السوق العربية المشتركة | المواطنون: التذاكر متوافرة فى جميع المنافذ ولا مجال للسوق السوداء

السوق العربية المشتركة

الأحد 17 نوفمبر 2024 - 05:33
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

المواطنون: التذاكر متوافرة فى جميع المنافذ ولا مجال للسوق السوداء

  محرر السوق العربية يتحدث مع المواطنين
محرر السوق العربية يتحدث مع المواطنين

مدير محطة الجيزة: لا يوجد مكان للسوق السوداء والتذاكر متوفرة هذا العام

هيئة السكك الحديد تعود للعمل بكامل طاقتها تحسبا لشدة الزحام، وما يحدث فيها من أزمة عدم وجود تذاكر سعت الهيئة القومية لسكك حديد مصر لمضاعفة أعداد القطارات على الاتجاهين للوجه القبلى والبحرى ولا يتم بيع التذاكر إلا من خلال منافذ البيع لمنع السوق السوداء فى تذاكر القطارات، وأن الشخص لا يأخذ أكثر من ثلاث تذاكر مع التشديدات الأمنية فى المحطة لضبط من يتلاعب ويتردد على شبابيك التذاكر، وقد أثنى المواطنون على خدمات الهيئة هذا العام، وانتظام القطارات والتزامها بالمواعيد، وأنه لا مجال لسوق السوداء فى التذاكر هذا العام، وعلى جميع المواطنين أن يتعاونوا مع الأمن لمنع السوق السوداء وعدم الاتجار بالمواطنين من أشخاص معدومى الضمير يسعون وراء الكسب غير المشروع، والتبليغ عنهم لأقرب نقطة شرطة بالمحطات وأن هناك تفتيشا مفاجئا على جميع منافذ بيع التذاكر لمنع السوق السوداء فى هذا العام.



أ.وحيد قطب مدير محطة الجيزة:

زيادة أعداد القطارات خلال شهر رمضان خاصة فى الأيام الأخيرة فى شهر رمضان لتلافى الزحام الشديد الذى نراه كل عام، وتوفير التذاكر وعدم بيعها فى السوق السوداء والتشديد والمراقبة على جميع العاملين بالمحطة لكن المشكلة ليست فى أعداد القطارات لكن فى الأشخاص الذين يقفون على المنافذ ويحجزون لأنفسهم ويكرروا ذلك الحجز على جميع المنافذ بالمحطة ويأخذ التذاكر ويبيعها فى السوق السوداء، فهناك قرار بألا يأخذ الشخص أكثر من ثلاث تذاكر، فيتردد الشخص المعدوم الضمير على جميع المنافذ للحصول على ذلك وهناك أشخاص يأتون بأسرهم للحجز ويأخذون التذاكر ويبيعونها فى السوق السوداء، وهؤلاء الأشخاص يتخذون ذلك مهنة لاستغلال المواطن وبيعها له بأضعاف سعرها.

الهيئة تفتح الحجز مقدما لفترة لا تزيد على 15 يوما لجميع القطارات مثلا كمية التذاكر للجيزة أو القاهرة أو لأى محافظة أخرى، فهؤلاء لأشخاص الذين يسعون إلى الكسب غير المشروع يسرع إلى الحجز مسبقا، خاصة الأيام الأخيرة حتى يأخذ الكسب الوفير من وراء هذا الحجز، لأنه يحجز من أكثر من شباك أو من الخمسة منافذ فيأخذ من كل منفذ ثلاث تذاكر ويأخذ مكسب هذه التذاكر فى الميعاد الموجود داخل التذكرة، لكن أمن المحطة هذا العام يراقب كل هؤلاء ولا يكون التعامل إلا من خلال المنافذ فقط فى المحطة.

هؤلاء أشخاص محترفون فى جمع التذاكر وبيعها فى السوق السوداء ولهم طرقهم الخاصة فى بيعها خارج المحطة حتى لا يعرض نفسه للمساءلة أو الشرطة فيأخذ مثل التذكرة بـ55 جنيها لأسوان ويبيعها بضعفها فى السوق السوداء ونظرا لضيق الوقت فى شهر رمضان والعيد وأيامه المحدودة يأخذ الراكب التذكرة بأى سعر لأن القطار أأمن مواصلة وفيه راحة تامة للراكب- وهناك تذاكر الدرجة الأولى يصل سعرها العادى مثلا 109 ممكن تباع بـ150 جنيها.. فيجب على كل مواطن التعاون مع جميع الهيئات حتى لا يكون هناك استغلال للمواطنين بعضهم البعض.

فهناك قرار على جميع المنافذ عدم صرف أكثر من ثلاث تذاكر للشخص مع مراعاة عدم تردده على المنافذ، وإذا حدث ذلك يسلم فورا إلى شرطة المحطة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات وقوانين معه، وجعله عبرة لغيره ومنع أيضا صرف أى تذاكر إلا من خلال المنفذ من الخارج ومنع أى تذاكر تخرج من الغرفة مباشرة، وكل ذلك لحماية المواطن من السوق السوداء، فالسكك الحديد تعود للعمل بكامل طاقتها وتشغيل قطارات إضافية على جميع الخطوط خلال الفترة المقبلة ومتابعة ورش الصيانة واستمرار إصلاح العربات بشكل مستمر حتى لا يكون هناك تكدس فى الأعمال وزيادة الدخل للسكك الحديد من ذلك كله.

