السوق العربية المشتركة | محافظة القاهرة تواصل حملتها لإزالة التعديات والإشغالات غير المرخصة

السوق العربية المشتركة

السبت 16 نوفمبر 2024 - 22:54
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

محافظة القاهرة تواصل حملتها لإزالة التعديات والإشغالات غير المرخصة

  محرر «السوق العربية» يتحدث مع أحد المواطنين
محرر «السوق العربية» يتحدث مع أحد المواطنين

مافيا أصحاب المطاعم والمقاهى تسيطر على الطرق والشوارع الجانبية


شددت محافظة القاهرة على جميع الأحياء بالقاهرة فى مواصلة لرفع الإشغالات والتعديات على الشوارع العامة.. والطرقات.. وإعادة التراخيص ومراجعتها، وقامت بشن حملة قوية مكبرة لمواجهة مافيا الكافيهات والمطاعم والمحلات المخالفة للقانون والخارجة على الطريق العام وتعرقل المشاة وتعطل الحركة المرورية فى الطرقات العامة والشوارع الجانبية.

وشدد محافظ القاهرة فى المجلس التنفيذى على إعادة الانضبابط للشارع المصرى، خاصة فى العاصمة وجميع الأحياء حتى تكون هناك سيولة مروورية فى هذه الشوارع والجميع يغدو ويروح إلى عملية دون مشقة أو عرقلة فى الشوارع العامة، فنحن رؤساء الأحياء نتصدى لهذه الظاهرة بكل حزم، لمافيا الكافيهات المخالفة وغير الملتزمة وتجديد التراخيص ودفع الفواتير وعمل تفتيشات للمحلات حتى لا تتطاول على الشارع المصرى وإعادة حضارته من جديد والحفاظ على منظره العام وعدم تشويهه والقضاء على هذه الظاهرة السلبية.

مهندس حافظ السعيد حافظ رئيس هيئة نظافة وتجميل القاهرة: لقد استغل أصحاب الكافيهات والمقاهى الجزر الخضراء فى الطرقات العامة وساحات الأحياء، ما أدى إلى تشويه الصورة العامة للشارع المصرى بتعدى مافيا الكافيهات والمحلات الكبرى عليه، فهذه الفئات محتلة لتلك الأرصفة، وهذا منظر غير حضارى ويترتب على ذلك أيضا إزعاجهم للمواطنين وعرقلتهم للطريق العام وعدم إعطاء الطريق حقه.

كما أفاد أيضا عن تلوثهم للمكان والمساحات الخضراء وقطع الأشجار وإعدام الجزر الخضراء الموجودة أمام هذه الكافيهات والمقاهى وأيضا يتسببون فى تعطيل عملية السير المرورية وإعاقة الطرق وإزعاج المشاة وتعطيل سيرهم، وأن هذه الكافيهات غير مرخصة فكان قرار السيد المحافظ فى إغلاق هذه المقاهى قرار صائب لما فيه من تحسين صورة الشارع المصرى ورد الأشياء إلى أصلها والحفاظ على المنشة الخضراء والحضارة المصرية.

أ.ناصر رمضان رئيس حى البساتين

أكد رئيس حى البساتين على مواصلة أجهزة الحى فى شن حملاتها الكبرى لمواجهة التعديات على شوارع المدينة وإزالة تلك التعديات وإغلاق جميع المقاهى لعدم ترخيصها وتعديها على الشارع العام وإيذاء المشاة وإعاقة السيولة المرورية.

كما أفاد بأنه لا يوجد تراخيص للمقاهى، وإذا كان صاحب المقهى متضررا يجب عليه مزاولة أى نشاط آخر بموجب الترخيص حتى لا يقع تحت طائلة القانون، ولا يخضع لأى محاضر.

