مصر تستعد للمولد النبوى بالاحتفالات الدينية وطرح الحلويات فى جميع فروع المجمعات الاستهلاكية
انخفاض الأسعار فى حلوى المولد النبوى جعل الإقبال عليها أكثر من العام الماضى.. وتشكيلات الحلوى وتطويرها فى المولد النبوى جعل المواطنين أكثر إقبالا عليها
يستعد المصريون للاحتفال بالمولد النبوى الشريف وذلك فى الثانى عشر من ربيع الأول من السنة الهجرية.
وجرت عاداتهم فى هذه الاحتفالات بإقامة الندوات الدينية وأيضا من أبرز طقوس المصريين فى هذه الاحتفالات شراء عرائس المولد النبوى الشريف وشراء الحلوى وعمل عروض كبيرة فى محلات الحلوى وتزيينها بالأنوار، وهذا الاحتفال يعد من أقدم العادات فى مصر تتوارثها جيل تلو الآخر، ويرجع هذا الاحتفال إلى العصر الفاطمى فى مصر، وهذا أبرز عادات المصريين فى هذه الأيام من كل عام، وأكد المواطنون أن أسعار الحلوى وعرائس المولد النبوى ليس فيها أى غلو أو ارتفاع عن العام الماضى، وأشادوا أيضا بجهود الدولة والرقابة على هذه المنتجات وعدم احتكار التجار الأسعار.
وأيضا أشادوا بجهود الجيش فى منافذ البيع المخصصة له وأيضا المنافذ المخصصة للتموين بعمل علب من الحلوى وتوزيعها فى هذه المنافذ بأسعار مخفضة جدا لعدم حرمان المواطن البسيط فى هذه المناسبة من شراء الحلوى وأيضا لعدم استغلال التجار للمواطنين.
الحاج حمادة صاحب معرض قال: إن الإقبال على الشراء للحلوى فى المولد النبوى أكبر من العام الماضى وليس هناك ارتفاع فى الأسعار، ولهذا كان الإقبال كثيرا جدا عن العام السابق وأيضا هذا العام فيه استقرار لكل المصريين وليس فيه بأس أو حزن مثل العام الماضى، فالكل سعيد وفرحان ويستعد لاستقبال هذا الموسم، فهناك حركة فى الشارع المصرى وأيضا فى حركة فى البيع والشراء، وأيضا الذى جعل الأسعار لا تتزايد، لأن الجيش ومحلات التموين يعملان ولأول مرة فى التاريخ علب من الحلوى بأسعار جميلة جدا ومخفضة داخل منافذ البيع المخصصة للجيش ومنافذ البيع التموينية، وذلك لتعميم الرخاء للمواطنين وعدم احتكار التجار للأسعار وحرمان المواطنين البسطاء من هذه السعادة وهذه المناسبة.
وأن الإقبال فى المحلات يكون من بعد العصر إلى الساعة الثامنة مساء والأسعار تبدأ من 10 جنيهات إلى 100 جنيه للعلبة، وهناك أسر تأخذ كميات كبيرة تهادى بها، الأولاد والبنات والأحفاد فجميع الأسر المصرية تعمل استعداداتها لهذه المناسبة والفرح بها.
المعلم محمود صاحب محل يؤكد أن الأسعار تعتبر نفس أسعار العام الماضى مع وجود تشكيلات وأنواع حلى جديدة ومتطورة وأن الإقبال هذا العام أكبر وأكثر من العام الماضى، فهناك حركة فى البيع والشراء وأيضا هناك جديد فى عرائس المولد وفى تصميمها جعل الإقبال عليها أكبر من العرائس الحلوى.
ولقد واجهنا زيادة نسبية فى الخامات المستوردة لصناعة الحلوى ولكن الجميع من التجار يعمل تخفيض فى الأسعار لأنه لو باع كثير سوف يكسب أكثر ويظل البيع والشراء إلى يوم الثانى عشر من ربيع الأول أو بعد ذلك بثلاثة أيام، فأيام البيع وبشراء محدودة وأن الحلوى لم تظل إلى العام الماضى فلذلك كلما باع أكثر كان مكسبه أكبر ولم يحدث عنده ركود فى هذه المنتجات من الحلوى.
