أسطول أتوبيسات مرسيدس vip لحل أزمة الزحام فى أيام العيد
غياب الضمير وراء ارتفاع أجرة الميكروباص
المواقف العشوائية للميكروباص تدمر المواقف الرسمية
سيطرة البلطجية على المواقف العشوائية تشعل أجرة الميكروباص
تحسبا لشدة الزحام فى الأيام الأخيرة فى رمضان لقد تعاقدت هيئة النقل العام مع اسطول من الأتوبيسات vib وهيئة الاستثمار لنقل ركاب الأقاليم إلى أهاليهم فى الأعياد والمواسم، وهناك فارق بين هذا العام و العام الماضى، ففى هذا العام تسعى الهيئة لمواجهة الزحام بكل جوانبه، إما الميكروباصات فقد زادت أسعارها بنسبة 10٪ من الأجرة العادية وذلك لارتفاع أسعار السولار والبنزين وزيادة الكارتة فى المواقف ولكن يعانون من المواقف العشوائية فى المناطق الأخرى وهذه المواقف لا تخضع لأى رقابة أو إدارة فى المناطق الأخرى وهذه المواقف لا تخضع لأى رقابة أو إدارة ويدير هذه المواقف عصابة من البلطجية والبقاء لمن يدفع أكثر ويدير هذه المواقف عصابة من البلطجية والبقاء لمن يدفع أكثر وله الأولية فى تحميل الركاب ويتحكمون فى سعر الأجرة كيفما شاءوا ولكن فى النهاية من يدفع الثمن هو المواطن، فالسائقون يتمنون رقابة محكمة على جميع المواقف الرسمية والعشوائية وتأمين الركاب والسائقين من مافيا المواقف العشوائية.
أحمد حسين مدير محطة أتوبيسات: أسعار الأتوبيس ثابتة كما هى لأنها خدمة عامة وتخضع لإشراف هيئة النقل العام، ولكن يبدأ الزحام على الأتوبيس من بعد النصف الثانى من رمضان إلى أن يصل لزحام شديد فى العشر الأواخر من رمضان لأن معظم الأسر تفضل قضاء الأعياد وسط أهاليها غير المغتربين فى القاهرة وضواحيها من عمال والكل يسعى أن يذهب إلى بلده فى آواخر رمضان نظرا لارتباطهم بعملهم فيزيد ذلك من الزحام.
ولكن لكى نتخطى هذا الزحام عملت الهيئة على زيادة شركات النقل العام فى المواسم والأعياد، لدعم هيئة النقل العام، ففى هذا الموسم وهو شهر رمضان هناك أتوبيسات جديدة مرسيدس تنضم إلى أتوبيسات الهيئة أو الموجودة بالمحطة تساعد على قلة الزحام وأن هناك اختلافا كبيرا عن العام الماضى، حيث القطارات تعمل بانتظام والسرفيس يعمل وهناك أمان غير الأعوام السابقة بعد الثورة، فهذا العام مختلف تماما وأن زيادة الأسعار جاءت لزيادة السولار والبنزين وهذا ما جعل الأسعار ترتفع شيئا فشيئا، ولكن الدولة تعدم الهيئة بشركات تابعة لهيئة الاستثمار، فالوزارة تبعث باسطول من الأتوبيسات المرسيدس vip لحل أزمة الزحام هذا العام، والأسعار ثابتة وهذه عربات مميزة ونظيفة وبها خدمات ممتازة نظرا لطول المسافة التى يقطعها الراكب، ولكن كخدمات من مكتب الأتوبيسات أنه إذا كان يخرج فى اليوم الواحد 20 أتوبيسا فى الزحام سوف يخرج 40 أتوبيسا التذكرة خمسة جنيهات لأنه يرجع الباص- فارغ لأنه ليس هناك ركاب يأتون من الأقاليم وكل الأسر فى القاهرة وخارجها وتذهب إلى مسقط الرأس فى الأعياد والمواسم وعدد ركاب الأتوبيس يكون 51 راكبا أو 47 راكبا وممكن أن يخرج الباص فى ميعاده وبه 10 ركاب فى هذه الأيام ليس شرطا أن يكتمل الباص لكن الركاب الموجودة عندما يأتى الميعاد المقرر له القيام فيه يخرج فى ميعاده.
وجميع المكاتب والمنافذ لحجز تذاكر الباصات تكون مستعدة لزحام المواسم والأعياد لأنها كثيرة الحجوزات والحركة فى المواصلات والقيام على خدمة الهيئة يكون له مردود مادى كويس للموظفين والدولة، فالكل مستفيد على مقدار إنتاجه وعطائه لهيئة النقل وأنه يوجد زحام فى الأيام الأخيرة فى شهر رمضان حتى فى المواصلات الداخلية لأنه هناك أسر كثير جدا وأشخاص تفضل هيئة النقل العام خاصة فى المناطق النائية، ولكن التذاكر الداخلية فى الهيئة ليس فيها أى زيادة، لأن الباص يكون العدد مكتملا فى الذهاب والإياب، ولكن الكمسرى والسائق يكون له نسبة مكافأة لنتاجه اليومى، والتحصيل المالى من التذاكر- حتى يتميز من يعمل ومن لا يعمل عن طريق النسبة من العمل اليوم له.
