السوق العربية المشتركة | السوق العربية ترصد فرحة بورسعيد بالقناة الجانبية بميناء شرق بورسعيد

السوق العربية المشتركة

السبت 16 نوفمبر 2024 - 14:25
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

السوق العربية ترصد فرحة بورسعيد بالقناة الجانبية بميناء شرق بورسعيد

القناة الجانبية بميناء شرق بورسعيد
القناة الجانبية بميناء شرق بورسعيد


د.سعد الجيوشى وزير النقل: زيادة أعداد السفن وزيادة الدخل والرواج الاقتصادى لشعب بورسعيد
اللواء فتحى طه رئيس هيئة موانئ بورسعيد: توفر 12 ساعة وتعطى استقلالية للسفن وستعود بالفائدة وسيزيد حجم المراكب
المهندس يحيى عوض الله رئيس مجلس إدارة شركة القناة لرباط وأنوار السفن: نحن نعيش عصر الإنجازات البحرية وبورسعيد كلها سعيدة بالإنجاز
لواء حسين الهرميل رئيس شركة القاهرة للعبارات: المنطقة الاقتصادية والقناة البحرية هى طريق المستقبل المشرق للنقل البحرى
البدرى فرغلى: أتمنى أن يعود النقل البحرى لسابق عهده
الفريق تامر عبدالعليم قائد القوات البحرية السابق: القناة الجانبية تسهل الخروج والدخول للمراكب وستفتح آفاقا جديدة للتوظيف لشباب بورسعيد


عاشت جريدة «السوق العربية» أربعة أيام تتدفق فيها الإنجازات فى النقل البحرى من خلال المؤتمر الذى أقامته قناة السويس للملاحة البحرية والنقل البحرى والذى نجح فيه الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس فى وضع الملامح الرئيسية للمستقبل القريب لقناة السويس الجديدة وكذلك وضع الخرائط والتصورات للمشروعات اللوجستية والاقتصادية التى ستقام على ضفتى القناة الجديدة ومع هذا الإنجاز العظيم الذى قام به الفريق مهاب مميش والدور الأصلى لذلك النجاح يعود لله سبحانه وتعالى ثم الرئيس عبدالفتاح السيسى، فمع توافد المئات من الخبراء البحريين على مستوى العالم لمصر لمتابعة القناة الجديدة والاتجاه نحو إقامة مشروعات اقتصادية عملاقة نجد أن هناك جهودا كبيرة تم القيام بها فى شرق التفريعة وإقامة القناة الجانبية بميناء شرق بورسعيد، وكانت الفرحة تملأ قلب كل البورسعيديين، خاصة أن الفرحة انقطعت عن هذه المدينة منذ ثلاثة أعوام، بالإضافة إلى الإحباطات التى طالت الشباب هناك نتيجة فقدان بورسعيد المنطقة الحرة وضعف التجارة والتبادل التجارى لشعب بورسعيد جاء الأمل الجديد ليفرش البهجة والسعادة فى قلب رجال النقل البحرى وجماهير بورسعيد التى تحب بلدها وتحب مصر.


على هامش الاحتفال بتدشين وإعلان انطلاق العمل بقناة شرق التفريعة التقت، «السوق العربية» الدكتور سعد الجيوشى وزير النقل ورصدنا فرحته بهذا المشروع الكبير والمنطقة الاقتصادية ومنظومة النقل البحرى والهيئة.

