مظاهر الاحتفالات التى شهدتها شوارع مصر فى مختلف المحافظات الأسبوع الماضى خلال احتفالات الشعب المصرى بذكرى 25 يناير وعيد الشرطة.. تؤكد مدى ثقة الشعب المصرى العظيم فى قائده الزعيم الرئيس عبدالفتاح السيسى.

هذه الثقة إنما هى تفويض وتأكيد لتفويض الشعب المصرى للرئيس السيسى بعد أكثر من عام- على الإنجازات- التى تمت فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى.

لقد خرج المصريون فى ذكرى عيد الشرطة بالورود ويحملون صور الرئيس فى مشهد أقل ما يوصف بأنه مشهد الفرحة بثقة الشعب فى القيادة السياسية التى تبذل قصارى جهدها من أجل تحقيق الأمن والحرية والعدالة الاجتماعية، ولقد شهد العالم هذا المشهد واستقبله باندهاشة الإعجاب بروعة وعظمة المصريين الذين أثبتوا للعالم أن الثورة التى يقوم بها شعب هى ثورة تصحيح وثورة من أجل السلام والعدل والديمقراطية وليست من أجل الخراب والدمار.

لقد أعرب المصريون بقلوبهم أن مصر دائما فى قلوب المصريين، وأن الجميع يعمل من أجل كرامة مصر، فالرئيس يعمل من أجل مصر، والحكومة والمصريون كل يعمل من أجل مصر وكرامة مصر، وستظل مصر مهد التاريخ وأرض السلام والمحبة إلى أن يتم الله أمرا كان مفعولا، لقد قال الشعب المصرى كلمته منذ 25 يناير، وأكد هذا الشعب قراره بتحديد مصيره ومستقبله حينما خرجت الملايين من أبناء مصر فى 30 يونيو معلنين عن تضامن الشعب مع جيش مصر العظيم، هذا الجيش الذى تحمل الأمانة وكان على قدر المسئولية كما هو معتاد من هذا الجيش المخلص، فقد حمل جيش مصر على عاتقه أمانة مصر بعد 25 يناير 2011 وكان على قدر المسئولية والحمد لله رب العالمين، فقط حفظ الله تعالى مصر فى حين هلكت دول أخرى بفعل فاعل، هذا الفاعل هو اللوبى الصهيوأمريكى الذى حاول إسقاط العرب وحاول النيل من مصر لكن إرادة الله تعالى هى الأقوى، فلقد أراد الله لمصر الخير وحفظها من سوء هؤلاء المتآمرين وظلت وستظل مصر باقية دائما وقوية رغم أنف الماكرين والحاقدين.

إن مشهد الاحتفالات التى شهدتها شوارع المحافظات الأسبوع الماضى يؤكد أن الشعب المصرى شعب واعٍ مدرك لكل الأمر ويعى جيدا أننا نعلم حجم المؤامرة التى كانت تحاك على المصريين، ولكن الله تعالى أراد لمصر الخير لأنها أرض الخير والسلام والأمن والأمان.

عاشت مصر دائما رمزا للسلام والأمن والأمن ونصرها الله على كل غاشم معتدٍ ونصر جيشها العظيم الوفى.