كما أشار المعلم محمود إلى أن هذه المنتجات لا تخزن من العام الماضى وسوف يعمل التاجر على بيعها بسعر الجملة، ولذلك بيع كثير وكل بيع له فى هذه الأيام مكسب له.
حسام وليد صاحب محل حلويات يؤكد أن الأسعار لا تزيد عن أسعار العام الماضى إلا فى بعض أشكال حلوى جديدة وأن الأسعار فى متناول الجميع، تبدأ من 25 جنيها إلى 100 جنيه لعلبة الحلوى الواحدة وأن الإقبال هذا العام جيد جدا ومعقول وأن الشعب يحتفل بهذه المناسبة من قديم الأزل، والموظفون وأرباب البيوت يستعدون لها ماديا واجتماعيا، فالجميع يعمل على أن هذه المناسبة عيد يفرحون فيه ويتزاورون فيه بعضهم البعض، ونحن أصحاب المحلات نستعد أيضا لهذه المناسبة ونقيم لها الأنوار والزينة بالمحلات وعرض جميع أنواع الحلوى حتى نجذب أكبر عدد من المواطنين للشراء، كما أفاد حسام أن هناك رقابة على هذه الحلوى وصناعتها وتشديد على تغليفها حتى لا تتلوث بالعوامل الجوية، كما أشار أيضا إلى أنه هناك محاضر بيئية لمن يبيع عرائس الحلوى غير المطابقة لقوانين الصحة، وأن الآباء والأمهات الجميع يفضل العرائس البلاستيك وأسعارها فى متناول الجميع وأيضا سعرها أقل من العروسة الحلوى، وتبدأ من 20 جنيها إلى 200 جنيه وكل يشترى على حسب مقدرته.
عبدالعال تمام مواطن أقر أن الأسعار مناسبة مع بعض الزيادة أو الارتفاع فى بعض الأنواع ولكن معقولة جدا لوجود تشكيلات حلوى جديدة وتغليفها وأيضا هناك ارتفاع أيضا فى الخامات وأجور العمال، ولكن المعروض من الحلوى والتشكيلات يستحق أكثر من ذلك، وأيضا هذه التشكيلات الجديدة بأنواعها والتطور فى عرائس المولد وأشكالها الجميلة جعل المواطنين أكثر شراء من العام الماضى، كما أشار أيضا نحن فعلا نشعر بالسعادة فى المناسبات والأعياد وذلك لاستقرار البلد والأمن ونشعر أيضا بأنه كل شىء رد لأصله، وأن الحياة والسعادة ظهرت على كل مواطن مصر بهذا الاستقرار، كما أشار أيضا أن هذا الاستقرار جعل الجميع يعمل والمصانع تنتج وجعل الشعب يغدو ويروح فى شوارع المدينة ويسعى للمناسبات والاحتفال بها وذلك بعد إزالة القمامة والهم الذى خيم على الشعب المصرى من الثورات الماضية، وإن شاء الله مصر إلى الأمام دائما، وإن شاء الله القادم أفضل من الماضى فى جميع أحوالها.
أكدت الحاجة منى مواطنة أن الشعب المصرى كله ينتظر هذه المناسبة، فهى عيد يتجمع فيه الأهل والأحباب وأن شراء الحلوى فيه عادة من قديم الأزل يعبر بها المصريون عن فرحتهم وسعادتهم بهذه المناسبة وهى ميلاد النبى صلى الله عليه وسلم، كما أشارت أيضا إلى أن الاحتفال لا يكون بالحلوى فقط بل يكون بالندوات الدينية والأمسيات الدينية والتواشيح الدينية وأن معظم الأمهات تهادى أولادها وبناتها بشراء الحلوى لهم احتفالا أيضا بهذه المناسبة، كما قالت هذه الأم المصرية أن الحلوى أسعارها فى متناول الجميع وتعتبر نفس أسعار العام الماضى، كما أقرت برؤيتها لحلويات أشكال جديدة وأنواع مختلفة ولذيذة المذاق لم تشهد رؤيتها من قبل، كما أشادت هذه الحاجة على نظافة وتكييس هذه الحلوى وتغليفها وكل هذا يرجع إلى التفتيش الصحى عليها لسلامة المواطن.
