السوق العربية المشتركة | الخبراء : عودة الأمن والأمان إلى مصر دليل على التفاف الشعب حول الرئيس السيسى

السوق العربية المشتركة

السبت 16 نوفمبر 2024 - 20:55
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

الخبراء : عودة الأمن والأمان إلى مصر دليل على التفاف الشعب حول الرئيس السيسى

الخبراء
الخبراء

كشف الخبراء أن مصر ليست بحاجة إلى التظاهرات فى هذه المرحلة وذلك ومع القرب من ذكرى 25 وذلك بعد أن عاد الأمن والأمان إلى مصر ومن خلال إخفاق الحكومة عن تلبية احتياجات الشعب وحل مشاكله وطالبوا الدولة بالتصدى لمخططات البعض ممن لا يريدون لمصر الخير ومن اجل انهيار الدولة المصرية.



فى البداية قال ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل الديمقراطى أن ذكرى يوم 25 يناير ستمر مثل اى يوم من أيام السنة ولن تخرج فيه مظاهرات حاشدة ولن ترفع فيه شعارات تدغدغ.

وقال الشهابى أن مصر ليست بحاجة إلى التظاهر خاصة بعد تكوين مجلس النواب وانتظار جلساته والمشترك انه سيناقش كل ما يعانى منه الشعب ويحل وطالب الشهابى من كل طوائف الشعب بالعمل المخلص الحاد من اجل العمل على استقرار البلاد ومن اجل تعافى الاقتصاد المصر وأضاف أن للأحزاب المصرية دورا كبيرا فى الاستعداد لثورة 25 يناير وهذا عن طريق البيانات والندوات التى تقمها هذه الأحزاب يومها من اجل توعية الشعب من جزاء الانجراف مع دعاة التخريب ومن هذا المنطلق أقول لهم أيها الشعب العظيم لقد صنعت التاريخ مرتين فى ثلاثين شهرا عندما قامت زواج المال بالسلطة وتزوير الانتخابات والفساد وغياب العدالة الاجتماعية بثورتك العظيمة فى 25 يناير ثم صححت الأوضاع واسترددت ثورتك من الذين قفزوا عليها ووافقت المخطط الغربى الصهيونى بقيادة أمريكا فى 30 يونيو وأصبح لديك رئيس منتخب وبرلمان منتخب فأرجو أن تهدأ لك تبنى بلادك وتطورها من الفساد من خلال عملك المخلص الجاد. من اجل الحفاظ على الوطن موحدا ومتماسكا يجب أن يكون شغلك الشاغل هو امن واستقرار مصر.

يرى عاطف الاشمونى عضو الغرف التجارية وعضو مجلس الشعب سابقا أن الدعوات التى تدعو إلى التظاهرات فى يوم 25 يناير فأشله ولن يحدث شىء فى هذا اليوم.

ويضيف ياسر قورة رجل الأعمال ورئيس الحزب المستقل لا أظن أن هناك أحداثا بالمعنى الذى يتخيله البعض فى ٢٥ يناير ولكن أتوقع بعض المناوشات فقط حيث أن الأمن قد استطاع خلال الفترة الماضية تكسير مخالب الإخوان و٦ ابريل كما أن الشعب لديه رعب من مشهد سوريا وليبيا وقال انه يشعر بالتفاف الشعب حول الرئيس ويكتفى بان الأمن وهو أهم شىء للإنسان قد عاد لذا فلا يوجد دعم للمظاهرات ولن ينزل الناس او ينساقوا وراء دعوات التظاهر.

