السوق العربية المشتركة | الأسوار وفوارق المحطات غابت عنها الدعاية .. والخبراء يطالبون بعودة الإدارة الفرنسية وتفعيل الغرامات يوقف نزيف الخسائر

السوق العربية المشتركة

السبت 16 نوفمبر 2024 - 16:32
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

الأسوار وفوارق المحطات غابت عنها الدعاية .. والخبراء يطالبون بعودة الإدارة الفرنسية وتفعيل الغرامات يوقف نزيف الخسائر

  محرر السوق العربية يتحدث مع المواطنين
محرر السوق العربية يتحدث مع المواطنين

«السوق العربية المشتركة» تفتح ملف موارد المترو

مترو الانفاق شريان القاهرة للنقل والوسيلة الاسرع للتنقل بين ضواحى العاصمة دونه يرتبك الشارع القاهرى وفى اطار ذلك تسعى الدولة لتطويره بشتى الطرق عبر تخفيف الزحام على شبابيك التذكر وطرح الكارت الذكى بالاضافة إلى ضخ قطارات مكيفة لتواكب العصر الحديث الا اننا نفتقد العنصر الحقيقى "الاستثمار" باقوى وسيلة نقل حيث تطرح "السوق العربية المشتركة" مقترحا بين ايدى وزير النقل والمسئولين لتنفيذه عبر استغلال الفارق بين المحطات وبعضها واسوار المترو الجانبية التى نراها طول رحلاتنا فى الخطوط الثلاثة حزينة دون استثمارها بشكل يعود ماديا على تحسين خدمة المترو وهو الامر الذى تسعى الوزارة اليه الا ان العائق التى تقابله هو التعاقد مع شركة المشروعات التابعة للسكة الحديد بقيمة 75 مليون جنيه على مدار 5 سنوات دون النظر إلى التطوير فى صيغة العقد للاستفادة من كافة الجوانب المادية وفى السطور القادمة نرصد اراء المواطنين والمسئولين والخبراء فى هذا الملف الشائك.

قال بكر محمد احد المواطنين من مرتادى المترو: الكارت الذكى يعد من افضل الخدمات التى تقدمها ادارة متر الانفاق للمواطنين لقد وفرت هذه الخدمة على المواطن الكثير من الوقت والجهد وعدم الزحام على شبابيك بيع التذاكر وقضى هذا الكارت او ما يسمونه بحافظة التذاكر على الفوضى والزحام امام مكينة التذاكر.

واكد ان هناك اقبالا شديدا على شرائه وان هناك تيسيرا فى عملية الشحن من خلال المنافذ المخصصة ببيعه فى محطات المترو وان تشغيل هذه الخدمة وهى ركوب المترو بالكارت الذكى رفع المعاناة لدينا وما كنا نعانيه من شدة الزحام فى الحصول على التذاكر، كما اقر بان صلاحية هذا الكارت الذكى خمس سنوات ويتم استخراجه لحامله وبدون اى عوائق.

وأشار إلى أن قيمة هذا الكرت عشرة جنيات وان فئة الشحن تبدأ من عشرة جنيهات الى مائة جنيه ويعد هذا تقدما وحضارة لم نشهد هذه الخدمات منذ زمن طويل وان شاء الله القادم افضل من الماضى وان شاء الله مصر فى تقدم دائما.



الكارت الذكى يفك طلاسم الزحام

ووافقه فى الرأى المواطن احمد يونس ان خدمة الكارت الذكى داخل المترو خدمة فوق الممتازة لانها وفر للمواطن وللدولة الكثير فبالنسبة للمواطنين عدم الزحام على منافذ بيع التذاكر وايضا عدم الفوضى امامها كل صباح ووقت خروج الموظفين من العمل وايضا فيه حماية للفتيات والنساء وما يتعرضن له فى محطات المترو من زحام والوقوف فى صفوف امام منافذ بيع التذاكر فنحن المواطنين نتقدم بخالص الشكر لكل من يساهم فى خدمة المواطنين وتحسين مستوى معيشتهم فهذ الخدمات ترفع من شأن مصر حضاريا واجتماعيا واقتصاديا امام العالم اجمع ويعد المترو من اهم وافضل المواصلات فى مصر وكل يوم نشاهد فيه تطورا وخدمات جديدة تساعد المواطن عل الذهاب الى عمله والعودة بكل سهولة ويسر.