صلاح كامل مواطن متجه إلى أسيوط: الأسعار مرتفعة فى الميكروباص وسيارات السرفيس لنقل المواطنين إلى الأقاليم بحجة أنه يغادر أو يذهب عدد الركاب كامل ويرجع فارغا ليس لديه أى ركاب- فيرفع سعر الأجرة حتى يعوض ما فقده من سولار أو بنزين فى عدم وجود الركاب معه، فالراكب هو الذى يدفع الثمن أى غلاء وليس هناك أى بدلات أو زيادة فى الرواتب حتى يتماشى مع ما يعترض له من زيادة حوله، فهناك زيادة فى تذاكر القطارات الدرجة الأولى زادت 20 جنيها والثانية مكيفة زادت عشرة جنيهات والدرجة المميزة نجد فيها زحام شديد جدا وأنت على سوف تقطع مسافة كبيرة من 13 ساعة من القاهرة إلى أسوان وأقلها مسافة بنى سويف ما يقرب من حوالى ساعتين، فكل شخص يذهب إلى ما يجد فيه راحته فى السفر.
فالعربات يكون هناك زحام عند الركوب وفى الأعياد والمواسم يضع السائق عبارة عن صندوق من الدخل فى الفراغ بين مقاعد العربة ويكون زيادة فرد أو فردين عن عدد الركاب الأصلى ويقول كلامه المعسول كل عام وأنت بخير جمعة موسم ولا بد أن نتحمل بعضنا البعض، وحتى ولأنى سوف أرجع بدون ركاب.
فيكون الراكب غير مستريح فى المقعد وثانيا ارتفاع الأجرة، فالراكب مهضوم حقه لأنه ليس فيه رقابة فى جميع مواقف الأقاليم، وهناك محسوبية لأن السائق يدفع فلا بد أن يجد المقابل وهو الزيادة فى عدد الركاب.
كمال درويش سائق: نحن السائقين فى مواقف الأقاليم نلتزم بخط سير سنوى قيمته 1200 جنيه ولكن نعانى عناء شديد من المواقف العشوائية الموجودة أمام المحطات وفى أماكن أخرى تحجب الراكب أن يأتى إلى الموقف الرسمى، فهذه المواقف العشوائية يديرها أشخاص بلطجية يدفعون إلى بعض المقيمين على خدمات المواقف والكل مستفيد ما عدا من له خط سير فإنه متضرر لأنه يدفع السير مرتين مرة الكارتة المقرر الدفع فيها، ومرة أخرى لهؤلاء البلطجية فى المواقف بحجة أنهم يحمون الموقف وينظمونه ويمنعون الهرج والمرج فيه، لكن من يدفع أكثر من السائقين يكون له الخط الأوفر فى التحميل وله مكانته بينه، ولقد رفعنا شكاوى إلى المسئولين ولم يرد علينا أحد، نريد التزام السيارات بالمواقف الرسمية والقضاء على المواقف العشوائية حتى يكون هناك تأمين للركاب والقضاء على الفوضى والزحام وتعطيل الطرق مما نراه فى المواقف العشوائية لأنها تكون فى أماكن حيوية أو مزدحمة بالسكان، لذلك تمنع الراكب أن يأتى إلى الموقف الرسمى لقرب الموقف العشوائى منه.
وأيضا إذا جاء أصحاب العربة التى بها خط سير مشوار أو عمل عن طريق معرفة أو مجموعة يتصلون به، فهناك عربات كثيرة تعتمد على هذا النظام ويأتى فى المرور يقوله البون ويقول السائق معى خط سير من الرسمى ألا أدفع أى شىء ولكن لازم أدفع حتى اتفادى مخالفة المنفذ بثلاثمائة جنيه فبضعة جنيهات لمن يقف فى المنفذ أو الأكشاك المرورية يحمينى من مخالفة إذا تكلمت أو رفعت شكوى لأى مسئول يقول هذه خدمات طريق، فكل عام لا بد أن أدفع خط السير كاملا، وكل ثلاثة أشهر أريد التجديد أذهب إلى المرور وأجدد وأدفع كارتة تانى فى المواقف غير أنى أدفع قلنا ماشى فى الطريق ليس لأنى مخالف وهذا ما يسمونه بخدمات الطريق، أو الشاى لمن يقف فى المنفذ، فكما يعانى الراكب أكثر منه عناء السائق لأن الراكب رحلة واحدة فى الموسم أم السائق فهذا عمله وكل يوم رحلة وعذاب فى السفر ومعاناة لشدة غلاء البنزين والسولار وأعطال السيارات وغيرها، فالكل يعانى.. لكن فى الأخير المواطن هو ضحية هذه المعاناة لأنه مغلوب على أمره ويبحث عن أى وسيلة نقل فى المواسم والأعياد حتى يسعد فى مسقط رأسه وسط أهله.. وإن من شدة المعاناة هناك أسر كثيرة تحرم نفسها من متعة الأعياد مع الأهل والخلان والأحباب بسبب ما يجده من عناء ومشقة وأزمة وغلاء فى المواصلات، فالأسعار لا تزيد إلا فى المواسم والركاب اعتادت على ذلك وهذا الموسم ينتظره السائق لما يعانيه من ركود فى الأيام الماضية، ويغتنم هذه الفرصة حتى يحسن دخله ويستطيع أن يتعايش ويتماشى مع العوامل والظروف المحيطة به.
