السوق العربية المشتركة | الصرف الصحى ومخالفات المبانى والباعة الجائلين مشاكل تواجهنا ونسعى لحلها

السوق العربية المشتركة

الإثنين 23 سبتمبر 2024 - 09:34
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

الصرف الصحى ومخالفات المبانى والباعة الجائلين مشاكل تواجهنا ونسعى لحلها

رئيس مدينة الجيزة تتحدث مع أ. أمانى الموجى
رئيس مدينة الجيزة تتحدث مع أ. أمانى الموجى

سناء محمد حسن رئيس مجلس مدينة الجيزة فى حوار خاص لـ«السوق العربية»:
نسعى لعمل جراجات متعددة الطوابق بالجيزة لعمل سيولة مرورية
محافظ الجيزة يمتلك خبرة وفكرا عاليا وكل همه «راحة المواطنين»


أكدت سناء محمد حسن رئيس مجلس مدينة الجيزة التابعة لمحافظة الجيزة أنها حاليا قائم بأعمال رئيس المدينة وأنها حاصلة على درجة مدير عام فى درجتها الوظيفية، وقالت إن حياتها الوظيفية تدرجت من خلالها لكل الأعمال الوظيفية. وأوضحت رئيس مدينة الجيزة أن اختصاصات مدينة الجيزة فى الأساس ترأس الأحياء كلها وتقوم بالإشراف على جميع الأحياء بالجيزة وأشارت إلى أنه فى خلال أيام قليلة سيعود العمل من جديد فى مشروع توسعة شارع فيصل الذى كان قد توقف لفترة، وقالت إن عملية التوسعة لشارع فيصل وعودتها جاءت بتكليف من د.خالد العادلى محافظ الجيزة.

وأشادت رئيس الجيزة بدور المحافظ خالد العادلى فى فكره وعمله بشكل حضارى ومتطور إلى جانب اهتمامه بالمواطنين، وأن كل همه هو «راحة المواطن»، وقالت إن مشاكل الصرف الصحى والمخالفات فى المبانى من المشاكل الكبيرة التى تواجههم وهناك عمل مستمر لحل هذه المشاكل، وفى حوارها الخاص لجريدة «السوق العربية» قالت سناء محمد حسن رئيس مدينة الجيزة إن المحافظ د.خالد العادلى محافظ الجيزة كل ما يشغل باله هو هموم المواطن والمرافق من نظافة ورصف وتطوير، فهو يريد عمل طفرة كبيرة فى محافظة الجيزة.. وإلى نص الحوار:



■ فى البداية نود الحديث والتعرف على الاستاذة سناء محمد حسن بشكل أوضح؟

- أنا سناء محمد حسن محمد حاصلة على بكالوريوس تجارة شعبة المحاسبة وحاصلة على درجة مدير عام فى الدرجة الوظيفية وحاليا أنا قائم بأعمال رئيس مجلس مدينة الجيزة بقرار الدكتور محافظ الجيزة، وأنا فى الأساس سكرتير عام مدينة وتم تسكينى على درجة مدير عام مدينة الجيزة وحصلت على قرار رئيس مدينة الجيزة وأنا فى حياتى الوظيفية تدرجت إلى كل المناصب الوظيفية من أقل المناصب من وكيل إدارة إلى مدير إدارة مالية إلى سكرتير عام مدينة وتدرجت فى جميع المناصب التى أقوم برئاستها حاليا.

■ ماذا عن اختصاص العمل بمدينة الجيزة؟

- مدينة الجيزة فى الأساس ترأس الأحياء كلها وتقوم بالإشراف على جميع الأحياء بالجيزة وبالنسبة للنظافة والتجميل فإن الأحياء لها نطاق فى الحيز العمرانى فى ذلك وكل حى مسئول عن نطاقه من رصف ونظافة وتجميل وخلافه، ومدينة الجيزة تترأس هذه الأماكن جميعا وككل هذه الأحياء ورصف الشوارع الرئيسية بالمدينة والنظافة بالشوارع الرئيسية بالمدينة مثل شارع مراد وشارع الهرم وغيرها من الشوارع الكبيرة الرئيسية واختصاصاتنا تنفيذ وإشراف على هذه الشوارع الرئيسية والكبارى.

