السوق العربية المشتركة | البرلمان القادم سيعبر عن نبض مصر وهدفى تحقيق شعار «جيل يحلم بالتغيير»

السوق العربية المشتركة

الإثنين 23 سبتمبر 2024 - 07:27
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

البرلمان القادم سيعبر عن نبض مصر وهدفى تحقيق شعار «جيل يحلم بالتغيير»

  أحمد بدوى يتحدث لـ«السوق العربية»
أحمد بدوى يتحدث لـ«السوق العربية»

الإعلامى والبرلمانى الشاب أحمد بدوى فى حوار خاص لـ«السوق العربية»:
■ أهل قريتى طلبوا منى الترشح للبرلمان وأملك الآن سلاحَى البرلمان والإعلام
■ الرشاوى الانتخابية ستنتهى من مصر قريباً وانتخابات مجلس النواب حرة ونزيهة
■ الإشراف القضائى كان على أعلى مستوى والعمل الجماعى سيحقق النجاح


أكد الإعلامى والصحفى الشاب أحمد بدوى، مقدم برنامج “من الجانى” والفائز بأحد مقاعد مجلس النواب عن دائرة طوخ بمركز بنها، أنه سيضع قضايا الشباب ومشاكلهم فى أول اهتماماته، مشيرًا إلى أن أهم القوانين التى أفسدت المنظومة الصحية فى مصر هو قانون تحويل مستشفيات التكامل التى كلفت الدولة مليارات من الجنيهات من جيوب المصريين إلى وحدات طب الأسرة، بجانب الاهتمام بقضايا الفلاحين خاصة قضية الحصول على الأسمدة وارتفاع الإيجارات، وعدم توافر المبيدات، علاوة على ارتفاع أسعارها، وأضاف البرلمانى الشاب فى حوار خاص لـ«السوق العربية» أنه سوف يضع منظومة جديدة للنهوض بالجمعيات الزراعية فى القرى، وسيطبق هذه المنظومة فى قريته ترسا بالتنسيق مع وزارة الزراعة.

وأضاف بدوى، إنه ترشح للبرلمان من أجل البسطاء والشباب من أهالى الدائرة بصفة خاصة، وعلى مستوى القليوبية بصفة عامة، والذين طالبوه بالترشح، نظرًا لقربه منهم، بحكم عمله فى الإعلام، كما أكد الصحفى الشاب انه سيعمل بكل قوة مع جميع أعضاء مجلس النواب لمساعدة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى النهوض بمصر وتحقيق حلم جميع المصريين، وإلى تفاصيل الحوار:

■ هل كنت تتوقع نجاحك وباكتساح فى الجولة الأولى من انتخابات مجلس النواب؟

- فى الحقيقة كنت متوقع النجاح بفضل الله سبحانه وتعالى فعند نزولى فى الشارع كنت أجد قبولا جيدا جدا من الناس لكن لم أتوقع هذا النجاح الساحق وبحصولى على 50%+1 فى الجولة الأولى وأن يكون الفرق بينى وبين المرشح التالى أكثر من 31 ألف صوت ولتكون النسبة التى حصلت عليها أعلى نسبة تصويت على مستوى الجمهورية.

■ لماذا قررت أن تخوض سباق انتخابات مجلس النواب؟

- أنا بصفتى إعلاميا ومتواجدا دائما فى الشارع بطبيعة الحال غير هذا أنا أفضل العمل العام وبحكم سنى التى لا تتجاوز السادسة والثلاثين وبفضل بعض الشباب المحترمين من أهل قريتى والذين قرروا فتح موضوع دخولى مجلس النواب بل ورسم شعار يحمل اسم “جيل يحلم بالتغيير” وبالفعل نفذنا هذا الشعر على أرض الواقع وساعدنى كثيرا أهل قريتى وواجهنا معا سلطة المال والنفوذ والحمد لله نجحنا فى المواجهة ولم نصرف كثيرا فى هذه الانتخابات كما يفعل للأسف بعض المرشحين ولم نحاول شراء أى صوت لأن دخولى مجلس النواب كان فى الأساس قرارا من أهل دائرتى الانتخابية والبسطاء والفقراء من دائرة طوخ وقها وهم من حملونى على الأعناق ونجحونى بفضل الله سبحانه وتعالى.

