السوق العربية المشتركة | الحكومة تكافئ المواطنين فى شهر رمضان بفتح محطة السادات

السوق العربية المشتركة

الأحد 17 نوفمبر 2024 - 05:57
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

الحكومة تكافئ المواطنين فى شهر رمضان بفتح محطة السادات

  محرر السوق العربية فى جولة بميدان التحرير
محرر السوق العربية فى جولة بميدان التحرير

جاءت تصريحات المهندس هانى ضاحى وزير النقل بافتتاح محطة مترو السادات بمثابة الحلم الذى ينتظره الجميع من ركاب مترو الإنفاق بفتح محطة السادات بعد غلقها على مدار ثلاث سنوات لدواع أمنية، وذلك لتخفيف معاناتهم اليومية داخل مترو الأنفاق خاصة فى هذا الشهر، من اجل هذا قامت جريدة السوق العربية بإجراء هذا التحقيق بالكلمة والصورة حول افتتاح محطة مترو السادات بعد غلقها ما يقرب من ثلاث سنوات عانى فيها ركاب المترو الأمرين حتى إن بعض المواطنين أكد انه كان يفقد الأمل فى إعادة تشغيل هذه المحطة.



فى البداية يقول محمد السيد، موظف فى مجمع التحرير: والله إحنا كنا بنعانى الأمرين منذ غلق محطة السادات فبعدما كنا ننزل أمام المجمع أصبح الواحد منا إما أن ينزل محطة السيدة زينب ويقطع هذه المسافة مترجلا وأما أن ينزل فى محطة جمال عبد الناصر وهذا الأمر فيه عناء كبير ولا أحد يتحمل هذا لأن اغلب الموظفين مرضى ولا يقدرون على المشى ولكن بعد القرار بفتح هذه المحطة الدنيا أصبحت حلوة والأمور عادت كما كانت من قبل.

ويأخذ محمود على، موظف فى شئون الطلاب بالجامعة الأمريكية، أطراف الحديث: جاء قرار فتح محطة مترو السادات فرحة كفرحة قدوم شهر رمضان المعظم وكأن الحكومة تريد إعطاء هديه للشعب فى رمضان.

ويقول ضياء سيد: بفتح محطة السادات الكثير من الأمور سوف تعود إلى نصابها لأن هذه المحطة محطة محورية فى خط المترو وتسهل الكثير على المواطنين من اجل قضاء حوائجهم وبالأخص ونحن فى شهر رمضان الذى يكره فيه المواطنون التكدس لكننى أطالب ركاب المترو بالحفاظ عليه لأنه أصبح الوسيلة الحضارية فى مصر بعدما أن سحبت هيئة النقل العام من الشوارع وأصبحنا لا نرى أى أتوبيس من قبل الهيئة إلا بالصدفة.

ويضيف هانى ميخائيل أن الدنيا أصبحت حلوة بعودة فتح محطة السادات إلى العمل مرة أخرى لأن هذه الأمر سوف يسهل الكثير على المواطنين فى إنجاز عملهم فى وقت قصير.

ويؤكد أيمن حسن موظف أن القرار فتح المحطة تأخر كثيرا، خاصة أنه من بداية غلق المحطة ولا أحد يعرف السبب الحقيقى لاستمرار غلقها فى الوقت الذى نجد فيه باقى محطات المترو مفتوحة. مضيفا أن ما أثير حول كون الإغلاق بسبب إجراءات أمنية “كلام لا محل له من الإعراب” لأن محطة محمد نجيب تبعد عن السادات بمسافة قليلة وهو ما يجعلنا أمام لغز وأمام حجج فارغة لا أساس لها من الحقيقة واستعمال لفظ “دواع أمنية” فى كل ما يعكنن على المواطن ولا يرغب أحد فى البوح به، متسائلا: لمصلحة من يتم “بهدلة” المواطن كل تلك الفترة الزمنية دون أن يعرف أسبابا حقيقية ولكن أنا فرحان بقرار فتح المحطة خاصة ونحن فى الشهر الكريم.

من جانبها أشارت سميرة إبراهيم ربة منزل إلى أنها سعيدة جدا بقرار فتح المحطة وانها تقدم الشكر لوزير النقل لأنه اصدر هذا القرار بعد أن تردد فيه، ويعد هذا القرار فى صالح المواطن لأنه هو المتضرر الأول من استمرار إغلاق المحطة لاسيما خلال فترة رمضان التى يكون فيها أغلب المواطنين صائمين خلال تحركاتهم المختلفة وذلك من شأنه إراحة المواطن ومنع حالة التكدس والتركيز على محطة مترو الشهداء قائلة: إن الموطن عانى الأمرين بعد غلق المحطة وفتحها افضل.

فيما قال أيمن محمد: إن القرار رائع ويوضح أن وزير النقل عاد إلى الجهات الأمنية وقام بالتنسيق معها لفتح المحطة وهو مؤشر رائع على تقدم الأوضاع داخل مصر، مؤكدا أن فتح المحطة سيحل أزمة الزحام أثناء تحويل المحطات فبدلا من الاقتصار على التحويل من الشهداء ستكون السادات متاحة أيضا كما أنه سيحل حالة الكدر والإحباط لدى الكثيرين من استمرار غلق المحطة.

كما أجرى اللواء أسامة الصغير، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن الاقتصادى، جولة ميدانية لمتابعة انتهاء الأعمال النهائية لمحطة السادات لمترو الأنفاق، ومراجعة الإجراءات المتبقية ومراجعة الملاحظات الأمنية، يرافقه اللواء السيد جاد الحق، مدير الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات، واللواء أسامة بدير مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة، واللواء سامى يوسف مدير الإدارة العامة للحماية المدنية وممثل عن القوات المسلحة.

وأكد جاد الحق أن اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، كلف بتنفيذ كل الاحتياطات الأمنية، وتركيب الكاميرات وأحدث الأجهزة الإلكترونية للكشف عن الأسلحة والمفرقعات والمعادن، وتم استعراض اشتراطات الحماية المدنية بالمحطة فى وجود مندوب الشركة المنفذة مع تشغيل واختبار أجهزة إكس راى (أجهزة كشف المعادن والمفرقعات) والبوابات الإلكترونية لإحكام السيطرة الأمنية على المحطة، وطالب مساعد الوزير مندوب الشركة سرعة الانتهاء من جميع الأعمال المكلفين بها، وكلف مدير إدارة الحماية المدنية بسرعة وضع السيناريوهات كافة المتوقعة الحدوث للتأكد من كفاءة وجاهزية تلك الأجهزة التى تم تركيبها بالمحطة انتظارا لصدور التعليمات بفتح المحطة.

ومن جانبها طالبت مرفت سيد اخصائية اجتماعية بتوفير قطارات أخرى من أجل العمل على منع تكدس المواطنين داخل محطات مترو الأنفاق خاصة مع تزايد نسبة الزحام داخل مترو الأنفاق فى ساعات الذروة وأثناء تكدس الركاب، الأمر الذى يؤثر بشكل كبير على تكدير المواطنين وشعورهم بالضيق، مؤكدة أن ذلك الحل يعتبر حلا مثاليا فى حال إذا كان غلق المحطة أمرا ضروريا من الناحية الأمنية.