ويقول المستشار الدكتور وليد أبوكامل الخبير القانونى والسياسى انه مع قرب الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، تصاعدت التخوفات من احتمال وقوع عمليات إرهابية ومن المتوقع أن تتزايد العمليات الإرهابية مع قرب حلول الذكرى وستشهد البلاد حالة استنفار أمنى على أعلى مستوى من الحيطة والحذر ويكمن أن نلخص هذا المشهد فى (استعداد واستعداد مضاد، تخطيط وتعقب وقرار بضبط وإحضار) هكذا يمكن تلخيص المشهد السياسى اليوم فى رأى دار الإفتاء المصرية فى الدعوة للتظاهر الذى اعتبر مرصد الفتاوى التكفيرية التابع لدار الإفتاء المصرية دعوة جماعة الإخوان أنصارها للتظاهر فى ذكرى 25 يناير واستخدام كافة الوسائل المتاحة خلال تلك التظاهرات جريمة متكاملة الأركان تُسقط عن وجه الجماعة قناع السلمية التى توارت خلفه خلال السنوات الماضية، وتثبت أن عنف الجماعة وصدامها مع المجتمع جزء لا يتجزأ من عقيدتها التى تؤمن بها. وأن جماعة الإخوان فقدت الجزء الأكبر من حلفائها من التيارين الإسلامى والمدنى، وأن الصراع الداخلى بالجماعة فى طريقه لوضع المسمار الأخير فى نعش الجماعة وخروجها نهائيًّا من المشهد بعد أن أتضح لمنتسبيها ومؤيديها فشلها الذريع. وأن سعى الإخوان لإحداث قلاقل فى ذكرى ثورة 25 يناير ليس الهدف من ورائه مصلحة الشعب ولا الدولة، إنما زعزعة الأمن واستقراره، بعد أن فقدت الجماعة تأثيرها داخليًّا وخارجيًّا، وأصبحت تعانى من كثرة الانشقاقات، وفقدت عنصر الاستقواء بالخارج خصوصًا بعد تخلى الكثير من حلفائها بالخارج عنها. وقال إن أى عملية تحدث فى هذه الأيام ومع اقتراب حلول هذه الذكرى المجيدة لا يمكن أن ندرجها تحت باب الصدفة مشيرًا حيث إن التوقيت يدفعنا لتفهم أى عملية كإرهابية ولها أهداف كزعزعة الأمن. ومن المتوقع أن تشهد الفترة القادمة علميات إرهابية، وإن حالة التأهب تشير إلى إمكانية أن يكون هناك معلومات بحدوث عمليات إرهابية. فهناك تساؤل يفرض نفسه هل الجماعة ستكتفى فى 25 يناير بالنزول فى المحافظات فقط أم المجازفة والنزول فى القاهرة أيضًا؟ وتوقعى أن الجماعة ستفضل التواجد فى القرى والمناطق البعيدة عن أيدى الأمن، على أن تترك العاصمة للشباب التابع للحركات الثورية. وقال أن الجماعة الإرهابية تسعى جاهدة إلى الإطاحة بالنظام الحالى من خلال تفكيك الأجهزة الأمنية للعودة مرة أخرى إلى الحكم، وذلك باستغلال وافتعال الأزمات التى من شأنها إسقاط الأجهزة الأمنية فى مصر، خاصة بعد تكرار حادثة وفاة بعض المواطنين داخل أقسام الشرطة، كفرصة ذهبية لها وبدأت فى الترويج لها على أن الأجواء عادت مثلما كانت قبل ثورة 25 يناير من قتل سيد بلال وخالد سعيد، زاعمين أنه لا يوجد حل إلا بالإطاحة بالأمن وإعادة هيكلته مرة أخرى.

وأضاف أن الجماعة تسعى جاهدة إلى إشغال الإعلام ببعض الأزمات الوهمية وذلك من خلال وضع التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية خطة للتعامل مع الإعلام، باعتباره من أهم الوسائل التى تعتمد عليها الجماعة فى الفترة الأخيرة من نشر أخبار تشعل الرأى العام للعمل ضد الدولة، والاستعداد لذكرى ثورة يناير، حيث تقوم بافتعال أزمات بينها وبين بعض حلفائها، ومن ثم إصدار تصريحات صحفية ويتم التراجع فيها بعدها بأيام قليلة.

ذكرى 25 يناير الخامسة

وأشار ليد أبوكامل لا نغفل استغلال الجماعة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية وهذا يأتى خطة الجماعة الإرهابية بعدد من المراحل، ومن أهم مراحلها ذات التأثير الأكبر هى الخاصة بالجانب الاقتصادى والأحوال المادية للمواطن البسيط، بدءًا من ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه، التى ساهمت بدورها ارتفاع الأسعار، مرورًا بأزمة غرق الإسكندرية والحوادث الإرهابية فى سيناء. ولا يخفى على أحد أن النتائج الأولية للتحقيقات أيدت ضلوع رجل الأعمال الإخوانى حسن مالك، فى محاولة تعويم الجنيه المصرى، بجانب محاولة وضع العقبات أمام الحكومة من خلال تدمير أبراج الكهرباء والعبث بالبنية التحتية للدولة.

وقال يجب عدم إغفال نشر صور المعتقلين من اجل تشويه مصر ولقد استكملت الجماعة خطتها للحشد فى الأيام القادمة قبل ذكرى ثورة 25 يناير فى استغلال مواقع التواصل الاجتماعى، من خلال نشر صور لبعض المعتقلين من الشباب وبعض الصور لأحداث فض اعتصامى رابعة العدوية ونهضة مصر، لإثارة حماس الشباب واستغلال ذلك فى الدعوة للعمل على النزول وخلق روح التفاؤل داخل نفوس هؤلاء الشباب، كما حدث وقت اعتصامى رابعة والنهضة ورفع شعار “راجعين للميدان”.