مول محطة العتبة

اضاف المهندس خالد صبرة العضو المنتدب لتشغيل وصيانة مترو الانفاق انه تم التعاقد مع شركة المشروعات التابعة للسكة الحديد لمدة 5 سنوات متتالية بقيمة 75 مليون جنيه وهى من تملك حق الدعاية واستثمار المترو باى شكل يناسب افكارها الدعائية عبر اللوحات الدعائية "الافيشات" وخلافه من مواد دعائية. اوضح صبرة أن بداية فبراير القادم سيشهد افتتاح مول بمحطة العتبة للترويج للبضائع المرادة بديلا عن بعض المظاهر غير الحضارية وسيكون هناك التزام كامل بكافة النواحى الفنية لدعم ذلك بالاضافة إلى افتتاح محلات الاسبوع الجارى بمحطة حلوان معلقا عن الدعاية عبر تذاكر المترو قائلا نحن فى صدد اطلاقها قريبا.

قال أحمد ابراهيم المتحدث الرسمى باسم وزارة النقل أن تطوير المترو واستثماره يتم من خلال خطة ممنهجة تعمل الوزارة عليها لانه قطاع حيوى ويمس المصريين وذلك عبر تنمية الموارد حيث سيتم استخدام اذاعة داخلية تبث عبرها الدعاية الاعلانية للمنتجات المراد الترويج لها ما يعد مصدرا جيدا واضافى لحصيلة انتاجية المترو. أشار المتحدث الرسمى إلى اننا ننتهج تطوير المترو وهو على رأس اولويات الوزارة فى المرحلة الراهنة مشيرا إلى ترحيبة بكافة الافكار الخلاقة التى تزيد من انتاجية الموارد وتعظيم استفادتها. كشف احمد عبدالهادى المتحدث باسم المترو اننا متعاقدون مع شركة دعاية تحمل اسم "المصرية للخدمات السكك الحديد" وهى من لديها الحق فى استغلال واستثمار الفارق بين المحطات واللوحات المعدنية وادارة المواد الاعلانية سواء بالمترو أو بين المحطات وذلك عبر مقابل مادى يقارب 75 مليون جنيه ومدة التعاقد 5 سنوات بدأت من عام 2014. أكد عبدالهادى ان ادارة المترو لا يوجد له الحق فى التدخل بالشأن الاعلانى وهو قرار محسوم من كافة جوانبه حتى لا يتم توقيع الشروط الجزائية طبقا للتعاقد مع شركة الدعاية قائلا نحن نرحب بكافة الافكار الايجابية ولكن ليس بيدنا شكل فى تلك النقطة لانها تخضع لاتفاقيات تم التعاقد عليها. لفت المسئول الاعلامى لمترو الانفاق أن اهم وسائل الانتقال فى القاهره الكبرى هو "المترو"، مشيرا إلى انه أفضل وسيلة آمنة داخل القاهرة الكبرى لنقل المواطنين وان مترو الانفاق يقدم خدمات عديدة للمواطنين من اهم هذه الخدمات هى الاشتراكات المدعومة للموظفين والطلاب داخل المترو والخدمات العامة للمواطنين من مكينات صرف البنوك الالية وايضا هناك حجز تذاكر قطارات من داخل محطات المترو نتفادى الزحام والتكدس امام شباك التذاكر تم عمل الكارت الذكى وهناك اقبال شديد عليه من المواطنين لانه يقضى على جميع العوائق التى تعترض المواطن داخل محطات المترو من زحام وتأخير فى الوقت ومن الخدمات ايضا القطارات المكيفة التى تعمل ضمن قطارات الخط الاول وتم تشغيل سبعة قطارات فى هذا الخط وان الادارة العامة لمترو الانفاق قد تعاقده على شراء عشرين قطارا مكيف الهواء لاول مرة.

أشار عبدالهادى الى خمسة قطارات اخرى داخل ورشة طرة البلد سوف يعملون فى القريب العاجل وان هناك ثمانية قطارات اخرى سوف تأتى من كوريا وايضا هناك جزء من هذه القطارات سوف يأتى من مصنع سماغ التابع للهيئة العربية لتصنيع مؤكدا ان هناك اربعة قطارات تعمل للخط الثانى لمترو الانفاق وجار التعاقد على شراء 13 قطارا للخط الثانى.

تابع انه فى اطار التطوير للمحطات السطحية شديدة الزحام تم تحويلها الى محطات علوية مثل محطة حدايق المعادى؛ منشية الصدر؛ حدائق المعادى كما انه جار الصيانة فى محة شبرا الخيمة وايضا محطة البداية فى المرج الجديدة سوف يتم عمل الازدواج فيما قال عماد نبيل، خبير النقل، إنه من الطبيعى أن تتخذ الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق، قرارًا برفع سعر التذكرة، موضحًا أنها زيادة حتمية؛ لارتفاع تكلفة أعمال الصيانة، إضافة إلى إدخال عدد من القطارات الجديدة، ودخول خطوط مترو جديدة مرحلة التشغيل.

