9 اتفاقيات ومذكرات تفاهم.. حصيلة زيارة السيسى لكوريا الجنوبية
بعد جولتين ناجحتين فى كازاخستان واليابان
مختار الشريف: العلاقات مع الدول الآسيوية تقودنا إلى التكنولوجيا العالمية
محسن عادل: فرصة لجذب استثمارات جديدة
عدد من الزيارات الهامة قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال الأيام الماضية والتى بدأها بزيارة كازاخستان ثم اليابان واختتمها بالعاصمة سول بكوريا الجنوبية.. 9 اتفاقيات ومذكرات تفاهم وقعتها مصر مع كوريا الجنوبية لتنظيم إتاحة القروض الكورية إلى مصر، مشروع تطوير نظم الإشارات بين نجع حمادى والأقصر، وإنشاء الكلية المصرية الكورية للتكنولوجيا، والتعاون بين وزارة التعليم العالى المصرية ووزارة التعليم الكورية، والتعاون المشترك بين وزارتى العدل فى البلدين، وكذا بين وزارتى الصناعة والتجارة فى البلدين، ومشروع تطوير ميناء الاسكندرية، واتفاق القرض بين هيئة سكك حديد مصر وبنك التصدير والاستيراد الكورى، ومزكرة تفاهم بين بنك الاستيراد والتصدير الكورى والحكومة المصرية بشأن اتاحة حزمة تمويلية بقيمة 3 مليارات دولار.
ويرى خبراء اقتصاديون ودبلوماسيون أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى الدول الآسيوية تمثل فرصة اقتصادية جيدة لمصر وتزيد من فرص وجذب الاستثمارات أمام المستثمرين فى المجالات التى تحتاج اليها مصر خاصة فى مجال الطاقة إلى جانب ذلك ان تقوية العلاقات مع الدول الاسيوية تقودنا إلى التقدم التكنولوجى العالمى من خلال الاستفادة من خبراتهم ونقل تجربتهم فى مصر.
فى البداية قال دكتور محسن عادل نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار، أن زيارة الرئيس السيسى لكوريا الجنوبية لها مردود كبير اقتصاديا خاصة مع مكانة كوريا الجنوبية اقتصاديا فى آسيا، بالاضافة الى نفوذها القوى اقتصاديا فى المنطقة، وايضا تفاعلها مع الاحداث الاقتصادية العالمية فى البحث عن شركاء اقتصاديين جدد ولذلك فهى تمثل فرصة جيدة لمصر، وتساهم فى زيادة الاقتصاد المصرى من خلال الاستفادة من خبرتهم الكبيرة فى عدة مجالات.
اكد عادل لمحررة “السوق العربية” أن كوريا الجنوبية من الدول الاكثر استثمارا فى مصر بين دول منطقة جنوب شرق اسيا، حيث يوجد فى مصر 125 مشروعا كوريا باجمالى استثمارات تقترب من 400 مليون دولار وهو ما يحتاج الى دفعة قوية فى جذب المزيد من الاستثمارات الكورية وخاصة فى المناطق الصناعية الجديدة حول قناة السويس، مضيفا ان هذه الزيارة ستعمل على جذب الاستثمار فى مصر من جديد امام المستثمرين الجدد فى كوريا فى مجالات مختلفة، مؤكدا ان هناك استثمارات لكوريا فى مصر والتى تتركز على الالكترونيات والمنسوجات والطاقة.
اضاف عادل لمحررة “السوق العربية” أن أهم المشروعات الاستراتيجية التى تمت بين مصر وكوريا تتمثل فى استثمارات فى كل من شركتى سامسونج وال جى وهما الابرز فى التعاون بين البلدين وبالاضافة الى حجم التبادل التجارى الذى يقدر بنحو 2.5 مليار دولار والتى تتمثل فى صادرات بترولية مثل منتجات بترولية وغاز مسال وأيضا صادرات غير بترولية تتمثل فى: القطن الخام، وتفل البنجر، والميثانول الكحولى، الى جانب صادرات اخرى مثل الرخام والاسمنت الابيض والمركزات الملابس القطنية، مضيفا أن الواردات المصريه فى كوريا بشكل عام تتمثل فى السـيارات، سواء فى قطع غيار سـيارات، المحولات الكهربائية، والاجهزة الالكترونية، البروبلين.