الدكتور سعد الجيوشى من الوزراء الذين يعملون بكل حب وانتماء لمصر، وقال لـ«السوق العربية»: أنا سعيد أننى هنا الآن لأشارك فرحة المصريين خاصة شعب بورسعيد بهذا الافتتاح للقناة الجانبية بميناء شرق بورسعيد، فهذه القناة بطول 9.5 كم وبعمق 18.5 متر وسوف توفر لمصر 150 مليون دولار كما أنها سوف تسهل الحركة للدخول والخروج للمراكب وتختصر الوقت وتساعد فى انتعاش حركة النقل البحرى بالمنطقة الاقتصادية، وأحب أن أقول بأن المنطقة الاقتصادية سوف تكون فاتحة خير على مصر، فهناك مشروعات كبرى وعملاقة يتم طرحها فى الفترة القادمة بالمنطقة الاقتصادية وحركة الاستثمار سوف تزداد لأن المنطقة الاقتصادية واعدة، ومع كل التطور الذى يحدث على غرار المنطقة الاقتصادية فنحن نسير فى نفس الاتجاه من تطوير لموانئ بورسعيد ومن تقدم للدعم والمؤازرة لتطوير النقل البحرى ولدينا تعاون كبير ومستمر مع الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس وهناك اتصالات مستمرة مع الدكتور أحمد درويش واللواء عبدالقادر درويش للوصول لرؤية مشتركة نحو استمرار التطوير ورفع معدلات الأداء وإن شاء الله الفترة القادمة سوف تتدفق الاستثمارات وتكون العملة الصعبة هى معدل الأداء والعمل وكلى أمل أن تزداد حركة النقل والتجارة فى بورسعيد لأن شعب بورسعيد هو شعب أصيل والنقل البحرى هو مفتاح الرخاء والتقدم لأى اقتصاد وأنا متواجد باستمرار وأتابع معدلات الأداء لكى نكون سببا فى نهضة وتقدم النقل البحرى فى مصر وكل الموانئ مستعدة للمساهمة فى كل عمليات التطوير، والحمد لله المنظومة بالوزارة والهيئات والموانئ تسير للأمام بفضل الله والجهود الكبيرة التى يقوم بها العاملون والقيادات بالنقل البحرى فى مصر ونسعى دائما أن نعمل شيئا جديدا ومميزا يستفيد منه الشعب المصرى وزيادة حركة التجارة العالمية.

والتقينا اللواء عبدالقادر درويش نائب رئيس المنطقة الاقتصادية والذى قال: ما يحدث شىء جميل لكن هذه الخطوة تأخرت كثيرا فى بداية مشروع قناة السويس للحاويات والحمد لله أننا توصلنا إليه فى عهد الرئيس السيسى صانع الإنجازات بالنقل البحرى ومع التطوير الذى حدث فى الأرصفة بميناء شرق بورسعيد وحركة الميناء ولقد نجحنا فى فصل الحركتين عن بعض بمعنى دخول المراكب وخروجها بسهولة وهذه هى فائدة القناة الجانبية وما ستوفره من وقت وجهود وتقليل معدل الانتظار وبقاء السفن فى الموانئ هذه الصفة انتهى وزيادة معدلات فى تداول البضائع وطالما زادت حركة الدخول والخروج سوف تزداد وتدخل العملة الصعبة للبنك المركزى وهذا ما نتوقعه فى الفترة القادمة لأن هذا المشروع للقناة الجانبية والاستثمارات التى سيتم تنفيذها بالمنطقة الاقتصادية سوف تساهم فى انتعاش التجارة فى مدن القناة، وبالتالى تزداد العملة الصعبة ويعم الرخاء بالمنطقة الاقتصادية ليستفيد منها شعب بورسعيد والسويس والإسماعيلية، وأنا متفائل بالمرحلة الحالية والمقبلة بإذن الله.

■ نود أن نعرف من سيادتكم الرؤية المستقبلية للنقل البحرى بالمنطقة الاقتصادية؟

- بإذن الله بخصوص الموانئ المصرية نحن نعمل على محاولة تنشيط حركة التجارة المتوقفة خلال 15 عاما القادمة ونحن متأثرون ككل الموانئ العالمية والجديد أننا نركز على تطوير ميناء غرب بورسعيد بالقيام بإجراءات سهلة وبسيطة ونزود حركة التداول بالميناء والتركيز على العمل فى كل الموانئ ونسوق فيه الأرصفة ونسوق ميناء السخنة أيضا.

ثم تقابلنا مع اللواء فتحى طه رئيس هيئة موانئ بورسعيد الذى قال لنا: القناة الجانبية سوف توفر 12 ساعة للسفن وتعطى لها استقلالية دون التقييد بإجراءات روتينية صعبة فهى تعيد الحياة والمستقبل المشرق للنقل البحرى بإذن الله، كما هناك سمة كبيرة هى الفرق فى التوقيت وتساعد المراكب على الدخول بسرعة، والدولة سوف تأخذ نفس الرسوم، وبالطبع شعب بورسعيد سوف يستفيد نتيجة للرواج الاقتصادى نتيجة زيادة حجم السفن وبالتالى تزيد التجارة والبيزنس ويعم الخير على شعب بورسعيد.