وقالت أيضا إن الجميع سعيد والأسعار مناسبة وأنها شهدت الإقبال هذه العام واندفاع الأمهات نحو شراء الحلوى كبير والذى حمس الأمهات أكثر على الشراء للحلوى الأسعار المناسبة والتشكيلات الجديدة.
أبوكريم مواطن: تحتفل جميع المحافظات فى مصر بالمولد النبوى الشريف وأبرز هذه الاحتفالات شراء عرائس المولد وحلوى المولد وأيضا الأمسيات الدينية والتواشيح الإسلامية والندوات المقامة لهذه المناسبة الإسلامية السعيدة وأن هذه الأعمال تعد من أبرز عادات وطقوس الشعب المصرى من كل عام فى هذه الأيام، فتشهد المحلات إقبال كبير على حلوى المولد النبوى وتقوم المحلات بعرض أفضل تشكيلات الحلوى وتطويرها فى هذا الموسم وأيضا تقوم بعرض عرائس المولد وتحديث أشكالها ويظهر إبداع المصريين فى الفن التشكيلى لهذه العرائس وأن هناك إقبال على بيع هذه العرائس البلاستيكية أكثر من عرائس الحلوى والإقبال على المحلات أكثر من العام الماضى، والاحتفالات أكبر أيضا من العام الماضى لجمالها وأنها تظل مع الأطفال إلى فترة كبيرة يلعب بها ويمرح ولا تتعرض لأى تلف بخلاف عرائس الحلوى فإنا تتسبب فى وجود حشرات وأنها تتلوث بالأتربة من أيدى الأطفال، فالجميع يفضل العرائس البلاستيكية.
من جانبه قال رأفت القاضى رئيس اتحاد تموين القاهره والخبير التموينى: يحتفل المصريون بالمولد النبوى الشريف منذ العصر الفاطمى وتعتبر حلوى المولد النبوى من المظاهر التى تنفرد بها مصر حيث تنتشر جميع أنواع حلاوة المولد وعلى رأسها السمسمية والحمصية والجوزية والبسيمة والفولية والملبن.
وأضاف القاضى أن وزارة التموين استعدت لهذه المناسبة وأعلنت طرح الحلويات فى جميع فروع المجمعات الاستهلاكية وشركتى الجملة والسيارات المتنقلة التى تجوب المحافظات يوميا محملة بالسلع الغذائية وبالفعل بدأت فروع المجمعات الاستهلاكية التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية بطرح حلويات المولد النبوى من النوع الفاخر بأسعار تقل عن مثيلتها بالأسواق بمعدل 20% وتشمل الأصناف المذكورة أعلاه وغيرها من الحلويات.
وأوضح أنه يتم طرح الحلويات فى عبوات متنوعة الأحجام منها حجم 1 كيلو 10 أصناف بمبلغ 27 جنيها وحجم 2 كيلو 12 صنفا بمبلغ 52 جنيها وحجم 3 كيلو 19 صنفا بمبلغ 78 جنيها وقد لوحظ ارتفاع الأسعار بنسبة تتراوح بين 20% مقارنة بأسعار العام بأسعار العام الماضى نتيجة لارتفاع تكاليف الإنتاج وارتفاع مستلزمات الانتاج وارتفاع سعر الدولار التى أثرت على تكاليف الاستيراد.