وتسعى رئاسة هيئة السكك الحديد فى مصر لجعل رمضان هذا العام بدون سوق سوداء لبيع تذاكر القطارات وذلك من خلال تشديد الرقابة والمساءلة القانونية لكل من يتجاوز فى ذلك الأمر ولا يتبع تعليمات وقوانين العمل فى هيئة السكك الحديد.

فقد شمل توجيه السيد الرئيس تطوير السكك الحديد والقيام على تطوير المرافق وتطبيق معايير الأمن والسلامة للنقل عبر السكك الحديد وتطوير أداء الهيئة القومية لسكك حديد مصر باعتبارها مشغل خدمات نقل السكك الحديد فى مصر، وسوف يتم وضع نظام لتلافى سلبيات العام الماضى وعدم تكرارها خلال هذا الشهر الكريم، وزيادة أعداد القطارات، وتوفير جميع عوامل الأمن والسلامة للمواطنين، والحفاظ عليهم من السوق السوداء بتشديد الرقابة على جميع منافذ بيع التذاكر فى جميع أنحاء الجمهورية، وعدم بيعها فى السوق السوداء وبدون محسوبية لأى شخص كان.

أ.ميسرة أحمد على مواطن:

أكثر من ٪80 من سكان القاهرة يسافرون فى الأعياد والمواسم وهذا ما يجعل الزحام شديدا خلال هذه الفترات الموسمية، فهناك زيادة فى عدد القطارات وعدد السيارات والأتوبيسات، ولكن الزحام أشد وأكثر وهذا ما يصنع السوق السوداء، فرجل الهيئة يبذلون أقصى جهدهم لتفادى ذلك الزحام لكن هناك أشخاصا محترفين فى أخذ التذاكر وحجزها بطريقتهم الخاصة وبيعها فى السوق السوداء.

ونحن المواطنين فريسة لهؤلاء لا لتقصير من الهيئات ونحمل أى أحد المسئولين فى عدم وجود التذاكر أو وجودها بالسوق السوداء غير أنفسنا لأن أصحاب الأموال الكثير لا يسعون إلا لراحة أنفسهم فقط وبأى سعر وأصحاب الأنفس الضعيفة يسعون وراء الكسب غير المشروع والمواطن الفقير أو تحت خط الوسط هو الذى يدفع الثمن.. ولكن من نظرى كمواطن أجد أن هذا العام مختلف عن الأعوام السابقة فهناك انضباط فى أسعار أجرة الميكروباص فى الموقف هناك المسئول عن الموقف يقول للراكب الأجرة المحدودة كذا وكذا وسعر تذاكر القطار فى المنافذ موحدة ولكن أصحاب الضمائر المعدومة يتلاعبون للكسب غير المشروع من وراء هذه التذاكر لإشباع رغبته أو صرف مكسبها على دماغه فى ما حرم الله لأن من جاء من حرام لا يذهب إلا فى الحرام.

مع تشديد الرقابة فى الهيئة القومية لسكك حديد مصر ومنع تسريب وبيع التذاكر فى السوق السوداء والحجز لا يكون إلا من خلال منافذ السكك الحديد إلا أن هناك من يسعى لحصوله على أكبر كم من التذاكر وبيعها فى السوق السوداء وذلك عن طريق غير مشروع بأنه يشترى من جميع المنافذ الموجودة بالمحطة، وقد خصصت الهيئة بأن الفرد لا يأخذ أكثر من ثلاث تذاكر، فمروره على جميع المنافذ يحصل على كمية كبيرة من التذاكر وبيعها فى السوق السوداء وفى ذلك تشوه للموظفين الذين يعملون بالمنافذ، فلذلك قررت الهيئة التنسيق مع الأمن لمراقبة المحطات والمواقع المتوقع تداول بيع تذاكر القطارات بها لسرعة القبض على المتهمين بالاتجار، وهناك تشديد من وزير النقل وطلبه من المسئولين فى السكك الحديد لإحكام المراقبة والسيطرة على عمليات بيع التذاكر لمنع السوق السوداء واستغلال المواطنين وعدم جعل المواطن عرضة لأى استغلال، فهناك لجان تفتيش تقوم بمفاجأة شبابيك التذاكر والتفتيش عليها لتوفير أكبر قدر من التذاكر لمن يستحق وعدم استغلال البعض للبعض والكسب غير المشروع.

أ.حسام ناصف

ومع خبرة رجال السكك الحديد تسعى هيئة السكك الحديد للقضاء على الحجز اليدوى للتذاكر خلال الفترة المقبلة من خلال الخطة للتوسع فى الحجز الإلكترونى لتذاكر القطارات والحجز عبر شبكة الإنترنت حتى لو كان هذا الحجز من منفذ بيع التذاكر، وبالتالى سوف يتم بذلك القضاء على السوق السوداء من المنبع.

وذلك على أن يتم معرفة مصدر كل تذكرة يتم صرفها أو حجزها- والموظف الذى قام بحجزها من خلال الرقم السرى الموجود على كل تذكرة الذى يوضح موعد ومكان الحجز، وبالتالى تصبح التذكرة ملكا لكل مواطن يملك ثمنها أو له حق فى صرفها دون محسوبية لأحد أو التعرض إلى السوق السوداء من خلال الأشخاص معدومى الضمير الذين لا ينظرون إلى اقتصاد دولة، وإلى مواطن جعلته الظروف عرضة لأولئك الأشخاص فيجب الوقوف بجانب رجال الدولة الشرفاء والإبلاغ عن كل مواطن يتاجر فى اقتصاد المواطنين وأموالهم وأخذها دون أى وجه حق.