وتقابلنا مع الفريق تامر عبدالعليم قائد القوات البحرية السابق الذى قال: إن افتتاح القناة الجانبية بميناء شرق بورسعيد هو تكميل للميناء وكان معروضا هذا الإنجاز وهذه الخطوة لكنها تأجلت فسوف تسهل من عملية دخول وخروج المراكب، ومع هذا الافتتاح لتلك القناة سوف يزداد المشروع ورفع انطلاقة العمل البحرى بالمنطقة الاقتصادية، وتم افتتاح هذه القناة لتكتمل منظومة التحديث والتطوير فى النقل البحرى فعمليات تطوير الأرصفة والموانئ ساعدت بقدر كبير على رفع معدلات والكفاءة بالنقل البحرى وهذا ما شجع على افتتاح تلك القناة ومن الواضح أن هناك جهودا كبيرة يقوم بها الرئيس السيسى من خلال رفع معدلات الأداء والكفاءة للنقل البحرى فى مصر، وأنا سعيد لأننا نتقدم للأمام وكل الجهود تبذل من أجل توفير العمل الصعبة لمصر والقيام بنهضة كاملة وشاملة لتطوير النقل البحرى فى مصر وفى ربوع المحافظات الساحلية، فمصر لديها كل الخبرات والكفاءات التى تؤهلها للريادة لكن علينا بالعمل الجاد واتقاء الله فى كل ما نقوم به من أعمال.

والتقينا اللواء حسين الهرميل رئيس شركة القاهرة للعبارات والنقل البحرى فى مصر والفريق مهاب مميش حقق الكثير من الإنجازات، فالقناة الجديدة والمنطقة الاقتصادية نعقد عليها آمالا كبيرة وأقول إن افتتاح القناة الجانبية سيوفر الجهد والوقت وتجلب العملة الصعبة لمصر وستكون دافعا للتقدم والريادة للنقل البحرى فى مصر.

