السوق العربية المشتركة | ننتظر الشكل النهائى لرخصة المحمول الجديدة

السوق العربية المشتركة

الإثنين 23 سبتمبر 2024 - 07:22
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

ننتظر الشكل النهائى لرخصة المحمول الجديدة

أسامة ياسين يتحدث للمحرر السوق العربية
أسامة ياسين يتحدث للمحرر السوق العربية

فى حوار لـ«السوق العربية».. الرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات:


له تجارب ناجحة فى هذا المجال داخل الشرق الأوسط، وقدم خلال السنوات الخمس الأخيرة، مجموعة من الاستشارات فى مجال الاتصالات لعدة مؤسسات وشركات، بدولتى مصر والإمارات، ويعتبر أسامة ياسين العقل المحرك للشركة المصرية للاتصالات باعتباره الرئيس التنفيذى لللشركة، وكان السوق العربية هذا الحوار معه..

■ هل "المصرية للاتصالات" جاهزة لتشغيل رخصة المحمول الجديدة؟ لماذا تأخر اطلاقها؟

- إن ملف الرخصة هو أمل للمصرية للاتصالات، ونتمنى الاسراع فى عملية طرح الرخصة، لكننا كمصرية للاتصالات جهة مستقبلة للترخيص وليست مانحة، والدولة ممثلة فى الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات تعطى اهتماما كبيرا بهذا الملف، ونتمنى أن يتم حسمه فى القريب العاجل.

أما فيما يتعلق بالجاهزية الفنية؛ فالمصرية للاتصالات جاهزة تماما وكان هناك لجنة فنية مشكلة من قبل مجلس الادارة للنظر فى استعدادات الشركة، ودراسة هذا الملف الحيوى ودراسة كيفية إعداد الشركة فنيا وبشريا لتكون جاهزة لتقديم خدمات الاتصالات المتكاملة فى السوق المصرى، والمنافسة بقوة فى هذا المجال، بما يتناسب مع قيمة ومكانة المصرية للاتصالات باعتبارها الشركة الرائدة فى مجال الاتصالات، وتلك الجاهزية تزيد كل فترة والمصرية للاتصالات فى انتظار الشكل النهائى الذى سيصدر به الترخيص ووفقا لذلك سيتم استكمال استعدادنا للحصول على تلك الرخصة، وأود توضيح أنه من الافضل أن تدخل المصرية للاتصالات عالم المحمول بترددات الجيل الرابع فالمشغل الافتراضى ليس ما تنشده المصرية للاتصالات، وأتمنى أن تأخذ المصرية للاتصالات الفرصة فى أن تصبح مشغل اتصالات متكاملا بترددات الجيل الرابع، وأى فرص أخرى يمكن أن تضيف إلى الشركة عائدات جديدة، وهذه هى طموحات الإدارة والعاملين.

ومن ناحية الجاهزية الفنية فان المصرية للاتصالات جاهزة للتحول لمشغل متكامل، وتم تشكيل لجنة من جانب مجلس ادارة الشركة للتأكد من جاهزيتها للتحول لمشغل متكامل، الا اننا ننتظر الشكل النهائى الذى سيصدر به الترخيص ووفقا لذلك سيتم استكمال الاستعداد للرخصة.

■ حدثنا عن دمج المصرية للاتصالات مع "تى إى داتا"؟ هل هناك تطورات جديدة؟

- المصرية للاتصالات لديها رخصة تقديم خدمات التليفون الثابت وتى اى داتا لديها رخصة لتقديم خدمات الانترنت ونحن كشركة نمتلك تى اى داتا بالكامل وليس لدينا رغبة فى عمل كل شركة بعيدا عن الاخرى ونسعى دائما للحوار والنقاش فيما بيننا لاحداث تكامل تشغيلى يفيد العميل فى المقام الاول وذلك يكون من خلال عقود محددة واضحة توضح حق كل شركة من الشركات، ويستمر التعامل بدون أى تأثير سلبى على خدمة العميل

■ ما آخر تطورات الوضع بين "المصرية للاتصالات" وشركات المحمول؟ خاصة فيما يتعلق بملف التراسل؟