اشار عادل إلى ان هناك العديد من المجالات التى تم التركيز عليها من خلال المباحثات التى تمت بين البلدين خاصة فى الجانب الاقتصادى والتى تتركز فى تطوير الاستثمارات الحالية بالاضافة الى التركيز على بعض الاستثمارات فى المجالات التى تحتاج اليها مصر فى الوقت الحالى خاصة فى مجال الطاقة.
اوضح عادل لمحررة “السوق العربية “ ان تحقيق اهداف الزيارة فى كافة القطاعات يحتاج اى زيارة للمسئولين فى الخارج ليكون هناك تفاعل بين الادارت الوسطى فى المجالات بين البلدين، مؤكدا ان الرئيس السيسى اتفق على فتح العديد من المجالات الاستثمارية التى تحتاج بعد ذلك إلى مباحثات فعالة على المستوى الوزارى والاقتصادى الاقل لوضع العديد من النقاط لتفغيل تلك الاتفاقيات.
أكد دكتور مختار الشريف الخبير الاقتصادى، أن زيارة الرئيس السيسى لكوريا الجنوبية سيكون لها مردود ايجابى بدون شك سيصب فى صالح الاقتصاد المصرى خاصة أن كوريا تعد من الدول المتقدمة والناهضة وترتيبها العاشر بين الدول المتقدمة على مستوى العالم ولذلك من مصلحة مصر كدولة نامية تحاول أن تختصر فترات النمو وتكون علاقات قوية مع الدول الكبرى المؤثرة فى الاقتصاد العالمى مثل كوريا الجنوبية خاصة انها دولة متقدمة فى التنمية البشرية والتدريب وتعتبر على قمة الدول المتقدمة فى التعليم الفنى والتدريب ويمكن لمصر الاستفادة منها لأن النمو الآن يعتمد اساسا على التكنولوجيا، مؤكدا أنها تعتمد مهارتها على إعطاء القطاع الخاص فى حرية كبيرة جدا وذلك تحت إشراف وتخطيط الدولة وهذا ما ننهجه فإذا أخذنا تجربتهم وتم تنفيذها سنختصر وقتا لإنجاز المشروعات.
أضاف الشريف لمحررة ”السوق العربية” أن كوريا لديها شركات ومؤسسات صناعية عالمية مثل شركة سامسونج وسيارات هيونداى التى يعد إنتاجها منتشر على مستوى العالم وليس تسويق الداخلى فقط وأن استراتيجيتها فى الإنتاج والنمو والتسويق يحتاج إلى قناة السويس، مضيفا ان الرئيس عبدالفتاح السيسى أكد لهم أن مصر مفتوحة لكم واذا كان هناك مشاكل فى الاستثمار سيعمل على حلها لأنه بدون صناعات على الإقليم نفسه لن نستفيد منها الاستفادة الكاملة، مؤكدا أن الرئيس يريد من هذه الشركات الكبيرة أن تأتى لتنتج وتجمع محتويات إنتاجها فى مصر وبذلك يتم التصدير من مصر إلى افريقيا والبحر المتوسط، مؤكدا أن مصر فى منتصف الخمسينيات كانت أفضل من كوريا وكان الدخل لدينا ضعف الدخل الكورى الآن لكن كوريا سبقتنا فى مسافات كثيرة فى الدخل وهذا معناه أن نختصر فترات النمو التى نحتاجها بالإضافة إلى أن المستثمر عندما يأتى للاستثمار فى قناة السويس سيعمل على جذب مزيد من الاستثمارات وتنشيط السياحة.