أكد نبيل أنه يمكن تعظيم الاستفادة من محطات المترو والقطارات، عبر زيادة المساحات الإعلانية، وهو ما بدأت الشركة فى تنفيذه فعليًا، عبر وضع إعلانات أعلى شبابيك قطع التذاكر، إضافة إلى طرح المساحات الإعلانية على عربات القطارات فى مناقصة بين شركات القطاع الخاص، وتشغيل الشاشات الموجودة فى المترو من أجل الدعايا أيضًا، وقد كانت الشركة قد أزالت معظمها عقب ثورة 25 يناير، خوفًا من أحداث العنف التى تزامنت فى تلك الفترة.

وأوضح نبيل أنه طالب مسبقًا بعودة الإدارة الفرنسية مرة أخرى لمترو الأنفاق بحق الانتفاع، لمدة أقصاها 3 أعوام، يتم خلالها تدريب كوادر مصرية خالصة على كيفية إدارة المترو وتلافى الأخطاء، منوهًا بأن إعادة هيكلة المترو والتوسع فى إنشاء الخطوط الجديدة، سيعمل على الحد من الخسارة التى يتكبدها سنويا، من خلال وضع خطة متكاملة للإدارة.

وأوعز إبراهيم مبروك، أستاذ النقل وهندسة المرور فى جامعة القاهرة، تكبد المترو خسائر فادحة، إلى فشل الإدارة، وغياب الرؤية المستقبلية والتخطيط السليم من أجل تعظيم إيرادات شركة مترو الأنفاق، موضحًا أنه ليس بالضرورة أن تتخلى الدولة عن دعم تكلفة تذكرة المترو، وإلقاء حمل جديد على المواطنين، خاصة أنهم يعتبرونه الأقل تكلفة بين وسائل النقل المختلفة.

مبروك طالب بتفعيل الغرامات فى اللوائح الخاصة بمخالفات المترو، الموقعة على حالات، مثل ركوب بعض الصبية العربات المخصصة للسيدات، أو إلقاء المخلفات فى محطات المترو، أو تعطيل فتح وغلق أبواب العربات، فلو تم تحصيل تلك المخالفات لوفرت لشركة مترو الأنفاق ملايين، مؤكدًا أن عدم تفعيل تلك الغرامات يدل على "التسيب والإهمال".

بيّن مبروك أن شركة المترو تمتلك نحو 9 ملايين متر مسطح من الأراضى، لا يستفاد منها، وتكبد الدولة خسارة دون وجه حق، مشددًا على ضرورة استغلال هذه المساحة من أجل إقامة مشاريع تساهم فى زيادة الدخل وتحسين الحالة المادية، منوهًا بأنه يمكن إنشاء مشاريع خدمية تقدم لمستقلى المترو، وأوضح أنه سيكون فرصة لتشغيل العديد من الشباب أيضًا. وقال الدكتور على زين العابدين وزير النقل السابق، أنه من الأفضل أن يعمل مترو الأنفاق على مدار الأربع والعشرين ساعة، على أن يكون معدل التقاطر من الساعة الواحدة حتى السادسة صباحا، ربع ساعة ما بين القطار والآخر نظرًا لقلة الركاب، ولكنه سيدر الكثير من الدخل فى هذه الفترة.

وطالب زين، القائمين بوزارة النقل بسرعة تنفيذ الخطوط الجديدة، خاصة خط 6 اكتوبر، لافتا إلى أن ذلك الخط سيكون مصدر دخل مضاعفا للمترو، لافتا إلى أن الأساس فى زيادة دخل المترو هو التوسع وتغطية أكبر شبكة أحياء ممكنة وأن يغطى المترو القاهرة الكبرى كاملة، حينها لن يعترض المواطن على دفع جنيهين إضافيين.

وافقت الشركة المصرية لإدارة وتشغيل المترو لاحدى شركات الاعلانات على الاستفادة من 350 مليون تذكرة مقابل 3.5 مليون جنيه بدءا من يناير المقبل ولحين انتهاء كمية التذاكر.