محمد حسن أحد المسافرين لمحافظة سوهاج: أشار إلى توحيد الأجرة باتفاق السائقين كل يوم لها تسعيرة ففى الأيام الأخيرة فى رمضان كل ساعة لها تسعيرة واللى مش عاجبه الأسعار مايركبش لأن هذه مواقف عشوائية والمستولى عليها هم البلطجية يتحكمون فى الراكب والسائق ولكن الذى يدفع الثمن هو الراكب البسيط وبأى سعر يريد أن يقضى إجازة العيد وسط الأهل والأحباب والأقارب.
فيتصارع مواطنو الصعيد القائمون فى القاهرة وضواحيها إلى مواقف المنيب والعبور ورمسيس وأى موقف متجه إلى الصعيد على أن يمتطى بإحدى الميكروباصات آمنا فى الوصول إلى بلده ومسقط رأسه وقضاء عيد الفطر مع أهله، فالسائقون يستغلون الفرصة فى زيادة الأسعار، فيضع الأجرة التى تروق له، وكيف شاء فى ظل غياب من الرقابة على هذه المواقف خاصة المواقف العشوائية التى دمرت المواقف الرسمية وأصحاب الميكروباص ذات خط السير المحدد، فهم عبارة عن عصابات داخل المواقف لا يستطيع أى شخص أن يتكلم فى الأجرة، أو سائق لا يدفع لهم التعريفة وكما يطلبون وإلا؟! وهذه الطائفة ليست فى المواقف العشوائية فقط وإنما فى النزلات وعلى الكبارى ولا أحد يعرف هم مين ولا يشتغلوا لحساب مين، مع معرفة المرور والأمناء بكل ما يحدث منهم، فالأجرة كانت فى الأيام العادية 50 جنيها وصلت فى بعض الأحيان إلى 60 جنيها وبعد خفض الدعم عن السولار ارتفعت إلى 70 جنيها وحاليا وصلت إلى 85 جنيها، والأيام الأخيرة فى العيد سوف ترتفع حسب شطارة السائق وكيفية استغلاله زبائنه.
عبدالرحمن يوسف عيد سائق: الأسعار فى الوقت الحالى ليس فيها زيادة لكن الأسعار فى الأيام الأخيرة فى شهر رمضان ترتفع نسبيا كلما اقترب العيد فمن يوم 27 رمضان و28 و29 تكون الأسعار فيها مرتفعة جدا حتى يعوض ما فقده من بنزين فى السكة.. والأجرة فى الموقف ترتفع بوعى وانضباط ويأتى السؤال عن الموقف فى السيارة ويعلم الركاب بالأجرة المقررة حتى لا يخضعوا لاستغلال السائقين أكثر العربات فى المواقف رحلات خاصة بدون خط سير لأنه بعد الثورة السائقون لم يدفعوا خط السير لكثرة ما تراكم عليهم من ديون سابقة على هذا الخط، فالسيارات الصينى رخيصة وهى ما جعلت الكل يمتهن هذه المهنة، ولن لا توجد أى أضرار من وجود هذه السيارات لأن كل واحد يأخذ رزقه.
محمد أبوالعينين: المواقف العشوائية يديرها البلطجية يستغيثون منه وإدارة الموقف كذلك تأخذ حصتها منهم فالمواقف العشوائية أثرت على المواقف الرسمية لأنهم يأخذون الركاب أولا بأول ولو أن هذه السيارات خرجت فى الشارع سوف نجد أزمة فى المرور وتعطيل حركة السير وأن الموقف هنا مهمل لا يوجد به أى خدمات ليس فيه دورات مياه واستراحة للركاب أو السائقين الكل يقضى حاجته على الجدران وفى داخل الموقف مما يتسبب فى وجود رائحة كريهة فيه.