واشار إلى انه تم تشديد الرقابة على معارض ومحلات الحلويات للتأكيد على سلامة الحلوى قبل شرائها وان تكون مطابقة وكذلك توافر اسم المنتج وتاريخ الإنتاج والانتهاء واسم المصنع مدون على الحلوى.
كما يتم تكثيف الحملات للرقابة على الأسواق لمحاربة الغلاء والاحتكاك وضبط الأسعار والحفاظ على استقرار جميع السله ومنها الحلويات لرفع العبء عن المواطن وتخيل المعاناة عنهم.
من جانبه قال محمد عباس الصغير رئيس الاتحاد الفرعى للعاملين بالتموين بمحافظة اسوان وممثل عمال التجارة بالاتحاد الاقليمى لنقابات عمال مصر ونائب رئيس اللجنة النقابية للعاملين بتموين محافظة اسوان أن كل ما يعرض بالاسواق الاسوانية تحت رقابة من التموين والصحة من ناحية أن تكون حلويات معلومة المصدر والاعلان عنها فى اماكن ظاهرة وهو دور التموين والرقابة اما دور الصحة فهو معرفة مدى صلاحية المنتجات للاستهلاك الادمى من عدمه وفى الحالة الثانية يتم تحرير محاضر للمخالفين اما ما تم عرضه بالمجمعات والشركة المصرية من عبوات لحلويات المولد فيوجد تنوع من الانواع من 12 صنفا إلى 18 صنفا لبعض العبوات وبمقارنتها بالاسواق فهى باسعار مناسبة بما يتم عرضه بالاسواق بل ساهمت فى خفض الاسعار لدى التجار كغيرها من السلع وبالنسبة للاسعار بالمجمعات فهى اقل من مثيلتها بالاسواق بنسب متفاوتة من 20% إلى 30%
وتم طرح عبوات متنوعة الاحجام منها عبوة كيلو بسعر 27 جنيها، وتشمل 10 أصناف حلويات وعبوة 2 كيلو بسعر 52 جنيها، ويوجد بها 12 صنف حلويات وعبوة 3 كيلو بسعر 78 جنيها ويوجد بها 19 صنف حلويات.
من جانبها بدأت بعض فروع المجمعات الاستهلاكية طرح حلويات المولد النبوى الشريف من النوع الفاخر بأسعار تقل عن الاسواق حوالى 20% وتشمل حلاوة السمسمية والفولية والحمصية والجوزية والملبن وغيرها من الحلويات وذلك من خلال عبوات متنوعة الاحجام منها عبوة كيلو بسعر 27 جنيها وتشمل 10 أصناف حلويات وعبوة 2 كيلو بسعر 52 جنيها ويوجد بها 12 صنف حلويات وعبوة 3 كيلو بسعر 78 جنيها ويوجد بها 19 صنف حلويات
وأعلن الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية أن جميع أصناف الحلويات من النوع الفاخر وأنه سيتم خلال الايام القليلة القادمة طرحها وتكثيفها فى جميع فروع المجمعات الاستهلاكية وشركتى الجملة والسيارات المتنقلة التى تجوب من السلع بأسعار مخفضة بنسب تتراوح من 20% إلى 25% عن الاسواق تيسيرا على المواطنين مشيرا إلى أنه هناك خط ساخن وهو19280 لتلقى شكاوى المواطنين والعمل على حلها من أى خدمة تقدمها وزارة التموين سواء الخبز أو السلع التموينية أو المجمعات الاستهلاكية وغيرها.
هذا وقد ارتفعت الاسعار فى الاسواق الخاصة مثل ما اكده احد الباعة الجائلين فى احد الاسواق ويدعى محمد علاء أن الاسعار ارتفعت بطريقة خيالية عن نظيرتها من العام السابق باسعار تتعدى 40% ورصدنا من خلال السوق أن الاسعار تقل جودة وفخامة عن الاماكن التى تطرحها وزارة التموين فى المجمعات الاستهلاكية.