وقال بأن الإخوان بدأوا فى الاتجاه للتركيز على الجانب الدولى فى حربهم ضد الدولة المصرية مع استمرار تراجع شعبيتهم فى الشارع المصرى، فاتجهوا بشكل أكبر إلى مخاطبة المجتمع الدولى وجذب تعاطفه نحو قضاياهم، لا سيما الدول التى تؤيد موقفهم أو تتخذ موقفًا غير واضح تجاه السياسات المصرية عقب أحداث الثلاثين من يونيو والإطاحة بحكم الإخوان، وهو ما يثير التساؤل حول خطة الإخوان لاستغلال الجوانب الدولية ضد النظام المصرى ضمن خطته ضد الدولة المصرية مع اقتراب الذكرى الخامسة لثورة الخامس والعشرين من يناير. ويظهر ذلك فى مخاطبة حزب الحرية والعدالة المنحل، الذراع السياسية لجماعة الإخوان الإرهابية، لتركيا من خلال نشر تدوينة لدعم أحد المحتجزين الإخوان فى السجون باللغة التركية، ما فسره طارق أبوالسعد، المنشق عن الجماعة بأنه محاولة لمغازلة الشعب التركى بعدما حازت الجماعة دعمًا كبيرًا من السلطة التركية، ومحاولة لتوسيع شعبيتها ونفوذها هناك. مثلما اتجه الإخوان فى أعقاب 30/6 مباشرة إلى تكوين تحالفات تضم القواعد الإخوانية خارج مصر، وتحاول الظهور كمعبرة عن آراء الشعب المصرى فى الدول التى تقيم فيها، فأطلقت ما يُسمى “الائتلاف العالمى للمصريين فى الخارج” الذى يجمع القواعد الإخوانية فى الدول الأوروبية، ويستغل المناسبات المختلفة فى مصر وزيارات الرئيس عبدالفتاح السيسى أو المسئولين للدول الأخرى لتنظيم تظاهرات أمام السفارات والمعالم الدولية البارزة لكسب تعاطف الشعوب الأخرى مع قضاياهم، ومحاولة منع هذه الزيارات من تحقيق أهدافها. وكذلك يمارس ما يُسمى “المجلس الثورى المصرى” الذى يديره مؤيدو الإخوان من تركيا ويبعث بالرسائل إلى المجتمع الدولى متمتعًا بالدعم التركى.وجذبت الجماعة تضامن الكثير من المنظمات الحقوقية البارزة واتفقت مع مواقفها، منها منظمة العفو الدولية وهيومان رايتس ووتش، وكذلك الإعلام الدولى فى الدول المتحالفة مع الجماعة مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وقطر وتركيا وغيرهم.الوجه الآخر لاستغلال الجماعة للجانب الدولى فى حربها ضد مصر هو استغلالها القضايا الدولية المتعلقة بمصر فى تحريك رأى عام محلى ودولى ضد السياسات المصرية، مثلما استغل ما يُسمى “تحالف دعم الشرعية” أزمة سد النهضة الإثيوبى والتصريحات الأخيرة من جانب مسئولين إثيوبيين فى حشد الرفض للسياسات المصرية فى مواجهة أزمة المياه، ودعا إلى أسبوع من التظاهرات تحت شعار “بدمائنا نحمى نيلنا” وندد على صفحته بما اعتبره تخاذلًا من الحكومة فى هذا الملف متناسيًا أن المعزول محمد مرسى ووزير الرى فى عهده محمد بهاء فشلوا فى إدارة الأزمة ولم يحققوا أى تقدم بها إبان فترة حكمهم.ومن المتوقع بعد إفشال المخطط التاريخى للإخوان والقضاء عليه فى مصر وإنهائه بلا رجعة أن تستخدم الجماعة كل أدواتها بما فيها قوة التنظيم الدولى والعلاقات مع أردوغان ونفوذ الجماعة داخل الإدارة الأمريكية ومخابراتها. فبرغم كل حملاتهم فى الخارج لتشويه مصر واستغلالهم لصنع الأزمات الدولية، فإنهم لن ينجحوا فى خلق رأى عام مؤيد لهم فى الداخل، ورهانهم أن الشعب سيستجيب لهم فى 25 يناير هو رأى غير صائب، وقدرتهم على تغيير الرأى العام باستغلال القضايا المحلية والدولية تعتبر محدودة قياسًا بحالتها خلال الشرارة الأولى لـ25 يناير، حيث لم يكن المصريون قد جربوا الإخوان، وبعد تجربة حكمهم الفاشل حدث نفور منهم وعدم رغبة فى التعاون معهم لإطلاق 25 يناير جديدة، وفقدوا المصداقية والقدرة على التأثير فى الشعب لمدة 10 سنوات قادمة”.وقال: على الرغم من ذلك فإن بعض الدول تتمنى عودة نظام الإخوان وعلى رأسها الولايات المتحدة، وتحاول الضغط على مصر من خلال استخدام منظمات حقوق الإنسان وقطع المعونة واستخدام دول أخرى كإسرائيل وتركيا فى الصراع، فإن كل هذه المحاولات منذ 30/6 وحتى الآن قد فشلت وما يحاول الإخوان فعله الآن لن يفوق ما فعلوه فيما سبق ولن يجد صدى كبيرًا فى الداخل أو الخارج، ولا يشكل خطرًا مباشرًا على النظام الحاكم فى ذكرى 25 يناير فقدرة الإخوان على التأثير من خلال المنابر الدولية والتظاهر وإصدار البيانات محدودة جدا، وتمت تجربتها أكثر من مرة دون تحقيق مردود ولا نجاح”. وطالب الدولة أن تلتفت لمصالح أفراد المجتمع المصرى وأمنه، فيما يتعلق بأزمة المياه وغيرها، حتى لا تشكل منفذًا للإخوان إلى الرأى العام المصرى أو بوابة للفوضى من الإخوان أو غيرهم.