- علاقتنا بشركات المحمول جيدة جدا، ونتمتع بعلاقات تجارية كبيرة، وخدمات التراسل هى جزء من تلك التعاملات، ومازال هناك مفاوضات، ونحن فى المصرية للاتصالات نعرض الخدمة بالظروف والاسعار التى تتناسب مع حالة السوق والمصرية للاتصالات، وفى النهاية الشركات هم عملاء لدى المصرية للاتصالات، ونعقد اجتماعات بشكل مستمر بهدف الوصول الى حلول ترضى جميع الاطراف، وأحرص على بناء جسور من التفاهم مع جميع الشركات ذلك لأن الجميع يعمل فى منظومة واحدة تصب فى نهاية المطاف فى هدف واحد وهو مصلحة قطاع الاتصالات حيث اننا جميعاً شركاء فى سوق العمل، ويجب أن نعمل جميعاً انطلاقاً من مبدأ أننا شركاء، وهناك تقدم فى ملف التسويات بما يتناسب مع المواقف القانونية ومصلحة المصرية للاتصالات.

■ بالنسبة للتعاون مع الجمعيات الخيرية ما الخطط المستقبلية للشركة فى هذا المجال؟ وما أبرز الخدمات الاجتماعية التى قدمت سابقا وكم تكلفت؟

- تولى المصرية للاتصالات اهتماما بالغا بواقع المجتمع المصرى وتسعى بكافة جهودها ونشاطها إلى تحقيق عمليات التنمية المنشودة للمجتمع سواء من خلال ما تقدمه من خدمات اتصالات متطورة، أو من خلال القيام بمسئوليتها المجتمعية على نحو رائد، وتشرف المصرية للاتصالات بالمشاركة فى تنفيذ العديد من المبادرات بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدنى.

كما تحرص المصرية للاتصالات دوما على تعزيز جهود التنمية فى مصر من خلال اسهامها فى مجال المسئولية المجتمعية، واستمرارها فى دعم كل ما يخدم المجتمع المصرى وتطبيق مبادئ المسئولية المجتمعية كونها على رأس أولويات الشركة وذلك استكمالا لدورها التاريخى على مدار 160 عاما فى خدمة الشعب والمجتمع المصرى، وإثراء القيم ومبادئ العمل المجتمعى، وهناك استراتيجية واضحة ومحددة للمصرية للاتصالات فيما يتعلق بالمسئولية المجتمعية ترتكز على تنفيذ العديد من المبادرات التى تستهدف الوقوف على الاحتياجات الملحة والمبادرات الأكثر تأثيراً فى حياة المواطن والمجتمع المصرى بشكل عام، حيث تفخر الشركة بتنفيذها العديد من المساهمات والمبادرات داخل قطاعات مختلفة مثل التعليم، الصحة، وتطوير العشوائيات والقرى الفقيرة، هذا إلى جانب تمكين الشباب وتنمية مهاراتهم والمشاركة فى دمج وتمكين ذوى الاحتياجات الخاصة فى المجتمع باعتبارهم جزءا أصيلا من مكونات هذا الوطن.

■ من أين جاءت فكرة مبادرة "160 ألف" بطانية؟

- وقعت الشركة مؤخرا بروتوكول تعاون مع "جمعية الأورمان" للبدء فى تنفيذ مبادرة مجتمعية لتوزيع 160 ألف بطانية على الأسر الأكثر احتياجا فى محافظات مصر المختلفة، وذلك مساهمة من المصرية للاتصالات فى حماية ومساعدة الأسر فى مواجهة برد الشتاء القارس،

وجاء تنفيذ تلك المبادرة فى إطار استراتيجية المصرية للاتصالات ودورها الوطنى نحو خدمة المجتمع والتى توليها الشركة أهمية كبرى باعتبارها كيانا مصريا عريقا يفخر ويعتز بتقديم كافة الخدمات وتبنى المبادرات التى تساهم فى خدمة الشعب المصرى، وكذا احتفالا بمرور أكثر من 160 عاما على أعمالها داخل سوق الاتصالات المحلى حافلة بالإنجازات والنجاحات والتطوير المستمر.

وبموجب هذا البروتوكول تم التعاون بين الجانبين لتوزيع 160 ألف بطانية على نجوع وقرى ومدن محافظات الجمهورية المختلفة خاصة محافظات الصعيد والمحافظات الحدودية، وذلك تحت إشراف مديريات التضامن الاجتماعى بالمحافظات للتأكد من وصول المساعدات إلى مستحقيها من الفئات المستهدفة من الحملة، كما شارك مجموعة من العاملين بالشركة فى تنفيذ تلك الحملة عبر تولى مهام توزيع البطاطين على الأسر غير القادرة والأكثر احتياجا.

