان لمصر مؤخرا سوف ينعكس هذا على الجنيه المصرى أمام الدولار وأيضا لا نسى ما سوف يضيفه الجسر الذى تقيمه مصر مع السعودية فهذا الجسر سوف يسهل عملية التنقل بين البلدين ويسهم أيضا فى دعم السياحة سواء لمصر أو السعودية وطالب وهبة الجميع بالوقوف بجانب القيادة السياسية من اجل عودة مصر المنتجة مرة أخرى.
نواب: نؤيد أى تقرير يصدر عن المخابرات الحربية المصرية
اكد المستشار عيد هيكل ان زيارة خادم الحرمين لمصركل نتائجها ايجابية جدا تعود بالنفع العام للبلدين وتوثق العلاقة بين مصر والسعودية فى وقت يحاول البعض التشكيك فى العلاقة بينهما وايضا اتفاقيات تتعدى ملايين الجنيهات والمليارات.
واردف قائلا لقد اكد الزعيمان ان مصر والسعودية دولتان محوريتان فى منطقة الشرق الاوسط وان مصر قلب الامة العربية وان الطريق البرى بين البلدين سوف يعمل على توسيع التجارة بينهما وايضا سوف يعمل على تسهيل الحج للمصريين.
كما اشار الى ان الجزيرتين الذى يحاول المشككون تعتيم الصورة الواضحة بين مصر والسعودية ويقولون ان مصر لا تفرط فى ارضها وان هاتين الجزيرتين سعوديتان فى الاصل من سنة ( 1906) ولكن الامر فى حماية مصر لهما ان السعودية طلبت من مصر حماية هاتين الجزيرتين لانه لم يكن لديها جيش نظامى فى هذه الفترة.
كما اشار قائلا: ان منذ ست سنوات نعمل على ترسيم الحدود وانتهت فى هذه الفترة ونحن نؤيد اى تقرير يصدر عن طريق المخابرات المصرية الحربية لانه تقرير صحيح لان هاتين الجهتين لا يفرطان فى اى ذرة رمال مصرية.
واشار الى زيارة العاهل السعودى للبرلمان بأن البرلمان استقبل الملك السعودى استقبالا تاريخيا لان السعودية لها افضال على مصر كثيرة وانها اول دولة تقف بجانب مصر فى اوقات الشدة بعد خمسة وعشرين يناير السعودية اول دولة وقفت بجانب مصر وفى 30/6 كل العالم انكر هذه الثورة عدا السعودية ودعمت مصر بمليارات الدلارات اذا السعودية والكويت والامارات دول عربية شقيقة لهم ايادٍ بيضاء ومشرفة ولذاك البرلمان استقبله استقبالا تاريخيا هو وجميع الامراء الذين برفقته.
حسن الحصرى عضو مجلس الشعب قال من جانبه ان زبارة الملك سلمان خادم الحرمين لمصر زيارة عظيمة وان هذه الزيارة لمصر لها نتائج كبيرة وعظيمة تررجع الى المداومة على توثيق العلاقات بين مصر والسعودية وتعمل على زيادة الاستثمار بين البلدين الشقيقين وان هذه الزيارة تلثم افواه الوشاة الذين يريدون قطع الوصال العربى بين الدول العربية.
كما اشار الى ان هذه الزيارة تعمل على توسيع العمل والاستثمار بين مصر والسعودية فهناك اكثر من مليون ونصف مصرى يعمل بداخل المملكة العربية السعودية، ويوجد بمصر ما يقرب من خمسمائة ألف سعودى فهناك ترابط وثيق بين البلدين فى مجال العمل وجميع المجالات الاخرى وهذه الزيارة سيسجلها التاريخ لما لها من اهمية وما تم فيها من توقيع بروتوكول اعمال بين مصر والسعودية وايضا وقوف المملكة بجانب العمل العمل العربى المشترك وفى صالح الامن القومى.