■ هل معنى ذلك أنك ستواصل تقديم برنامج “من الجانى” أم ستتوقف عن تقديمه بسبب دخولك مجلس النواب؟

- بكل تأكيد لم أتوقف عن تقديم برنامجى وسوف استمر فى العمل فى هذا البرنامج فأنا الآن أملك سلاحين هما الإعلام وأن أكون نائبا فى البرلمان وسيكونون فى خدمة أهالينا وخدمة مصر فى المقام الأول بكل تأكيد فالجميع يعلم أن البرلمانى القادم هو نائب مصر فى المقام الأول وبصفة خاصة نائب عن دائرته.

■ كيف ترى سير العملية الانتخابية فى مصر؟

- أراها جيدة للغاية ولا أحد ينكر أن هذه الانتخابات ولأول مرة بعد ثورتين أن تكون هذه الانتخابات حرة نزيهة بمعنى أن من يريده الشعب هو من سيكون داخل قبة البرلمان وكان يوجد إشراف قضائى كامل وعلى أعلى مستوى من الكفاءة والاحترام والدليل على أن الانتخابات حرة ونزيهة عدم تدخل أى فئة من أجهزة الدولة فى اختيار المرشح والتجاوزات التى حدثت هى من بعض المرشحين وليس من أجهزة الدولة وهذا ما رصدته أجهزة الدولة والإعلام ولا يحاسب عليها النظام فللأسف هذه هى سلوكيات بعض المرشحين ولا بد من تغييرها لكى تفيد الصالح العام والمواطن المصرى والدولة بشكل عام.

■ هل هذا معناه أن البرلمان القادم سيكون صوت المواطن المصرى؟

- هذا ما أتمناه بكل تأكيد وأن يكون البرلمان القادم يعبر عن نبض مصر وإن شاء الله سيكون، طالما كان من اختيار المواطن المصرى فسيعبر عنه بشكل جيد جدا.

■ ما رأيك فيما أشيع حول الرشاوى الانتخابية هل تراها واقع ملموس أم ماذا؟

- للأسف الرشاوى كانت واقعا ملموسا فى بعض الدوائر والرشاوى الانتخابية من الصعب منعها فى يوم وليلة فهذا للأسف الشديد ثقافة انتخابات مجلس الشعب وذلك منذ عقود من الزمان ففى ثقافة الانتخابات يوجد سلاحان، سلاح الشائعات والمنشورات، وهذا ما حدث معى ففى ليلة الانتخابات وجد أفراد حملتى كمية من المنشورات تم توزيعها على أهل دائرتى وعلى جميع مواقع التواصل الاجتماعى وهذا بفضل الله لم يؤثر على أهل دائرتى والسلاح الآخر وهو سلاح الرشاوى وما أسعدنى فى هذه الانتخابات ان المواطن المصرى أصبح واعيا ومدركا لكل شىء فمن الممكن الآن المواطن يأخذ الرشوة الانتخابية ثم يختار مرشحا آخر يراه يعبر عنه وعن أهل دائرته جميعا وكان هذا أيضا تأكيدا لكلام محافظ القليوبية المهندس محمد عبدالظاهر الذى صرح من قبل أن المواطن يأخذ الرشوة لكن ينتخب من يفيده ويفيد مصر بأكملها ومع مرور الوقت سنرى أن الرشاوى الانتخابية ستنتهى تماما من مصر.

■ هل ستساند شخص بعينه فى جولة الإعادة بدائرتك الانتخابية؟

- فى البداية الأربعة مرشحين الذين سيخوضون جولة الإعادة، جاءوا إلى مقر حملتى لتهنئتى والتقيت بهم جميعا وكنت على مسافة واحدة منهم وقلت لهم هذا الكلام وكانت كل القرى موجودة فى احتفالات نجاحى وقلت ذلك والأربعة مرشحين جاءوا لى فى أوقات متفرقة وكان كلامى واحدا أننى على مسافة واحدة منهم واطالب من أهل دائرتى أن يختاروا الافضل والأصلح لهم وما أثير من بعض هؤلاء المرشحين أننى أساندهم هذا لم ولن يحدث أبداً، فالذى سيساندهم هم أهالى دائرتى والذين سيختارون الصالح لهم وأنا نفيت هذا فى برنامجى وعلى صفحتى الشخصية على “فيسبوك” وأكدت أن كلامى لن يتغير بل وطلبت من المرشحين أن من سيفوز أريده أن يتكاتف معى لإصلاح دائرتنا ومن سيرفض هذا سأنزل للشارع وأقول أن هؤلاء رفضوا مساعدتكم واتمنى ألا يحدث هذا فنحن نعمل من أجل أهل دائرتنا ولكى نعيد الثقة مرة أخرى لأهالينا لأنهم فقدوا الثقة فى كل مرشح سابق والذى يعدهم بأشياء قبل الانتخابات وبعد ذلك لا ينفذها ولا بد من تغيير هذا الفكر وهذا لن يحدث إلا إذا أصبح لدينا القدرة فى إقناع الناس وإعادة بناء الثقة من جديد.

