السوق العربية ترصد الاستعدادات الأخيرة للأوكازيون الصيفى
التخفيضات تصل إلى 50٪ والمواطنون ينتظرونه بفارغ الصبر.. وأصحاب المحلات: «سنة حسنة» ويصب فى صالح البائع والمشترى
آمال الشعب المصرى فى التقدم واستقرار البلد يزداد يوما بعد يوم والابتسامة على وجوه الجميع الشعب يترقب افتتاح الأوكازيون الصيفى لما فيه من عروض هائلة وتخفيضات تصل إلى 50٪ من أصحاب المحلات وأكثر من 6 آلاف محل سوف يشارك فى الأوكازيون الصيفى هذا العام وتسهيل لإجراء التصريحات من قبل الغرف التجارية والرقابة مستمرة على أصحاب المحلات، فالشعب ينتظر الأوكازيون الصيفى حتى يجد كلا بغيته فيه، واستعداد أصحاب المحلات لهذا الأوكازيون لعرض المخزون والبيع بتخفيضات هائلة، ويعتبر هذا دعاية لمحلات وإفراج المخزون وعرض للجديد وجذب أكبر قدر ممكن من الشعب ورسم البسمة على وجوه المصريين وتعميم الرخاء بنهم فى ظل رقابة الغرفة التجارية وذلك لتحسين وانتعاش السوق المصرية فى الأجهزة والمعروضات والملابس.
حسن الزغبى: الأوكازيون اعتاد عليه كل عام الأشخاص والزبائن وينتظرون الأوكازيون ولكن محلا كبيرا مثل هذا لم يحتاج لأوكازيون لأننا نعمل خصومات خاصة، ولكن ليس هناك تصفية عندنا لأن اسم الشركة لورنزو شغال، وليس هناك ركود فى أى خامات.. ولكن الأسعار فيها زيادة والزبائن عارفة أن هناك زيادة فى الخامات فارتفاع الأسعار فى الأقمشة شىء عادى، ولكن نحن نراعى الزيادة بالنسبة للزبائن ولكن هناك محلات لابد لها من الأوكازيون لأن كل يوم هناك موديلات جديدة فهذه المحلات من مصلحتها تصفية هذه البضائع وبرأس المال، لأنه يبيع المخزون ويأتى بموديل جديد وفائدة الأوكازيون أنه يعمل شهرة أيضا للمحل ويعمل على إقبال الناس عليه وتداول اسم المحل بين الناس فى الأسواق.
أ/ عباس صاحب محل: لابد من عمل تصريح فى الغرفة التجارية لأنه عندما يأتى مفتش الغرفة التجارية بيسأل عن التصريحات.. هذا يكون الالتزام وعدم الفوضى والانقباض.. ومراجع الأسعار والقسائم، والفواتير الموجودة فى الأوكازيون وينظر إلى التسعيرة الموجودة على المعروضات وينظر إلى التسعيرة القديمة ويبدأ الأوكازيون من 20٪ إلى 50٪ خصم على المبيعات المعروضة فى الأوكازيونات وتكون هناك انتعاش فى هذه الفترة خاصة ونحن نستقبل افتتاح المدارس وسوف نبدأ فى توديع الصيف ونستعد لاستقبال الشتاء، ولكن هناك محلات لها زبائنها فلا تحتاج إلى أوكازيون مثل الأقمشة والملابس والبدل وهناك أشياء ليس عليها أوكازيون يكون مدلولها يتماشى مع كل ما هو جديد.
ويبدأ اعتبارا من 17 أغسطس القادم سوف يعمل الأوكازيون الصيفى ويكون بمشاركة أكثر من 7 آلاف محل أو أقل ولكن المؤشرات تشير إلى أن الجميع سوف يشارك لأن الأوكازيون يخرج المخزون وبسعر مناسب يكون الخصم فيه من 20 إلى 50٪ من السعر السابق للمعروضات وتحت رقابة الغرف التجارية وبتصريحات رسمية لأوكازيون، فالمصريون ينتظرون الأوكازيون الصيفى حتى يجد كلا بغيته فيه والمحلات تنتظر حتى تخرج المخزون وتأتى بالجديد ويعمل الأوكازيون على الدعاية للمحلات وشهرتها بما تقدمه من تخفيضات ويعمل على نشاطها التجارى، ويحقق الرخاء للمصريين فى الملابس والأجهزة المعروضة التى يكون عليها الأوكازيون وهذا الانتعاش نتيجة الاستقرار.