وقررت شركة المترو وضع إعلانات على تذكرة المترو بدلا من تركها على اللون الأصفر. يذكر أن المهندس على الفضالى رئيس شركة المترو، قد صرح بأنه سيتم طبع نشرة صغيرة يتم بيعها بقيمة 2 جنيه عن المترو ومحطاته وخطوطه وأن اللجنة المشكلة تراجع كافة العلامات الإرشادية الموجودة بالمحطات للتأكد من انها كافية وكذلك لدراسة عمل خريطة لكافة خطوط المترو والمحطات الموجودة بها وأماكن تواجدها طبوغرافيا وفيها وصف لكافة المحطات الانتقالية بين الثلاثة خطوط لشركة المترو. يأتى ذلك بعدما قامت إدارة المترو بعمل مناقصة بين وكالات الإعلان وقامت بمخاطبة المؤسسات الصحفية القومية لتنفيذ الفكرة ولم يتقدم سوى وكالة واحدة فقط وهو تنفيذ الفكرة على 350 مليون تذكرة مقابل ثلاثة مليون جنيه اى بواقع قرش صاغ فقط تقريبا. وأكد احمد إبراهيم المتحدث الرسمى باسم وزارة النقل، أنه تمت الموافقة على هذا السعر، لحرص الوزارة على جمع اى أموال تخفف من وطأة الخسائر التى تتحملها 250 مليون جنيه سنويا. وكانت قد أعلنت أعلنت وزارة النقل الإماراتية، تنفيذ مشروع المواطن مصرى "أحمد الطماوى"، بوضع إعلانات على تذاكر المترو، بعد أيام من رفع الطالب المصرى مصطفى مجدى الصاوى، (17 عاما)، لعلم دولة الإمارات، إثر منحته مرسوم تمثيل فخرى، عن مشروع بحثه "السد العربى الذكى"، الذى لم تنفذه مصر أيضا.

ويرجع المشروع إلى إبريل العام الماضى، حيث تقدم الشاب أحمد الطماوى طالب كلية الحقوق، بفكرته إلى وزير النقل الأسبق المهندس هانى ضاحى، والذى لاقت الفكرة إعجابه، ووعد بتنفيذها، وعقد اجتماعا مع مسئولى شركة المترو فى يونيو، انتهى بصعوبة تنفيذ الفكرة؛ لاشتراط إدارة المترو عمل مزايدة.

وتمنى الطماوى، "حتى إن كان مُنفذها شخصا آخر غيره"، وفقا لتصريحاته الصحفية وقتها.

وأكد د.جلال مصطفى سعيد محافظ القاهرة أهمية استكمال المرحلتين الثالثة والرابعة من الخط الثالث لمترو الأنفاق والبدء فى الخط الرابع ودخولهما الخدمة كمشروع قومى هام يجب تضافر كل أجهزة الدولة حوله نظراً لدوره الهام فى تخفيف الضغط المرورى على شوارع ومحاور القاهرة كأحد أهم عناصر منظومة النقل الجماعى المنظم.

جاء ذلك خلال الاجتماع الدورى للتنسيق بين أجهزة المحافظة والهيئة القومية للأنفاق بحضور اللواء. م.طارق جمال الدين رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للأنفاق وقيادات الهيئة، واللواء أحمد تيمور نائب المحافظ للمنطقة الشرقية ورؤساء الأحياء المعنيين تم خلاله مناقشة أعمال تنفيذ المرحلتين الثالثة والرابعة من الخط الثالث للمترو، حيث تمتد المرحلة الرابعة من العتبة إلى مصر الجديدة، وتضم إنشاء 15 محطة تبدأ من محطة هارون الرشيد بمصر الجديدة على فرعين الاولى تنتهى بمحطة عدلى منصور بمدينة السلام والفرعة الثانية تنتهى فى مطار القاهرة، وتمتد لمسافة 18 كم ومقدر لها أن تقدم الخدمة لأكثر من 3 ملايين راكب يضاف لما يقوم به المترو حالياً من خدمة للمواطنين.

وطالب المحافظ خلال الاجتماع بضرورة سرعة إنهاء الأعمال بشارع جسر السويس وتحديد الأماكن التى تم الانتهاء من العمل بها على أن تقوم الهيئة القومية للأنفاق بإعادة الشىء لأصله.. كما طالب بضرورة رفع المخلفات أولاً بأول ووضع أسوار وشرائط تأمين لأماكن العمل وتحديدها.

وشدد المحافظ على رؤساء الأحياء المعنية بسرعة استخراج تصاريح الحفر والتراخيص المطلوبة طبقاً للرسومات والتصميمات لجميع المحطات وأماكن التهوية.

وأكد رئيس الهيئة القومية للأنفاق بأن الهيئة ملتزمة تماماً بإعادة الشىء لأصله فور انتهاء الأعمال، وأن العمل يسير على قدم وساق لنقل شبكات المرافق من المسارات المحددة وإخلائها للبدء فى حفر الأنفاق .