أشار الشريف لمحررة ”السوق العربية“ بأن هذه الزيارة ستكون بمثابة نقطة تحول جديدة فى التعاون بين مصر وكوريا لأن هناك شراكة بين البلدين وليست فقط للتبادل التجارى وإنما يوجد تخطيط استراتيجى للمستقبل فى العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مضيفا أن تقوية العلاقات مع هذه الدول يقودنا إلى التقدم فى التكنولوجيا العالمية مثل الأقمار الصناعية والصواريخ، مشيرا أن كوريا يوجد لديها صناعات قائمة على التكنولوجيا المتقدمة وأننا نحاول أن نعمل أقمار صناعية بالتعاون معهم وهذا يؤكد أننا نتعامل مع الدول الأم للاستفادة من خبراتهم.
اوضح الشريف أن اهم المشروعات الاستراتيجية التى تمت بين مصر وكوريا فى مجال التعليم والتدريب الفنى وعملية تحلية المياه والتكنولوجيا المتقدمة لذلك التعاون مع هذه الدول سيختصر الطريق لأن هذه الدول اعتمدت على زيادة الإنتاج والتسويق على مستوى العالم وليست جنوب شرق آسيا فقط، فإذا أخذنا تجربتهم واستفادنا منها سنختصر مراحل كثيرة خاصة فى مشروعات تحلية المياه والطاقة النووية والطاقة المتجددة والعمل على إقامة مشاريع استثمارية فى قناة السويس من خلال المشاركة مع المستثمر برأس المال مع الخبرة المصرية وهذا يرفع من مستواه المشاريع المشتركة معهم، مؤكدا أن الهدف مشترك وفى استراتيجية مشتركة بين هذه الدول فى مشاركتهم ومساعدتهم فى الإنتاج والربح والخسارة مع بعض بمعنى أن كلا الطرفين يتحمل المسئولية سواء كانت بالأرباح أو الخسائر، مضيفا أن هذه الدول ليس لديها خسائر وإنما لديها آفاق كبيرة.
أكد صلاح الدين فهمى الخبير الاقتصادى، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى لكوريا تعد زيارة هامة وتأتى استكمالا لنجاح جولاته الآسيوية والتى شملت كازاخستان واليابان أيضا، مؤكدا أن هذه الزيارات المتنوعة لها هدف سياسى وأمنى لأننا دولة مستقلة ومصر تحكم وتواجه الإرهاب كل هذا واضح للعالم مؤكدا أن كوريا واليابان دولتان من كبريات الدول الموجودة على المستوى الاقتصادى فى اسيا واليابان فهى دولة تشبهنا كثيرا وان كنا نختلف فى بعض النقاط فهى لا تملك موارد طبيعية لكنها لديها مورد بشرى ومصر لديها موارد طبيعية وبشرية ولكننا لا نستفيد منها ولذلك يجب أن نحول المورد البشرى ليكون ذا تأثير ايجابى على التنمية وهذا يتم من خلال التعليم والصحة والعمل على تنفيذ هذه الملفات بالإضافة إلى الطاقة والحاسبات واقتصاد المعرفة وهذا ما أكده الرئيس فى أحاديثه.
