بدأ الأوكازيون الشتوى من يوم الاثنين الماضى ولمدة شهر وكانت نسبة الإقبال عليه 70٪ من الزبائن تزور المحلات والشركات.

ووصلت التخفيضات فيه إلى 35٪ من القيمة السابقة، وهناك تخفيضات 10٪ على القميص و15٪ على البنطلون، وتخفيضات تصل من 20 إلى 25٪ على الأقمشة، وأيضا تخفيضات 35٪ على الجاكت والبدلة، وهذه ليست تخفيضات وهمية وإنما تخفيضات حقيقية وموجودة على أرض الواقع فى المحلات والشركات ومن المتوقع أن يصل عدد المحال والشركات المشاركة فى الأوكازيون إلى 3000 محل من قطاع أعمال عام وخاص وتعاونى واستثمارى.

وأشار وزير التموين إلى أن المشاركة فى الأوكازيون ليست إلزامية على التاجر وكل تاجر حر فى اختيار السلعة الذى يدخل بها الأوكازيون ويحدد نسبة التخفيض التى يقررها والالتزام بها وأن على المواطن الحصول على فاتورة الشراء بنوع المنتج وسعره وله الحق برده خلال 14 يوما بشرط عدم إتلافه، وأنه فى حال الشكوى فعلى المواطن الاتصال بالخط الساخن للشكاوى 19280 يعمل من 10 صباحا حتى 10 مساء.

أ.وليد على مواطن: الأوكازيون الشتوى نعم ننتظره خاصة فى هذه الفترة المقبلة على عيد الأم، ونجد فيه تخفيضات جيدة تتناسب مع الجميع، الحمد لله أن البلد بدأ يفكر فى المعارض والأوكازيونات ويبدأ حياة الرخاء، ونتجه لطريق العمل، فقد شهدنا فى الفترة الأخيرة من عام 2015 رخاء فى السلع ومنتجات الجيش التى عملت رخاء فى كل شىء ونشاهد مصر دائما فى تقدم وانتعاش. وأكد أ.وليد أن التخفيضات حقيقية وليست وهماً لكن الأسعار فى الأوكازيون مناسبة وكما نشاهد الإقبال عليه، لكن هناك بعض أشياء نسبة التخفيضات فيه ضعيفة، لأنها غالية الاستيراد فلا ضرر ولا ضرار وبالنسبة للبائع والمشترى، ونتمنى أن يحقق الأوكازيون نجاحه المتوقع هذا الموسم، وتعم فائدته على جميع المواطنين. الحاج عبدالناصر مدير شركة ملابس جاهزة الأوكازيون الشتوى حاجة كويسة لكل المواطنين والإقبال فيه بنسبة 70٪ والأسعار هناك تخفيضات من أربعين إلى سبعين جنيها فى السلعة توجد فى بتارين العرض داخل المحلات. كما أشار إلى نسبة الخصم فى القميص 10٪ وفى القماش تصل إلى 20٪ وأيضا هناك 35٪ خصما على الجاكت والبدلة يصل الخصم فيها إلى 40٪. ولم تكن هذه التخفيضات تصفيات لكن ظاهرة الركود منذ أكثر من عامين فى الأسواق خاصة الملابس جعلت أصحاب المحلات يشاركون فى الأوكازيون الشتوى حتى يكون هناك رواج ويكون هناك حركة وجلب للمواطن ويعمل هذا الأوكازيون دعاية للمحلات ويساعد على تنشيط الصناعة المحلية، خاصة بعد رفع الجمارك على المستورد، فالمحلى فى مصر أصبح ينافس المستورد والإقبال على المحلى بنسبة 70٪ أو أكثر، ومعظم الزبائن لا تسأل هذا محلى أو مستورد، وتنشر إلى الخامة المصنعة هل هى جيدة أم رديئة، ونتمنى أن يعم الرخاء على الجميع ويكون هناك رخاء فى جميع الأشياء والجميع ضد الغلاء.

أ.جمال مهدى مواطن أكد أنه لقى تخفيضات فى الأوكازيون الشتوى غير متوقعة وأسعار مناسبة وأنه كان فى انتظار الأوكازيون حتى يستطيع أن يجد كل ما يناسبه وبأسعار معقولة داخل المحلات التجارية لما تقدمه من عروض ترويجية وتخفيضات تصل إلى أكثر من 40٪ على الملابس المستوردة والمحلية.

وأشار جمال إلى أن المحلى وبدون مجاملة أصبح أفضل من المستورد وأن الأوكازيون الشتوى جاء فى الوقت المناسب، وهو حلول الترم الثانى من السنة الدراسية، وهذا ما جعل نسبة الإقبال عليه جيدة وأيضا أن المنتجات المحلية وجدت رواجا فى هذا الأوكازيون وأن الملابس الجاهزة كانت التخفيضات فيها من 10 إلى 35٪ وأن هناك بعض تخفيضات وصلت إلى 75 جنيها فى القطعة، فإن شاء الله بدأت الحركة فى الأسواق المصرية المحلية ورواج المنتج المصرى، خاصة فى هذه الأيام. الأستاذ أحمد صاحب محل: بدأ الأوكازيون الشتوى يوم الاثنين وكان الإقبال عليه بنسبة 70٪ من المواطنين ومما ساعد على هذا الإقبال فى وسط البلد «محافظة القاهرة» للاحتفال بمولد الحسين لقد شهدت المحلات التى بها أوكازيونات إقبالا جيدا، وكان أكثر الملابس مبيعا الملابس المحلية وكانت التخفيضات تصل إلى 50٪ فى بعض الملابس، ولقد قام أصحاب المحلات بتخفيضات على السلع المعروضة حتى يكون هناك رواج وتكون هناك حركة فى السوق المحلى.

كما أشار أحمد إلى أن الزبائن مقبلة على الأوكازيون وأنهم سعداء بما يجدونه من تخفيضات تبدأ من 20٪ وتصل إلى 50٪ على المحلى.

كما أشار إلى أن المستورد التخفيضات فيه تصل إلى 35٪ وشهدت الملابس المحلية رواجا أكثر من المستورد والبيع فى الملابس المحلية أكثر لأن المحلى فى الملابس أصبح جودة عالية تفوق الملابس المستوردة.

الأوكازيون الشتوى ما شاء الله عشرة على عشرة هذا العام وكثير من المحلات تشارك فى هذا الأوكازيون لما حدث من ركود فى الفترة الماضية ويحاول أصحاب المحلات بيع المخزون الشتوى لأنه لو لم يبع خلال هذه الأيام أو لمدة شهر قادم سوف تدخل هذه الملابس المخازن- ويأتى بعد ذلك العام المقبل سوف نشاهد موضة حديثة وصيحة أحدث، فتكون هناك خسائر كبيرة على التجار، فيحاولون بيع هذه الملابس ولو بنفس الأسعار حتى يخلى مخازنه ويجعلها تستقبل بضائع جديدة من الملابس ويكون لدى صاحب المحلى سيولة مالية يستطيع أن يعمل بها تسويق لهذا المكان، كما أكد المواطن مصطفى أن المكسب المالى فى الملابس الجديدة أكبر وأفضل من الملابس المخزنة فى مخازن المحلات وأيضا كلما كان هناك بيع كثير كان المكسب أكثر، وتكون أيضا شهرة المحل أكبر، فالأوكازيون الشتوى يعتبر دعاية لأصحاب المحلات المشتركة ليكون المستقبل أفضل من الماضى.