وأضاف عباس هذه الأيام فيها ركود لعدم السيولة المالية مع الموظفين والالتزامات الأسرية لديهم لكن البيع والشراء فى الوقت الحالى ضعيف لأننا خارجون من عيد الفطر المبارك ورمضان ولكن يبدأ الانتعاش من خلال الأوكازيونات وبدء المدارس ونحن نستعد لاستقبال عيد الأضحى مع أنه ليس فيه إقبال على الملابس مثل رمضان ولكن تحدث انتعاشه فيه، وأضاف أن الرقابة فى الوقت الحالى أشد وأصعب من الأيام والسنوات الماضية لأن الأول كان من الممكن تمشية الحال ولكن فى الوقت الحالى صعب.
أ/ عمر أبوطالب صاحب محل: المحلات فى انتظار بدء الأوكازيون الصيفى حتى يأتوا بتصريح للعمل فى الأوكازيون لأن العمل فى الأوكازيون بدون تصريح يكون هناك نوع من الفوضى وعدم الالتزام فلابد من التصريحات حتى يلتزم الجميع والأوكازيون هذا شىء رائع ينتظره الجميع لأنه يكون هناك أسعار مناسبة لجميع طبقات المجتمع والتخفيضات على المحلى والمستورد وهناك بعض الزبائن تشترى وتخزن للعام المقبل، لأن جميع المحلات تستعد للعمل فى الملابس الشتوية وتكون التعاقدات والالتزامات من بداية شهر 9 ونحاول أن نخرج الملابس الصيفية الراكدة وبيزنس المال حتى تكون عنده سيولة يستطيع أن ينافس ويأتى بأحد الموديلات الشتوية.
أ/ شريف: الأسعار فى الوقت الحالى كويسة الحمد لله الاستقرار بدأ يخيم على مصر كلها وبدأت الانتعاشات فى كثير من المجالات، أما عن الأوكازيون الصيفى فنحن ننتظره لأننا نشهد فيه إقبالا من الزبائن على التخفيضات المعروضة.
وهناك تناسق بين زيادة الأسعار وبين غلاء الأجور والخامات يتقبله جميع الزبائن لكن فى الوقت الراهن السوق أحسن من الأول، كما أضاف أن أكثر المشاكل التى تواجه أصحاب المحلات وفترة الأوكازيون وهى الفصال لأن الزبون مهما وضعت من أسعار أو عملت له تخفيض يصل لـ50٪ من التسعيرة القيمة لابد أن يفاصل ويريد تخفيضًًا أكثر من ذلك، فالشعب المصرى عامة يعشق الفصال وقبل أن يدخل المحل يسأل هل قابل للفصال أم لا، إن عملية الفصال عند الزبائن هى لفقد مصداقية البائع، لأن الزبون تعود على أن البائع يرفع فى الأسعار فلابد من الفصال وأن البائع متأكد أن الزبون لابد أن يفاصل فلابد من أن يرفع فى الأسعار حتى يصل إلى السعر الحقيقى، وهذا شىء اعتاد عليه المصريون، فالزبون عارف سعر البضاعة وإذا وضعت له السعر لابد من الفصال وهناك محلات كثيرة تضع الأسعار للزبون، ولكن بدون فصال، يسأل الزبون فيجيب البائع التكت موجود ولا مجال للفصال، أما عن الأوكازيون الصيفى فهى أسعار مصنع وليس هناك أى مجال للفصال لأن المواطن يعرف سعرها جيدا ومن الممكن أن يكون قد اشترى هذه السلع سابقا، فلذلك نجد إقبالا على الأوكازيون وهناك من ينتظره ويترقبه فى ظل هذا الغلاء فى المعروضات والملابس وغيرها.
وأضاف شريف: إن الخامات تتحسن يوما بعد يوم وتكون أفضل من الأول ولا يوجد مشاكل فى التصنيع لأسعار فى هذا العام قريبة من الماضى ولكن يكون الغالى فى الموديلات الجديدة والشعب المصرى يتطلع وخاصة فى الملابس إلى كل جديد، فالأوكازيون يساعد أصحاب المحلات على إفراج الموديلات السابقة حتى ولو برأس المال وبعد الأوكازيون يعرض كل ما هو جديد لأن فترة الأوكازيون تكون قد عملت شهرة للمحل نسبة للتخفيضات وإقبال الناس عليه، فهذا الأوكازيون يعتبر إفراجًا للسابق ودعاية للقادم من الموديلات وللمحل وهذا فكر رائع لأن فى التجارة البيع الكثير يجلب المكسب والشهرة أيضا.