اضاف فهمى لمحررة ”السوق العربية“ أن هناك تجربة أخرى لها بعد تنموى كبير وتنقسم إلى شقين الشق الأول التعليم والثانى فى استخدام التكنولوجيا الفائقة فى السكة الحديد فى مترو الأنفاق كل هذا سيعود على مصر بفوائد عديدة فى كافة المجالات ولذلك يجب ان يعلم القارئ أن هذا ليس معناه أنه سيتم البدء فى التنفيذ وإنما ستأخذ وقتا لاتمامها، مؤكدا أن مصر وقعت على بروتوكول سيأخذ وقتا من خلال عرضه على مجلس النواب وبعد فترة معينة يتم التنفيذ، بالإضافة إلى أن الرئيس لديه برنامج ورؤية جيدة لطرح المشروعات الاستثمارية ومعرفة التسهيلات المقدمة للمشروع خاصة أننا لدينا بعض المشاكل الاقتصادية فى سعر الصرف والدولار غير مستقر وباقى العملات الأخرى وهل فى هناك إمكانية لتحويل العائد إلى الخارج، مضيفا أن هذه المشكلات تمثل خسارة الآن، خاصة ان المستثمر ليس مغيبا ويعلم بالمشاكل الاقتصادية الموجودة على الساحة الاقتصادية ويدخل فى اتفاقيات وهو ما يطرح علامات استفهام ويسأل ويكون عنده إجابات لأن الوقت صعب ولكن سوف يتم السيطرة على هذه المشاكل وسوف يتحسن الاقتصاد فى الفترة القادمة، مضيفا أن المشروعات الاستثمارية تحتاج إلى استقرار فى الدولار وأيضا وجود عمال وكفاءات لنجاح المشروع والنهوض بمستوى التعليم والصحة والعمالة والإنتاجية ولذلك يجب علينا العمل لنقل ثقافة المجتمع وبالتالى نقول للعالم أن الشعب المصرى ينظر إلى المستقبل نظرة جدية، مؤكدا أن الرئيس السيسى يسعى لطمأنة المستثمرين لنقل التجربة اليابانية والكورية إلى مصر.
أشار فهمى لمحررة “السوق العربية“ بأن زيارة الرئيس السيسى لكوريا سيكون لها مردود باهر على كافة القطاعات الاقتصادية فى الفترة المقبلة من خلال إقامة مشروعات عملاقة واستثمار مباشر خاص واجنبى يشتغلوا ويكملوا شركة مثل إيكيا أو هيونداى، وبالتالى اعمل نوعا من التحديث والتطوير فى العمل حتى يتم الانتفاع بهم لنصل إلى الامام، مؤكدا انهم يعلمون ان مصر حضارة 7000 سنة وليست تبدأ من الصفر أننا نريد أن ننوع من التطور والتحديث بمعنى أننا نقدس العمل ولا نقدس الراحة وهذا فكر جديد وثقافة.
اوضح فهمى ان مصر تقوم بعمل مشروعات قومية كبرى لمساعدتنا فى المشروعات المغذية، مؤكدا أن مصر تعمل مع كل دول العالم وتمد يدها لكل دولة تريد أن تساعدنا وتشاركنا وذلك للاستفادة من خبراتهم ونقل تجربتهم ونهضتهم إلى مصر، مضيفا أن هذه الدول لديها خبرات فى النقل والموانئ يعنى انقل أكبر عدد من التجارب ونحتار أفضلها، بالإضافة إلى ذلك لو تم التركيز على البنية الأساسية التى اهملت لمدة 30 سنة فى عهد نظام سابق، مضيفا كل هذا كان غير واضح للناس وإنما هذه الصورة اتضحت دلوقتى من خلال المليارات التى أنفقت على الطاقة وهناك مشروعات مثل السكك الحديد يمكن أن تستثمر فيها كوريا واليابان وبالتالى يحدث نوع من التنمية وتنوع الثقافات بين الدول بجانب ذلك ان التعاون الاقتصادى مع هذه الدول يساهم فى مواجهة البطالة وزيادة العملة الأجنبية.