■ بالنسبة لشارع فيصل حيث كان هناك خطة موضوع بشارع فيصل وتوقف لفترة ما أصاب الأهالى بالضيف لوقوفه وعدم اكتماله؟

- موضوع شارع فيصل أنا شخصيا كنت سعيدة جدا به وفخورة جدا بهذا المشروع، خاصة أننى عملت بهذا المشروع مع د.على عبدالرحمن المحافظ السابق من أول خطوة بهذا المشروع وطرحت هذه المناقصة عن طريق مدينة الجيزة وتم التعاقد مع المقاول عن طريق مدينة الجيزة للتوسعة بالشروط والمواصفات التى تعاقدنا مع الدكتور على عبدالرحمن والشركة وهى التوسعة من الأرصفة الجانبية من كل جهة ونقل الرصيف من 6 متر إلى 2.5 متر من كل جهة ونجعل الرصيف الوسطى 2 متر ورفعنا أعمدة الإنارة من الجانبين ووضعنا هذه الأعمدة فى الرصيف الوسط وهذه الخطوة عملت توسعة كبيرة جدا من المريوطية حتى شارع «حسن محمد» وكان العمل يمشى بشكل دقيق ومتميز وفى هذه الفترة تم تغيير الدكتور على عبدالرحمن محافظ الجيزة السابق وتولى بدلا منه د.خالد العادلى وهذا الرجل لديه فكر كبير ومتميز بشكل عال وأوصى بأن تكون هذه التوسعة إضافة جديدة وطفرة جديدة للمواطنين واقترح علينا بعمل «بارك» انتظار سيارات وكل الموضوع أننا فكرنا فى توسعة نهر الطريق لأن الرصيف مستغل من المحلات والمقاهى وغيرها وتوسعة نهر الطريق حتى نعمل سيولة مرورية والتوسعة تهدف لتوسيع شارع فيصل وعندما يتم إنشاء المترو يكون شارع فيصل بديلا لشارع الهرم والمحافظ د.خالد فكر فى عمل مكان لانتظار السيارات على جانبى الطريق، وبالتالى فإن انتظار السيارات على جانبى الطريق سيؤدى إلى ضيق المساحة فى شارع فيصل ومن هنا المواطنون لم يعجبهم الحال وهذا ما أفشل الموضوع وكان سببا فى عدم إكماله وإتمامه وأخذت آراء الناس وعرضتها على السيد المحافظ حتى نكمل التوسعة على النمط الأول بدلا من النمط الجديد وبالنسبة لانتظار السيارات فلابد من إيجاد أماكن متسعة مثل ميدان الرماية وغيرها لنجعل منها أماكن لانتظار السيارات وهدفنا الأساسى هو أن تكون الشوارع الرئيسية بها سيولة مرورية حتى نوسع الطريق وتكون هناك سيولة مرورية والمحافظ الدكتور خالد أراد أن يقدم فكرا جديدا وحضاريا وأنا أقول أنه خلال أيام سنعمل من جديد على العمل والعودة للعمل فى توسعة شارع فيصل وسيكون هذا فى خلال أيام وسنكمل على الوضع الأول الذى طالب به المواطنون وهذا بتعليمات من المحافظ لأن المحافظ قال «أنا عايز أعمل اللى يريح الناس»، فالمحافظ التقى المواطنين لأخذ رأيهم فى هذا الموضوع ورأى أن المواطنين أرادوا أن يتم العمل فى شارع فيصل بالنمط القديم وهذه النقطة تحسب لمحافظ الجيزة من خلال لقائه بالمواطنين وأخذ آرائهم لتوسعة الشارع.

■ ماذا عن «كارثة» الصرف الصحى بالجيزة ولماذا لا يتم تطوير هذه المنظومة حتى لو على حساب أصحاب العمارات، خاصة أن البنية التحتية لا تستوعب هذا الكم من المخالفات؟

- مشاكل المخالفات مشكلة كبيرة وتفكيرنا يتركز على كيفية حل مشكلة مخالفات المبانى مثل الارتفاعات الفائقة وغيرها من المخالفات فى المبانى.

