مراكز الشباب المجتمعية تفتح ذراعيها لشباب المناطق العشوائية وذوى الاحتياجات الخاصة
بعد تطوير همزة الوصل بين ذوى الاحتياجات والمجتمع
تواصل الدولة عطاءها الذى لا ينقطع للمواطنين، فقد تم تطوير 30 مركزا اجتماعيا تكنولوجيا لذوى الاحتياجات الخاصة وشباب المناطق العشوائية بالقاهرة، تعمل هذه المراكز على التعاون مع المدراس الفكرية للاهتمام بذوى الاحتياجات الخاصة عن طريق تكنولوجيا المعلومات وتدريبهم وعمل ورش فنية للوحات جمالية تكون بأيدى هؤلاء الأعضاء داخل المراكز وتعليمهم للأنشطة الرياضية وتهتم هذه المراكز بشباب المناطق العشوائية وشغلهم بالأنشطة الثقافية والدينية والرياضية وشغل أوقات فراغهم والقضاء على الأمية، واكتشاف مواهبهم وإبرازها للمجتمع الخارجى لحصولهم على أعلى مستوى فى جميع الأنشطة، ما يؤهلهم للحصول على فرص عمل وزيادة دخلهم الاقتصادى.
أ.محمد مصطفى مدير عام الشباب والرياضة بمنطقة باب الشعرية
أكد سيادته أهمية هذه المراكز وما تقدمه من خدمات على المستوى العام والخاص للمواطن، خاصة الشباب وذوى الاحتياجات الخاصة، تقدم هذه المراكز المجتمعية الدعم الفنى عن طريق التكنولوجيا الحديثة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتقوم على عمل ورش فنية تعليمية لتعليم الأعضاء داخل المركز عن التقنية الحديثة وكيفية الاستفادة فى مجال تكنولوجيا المعلومات تضم هذه الورش عمل لوحات وكيفية تلوينها، كما يوجد بالمركز صالة لكمال الأجسام لتعليم الأعضاء وتأسيسهم تأسيسا صحيحا قم يتم عمل دورات ويكون هناك حوافز مادية للمستوى الأول والثانى فى جميع الفنون الرياضية التى تعمل على تثقيف الشباب والحفاظ عليهم ويتم أيضا بالمركز اكتشاف المواهب لدى الشباب ومساعدتهم فى إخراج هذه المواهب للحصول على أعلى المراكز فى جميع الأنشطة الرياضية والثقافية بالمركز.
كما أضاف مدير عام المنطقة بباب الشعرية إنه يوجد بالمركز غرفة خاصة لذوى الاحتياجات بها 15 جهاز كمبيوتر وبالتعاون مع بعض المدارس الفكرية نقوم بتعليم هذه الفئة ودمجهم فى مجال التكنولوجيا والإلمام بالمعلومات التى تساعدهم فى حياتهم الاجتماعية وتعليمهم أيضا على فك وتركيب الأجهزة وكيفية استخدامها والاستفادة منها حتى العمل وزيادة دخلهم، وتعمل أيضا هذه المراكز على عدم تهميش ذوى الاحتياجات الخاصة وشباب العشوائيات، وذلك لمساندة الدولة لهم ومساعدتهم عن طريق هذه المراكز، فهى تعد همزة وصل بينهم وبين أجهزة الدولة لأخذ حقوقهم المدنية كاملة وشغل أوقات فراغهم.
وتقوم المراكز بعمل دورات وأنشطة الهدف منها التعارف بين الأعضاء وأقرانهم وتنمية ثقافتهم وزيادة مهارة الأعضاء وإبراز مواهبهم فى جميع الأنشطة الثقافية والدينية والرياضية، فالنشاط فى هذه المراكز لا يقتصر على التكنولوجيا فقط وإنما ثقافى واجتماعى ورياضى ودينى ويتم عمل مسابقات فى جميع الأنشطة.
كما أن هذه المراكز تعمل على رفع قدرات هذه المناطق والاهتمام بالشباب وتثقيفهم ودعمهم بالوعى عن طريق تكنولوجيا المعلومات وتدريبهم مهنيا وعمل دورات رياضية تنمى مواهبهم وترتقى بعقولهم وتقضى على أوقات فراغهم وإبعادهم عن كل ما يؤذيهم بدنيا عن طريق التوعية الصحية من هذه المراكز، وأيضا تعمل هذه المراكز على تأهيلهم إلى النوادى الكبرى وتأخذ كل من لديه موهبة فى أى مجال سواء كانت رياضية أو ثقافية وتنميه وتحاول إخراجه للمجتمع والاستفادة منه، ويكون هناك أيضا صراع بين الشباب على العمل فيما يفيدهم، والكل يحاول أن يبرز موهبته حتى يتأهل إلى مستوى أكبر وأرقى ويأخذ فرصته فى الدولة عن طريق هذه المراكز ويفيد نفسه وبلده.
ويعد مشروع المراكز المجتمعية من المشروعات التى تدمج الأشخاص من ذوى الإعاقة بالمجتمع بأقرانهم وذلك عن طريق تكنولوجيا المعلومات الموجودة بالمراكز.
أ.أحمد مدير مركز شباب باب الشعرية
هذه المراكز تقدم العديد من الخدمات لذوى الاحتياجات الخاصة والمعافين ودعمهم فنيا عن طريق التكنولوجيا الحديثة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وتقوم هذه المراكز بتعليم ذوى الاحتياجات الخاصة وشباب العشوائيات على صيانة الحاسب الآلى وتدريبهم على صيانة جميع الأجهزة الإلكترونية وذلك عن طريق دورة تدريبية لهم وأيضا تدريبهم على أساسيات الحاسب الآلى والتنمية البشرية والأساليب الحديثة للإدارة وهناك أيضا دورات تدريبية لمحو الأمية.
كما حرصت هذه المراكز على نشر أدوات تكنولوجيا المعلومات ومعرفتها لدى ذوى الاحتياجات وشباب المناطق العشوائية وذلك لأهمية التكنولوجيا ودورها فى تسهيل الحياة اليومية للمواطنين والاستفادة منها والقضاء على وقت الفراغ الذى يدمر الشباب واستغلاله فيما يفيدهم فى حياتهم اليومية وتوفير الوقت والجهد لديهم وتحقيق العدالة الاجتماعية والقضاء على جميع أنواع الفساد.
وتعمد هذه المراكز على خلق معرفية جديدة ومعلوماتية حتى يكونوا مدمجين مع العالم الخارجى وعمل دورات تساعدهم على العمل وتمكينهم فى المجتمع والاستفادة منهم واستغلال مواهبهم ومحو أميتهم.
كما أن هذ المراكز قد خصصت قاعة خاصة لهم وإعداد مدربين لهم ومشاركتهم فى جميع الأعمال التكنولوجية بالمركز وإخراج مواهبهم ويستطيع المواطنون العمل فى هذه الأندية التكنولوجية والاستفادة من الخدمات التى تقدمها ومن خلالها يمكنهم جمع المعلومات والتعلم والابتكار والتواصل مع الآخرين وتطوير مهاراتهم الأساسية من أجل دعم التطور الاقتصادى والثقافى والاجتماعى للمجتمع وتطوير قدرات المواطنين وتنمية مهاراتهم عن طريق تحقيق التنمية الشاملة فى مصر.
ومن خلال هذه المراكز يتم التدريب والخدمات المحفزة على الإبداع والابتكار وخلق فرص العمل للشباب وإقامة صناعة مصرية فى هذا المجال لدم التنمية الاقتصادية والاجتماعية من أجل عمل سوق مصرى ينافس فى الاقتصاد العالمى.