المــحــمــول.. الدروس الخصوصية.. الكيف
امسك حرامى الثلاثى سارق جيوب المصريين
ما الذى يحدث من حولنا ولماذا نعانى من العديد من المشكلات التى تواجه وتعوق بلدنا الحبيبة ونحن نقف مكتوفى الأيدى ولا نستطيع أن نقوم بحل مشاكلنا والكثير من أبناء الوطن يعرف الحل والبعض الآخر دائما يكون عنده الكثير من المبررات والبعض الآخر أيضا ناقم لا يعرف أين نحن وإلى أين نذهب.
يقول حسين أحمد متولى من منطقة الجمالية بمحافظة القاهرة: فعلا نحن دائما نتساءل لماذا نعانى من نقص السيولة والركود والكساد، لكننا نعلم علم المعرفة أن الأسباب واضحة ومعروفة وتتلخص فى ثلاث مصائب، ألا وهى المحمول والدروس الخصوصية والكيف والمخدرات والسجائر والشيشة.
ويقول حمادة الراغب: فعلا المحمول له دور سلبى على الاقتصاد ونقص السيولة، وإضافة الذى جعلنى أن أفكر فى هذا الموضوع هو عندما وقفت مندهشا وعاجزا حيث طالبنى ابنى الصغير بالقيام بشراء موبايل، وهنا سألته: ماذا سوف تفعل به؟! أجاب بمنتهى البراءة وقال كل الأطفال وأصحابى معهم محمول وإذا قلت له الحقيقة وهى أننى لا امتلك ثمنه لقال لى على الفور وبدون تردد إعلانات التليفزيون بتقول إنه مجانا وببلاش وبالتقسيط فلا يوجد عندك أى سبب للرفض.
وأضاف حافظ الشاعر أن الإحصاءات التى أفادت بأن عدد من يحملون المحمول فى مصر قد يتجاوز 32 مليون مواطن أغلبهم لا يحتاجونه فى أعمالهم وأن فواتير مكالماتهم تخطت عدة مليارات من الجنيهات تسحب السيولة من جيوب الناس ومن الأسواق، وأعتقد أننا قد استخدمنا هذا الكائن بطريقة خاطئة وغريبة، التقط الحديث مرتضى نبيل المحمول ليس هو فقط المسئول عما قد وصلنا إليه ولكن للأسف ورغم كل مجالات وزارة التربية والتعليم لمحاربة مافيا الدروس الخصوصية التى تكونت واستفحلت خلال السنوات الماضية لذلك الحرب لم تكن سهلة ولا سريعة ولن تكفى جهود الوزارة وحدها بل الأمر يحتاج إلى تضافر كل الجهود لمواجهة مافيا الدروس الخصوصية وللأسف عدم وجود قادة أساسيين لتوجيه المتدربين إلى النجاح نحو أهدافهم.
وأضاف مدحت عبدالنبى وقال هناك شىء مهم جدا وهو عدم وجود فرص للشباب المتميزين وللأسف هناك بعض الأشخاص لا يمتلكون القدرة على إرسال الشخص المناسب فى المكان المناسب واقترح أن نبدء بهم هم الأول بإعطائهم دورات تدريبية للترقى بشخصيتهم ومثلا عندما نرى المعلمين فهم من المفروض تعليمهم وتأسيسهم وتوجيههم لأجل تأسيس أجيال المستقبل وبذلك يكون لدينا أساسات نمشى عليها حتى نبنى شبابا عاقلا وناضجا يكون عارف هو بيعمل ايه.
يقول محمود عمر: هناك كارثة أيضا كبرت قد تتفشى فى البلاد وتزداد يوما بعد يوم وهى الكيف بكل أنواعه سواء كان المخدرات كالحشيش والأفيون والهيروين والكوكايين إلى الدخان من سجائر وشيشة فهو يستقطع دخل رب الأسرة الذى ابتلاه الله بإدمان أى نوع من أنواع الكيف، والمصيبة الأكبر فى سقوط عدد كبير من الشباب فى هذا الفخ المدمر إما هربا من شبح البطالة أو إحباطا من عدم وجود القدوة أو التقليد لرفقاء السوء حتى يصبح «واد روش» فهل نترك شبابنا لغول الإدمان يفترسهم.
وتدخل أحمد فهمى وقال إن دور الدولة يجب أن يكون إيجابى للتصدى لعملية الإدمان بأنواعهم ولا تتركهم فريسة لهم والتدخل يتمثل فى عمل مشروعات للشباب بدلا من إضاعة الوقت فيما لا يفيد وأيضا غياب دور الأحزاب والمنظمات الشبابية والأجهزة المسئولة لماذا لا نستغل الشباب حتى فى تشجير الشوارع وتنظيفها وتجميلها بدلا من تركهم نهبا للإرهاب والإدمان والبطالة والإعلانات التليفزيونية التى أصبحوا يصدقونها أكثر من الآباء، الهموم كثيرة وأكيد هناك حلول لها لو خلصت النوايا.