■ نريد أن نعرف أكثر عن تخصصات مدينة الجيزة؟

- كما قلت مدينة الجيزة تشرف على الأحياء إلى جانب أن هناك الإدارات المركزية الفنية التى تخص جميع الأحياء مثل إدارة التقسيم وهى من الإدارات التى تقوم بأعمال تقسيم المناطق بقطاع المحافظات والأحياء ولديها مشاريع التقسيم ولدينا إدارة التحسين التى تقوم بتحصيل رسوم التحسين من المناطق التى كانت مناطق قديمة وتم تحسينها ويدخلها الصرف والرصف وغيرها، فهذه الأموال المحصلة يتم عمل المشاريع الجديدة بها كالرصف والإنارة وغيرها على المناطق الجديدة وأيضا إدارة التخطيط العمرانى وإدارة الأملاك التى تحصر أملاك الدولة، فالسيد المحافظ طلب منا أن نحصر جميع أملاك الدولة فى منطقة حدائق الأهرام فهذه المنطقة أصبحت غنية بالمخالفات فكلها مخالفات وطبعا السيد المحافظ أراد أن يحجم المخالفات التى بها فتم عمل لجنة كبيرة من إدارات الأملاك بمدينة الجيزة ومحافظة الجيزة أن تحصر جميع الأراضى المملوكة للدولة ويتم فصلها عن أراضى الجمعيات التى بها مخالفات ونحصر حاليا جميع المخالفات القائمة بهضبة الأهرام حتى نقوم بتحجيم هذه المخالفات وكل هذا من خلال مدينة الجيزة وهذا بناء على تعليمات السيد المحافظ والسيد النائب علاء هراس.

■ الجيزة من المحافظات الكبيرة وتعانى من مشاكل متراكمة على مدى سنوات، فهل هناك خطط جديدة ستعملون عليها للتحسين والتطوير؟

- حاليا السيد المحافظ كل شاغله الشاغل وكل اجتماعاتنا معه تنصب على الرصف والنظافة والتطوير، فهو يريد عمل طفرة كبيرة فى محافظة الجيزة والأسبوع الماضى عملنا اجتماعا بخصوص المبالغ التى خصصتها الحكومة للمحافظات لعمل المشاريع الكبيرة لخدمة المواطنين فهناك أحياء ستقوم بعمل مشاريع رصف وأخرى ستقوم بإنشاء مجمعات خدمية وكل حى اقترح ما يريده المواطنون به ونحن كمدينة الجيزة اقترحنا عمل جراجات متعددة الطوابق فى ميدان النهضة وفى ميدان مصطفى محمود وفى ميدان الرماية حتى نعمل جراجات متعددة الطوابق واقترحنا 6 أماكن لعمل هذه الجراجات حتى تكون هناك أماكن تسمح بذلك ويتم قبول مقترح ميدان النهضة وميدان مصطفى محمود.

■ مشكلة الباعة الجائلين بالجيزة.. ماذا عنها؟

- تم عمل أسواق مجمعة للباعة الجائلين ومنحناهم «باكيات» لكن للأسف الباعة لا يلتزمون بهذه الأسواق ويعودون إلى الشوارع اعتقادا من الباعة أن المواطن سيأتى له فى الشارع ولن يأتى له فى الأسواق المجمعة وهذا مفهوم خاطئ لدى الباعة، وطبعا هناك عدم استجابة ببساطة من هؤلاء الباعة حتى يلتزموا بهذه الأسواق ومن الطبيعى أن تكون هناك حملات بشكل مستمر على المخالفين.

■ هل هناك مخطط لتطوير الشوارع الجانبية؟

- بصفة عامة هناك اجتماعات بشكل مكثف مع المحافظ بخصوص الباعة الجائلين فهم أزمة كبيرة بالنسبة لنا وهناك أزمة أمنية أيضا لأنهم يحدث منهم تصرفات عشوائية غير لائقة ويسببون مشاكل للمواطنين الذين يسكنون فى هذه المناطق التى يتواجد بها الباعة الجائلون من مشكل وبلطجة وغيرها وهناك حملات باستمرار، حيث إننا نقوم بإبلاغ مديرية الأمن عن هذه الحالات، وهناك حملات على مدار اليوم كله من خلال الشرطة وإدارات الإشغالات لحصر هؤلاء المخالفين والمحافظة توفر لهم أماكن لكنهم لا يقبلون هذه الأماكن وللأسف فهى سلوكيات فى المقام الأول.