وبمناسبة الأوكازيون السنوى لموسم الصيف يستعد المصريون للنزول إلى الأسواق لشراء ما يلزمهم من ملابس فى التخفيضات السنوية وقد قامت السوق العربية بجولة فى الاسواق المصرية لكى نستطيع التعرف على خطة أسعار التخفيضات التى يقدمها السوق والتعرف على نسبة الإقبال على الشراء خلال موسم الأوكازيون وبسؤال لأحد البائعين فى أحد محال الملابس أ.عادل ما هى الاستعدادات التى يقوم بها أصحاب المحال لموسم الأوكازيون وقد قال أ. عادل إنه يستعد للأوكازيون عن طريق تقدديم الأوراق اللازمة للضرائب وأخذ التصريح والبدء فى التجهيز للأوكازيون والإعلان عنه.
وما قيمة التخفيضات التى يقدمها للعميل؟
فقال إن قيمة التخفيضات تبدأ من 20% إلى 50% وذلك على حسب الموديل.
وهل الخامة تتأثر بطول الفترة؟
رد قائلًا أنها لا تتأثر بطول الفترة لأنها خامات عالية الجودة وأن العميل إذا أتى قبل الأوكازيون ونظر إلى الخامة قبل بداية هذا الموسم ويأتى لكى يلقى نظرة ثم يذهب ويأتى مرة أخرى فى بداية الموسم وينظر إليها مرة أخرى إذا حدث بها شىء يذهب دون شرائها وأن هذ الموسم بالنسبة لى هو انهاء ما تبقى من بضائع لى فى المحل لكى استرد مالى وأأتى ببضائع أخرى وأن هذا الموسم هو موسم البيع بالنسبة لى وموسم الشراء بالنسبة للعميل مع أنى تعبت من الفصال مع العميل.
وبسؤاله هل موسم الأوكازيون يعرض المحل للمكسب أم للخسارة؟
فأجاب لا الأوكازيون لا يعرضنا للخسارة ولكن هو مبدأ خسارة قريبة ولا مكسب بعيد لأن فترة الأوكازيون هى فترة انتعاش السوق وكثرة البيع لأنه يعتبر هذا الموسم موسم تصفية للبضائع وجنى الأرباح واسترداد رأس المال مرة أخرى وبذالك أستطيع شراء البضائع مرة أخرى للموسم الجديد وعلى حسب الموضة لأن كل فترة زمنية قصيرة تأتى موضة جديدة أحدث وآخر أيام هذا الموسم يطالبون أصحاب المصانع بأموالهم لكى أستطيع أخذ بضائع مرة أخرى لكى أقوم بعرضها فى المحل وتدور عجلة الحياة وشكرًا
وأثناء تجوالنا تقابلنا مع بائع آخر أ. زكريا
فقمت بسؤاله ما هو الأوكازيون بالنسبه لك؟
فأجاب أنه مشقة الورق وتسليمه للضرائب هى المشكلة بالنسة لى أما البيع فهو راحة لى لأن قيمة التخفيضات التى نقوم بعرضها تعمل على جذب العميل لى ويكثر من بيع البضائع الموجودة فترة موسم الأوكازيون.
وبسؤالى له ما مدى فترة موسم الأوكازيون؟
فأجاب هى فترة لا تتعدى الثلاثة أشهر وأن نسبة التخفيضات تصل من 25% إلى 60 وأن نحو 60 % من الشعب المصرى ينتظرون فترة الأوكازيون لكى يقوموا بالتسوق لما يلزمهم من بضائع.
وعند سؤالى له هل موسم الأوكازيون يعود عليك بالمكسب أم بالخسارة؟
فقال إن مكسب هذا الموسم فى بيع كمية كبيرة من البضائع للعملاء وأن المكسب فى هذا الموسم يعود خسارتى فى الأيام العادية لأن العميل فى الأيام العادية يميل إلى الفصال وقلة البيع تضطرنى إلى التخفيضات للعميل وهذا يعود على بخسارة لا تقل عن 10% وذلك لتنشيط عملية البيع.