■ لماذا غضت غمار الانتخابات مستقل وليس مرشح عن حزب؟

- فى الحقيقة لم أجد الحزب الذى يتمتع بثقة الناس بشكل نهائى حتى هذه اللحظة أو الحزب المسيطر والمهيمن فى الشارع المصرى بل ويتمتع بشخصية جارفة فمازالت الأحزاب فى مصر حتى الآن لم تنل ثقة المواطن فالجميع يبحث عن قطعة من التورتة لكى يأخذها له ومعظم الأحزاب طلبوا منى أن أدخل على قائمتهم أو مستقل ويساندونى لكنى رفضت، وأكن كل الاحترام والتقدير إليهم لكنى كنت أرفض هذا المبدأ تماما وفضلت أن أترشح مستقل حتى أعبر عن نبض الناس وبالفعل لم يخذلنى أهل دائرتى بل فعلوا ما لم أكن أتوقعه.

■ هل ستتعاون مع باقى نواب محافظة القليويبة للنهوض بالمحافظة؟

- لا بد أن يعلم الجميع أن العمل الفردى فى المرحلة القادمة لن ينجح مطلقا فالعمل الجماعى هو من سينجح فلا بد من التعاون جميعا لكى نحقق النجاح المطلوب إن شاء الله.

■ هل كنت تتوقع أن تقام الانتخابات البرلمانية فى وقتها وكما حددها الرئيس السيسى من قبل.. خصوصا أن بعد ذلك أثيرت إشاعات بتأجيلها؟

- عندما تم تأجيل الانتخابات فى شهر مارس كان هذا بحكم من المحكمة الدستورية وكان قرارا صائبا 100% ولكن ما أشيع أن الانتخابات ستؤجل مرة أخرى لم أتوقعها مطلقا خصوصا أن الرئيس عبدالفتاح السيسى حريص على إجراء الانتخابات واستكمال خارطة الطريق والاستحقاق الثالث لمصر وكل هذه الإشاعات نابعة من التنظيم الدولى للإخوان الذى مازال يعمل فى الخارج وحتى هذه اللحظة يثيرون الفتن فى إقامة هذا المجلس لكن ثقتنا فى الرئيس والشعب وسوف تمر الانتخابات بسلام إن شاء الله وسوف نعبر عن نبض الشارع ومصر ستتقدم قريبا بإذن الله رغماً عن الحاقدين.

■ مع أم ضد البرلمانيين الذين يؤيدون تعديل بعض مواد الدستور فى مجلس النواب القادم؟

- نحن نريد أن تنهض البلد وأن نبعد عن جميع الخلافات التى تعطل الصالح العالم فنحن نعلم أن مصر ما زالت مجروحة ولا بد من مداواة هذا الجرح بأسرع وقت ممكن ولا نريد أن يكون المجلس القادم مجالا للخلافات والمناقشات التى تعطل المسيرة بل تكون المناقشات جدية وفعالة ولصالح مصر.