■ كيف تقيمين أداء محافظ الجيزة؟

- أنا أرى فكر المحافظ الدكتور خالد العادلى فكره متطور وحضارى ودائما يطرح لنا أفكارا جديدة وأنا أرى أن أسلوبه فى التعاون راقٍ جدا ويطور بشكل حديث ويستجيب لآراء المواطنين وهو متعاون مع المواطنين وشغله الشاغل دائما راحة المواطن.

■ هل هناك دور رقابى أكثر فاعلية لمجلس المدينة؟

- هذا حقيقى ويحدث حاليا ونحن حاليا وبشكل مستمر وبناء على تعليمات المحافظ واللواء علاء هراس سكرتير عام المحافظة نعمل على تشديد الرقابة على الأحياء وعندما يكون هناك شكاوى من المواطنين ضد أى حى من الأحياء أتعامل معها فورا حتى ينال المواطن حقه وهناك تواصل مستمر مع المواطنين ومن غير أى بلاغ من المواطنين فإننى أتابع كل الأخطاء أولا بأول ولدينا حصر بشكل دورى بالمخالفات وبمجرد عمل الحصر بالمخالفات أقوم بعمل مذكرة للمحافظ لعرض المشكلة حتى نحقق فى هذه المخالفات ونضع الأوضاع فى مكانها الصحيح ويتم العقاب للمخالفين، فالمهم جدا هو محاربة الفساد وفى كل الأماكن ونعمل على هذا باستمرار ومحافظ الجيزة حريص جدا على محاربة الفساد ومصلحة المواطنين.

■ هل هناك تعاون مع الشباب؟

- حاليا يتم بحث بعض الأفكار لبعض الشباب ونقوم بدراسة هذه الأفكار وسيتم تنفيذ المناسب منها حتى نقوم بتفعيل دور الشباب وفكرهم فى الفترة المقبلة.

■ كيف تعاملتم مع ملف إدارة الأملاك ونزع الملكية؟

- تم تحصيل الأقساط المستحقة من 2015/1/1 وحتى 2015/9/1 وذلك بإجمالى 2949468 جنيها «اثنين مليون وتسعمائة وتسعة وأربعين ألفا وأربعمائة وثمانية وستين جنيها»، كما تم الانتهاء من 448 شهادة صلاحية، وجار عرض ثلاثة طلبات شراء على اللجان، هذا فضلا عن الرد على 1263 خطابا، وتسليم شقق العشوائيات بشارع السودان.

■ ماذا عن إدارة الإنارة بالوحدة المحلية لمدينة الجيزة؟

- قمنا بمتابعة وصيانة جميع الكبارى العلوية للسيارات داخل المدينة كما تم تطوير منظومة الإنارة من تغيير كشافات موفرة وكابلات وولاعات إنارة ودهان الأعمدة، بالإضافة للمتابعة الدورية مع المحافظة لتنفيذ كل ما هو جديد، حيث تم استلام محور 26 يوليو بعد أعمال التطوير ومتابعة وصيانة محور صفط اللبن وإجراء متابعة دورية له.

■ كيف قمتم بإدارة الميزانية العامة داخل الوحدة المحلية خلال الفترة الماضية؟

- تم إعداد الحساب الختامى فى التعزيزات الداخلية والخارجية لبنود الباب الأول والثانى والرابع والخامس دون عجز للعام المالى 2014/ 2015، كما تم تنفيذ الارتباطات فى الخطة الاستثمارية وشراء وتدعيم الاحتياجات المحلية لمدينة الجيزة، بالإضافة لتنفيذ تجربة الشراء المركزى لاحتياجات المدينة وشراء المطبوعات المختلفة من الهيئة العامة للمطابع الأميرية.

