السوق العربية المشتركة | «السوق العربية» ترصد أفراح المواطنين فى الـقـليوبية حول افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة

السوق العربية المشتركة

الأحد 17 نوفمبر 2024 - 04:49
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

«السوق العربية» ترصد أفراح المواطنين فى الـقـليوبية حول افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة

«السوق العربية» ترصد أفراح المواطنين فى الـقـليوبية حول افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة
«السوق العربية» ترصد أفراح المواطنين فى الـقـليوبية حول افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة

بدأ العد التنازلى لافتتاح حلم المصريين “قناة السويس الجديدة”، شريان الرخاء لمصر والعالم وأمل المصريين فى العبور بالبلاد إلى مصاف الدول المتقدمة والواعدة اقتصادياً، واستمرت القوات المسلحة بالتعاون مع الشركات الوطنية المصرية المنفذة لهذا المشروع القومى العملاق العمل بمعدلات قياسية للانتهاء من الكيان الضخم الذى تم تدشينه فى 5 أغسطس2014 لتعظيم دور قناة السويس كمركز لوجستى وصناعى عالمى متكامل اقتصاديا وعمرانياً، ولينافس محور قناة السويس عالمياً فى مجال الخدمات اللوجستية والصناعات المتطورة والتجارة والسياحة.



كما يهدف المشروع أيضا إلى تلافى مشكلات قناة السويس الحالية من توقف قافلة الشمال لمده تزيد على 11 ساعة فى منطقة البحيرات المرة كما سيسمح باستيعاب السفن العملاقة بغاطس 65 قدم وزيادة دخلها بنسبة 259%.

هذا المشروع الذى يعول عليه جميع المصريين فى حل جميع المشاكل الاقتصادية، خصوصاَ أن هذا المشروع تم الحديث عنه فى عهود سابقة دون أى تنفيذ يذكر، لكن الرئيس عبدالفتاح السيسى أوفى بوعده أمام المصريين حول جديه إنجاز هذا المشروع فى غضون عام ليس أكثر من ذلك، ولكى يثبت أن هناك فرقا بين الوضع الحالى وبين العهود السابقة التى مرت بها مصر من قبل.

وحول هذا المشروع، وصفت صحيفة “التايمز” البريطانية، بالـمعجزة الاقتصادية الذى صنعها الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى يحاول إنقاذ البلاد من الإرهاب والصراع الإقليمى بشتى الطرق.

وقالت الصحيفة البريطانية، فى تقرير لها: إن قناة السويس الجديدة تم الانتهاء منها بشكل لافت للنظر رغم توقعات البعض بصعوبة الانتهاء منها قبل الموعد المحدد لها.

واستطردت الصحيفة: “عندما تم الإعلان عن خطة بناء القناة منذ عام مع مهلة مدتها 12 شهرا بأمر من الرئيس، رجح عدد قليل أنه يمكن الانتهاء فى الوقت المحدد، ومع ذلك، تم الانتهاء من بناء المشروع، بل أبحرت أول سفن شحن فى المسار الجديد يوم السبت الماضى”.

وذكرت “التايمز”، أن القناة الجديدة تعد واحدة من أول المشاريع الفائقة التى أعلنها السيسى بعد توليه منصبه، مؤكدة أن المشروع يُنظر إليه باعتباره اختبارا لنجاح قائد جيش سابق فى السنة الأولى فى منصبه كرئيس للبلاد بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسى فى عام 2013 والأسبق حسنى مبارك قبله بعامين.

بينما أكد فيليب فوليو، رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية- المصرية بمجلس النواب، أن مشروع قناة السويس الجديدة يحمل قيمة رمزية وتاريخية كبيرة فى العلاقات الفرنسية- المصرية مرتبطة بالمهندس الفرنسى فردينان دليسبس الذى أشرف على حفر القناة فى ستينيات القرن التاسع عشر.

وقال فيليب فوليو: إن سرعة إنجاز مشروع قناة السويس الجديدة، الذى أعلن عنه الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ نحو عام، يعكس دينامية كبيرة وإرادة قوية للمضى قدما فى مسار التنمية.

وفى إطار الافتتاح القريب لمشروع قناة السويس الجديدة، تجولت “السوق العربية” فى القليوبية للتعرف على رأى المواطنين حول أهمية هذا المشروع بالنسبة لهم، وتوقعاتهم حول خروج هذا الحفل للنور يوم الخميس القادم.