■ حدثنا عن اتفاق التعاون التكنولوجى مع "الهيئة العامة" للمساحة؟

- ينص الاتفاق على تقديم المصرية للاتصالات الحلول التكنولوجية وحزمة متنوعة من خدمات الاتصالات للهيئة وفروعها مثل خدمات الاتصالات الصوتية ونقل البيانات وخدمات الاستضافة وتطوير مراكز الاتصال، وخدمات نقل البيانات لربط فروع الهيئة، كما ستقدم المصرية للاتصالات العديد من الخدمات لتطوير منظومة خدمة العملاء التابعة للهيئة، وتقديم خدمات إدارة مراكز خدمة العملاء وتبادل قواعد بيانات العملاء بين الجانبين لتقديم خدمات التحصيل، وكذلك يتعاون الجانبان فى تبادل المنافع التسويقية وتبادل الخدمات فى المنافذ والفروع. والشركة تشرف بتقديم خدمات الاتصالات إلى مؤسسات وطنية مثل الهيئة العامة للمساحة وأن توقيع هذا البروتوكول يعكس مدى ثقة المؤسسات والشركات بالقطاعات المختلفة فى قدرة المصرية للاتصالات على الاستجابة لكافة احتياجاتهم ومتطلباتهم المتطورة، موضحا أن أولويات المصرية للاتصالات دائماً هى تحقيق متطلبات عملائها سواء من الأفراد أو الشركات من خدمات متطورة بأعلى مستوى من الجودة والكفاءة ومن أجل ذلك تقوم الشركة، بتمديد شبكتها وتوصيل شبكة حديثة تعتمد على الألياف الضوئية لكافة المواقع على مستوى الجمهورية.

■ هل تأثرت الشركة بأزمة الدولار الأخيرة؟

- تأثرت المصرية للاتصالات ايجابيا من خلال ايرادات الكابلات البحرية وسلبيا بسبب ارتفاع اسعار الاجهزة الموردة للشركة فى عمليات تحديث البنية التحتية.

■ كم أنفقت الشركة على تحديث البنية التحتية؟

- أنفقنا 5 مليارات جنيه العام الماضى لتحديث البنية التحتية ونستهدف زيادتها العام المقبل.

■ ما أهم ما تركز عليه الشركة الفترة المقبلة؟

- نركز على تحقيق مصلحة العملاء بما يحافظ على حقوق المساهمين وتعزيز وضع المصرية للاتصالات بالسوق المحلية، وذلك ضمن استراتيجية الشركة للعام المقبل.

■ هل هناك اتفاقيات جديدة؟

- الفترة القادمة ستشهد عقد اتفاقيات جديدة مع موردى المعدات والشبكات للشركة على ان تبرم بالجنيه المصرية فى ضوء ازمة نقص الدولار التى واجهتها السوق المحلية مؤخرا.

■ حدثنا عن دخل الشركة العام الماضى؟

- دخل النشاط الأساسى بالشركة تأثر فى الربع الثالث من العام الجارى بسبب وجود مخصصات قضايا تتعلق باحدى القضايا التحكيمية التى تم الحكم فيها لصالح الخصم.

وأظهرت القوائم المالية المستقلة للشركة تحقيق خسائر بقيمة 2 مليون جنيه الربع الثالث من العام الجارى، فى الوقت الذى كسبت شركة موبينيل دعوى تحكيمية وتسعى لتعيين محكم لتقدير قيمة التعويض الذى ستحصل عليه من الشركة.

ونمت ايرادات النشاط المصرية للاتصالات بنسبة 4.4% لتصل 103 ملايين جنيه الربع الثالث من 2015، وارتفعت ارباح الشركة بنسبة 108% خلال التسعة أشهر المنتهية فى سبتمبر 2015 لتصل 2.1 مليار جنيه مقابل 1.02 مليار جنيه نفس الفترة من العام الماضى.

وأتوقع أن ترتفع عائدات الشركة وربحيتها العام المقبل ضمن خطة لتنويع مصادر الدخل وتعزيز انشطتها التى تضم خدمات الصوت والانترنت والكابلات البحرية بالاضافة إلى صناعة التعهيد.

■ لماذا لا تدرس الشركة الاستثمار فى الخارج؟

- ندرس بالفعل الاستثمار فى الخارج، وهو أمر حتمى يجب أن تتضمنه استراتيجيتنا المتكاملة خلال الفترة المقبلة.

■ ما الخطط الجديدة بالنسبة للمنشآت؟

- نتبنى خطة لصيانة السنترالات، فنحن نمتلك الان تقريرا عن أمن المنشآت ومراقبة المبانى التى يصل عددها إلى 2000 مبنى.