■ مركز المعلومات الجغرافى يعد من أهم الملفات داخل الوحدة المحلية فكيف تم التعامل معه؟

- إن الاهتمام الكبير الذى توليه القيادة السياسية لتكنولوجيا المعلومات والاتجاه إلى الحكومة الإلكترونية أدى بنا إلى تطوير العمل داخل إدارات مدينة الجيزة، حيث تم تزويد معظم إدارة المدينة بأجهزة حاسب آلى وطابعات ذات مستوى عال، بالإضافة لتطوير مركز المعلومات الجغرافية بالمدينة من خلال تزويده بأحدث أجهزة الحسابات وتم ربطه بشكبة «network» وذلك لتحسين الأداء وسرعة رفع المعاناة عن المواطنين.

■ البعض يستفسر عن مدى أهمية هذا المركز بالنسبة للوحدة المحلية.. هل لكم أن توضحوا لنا الأمر؟

- مركز نظم المعلومات يهدف فى الأساس لتطوير العمل داخل الإدارات الهندسية ودراسة العشوائيات وبناء قاعدة بيانات لتطويرها ورفع مستوى السكان بها، هذا فضلا عن تحديث الخرائط والمشروعات القديمة وحفظها على أجهزة الحاسب لسهولة طبعها بمقاييس رسم مختلفة والمساهمة فى حل مشكلات المرور، وفتح محاور جديدة لتخفيف الضغط على الشوارع القائمة كما يقوم المركز بإمداد الباحثين والدارسين فى الجامعات المختلفة بالمعلومات المتوافرة عن دوائر الخدمة داخل كردون مدينة الجيزة.

■ ما مقترحاتكم لتطوير العمل داخل الوحدة المحلية لمدينة الجيزة؟

- أول قاعدة يجب الاهتمام بها هى إعادة بناء النخبة البشرية والاستثمار فى البشر والاتجاه نحو الثروات العقلية والفكرية التى أصبحت الآن أهم مصادر الثروات للأمم المتقدمة بابتداع آليات جديدة للتعامل مع الطاقات البشرية تدريبا وإعدادا وتشغيلا بما يتناسب وما تقوم به الوحدة من أنشطة.

■ كيف يمكن تحقيق ذلك، وما متطلباته؟

- لابد من إيجاد قاعدة بيانات دقيقة عن أنشطة العمل والتى تفيد فى سرعة اتخاذ القرار السليم والمدروس بالإضافة إلى التخطيط السليم ووضع برامج زمنية محددة لإنجاز العمل المكلف به الأحياء مع وضع آليات جديدة لتطوير عمل الأحياء وإيجاد خطوط اتصال مفتوحة ومتجددة مع العاملين بها واستخدام أحدث الأساليب التكنولوجية والحاسبات الآلية وتنظيم العمل وزيادة الكفاءة الإنتاجية.

■ ماذا عن برامج العمل داخل الوحدة؟

- إذا تحدثنا عن ذلك الأمر فلابد من إعداد خريطة لبرنامج العمل تتضمن التوقعات والإنجازات والتكليفت الخاصة بعمل الأحياء لمتابعة الأعمال وتنفيذ البرامج التى تحقق نهضة العمل، وكذلك العمل على إزالة المعوقات بما يحقق دعم الاقتصاد الوطنى ورفع مستوى الأداء فى العمل لزيادة الإنتاج، مع العمل بمبدأ الثواب والعقاب هذا فضلا عن المتابعة المستمرة لأنشطة الأحياء والأعمال التى تقوم بها من خلال المرور المكثف لتنشيط العاملين مع التنسيق المستمر بين هذه الأحياء وبين الأجهزة المعنية الخارجية لتحقيق التعاون الذى يقدم العمل والأنشطة المختلفة للحى.

■ كيف استعدت الوحدة المحلية للأزمات والكوارث؟

- اقترحت عقد دورات تدريبية فى إدارة الأزمات والكوارث للقيادات العاملة فى مجال إدارة الأزمات والكوارث ورؤساء المدن والأحياء وسكرتيرى العموم للأحياء والمدن ونواب رؤساء الأحياء فى المراكز والمدن، بالإضافة للاهتمام بتطوير نظم المعلومات بإدخال الكمبيوتر وأدوات الاتصال الحديث إلى جميع المدارس والمعاهد والمصالح والجمعيات وكل المنظمات باعتباره المدخل الصحيح للقرن الحالى ليشمل أحياء المدينة والمحافظات.