السوق العربية المشتركة | فى ذكرى النصر العظيم: 42 عاماً مرت على معجزة «أكتوبر»

السوق العربية المشتركة

الأحد 17 نوفمبر 2024 - 00:30
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

فى ذكرى النصر العظيم: 42 عاماً مرت على معجزة «أكتوبر»

  محرر السوق العربية يتحدث إلى أحد المواطنين
محرر السوق العربية يتحدث إلى أحد المواطنين

■ مواطنون: مطمئنون بأن لنا جيشاً يحمينا «حرباً وسلماً»

قبل 42 عاماً سطر الجيش المصرى ملحمة العبور باجتياز خط بارليف المنيع ليحقق معجزة عسكرية وقف التاريخ العسكرى أمامها طويلاً بالفحص والدرس مبهوراً بأداء الجندى المصرى الذى استطاع فى غضوان سنوات قليلة أن يزيل مرارة الهزيمة بحلاوة النصر.

ما حققه الجيش المصرى حينها كانت بمثابة الرحلة بين اليأس والرجاء فالإنسان المصرى الذى قهر التتاريخ كان قادراً على قهر أوهام وزيف أسطورة اسرائيل فكان النصر متلازمة تاريخية للشعب المجيش المصرى على مر التاريخ والعصور.

الجيش المصرى فى عام 1973 حمل على عاتقه إنقاذ مصر من الوقوع فى مر الهزيمة ليعود مجدداً عقب ثورة 25 يناير لإنقاذ مصر من مؤامرات الفوضى الخلاقة “الهدامة“ وخطط التفتيت والإضعاف.

وفى 30 يونيو 2013 استجاب الجيش المصرى لنداء الشعب وهب لنصرته كما كان دائماً لإنقاذ مصر من “الجماعة“ التى خططت لابتلاع الوطن لصالح أطماع عثمانية أو أهداف غربية مخابراتية فى محاولة يائسة للسباحة عكس اتجاه التاريخ والحضارة.

سواعد الجندى المصرى تحرس وتقاتل لأجل حماية الحدود والوطن من العدو فى كل صوره وأيضاً تصنع وتزرع وتبنى لتلبى حاجيات المواطن من المأكل والمشرب متى استدعت الضوروة ذلك.

فمنافذ ومجمعات البيع التابعة للقوات المسلحة تشهد إقبالاً متزايداً من المواطنين لشراء احتياجاتهم ومستلزماتهم من السلع التموينية والمواد الغذائية بأسعار تقل عن مثلاتها فى السوق بنسية قد تصل إلى 25% وهى رسالة واضحة من القوات المسلحة بحراسة الشعب من الممارسات الاحتكارية التى يمارسها تجار الجشع والغلاء.

وكثيراً ما تدفع القوات المسحلة بمنافذ البيع المتحركة إلى الأسواق مباشرة لمواجهة ارتفاع الأسعار فى بعض المنتجات كأزمة ارتفاع أسعار اللحوم خصوصاً على مستوى المناطق الشعبية والأكثر احتياجاً إيمانا بأن الجيش يقف بجوار شعبه فى الحرب والسلم وفى كافة مناحى الحياة.

جيشنا بيت الوطنية المصرية وحامى حمى الجينات المصرية التى صنعت التاريخ وكتبت الحضارة على مر العصور وهو ما تجلى مؤخراً فى إعجاز حفر قناة السويس الجديدة فى غضون عام وهو إنجاز أبهر العالم وأسكت أصوات المشككين وحناجر الخونة والمترددين.

منافذ البيع

“السوق العربية“ استطلعت آراء بعض المواطنين بشأن ما يقدمه الجيش المصرى من منتجات وسلع تموينية للمواطن لمواجهة ظاهرة الاحتكار وارتفاع الأسعار.

فى البداية قال أحمد شكرى أن الجيش يقدم رسالة سامية تتجاوز مجرد عملية البيع والشراء مفادها بأن على المواطن أن يطمئن بأن له جيشا يحميه ويقف بجانبه حرباً وسلماً وسيتدخل ضد موجات الغلاء التى تثقل كاهل الواطن بطرح منتجات وسلع بأسعار تفضيلية تقل عن مثيلاتها فى السوق بنسب قد تصل إلى ربع القيمة.

واعتبر شكرى أن زيادة مثل هذه السياسة من شأنها مساعدة المواطن على مواجهة موجات الغلاء إلى لا تتوقف بسبب ممارسات تجارية لا تهدف إلى الربح الأعلى عبر سياسات وإجراءات ملتوية من بينها الاحتكر أو تعطيش السوق لاستزاف جيوب المواطنيين.

ورأى شكرى أن المنتجات التى يقدمها الجيش فى الأسواق المصرية تحظى بالثقة والتقدير بسبب قناعة المواطن بأن الجيش عصى على أساليب الغش التجارى وهو أمر يتشق مع الصورة النبيلة المرسومة فى أعين الشعب المصرى عن جيشه.

بيت الوطنية

من جانبه أشار عاطف الطاهر إلى أن الجيش يبقى دائماً بيت الوطنية المصرية وهو الحارس الأمين على هذا الشعب الأصيل معتبراً أن مساهمات الجيش فى تلبية جزء من احتياجات السوق تمثل تطوراً طبيعياً لقدرة الجيش على حماية شعبه من كل الأخطار سواء فى وقت الحرب أو السلم.

واعتبر الطاهر أن الجيش المصرى فى غضون عامين أو ثلاثة أنقذ مصر من أخطار ثقيلة كانت تستهدف وجودها من الأساس مضيفاً بقوله “فليطمئن الشعب بأن له جيشا يحيمه“.

وأضاف بقوله الجيش يطور حمايته للشعب ليس فقط على مواجهة العدو لكن أيضاً على مستوى مواجهة الأخطار الاقتصادية فى الوقت الحاضر كالمساهمة فى مواجهة ظواهر الغلاء.