■ ما أهدافك للنهوض بمحافظة القليوبية؟

-فى الحقيقة أضع فى مقدمة اهتماماتى منظومة الصحة فأنا لدى أزمة كبيرة للغاية فى الصحة خاصاً فى القليوبية وفى مركز طوخ بالتحديد فأصبح الطريق الآن للمستشفيات ليس للعلاج بل للهلاك أو الطريق إلى الموت ولم نجد مستوى الصحة فى تحسن بالعكس فمنظومة الصحة فى انحدار دائم وهناك أزمة وقنبلة موقوتة الآن وهى العنايات المركزة والحضانات وأنا تحدثت مع وزير الصحة بعد أن فزت بمقعدى فى البرلمان وطلبت منه أن نحل أزمة العناية المركزة والحضانات فهى قنبلة فى مصر بأكملها وليست القليوبية فقط فنحن نريد أن تكون هناك مراكز للعناية المركزة بشكل كبير فهناك مستشفى واحد فى المحافظة ويكون هناك فقط 19 جهازا ومن المفترض أن تخدم الملايين الذين يأتون من أهالى المحافظة، وبالطبع هذه الاجهزة لن تكفى مركزا أو مدينة فلابد من البحث عن بديل، الغلابة والبسطاء من أفراد الشعب ليس لديهم الإمكانات لكى يذهبوا إلى عنايات خاصة أو حضانات خاصة فالأب المسكين أو الفلاح أو المزارع ليس لديه جنيه لكى يضع ابنه فى حضانة خاصة ولا بد من البحث عن آليات مناسبة لحل تلك الأزمة بشكل جيد وأيضا من الأفكار التى سأتبناها بإذن الله أننا نحول وحدات صحة الأسرة والتى لا تؤدى أى دور للقرى إلى مستشفيات تكامل وبالطبع لن يكون فيها عمليات ضخمة فهذا صعب لكنها تؤدى دورا وتحل أزمة نوعا ما وأيضا سيكون التعليم والزراعة فهما لا يقلان أهمية عن الصحة فالتعليم يحتاج إلى إعادة هيكلة، وقطاع الزراعة خصوصا أننى نائباً عن القرى فأنا لدى أكثر من 56 قرية وأكثر من 800 عزبة ولا بد من إيجاد خطط بديلة لحل أزمة أهلينا فى القرى والعزب.

■ هل هناك مشاريع اقتصادية تفكر فى إنشائها لخدمة أهل دائرتك والشباب فى مصر بشكل عام؟

- أنا شاب وعندى 36 سنة وإخوتى الذين يقابلونى فى الشارع وحتى هذه اللحظة متخرجين ومتزوجين ولديهم أولاد ولم يتم تعيينهم حتى الآن فالجميع يعلم ويدرك أزمة العمل الحكومى فى مصر والحقيقة سيكون هناك اتفاق مع بعض رجال الأعمال والمستثمرين وسوف أعرضه بإذن الله تعالى فى البرلمان القادم وأن يكون لدينا مشاريع فدعنى أتحدث مثلا فى طوخ ومحافظة القليوبية بشكل عام ليس لدينا مشاريع يعمل فيها الشباب فنحن لدينا رجال أعمال كثيرة فى القليوبية وأيضا مستثمرون ولابد من استغلال هذا لكى نوفر اكبر فرص عمل للشباب وتكون فرص عمل حقيقية ومن ضمن الأشياء التى أتبناها أيضا القطاع الخاص فهناك شكاوى مريرة من العمال والموظفين وللأسف القوى العاملة لا تحمى الموظفين والعمال بالشكل المناسب من القطاع الخاص.

■ كيف ترى الاقتصاد المصرى بشكل عام؟

- مصر تمر بأزمة اقتصادية والجميع يعلمها جيدا ولا بد من إعادة هيكلتها مرة أخرى وذلك لكى ننهض اقتصاديا ولابد أن يعى الناس ذلك وأنا أعلامى ومدرك لهذا وللأسف الإعلام صور للناس صورة خاطئة عن المؤتمر الاقتصادى وأن بعده ستمر مصر بفترة نهوض اقتصادى وان بعد المؤتمر مباشرة الشباب سيعملون وستكون هناك فرص عمل أكبر وهذا كان خاطئ فى العرض من الإعلام بل ونقلا عن الحكومة فكان الوصف فى الإعلام وقتها خاطئ جدا والإعلام أوهم الشباب بشكل خاطئ فكان لا بد أن يفهمهم ويشرح أن نتائج المؤتمر ستظهر بعد فترة زمنية محددة ليس الآن ولا يجعل الشباب فى طموح أكثر من اللازم فلا بد من تنبيههم أن هذه المشاريع ستأتى بثمارها بعد إنشائها وليس قبل إنشائها وهذا ما جعل الشباب فى إحباط بعد مرور فترة زمنية من المؤتمر ولم يحدث جديد ولذا نرى أن الرئيس السيسى فى كل لقاءاته يهتم بالشباب لأنهم هم بناة المستقبل ويحذر الإعلام من التلاعب بأحلامهم بل ويشرح الرئيس للشعب كل التحديات التى تواجه مصر، وذلك لكى يكونوا معه على نفس الطريق ولكى يصلح ما أفسده الإعلام بل وطلب من جميع المسئولين والوزراء أن يتم ترشيح خمسة من الشباب ليكونوا مساعدين للوزير ولم ينفذ هذا المطلب غير وزير الشباب ووزير التموين والباقى لم ينفذ تعليمات الرئيس فأنا أرى أن الرئيس السيسى يسير بمفرده وهو من يعمل على حل تلك المشاكل بمفردة بل ويحمى الشباب من الوصول لدرجة اللامبالاة، فالرئيس يسير فى طريق والحكومة تسير فى طريق آخر ولكن أنا أثق أن الرئيس سيحل جميع المشاكل التى تواجها مصر وسوف ينهض الاقتصاد المصرى مرة أخرى على يد الرئيس عبدالفتاح السيسى.