والحى وجميع العاملين به يعمل على رد الشىء إلى أصله ورفع جميع التعديات على الأرصفة وغيرها وتجميل وتزيين الشوارع بالأشجار وعمل ممرات مشى للمواطنين ومحاربة الفساد الذى أصاب الشارع المصرى بعد تلك الثورات أو الفترة التى مرت بها مصر من اعتصامات ومن ثورات خلقت وراءها ظاهرة التعديات على أملاك الدولة، وعلى الشوارع الرئيسية من أصحاب المحلات والمقاهى وكأن هذه الشوارع تخضع لهم وليس للمواطن أى وجه حق فيها، ولكن بعد استقرار البلد وتأمين المواطنين يتم ضبط الشارع ورفع جميع الإشغالات والتعديات عليه وردع المخالف بأقصى عقوبة ممكنة.

لأنهم سبب إصابة الشارع المصرى بالشلل التام فى بعض المناطق خاصة فى المناطق الحيوية فى الأحياء ويعد هذا التطاول من مخلفات الثورات السابقة وانتشار الفوضى وعدم التصدى لهذه المخالفات وعدم ردع الخارجين عن القانون من مرتكبى جميع المخالفات بأنواعها، ولكن بعد إشارة البدء من المحافظ تم تنظيم حملات والتنسيق مع الشرطة والمرافق وبمشاركة معدات ولوادر الحى ومشاركة سيارات النظافة والمعدات الأخرى لإزالة التعديات وعمل توسعة لهذه الشوارع وإزالة الحواجز التى أنشأتها أصحاب الكافيهات والمطاعم فى الشوارع لعدم إزعاج الجالسين عليها، وأكد أن الحملات قد نجحت فى إزالة هذه التعديات إزالة كاملة لتدياتها الصريحة على الأرصفة التى يصل عرضها إلى عشرة أمتار أحيانا بتلك المناطق، وإعادة المظهر الحضارى للشارع المصرى وعودة النظام فى الشارع العام وتأمين المواطن المصرى فى ممشاه وإعادة الشىء إلى وضعه الطبيعى.

المعلم محيى الدين محمد صاحب كوفى شوب قال: إنه لا أحد فوق القانون وعلى من يخالف أن يتحمل أخطاءه وأنه ملزم بجميع الخسائر الذى يتسبب فيها فى انتهاك حرمة الشارع العام وإشغاله وتعطيل السير.. وأنه هناك مقاهى كثيرة لا يوجد بها تراخيص لأن الترخيص موقوف وأن قانون عدم ترخيص المقاهى قانون قديم جدا لكن مع تطور الزمن وطول الفترة لهذا القانون وتغيير الأوضاع ووجود التكنولوجيا الحديثة وكل شىء يتقدم، فمن المفروض تعديل هذا القانون وتقنينه حتى لا يكون هناك عدم إشغالات فى الشوارع المصرية.

وكثرة البطالة جعلت المقاهى والكافيهات هى أماكن ترفيهية لهم حتى يخرجوا من همومهم، فمعظم المقاهى تعمل 24 ساعة وكل وقت له زبائنه، وأصبحت تجارة رابحة ليس فيها أى خسائر، فلذلك كثر الإقبال عليها وكلما زاد عدد الجالسين زادت المقاعد وزاد التعدى على الشارع، فلو كان هناك أنشطة أخرى تحقق أرباحا ونفهم فيها أو كان هناك فرص عمل ما خضعنا لهذا النشاط، فالمقهى تجمع جميع الأطياف البشرية ونتعامل مع كل صنف منها بطريقتها، وأنه بها مشاكل كثيرة ليس من الحى فقط ولكن من فئات أخرى ولك مقهى له زبائنه.

فنحن نرحب بكل قرار فيه مصلحة للبلد ونحن مع المحافظ ورؤساء الأحياء فى عودة الشارع المصرى الجميل والقضاء على جميع التعديات به، وإعطاء الشوارع حقها وإعطاء المار حقه سواء بسيارة أو على قدميه، فكل هذا تأمين للمواطن ولنا أولا ويدل على حصرتنا وتقدمنا فنحن جميعا ضد كل من يشوهها وأن الشارع المصرى ملكا للجميع وعلى كل صاحب كافيه أن يلتزم محددة وعدم افترشهم بالشوارع وعن قلة السير وتعطيله وإيذاء المشاة فى الطرقات العامة.