أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسى مداخلة هاتفية مع الإعلامى عمرو أديب الأسبوع الماضى، وصارح الرئيس- كعادته- الشعب المصرى عن حقائق كثيرة قد لا يدركها البعض، وأنا شخصيا كمواطنة مصرية شعرت بمدى «المسئولية» على عاتق الرئيس، والتى أدرك تماما كمواطنة مصرية أيضا أن السيسى رجل على قدر المسئولية.

لا ينكر أحد منا أن السيسى حينما تولى قيادة مصر كانت البلاد تعانى من المشاكل السياسية والأمنية والاقتصادية وعندما أيد الشعب المصرى الرئيس عبدالفتاح السيسى كانت هناك قناعة تامة بأن هذا الرجل سيخرج بمصر إلى بر الأمان، والحمد لله الرجل كل يوم يثبت لنا فيه أنه على قدر المسئولية وأنه يفى بما وعد به، ومن لا يدرك ذلك فعليه أن يلقى نظرة إلى الاقتصاد المصرى قبل عام وحاله الآن، فمصر وشعبها عانوا الأمرين وقتما حكم «الإخوان» ووجدنا فئة تحكم البلاد من أجل مصلحة جماعة بينما الحال الآن أن مصر يحكمها رجل يعمل من أجل مصلحة البلد والشعب، وعليه فإننا مطالبون جميعا بالوقوف خلف هذا الرجل حتى ننهض بمصرنا الغالية، وكلنا مطالبون بتحمل المسئولية، فمصر الآن وفى كل حين ملك للمصريين جميعا، ولن ننهض بها إلا بالعمل والإخلاص والتعاون، فهناك تحديات اقتصادية تواجه مصر ولن تحل إلا بأيدى المصريين جميعا.

إن خطابات الرئيس جميعا تحدث بها من قلبه ووصلت إلى قلوب المصريين وأنا كلى ثقة فى أن شعب مصر يتقبل كل إنجازات الرئيس بروح المحبة والود، فالرجل منذ أن تولى حكم مصر وكل جولاته وتحركاته لا يسعى من خلالها إلا من أجل مصلحة مصر والعروبة كلها، وسيظل اسم الرئيس عبدالفتاح السيسى علامة فارقة ورمزا للرئيس العادل المحب والمخلص لوطنه على مر العصور، وسيظل جيش مصر العظيم دائما ينجب الشرفاء المخلصين الذى يقدمون أرواحهم فداء لهذا الوطن الذى يستحق منا أن نحافظ عليه وأن نعمل جميعا من أجل عزة وكرامة مصر.

هناك تحديات اقتصادية تواجه مصر والمصريين، وكما قلت لن نحل مشاكلنا إلا بالإخلاص والعمل والتعاون، ففى الاتحاد قوة، فعلينا جميعا أن نواجه كل التحديات بالمثابرة والعزم، وأن نضع أيدينا فوق أيدى جيش مصر العظيم ورئيسها «الطيب» والمخلص وشرطتها الساهرة من أجل استقرار أمنها الداخلى، وأن نتعاون جميعا حتى نعبر بمصر إلى بر الأمن والأمان.

عاشت مصر دائما قوية عزيزة خالدة بفضل الله ووحدة أبنائها الشرفاء.