■ ما تعليقك على العمليات الإرهابية التى حدثت فى مصر مؤخرا؟

- ألا تلاحظ أن عندما ننجز ونحقق خطوة من خطوات خارطة الطريق تحدث التفجيرات فليس هناك مناسبة فى مصر إلا أن يكون قبلها أو بعدها تحدث تفجيرات وهذا طبيعى ومتوقع ولكن الحمد لله لم تعكر هذه الانفجارات إنجازات مصر وفى الحقيقة لا بد أن نشكر الجيش فى المقام الأول على تصدية لجميع العمليات الإرهابية التى تحدث فى مصر ولا بد أن نشكر الشرطة أيضا على المجهود الرائع الذى تبذله مع الجيش لحماية أمن مصر وأهلها.

■ ما رسالتك لأهل دائرتك طوخ؟

- رسالتى لاهل دائرتى أننى أتوجه لهم بالشكر والتقدير وأقول لهم أنتم من حققتم هذا النجاح الساحق وليس أنا وانتم من جعلتمونى أول شاب ينجح من محافظة القليوبية ويكون عضوا بالبرلمان بل ويحسم الانتخابات من الجولة الأولى على الرغم من وجود مرشحين آخرين فى السياسة منذ 30 عاما تقريبا وهذا المقعد هو ملككم أنتم ويارب أن أحقق أحلامكم وأكون فى مستوى الثقة التى منحتوها لى وأن شاء الله لن أخذلكم أبدا.

■ ما شعورك بعد أن وصفوك أهل دائرتك بأن أصبح لديهم سفير للبسطاء تحت قبة البرلمان؟

- هذا اللقب كان يعنى لى الكثير خصوصا أن من أعطوا لى هذه الأصوات هم البسطاء والفقراء ولا يستطيع أحد أن ينكر ذلك فأنا لم يكن لدى توكيل خاص فى أى لجنة من اللجان الانتخابية والكل يعلم ذلك وجميع التوكيلات كانت عامة فأنا نجحت بسبب الفقراء والبسطاء وهذا شرف لى وسعيد بهؤلاء للغاية فالوصول للفقير بهذا الشكل صعب للغاية ولكننى بهم نجحت.

■ هل هناك تشريعات معينة تريد أن تناقشها فى مجلس النواب القادم؟

- بالتأكيد كما قلت فى بداية حوارنا الصحة والتعليم الزراعة وأيضا المحليات فالجميع يقول كيف بعد ثورتين يكون هناك- أو مازال مستمرا- الفساد فهذا موجود بسبب أنننا مازلنا نتعامل بالقوانين القديمة فهل تم تعديلها لا فأنا أقول إن كل مؤسسات الدولة نجاحها مرهون بتعديل قوانينها خاصة المحليات فإن تحدثت عن نجاح المحليات فتحدث عن قوانين.

■ أخيرا ما رسالتك لكل أعضاء مجلس النواب القادم؟

- أريد أن أقول لهم أجوكم أرجوكم نحن أهم برلمان فى تاريخ مصر والشعب وثق بنا جيدا وهم من اختارونا فنحن لا نريد أن نخيب ظنهم فلا بد من أن نتكاتف جميعا من أجل النهوض بهذا الوطن فالوطن ينتظر من الكثير للغاية ولا بد ألا نتحدث عن موضوعات فى البرلمان من أجل الشو الإعلامى فقط فهذا مرفوض بل يجب أن يتحدث النائب عن الموضوعات التى تخدم مصلحة الوطن فى المقام الأول وثانيا أريد منكم أن نغير مفهوم النائب بأن وظيفته أن يقدم الخدمات الشخصية فقط بل يجب أن يكون الصالح العام فى المقام الأول وأنا أحاول أن أطبق هذا حتى أصل لما أقوله لك ولا بد من أن نتكاتف مع الرئيس عبدالفتاح السيسى حتى تنهض مصر مرة أخرى وتقف أمام العالم كله بقوة شخصيتها وإرادة شعبها.