حيث قال أحمد عاطف، موظف: إن إنشاء مشروع موازٍ لمشروع قناة السويس هو نقلة نوعية لصالح مصر، مشيرًا إلى أنه سيخرج الاقتصاد المصرى من دائرة الظلم إلى دائرة النور، على حد وصفه.

وتابع عاطف، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى هو عبدالناصر القرن الحالى، قائلا: “السيسى جعل الجميع سيشارك فى المشروع لأنه قال إن السهم سيكون بـ10 جنيهات فقط، ما سيمكن الجميع من شرائه، وها هو يفى بوعده أمام جميع المصريين”.

وأوضحت منال إبراهيم، موظفة بمصلحة الضرائب، أن مشروع قناة السويس هو مشروع قوى للغاية وسيعمل على خدمة مصر فى العديد من المجالات، موضحة أن الاقتصاد المصرى كان بحاجة إلى مشروع قومى كبير كهذا حتى يعود كما كان فى السابق.

وأضافت أن الرئيس السيسى أوفى بوعده، وأسكت جميع المشككين حول إنجاز هذا المشروع فى توقيت قصير على حد وصف المشككين.

وأيدت رأيها منى محمد، ربة منزل، قائلة: السيسى بيرجع مصر تانى للمصريين بعد ما كانت فى أيد الإخوان والإرهاب، مضيفة: على جميع المصريين تحمل السيسى حتى نستطيع العبور من النفق المظلم من الإرهاب، والسيسى فعلاً أثبت للعالم كله أن مصر لن تموت.

بينما قال أسعد محمد، بائع متجول: إن السيسى يريد الخير لمصر، ومشروع قناة السويس سيجعل الأموال تسيل فى يد المواطنين وهذا سيعود بالنفع على الجميع.

وأضاف محمد أنه يتمنى أن يخرج الحفل بشكل طبيعى دون مشاكل، وأن نبهر العالم كله بهذا الافتتاح العظيم.

ويقول أحمد منصور، صاحب محل “ربنا يوفق ويحفظ ويقوى كل العاملين فى القناة، فعلا أشرف وأقوى الرجال قلوبنا معكم ودعاؤنا لكم بالتوفيق”. أما فؤاد شاهين، تاجر، فقال: “أتمنى أن تعود أمجادنا وأن نسود العالم ونقود”.

ووجه سامح الدسوقى، موظف، الشكر للعاملين والمجندين، وقال “شكرا للمجند والعامل والفنى والضابط والمهندس الذين ساهموا فى رفع اسم مصر من خلال مشاركتهم فى تشييد قناة السويس الجديدة وتحيا مصر”. فيما أوضح نبيل السرجانى، تاجر، أن المصرى أثبت أنه قادر على صنع المعجزات إذا تهيأت له الأدوات والإدارة العلمية، مضيفا: “شكرا لكم رفعتم رأسنا للسماء”.

وقال أحمد على، متقاعد، “شدوا حيلكم يا رجاله انتو يتبنوا أمل ومستقبل مصر، وأنا من الناس اللى أتمنى اشتغل فى المشاريع اللى حوالين القناة الجديدة يا رب يقويكم وترفعوا رأس مصر دائما”.

بينما قال أحمد محمد، مهندس، “الله يكرمكم ويعطيكم الصحة والعافية، فعلا رجال مصر يظهرون عند الشدائد تحيا مصر”. وقالت رحاب حسن، مدرسة، “لا تسعنا كلمات الشكر لكل من عمل بهذا المشروع المعجزة، فكل من عمل به هو من الرجال الأبطال، أنتم حقا أمل مصر ومن حقكم الفخر بما أنجزتموه”.

فيما وجه محمد سالم، تاجر، الشكر للعمال، قائلا: “شكر الله عملكم وشكر سعيكم، رجال وعمال مصر الأوفياء، كلنا بمحافظات مصر ممتنون لما قمتم به فهو المستحيل فعلا، أذهلتم العالم أجمع”.

وقال خالد عبداللطيف، طالب، معربا عن فخره “مش عارف بجد أقول إيه، مجهود خرافى وغير عادى، ربنا يحميكم ويبارك لكم، ويقويكم يا رب، ويسعدكم ويفرحكم زى ما فرحتونا يا رب”.