ثم التقينا المهندس يحيى عوض الله رئيس مجلس إدارة شركة القناة لرباط وأنوار السفن الذى قال بورسعيد تعيش كلها فرحة الإنجاز الجديد، فالقناة الجانبية هى اكتمال لمنظومة القناة الجديدة وستساعد بالمنطقة الاقتصادية على زيادة حركة التداول وزيادة القدرة على رفع معدلات الأداء، فالفريق مهاب مميش بذل جهود كبيرة فى إنجاح مؤتمر النقل البحرى وقناة السويس الجديدة، وهناك مشروعات قمنا بها من الأنفاق التى تم الانتهاء منها، فمشروع قناة السويس الجديدة الأمل المشرق للشباب وسوف يتيح هذا المشروع ما لا يقل عن مليون فرصة عمل للشباب، فكل جهود الدولة تنصب نحو التطوير والتحديث للنقل البحرى فى مصر وأقول للرئيس السيسى أنت صانع نهضة وحضارة ليس لمصر وحدها لكن للمنطقة العربية كلها، فالقناة الجانبية تختصر الوقت والجهد للمراكب وتعمل على رفع معدلات الأداء للأمام فهناك نهضة شاملة للنقل البحرى فى مصر من خلال الجهود التى يبذلها الفريق مهاب مميش ورئيس الوزراء ووزير النقل وأقول للرئيس السيسى شعب بورسعيد فرح وسعيد لأن الحركة التجارية على وشك أن تعود من جديد وهناك تحديات وصعوبات تقابلنا فى العمل البحرى لكن حبنا لعملنا وإيماننا بتطوير النقل البحرى وارتفاع معدلات حركة السفن هو الذى يشغلنا لأن العملة الصعبة، مصر فى حاجة ماسة لها وسوف نبذل كل الجهود من أجل زيادة حركة السفن العابرة وتنشيط عمليات التبادل التجارى والبحرى والعاملين عندنا لديهم رغبة كبيرة فى العمل وفى تحقيق الإنجازات، وأخيرا نقول أن الرئيس عبدالفتاح السيسى قد نجح فى عودة الروح من جديد لشعب بورسعيد بعدما ماتت الحياة الاقتصادية فى بورسعيد منذ عشر سنوات من أيام مبارك وعندما تعرض لمحاولة اغتيال هناك ومن وقتها وبورسعيد تئن من الفقر والجوع والشباب يشعر بالخوف واليأس والإحباط، وجاءت المشروعات الاقتصادية التى قام بها الرئيس السيسى من قناة السويس الجديدة والمشروع القومى للطرق والقناة الجانبية لتعود الحياة من جديد لأهالى بورسعيد، وتعم الفرحة كل البيوت فى بورسعيد لأن الأمل تضاعف الآن بأن العودة لحركة التجارة العالمية فى بورسعيد أصبحت بين قوسين أو أدنى وإن شاء الله تعود المنطقة الحرة لشعب بورسعيد الذى يعشق عبدالفتاح السيسى ويعشق التجارة والنقل البحرى وكل الجهود التى تبذلها هى تسعد شعب مصر وتكون عاملا كبيرا فى تدفق حركة التجارة، فالمشروعات التى تقام على ضفتى القناة تساهم بقدر كبير فى تحسين معدلات الأداء وتعمل على إدخال العملة الصعبة لمصر وتساعد فى الحد من الرؤية الجديدة للدولة فى تبنى المشروعات الصغيرة حتى فى النقل البحرى والمبشر بالخير أن الرئيس السيسى يولى عناية كبيرة بمدن القناة وهناك أكثر من 2000 مشروع فى انتظار مدن القناة من دول عربية وخليجية ودول أوروبية وكل المشروعات التى ستتم بالطبع ستوفر العملة الصعبة وتعمل على معالجة مشاكل البطالة وتحسين الأداء وإسعاد شعوب القناة فى السويس وبورسعيد والإسماعيلية، فالدولة تبذل أقصى الجهود من أجل الارتقاء بالمواطن فى مدن القناة، فالنقل البحرى الآن أصبح يعيش أزهى عصوره على الرغم من الركود العالمى الآن إلا أن الاتجاهات العالمية تشير إلى أن منطقة قناة السويس هى واعدة بالاستثمارات البحرية وهذا سوف يؤدى إلى رفع معدلات الأداء والتحديث والتطوير الذى يؤدى إلى الوصول بمصر للعالمية، وكل جهد ومشروع يبذل ويقام على أرض مصر فهو مصرى، وهناك لقاءات تمت بين المصريين المسئولين بالنقل البحرى وبين قيادات بحرية واستثمارات أمريكية وروسية للاستثمار فى قناة السويس الجديدة فمصر أصبحت الآن مهبطا للاستثمارات العالمية وهذا كله يصب فى مصلحة مصر والمواطن البسيط ومشكلة العملة الصعبة هى إفراز طبيعى للمتطلبات العالمية ومن المتوقع أن تزدهر صناعة النقل البحرى فى مصر وتقف على أقدامها لأن الأيام القادمة أحسن بإذن الله.