كما اردف ان هذه الزيارة تعد حديث المدينة لأهميتها والجميع فى المجلس الخاص بنواب الشعب يثنى على هذه الزيارة وما تم فيها من انجازات فى العمل وتوقيع بروتوكول عمل طريق برى بين مصر والسعودية هذا الطريق له اهميته الاستراتيجية ويكون له تاريخ عظيم مثل تاريخ السد العالى بمصر كما نوه سيادته الى انه كان هناك كلاما فى بداية توليه الحكم ان الملك سلمان لا ينهج نهج الملك عبدالله لكن بحرصه على توثيق العلاقات بين السعودية وبين جميع الدول العربية وقرأته للمشهد العربى وزيارته لمصر اخرصة الجميع واعلانه للعالم كله ان مصر والسعودية دولة واحدة.
المواطنون: ننتظر المزيد من استثمارات الأشقاء
زيارة سعودية للأراضى المصرية
قال أحمد مهدى إن زيارة الملك سلمان لمصر جاءت فى الوقت الصحيح للبلاد للتأكيد أن العلاقات بين مصر والسعودية علاقات طيبة وأن هذه الزيارة أكدت للعالم مدى الترابط والحب بين البلدين الشقيقين مصر والسعودية وتؤكد مدى قوة العلاقة بينهما، وأضاف أن هذه الزيارة غيرت مصير مصر عدة لوجود الكثير من الاتفاقيات التى وقعت بين البلدين ولها عدة فوائد على مصر وشعبها العظيم، وأكد حب الشعب المصرى للشعب السعودى وترحيبه بالزيارة الرسمية لمصر عن طريق ترحيب جميع المواطنين بالزيارة ومتابعتها خطوة بخطوة على مدار مدة الزيارة فى مصر.
وأضاف حسين إبراهيم أن زيارة العاهل السعودى لمصر غيرت شكل العلاقات أمام العالم أجمع، وأكدت مدى قوة العلاقة بين البلدين الشقيقين ومدى عمقها بالحب والتأييد لكل البلدين، وأضاف قائلا بأن زيارة الملك سلمان لمصر عادت على مصر بعدة فوائد إيجابية وكان أهمها بناء الجسر البرى بين مصر والسعودية والذى يربط كلا البلدين ويقصر المسافة بينهما على مدار الـ20 دقيقة فقط.
وأضاف بجانب هذه الاتفاقيات بأن السعودية أمنت احتياجات مصر من الوقود لمدة 5 سنوات وهذا يؤكد مدى قوة العلاقة والترابط بين البلدين.
وقال سعد محمد بأن زيارة الملك سلمان غيرت وجهة النظر أمام العالم بأجمعه وأظهرت قوة الترابط بينهما وأضاف بأن الاتفاقيات العديدة التى تمت بين البلدين أكدت مدى الترابط بين كلا البلدين وزيارة الملك سلمان للأزهر الشريف ومشاركته فى تقدم العلم بمصر وإهداء كسوة الكعبة للطيب، أضاف قوة العلاقة والحب وأضاف باستقبال الملك سلمان للبابا أكدت الترابط أيضا بين الأديان والتسامح الدينى وعدم وجود العنصرية والتى كسرتها الزيارة لمصر.
يقول أحمد عوض إن زيارة الملك سلمان إلى مصر فرحنا بها جميعا بعد أن رأينا فى الإعلام خلال الشهور الماضية توترا فى العلاقات، ونشر بعض المواقع والصحف الخاصة مسوغات معينة تزيد تفرقة الجسد العربى وتزيد سكب البنزين على النيران.
ولكن بزيارة الملك سلمان إلى بلده التانى مصر بدأنا نشعر بأن القادة العرب يعودون من جديد لحضن مصر وهو الذى دائما وأبدا يحتضن العرب بأكمل، رأينا زيارة الملك سلمان هى طوق النجاة الذى جاء إلى مصر بالاستثمار والمشاريع القومية التى ستدر على البلدين مصر والسعودية أموالا طائلة وعودة النشاط التجارى المشترك.