ووجهت شيماء سعيد، طالبة بكلية طب، الشكر للعاملين بالقناة، مضيفة: “كل التحية والحب والتقدير لكل عامل فى المشروع العظيم قناة السويس الجديدة، بجد جزمتكم على رأسنا كلنا”، وعبر وائل زيدان، سائق، عن سعادته بالمشروع وقال للعاملين: “ربنا معاكم يا أبطال، مصر كلها بتعديلكم وأملنا فيكم كبير”.

وقال إسلام رشيد، موظف، القناة ستحقق طفرة حضارية للشعب المصرى، وستساهم فى تحسين الأوضاع المعيشية، من خلال توفير فرص للعمل، والقضاء على البطالة.

وأيده فى الرأى مصطفى وجدى، حديث التخرج، حيث قال إن القناة الجديدة ستفتح مجالات عديدة للاستثمار، وأيضا ستخلق فرص عمل جديدة للشباب.

وقال عبدالخالق، سائق، أن مشروع قناة السويس الجديد أحد أفضل مشروعات الرئيس عبدالفتاح السيسى، والكل ينتظر هذا الاحتفال بشدة، لكى نبهر العالم.

بينما قال الدكتور رشاد عبده، الخبير الاقتصادى، أن مشروع قناة السويس الجديدة فكريا وماديا لم يبخل عليه أى مواطن مصرى للوصول إلى ما نحن عليه الان وللوصول لما يكون فى مصلحه الامن الاقتصادى المصرى.

وأوضح عبده، فى تصريحات خاصة لـ”السوق العربية”، أن منهجية ما أرادته مؤسسة الرئاسة والوعى الذى اخذ على عاتقه كان ينتمى إلى مؤسسة عريقة لها منهجية التطبيق والالتزام الوقتى، ولكى تسير هذه البانوراما الناجحة للتطبيق كان لابد أن يكون هناك الالتزام والمؤسسة العسكرية لها منهجية التطبيق والتخطيط والالتزام والنتائج، وبالتالى هذه المنظمة تتماشى مع الإخراج لما حدث من إنجاز فى القرن 21، وهو يعد إنجازا لتحويل شريان جاف من الأرض إلى شريان مائى يحمل زيادة 20 بالمائة من التجارة العالمية وممر ملاحى مؤثر عالميا.

واكد عبده، أن المجرى الملاحى الجديد سوف يسمح للتجارة المفتوحة بالمرور عبر قناة السويس الجديدة، وبالتالى سيعمل على تعويض مصر بشكل مباشر من خلال السوق المصرية والتعاقدات التى تتم عن طريق شركات الملاحة التى سوف تمر من القناة أو من التى لها حاويات تمر إلزاما من المجرى، فمحور قناة السويس يعد فرصه لإقامة سوق للبتروكيماويات لأن مصر لديها متسع لأكثر من 76 صناعة و80 منتجا فى هذا المجال، وبالتالى يصبح هناك سوق كبير إما من خلال منطقة حرة للتصدير أو من عن طريق مصانع داخل المحور نفسه.

وأضاف الخبير الاقتصادى، أن إنجاز مشروع قناة السويس الجديدة فى موعده رغم ما تمر به البلاد هو إنجاز لتحقيق قفزات اقتصادية عملاقة، والعالم سيقف كثيرا أمام التجربة المصرية التى صنعت القناة فى زمن قياسى.

بينما قال محمد سامى، رئيس حزب الكرامة، أن القناة ستعود بالخير على الاقتصاد المصرى خلال الفترة المقبلة.

وأضاف سامى، فى تصريحات خاصه لـ”السوق العربية”، أن قناة السويس الجديدة ستمثل نقلة فى مجال النقل البحرى فى العالم كله، وأعتبر أن الوقت الذى استغرقه حفر القناة يمثل إنجازا، حيث تم حفرها والانتهاء منها خلال عام، وهو ما يثبت قدرة المصريين على تحقيق ما يريدون إن توافرت الإرادة والإمكانات.

ووجه رئيس حزب الكرامة، التحية إلى رجال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والعمال الذين شاركوا فى الحفر، مؤكدا أنهم سطروا تاريخا جديدا لمصر.

ومن هنا نجد أن الجميع يدرك أهمية هذا المشروع، والكل متشوق لكى يرى الحفل الأسطورى الذى سوف يبهر العالم بكل تأكيد، والذى سيؤكد من خلاله أن مصر استعادت عافيتها من جديد، وأصبحت قادرة على أن تستعيد مكانتها فى الشرق الأوسط.