التقت السوق العربية بالفنان ناجى أباظة ابن بورسعيد الذى قال كلنا سعداء بالقناة الجديدة فمن الواضح أن بورسعيد سوف تعود لعصرها الذهبى بإذن الله، فكل جهود الدولة تنصب الآن لجعل بورسعيد عالمية وهناك رؤية واضحة من الرئيس السيسى لدعم وتطوير صناعة النقل البحرى فى بورسعيد من خلال القرار الحكيم للرئيس بجعل بورسعيد منطقة اقتصادية للنقل البحرى فى مصر وهذا القرار أسعد الكثير من خبراء النقل البحرى، لأن بورسعيد مظلومة وتحتاج لدعم الدولة والارتقاء بشعبها العظيم الذى يعشق الرئيس السيسى فشعب بورسعيد هو ذواق ويحب الانتماء لمصر ويحب من يساعده ويدعمه لأن المنطقة الحرة تم حرمان بورسعيد منها لما يقرب من عشر سنوات ماضية الأمر الذى أدى للمزيد من المشاكل التى عانى منها الشباب ورجال الأعمال بالإضافة إلى حرمان مصر من العملة الصعبة التى كانت تدخل مصر من خلال التبادل التجارى الذى كان يتم لبورسعيد والمنطقة الحرة، فالموقف صعب جدا فى بورسعيد وخطوة الرئيس السيسى الذى أوفد رئيس الوزراء لافتتاح القناة الجانبية هى خطوة على الطريق الصحيح لدعم بورسعيد وتقديم يد العون لشعب بورسعيد الباسل الذى عانى الكثير من الظلم والابتعاد عن جميع حقوقه، وأحيى الرئيس الذى أعطى كل واحد حقه وأعاد بورسعيد لوجهها المشرق وشكرا له ولدى إحساس كبير بأن الحياة التجارية والاقتصادية والرواج الاقتصادى سوف يعم بورسعيد فكل المشروعات التى تقام هناك بالمنطقة الاقتصادية هى فى النهاية سوف تحدث الرواج الاقتصادى الكبير الذى سيؤدى بطبيعته إلى عودة الحياة لشعب بورسعيد وتحقيق الاستقرار والحياة الاقتصادية المستقرة للشباب وكذلك لرجال الأعمال فى بورسعيد.

ثم التقينا بالنائب البرلمانى المخضرم البدرى فرغلى الذى قال أتمنى أن تكون الحكومة صادقة فى تلبية رغبات الجماهير وأتمنى أن يعود النقل البحرى لسابق عهده من التطوير والازدهار، فلدى رؤية للنقل البحرى أنه إذا تم استغلال جميع الطاقات البشرية والطاقات بالموانئ المصرية سوف يتم الدخول ببورسعيد ومدن القناة للعالمية، فإذا كانت الحكومة جادة فى كل التصورات التى تطرحها وكل المشروعات اللوجسيتية التى أعلنت عنها يمكن أن يكون هناك خير كبير لشعب بورسعيد، أما إذا كانت العملية تصريحات صحفية فسوف نعود للعهد البائد من إهدار للأموال وإهدار للطاقات البشرية وإهدار لكل الإمكانيات للموانئ المصرية فالنقل البحرى فى مصر فى حاجة ماسة للاهتمام وللرعاية ولرفع معدلات الأداء وكل جهد يبذل من أجل مصر هو فى الحقيقة لدعم اقتصاد مصر وعموما أنا متفائل وحذر لأن كل الجهود التى تبذل الآن غير واضحة لأن هناك أزمة عالمية فى النقل البحرى وعموما أتمنى الخير لمصر وأتمنى أن يأخذ كل واحد حقه فى مصرنا العزيزة.

بعد هذه اللقاءات وبعد رصد الفرحة التى ظهرت على كل الوجوه فى بورسعيد نجد أن النقل البحرى فى مصر يعيش أزهى عصوره وأن الرئيس السيسى يبذل جهود جبارة من أجل الارتفاع بصناعة البحر والنقل البحرى وهناك تحديات عملاقة يواجهها خبراء النقل البحرى ووزارة النقل لكن الآتى مبشر بالخير بعد إنشاء القناة الجديدة التى ستوفر الآلاف من المشروعات العالمية والتى ستعمل على توفير العملة الصعبة لمصر وتساعد على رفع معدلات الأداء للأمام وتساعد على تشغيل الشباب والحد من ظاهرة البطالة فى مصر، إن نجاح وزارة النقل وهيئة قناة السويس فى المؤتمر البحرى ومجىء العديد من خبراء النقل البحرى العالميين لهذا يدل دلالة قاطعة على أن مصر فى الفترة القادمة ستكون هى محور التجارة البحرية العالمية وستكون جاذبة للاستثمارات البحرية والتى ستساعد على تنشيط حركة التجارة البحرية ومن المبشر بالخير وجود وفود من بنما ومن قبرص ومن دول أمريكا وفرنسا وروسيا طالبين الاستثمار فى مصر، فمن الواضح أن قناة السويس الجديدة بالمشروعات التى ستقام عليها ستكون هى الأهمية الكبرى للعالم فى الفترة القادمة وكل الاستثمارات التى ستجرى فى مصر ستؤدى فى النهاية إلى الانتعاشة الاقتصادية لمصر ولشعب مصر.