أكد السفير رخا احمد حسن عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، إن زيارة الرئيس السيسى لكوريا الجنوبية جاءت لزيادة التوسع فى الاستثمارات استنادا إلى أن كوريا متقدمة فى عده صناعات كثيرة منها الحديد والصلب والصناعات الثقيلة وصناعة السفن والإلكترونيات والسيارات والأجهزة المنزلية، لافتا إلى أن كوريا تقدمت فى هذه الصناعات لأكثر من 30 عاما وتنافس على مستوى العالم إلى جانب ذلك تقدمها فى الصناعات العادية مثل الأجهزة المنزلية والكمبيوتر والتلفزيون وأجهزة موبايل السامسونج، مشيرا إلى أن كوريا تقدمت فى مجال الطاقة النووية للأغراض السلمية وان كانت كوريا الشمالية ركزت على الجانب العسكرى إلا أن كوريا الجنوبية مركزة على الطاقة النووية للأغراض السلمية ولديهم تقدم فى هذا، لافتا إلى انهم تقدموا فى الزراعة ففى عام 1968 نهضت اقتصاديا وتحولت من دولة زراعية إلى دولة صناعية، مشيرا إلى أن كوريا متقدمة فى زراعة الأرز فهى من الدول التى تنتج الأرز كثيرا لاعتمادهم عليه فى وجباتهم، مؤكدا أننا ممكن نستفيد منهم فى مجال الخبرة الصناعية والتدريب المهنى فى كافة المجالات.
أضاف حسن لمحررة “السوق العربية” من الناحية السياسية ظل الصراع القائم بين الشمال والجنوب فى الكوريتين ففى عام 1961 تم الاعتراف بالكوريتين الشمالية والجنوبية وان كانت كوريا الجنوبية فى ذلك الحين كانت ترفض التحدث عن وجود كوريا واحدة وهى تمثل كوريا الجنوبية وبالتالى لم يقيموا سفارة وإنما رحبت كوريا الشمالية وإقامت سفارة لديها وبعدها جاءت وأقامت قنصلية فى مصر، بالاضافة إلى أنهم يوجد لديهم خبرة فى التعامل مع القضايا والمنازعات وعمليات الاختراق وعملية تجديد عملاء كل هذا لديهم خبرة المجالات، ولديهم شركات تعمل فى مصر بتصدر 50% من إنتاجها وانهم يعلمون بمشاكل السوق خاصة أزمة نقص الدولار وبالتالى علينا أن نزرع كل الوسائل لحل المشاكل وبعض الشوائب التى تضر بالاستثمار وأيضا تزويد الأراضى التى تقام عليها المشروعات من خلال تزودها بالمرافق والخدمات ونكون جاهزين مثل الدول النامية، بالإضافة إلى أن الأماكن التى يستثمر فيها يتم توصيل شبكة طرق ومياه وكهرباء وتليفونات وصرف صحى لها وكل هذا يشجع المستثمر أن يضع أموالا ويستثمرها فى كافة المشروعات.
أكد السفير فتحى الشاذلى مساعد وزير الخارجية الاسبق، أن الرئيس السيسى يتبع سياسة التعاون المشترك بين مصر وبين كوريا وهناك اهتمام مصرى للأوضاع فى شبه الجزيرة الكورية لأنها تمثل مركزا سياسيا للعلاقات الخارجية، بالإضافة إلى أن توثيق العلاقات الخارجية ينعكس على سائر العلاقات الصناعية سواء من حيث النقل والتكنولوجيا أو زيادة الاستثمارات أو السياحة، مؤكدا أن هذه الزيارة تمثل نقطة تحول جديدة للعلاقات بين مصر وكوريا لاعتبارها اول زيارة لرئيس مصرى يقوم والارتقاء بكل قيادتها فى قطاع العمل
أضاف الشاذلى لمحررة “السوق العربية” أن الزيارة تفيد فى مجال التعليم والتكنولوجيا وايضا تستهدف زيادة الاستثمارات وتنشيط السياحة ويتبع هذا نقل وتطبيق التكنولوجيا الكورية فى مصر وذلك للاستفادة من هذه الخبرات فى انشاء المشروعات الاستثمارية، مضيفا أن تقييم قناه السويس وتنميتها باعتبارها منطقة مهمة جدا خصوصا للمنطقة الآسيوية الراغبة فى الوصول إلى البحر المتوسط وتنمية علاقاتها مع الدول الأوروبية وتنوع الزيارات فى المنطقة العربية، مؤكدا أن الزيارة تهدف إلى تكوين علاقات تجارية متنامية ترتكز على التكنولوجى والمناطق التى بها اهتمام خصوصا فى المنتجات الإلكترونية.