السوق العربية المشتركة | تطوير 4200 مجمع استهلاكى وتخفيض الأسعار لتحقيق الرخاء للمواطن المصرى

السوق العربية المشتركة

الأحد 17 نوفمبر 2024 - 12:41
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

تطوير 4200 مجمع استهلاكى وتخفيض الأسعار لتحقيق الرخاء للمواطن المصرى

  محررو السوق العربية يتحدثون مع المواطنين
محررو السوق العربية يتحدثون مع المواطنين

بالتعاون بين «التموين» و«الاستثمار»:

لقد اشاد المواطنون بالمجمعات الاستهلاكية وما تحققه من رخاء للمواطن فى ظل هذا الغلاء الفاحش لقد تحملت الدولة أعباء كثيرة فى تحقيق هذا الرخاء مع ضعف الاقتصاد المصرى ولقد تحولت الخسائر فى هذا المجمعات إلى مكاسب بعد أن طور فيها المسئولون المجمعات ووضعوا لها الخطط السليمة التى ساعدت المواطن ان يجد ما يلزمه دون خضوع لأى استغلال من قبل استغلال التجار والاحتكارات أيضا من التجار لبعض السلع التموينية.



ولقد شمل هذا الرخاء وتخفيض الاسعار جميع السلع الغذائية التى لا يستغنى المواطن عنها وتعتبر هذه السلع عاملا رئيسيا فى الاستخدام اليومى للمواطن ولا يستغنى عنها أى مواطن غنيا ام فقيرا وكذلك تخفيض الاسعار على المعلبات الجافة وغيرها من احتياجات المواطن التى لا يستغنى عنها فى حياته اليومية، فشكر خاص من المواطنين لرموز الدولة الذين سعوا لتحقيق الرخاء للمواطن المصرى.

وأضاف “القاضى” أنها تمتاز هذه المجمعات فى تواجدها بكل مكان وانتشارها إضافة إلى تخفيض أسعارها عن أسعار البقالين خاصة فى المناسبات وقد تم الاتفاق بين وزارتى التموين والاستثمار على طرح تخفيضات بالمجمعات الاستهلاكية خلال العشرة أيام الاخيرة من كل شهر، لان الدولة تهدف إلى توفير السلع فى المجمعات الاستهلاكية بأسعار فى متناول الجميع، وساعد ذلك ان هذه الجمعيات لا تعانى مشكلات نقل السلع لامتلاك الشركة سيارات نقل وتبريد.

وأكد ان ذلك لاقى ترحيبا وإقبالا من المواطنين على صرف الدعم المخصص لبطاقاتهم لشراء سلع بقيمته من المجمعات الاستهلاكية وذلك لتوافر السلع بالكمية والجودة والسعر المناسب كما قضى هذا النظام على شكوى المواطنين من عدم جودة السلع التموينية أو نقصها خاصة مع تطوير شركات المجمعات الاستهلاكية فى أساليب النقل والتداول والتخزين وعرض السلع، وأخيرا فإن هذا النظام يساعد على زيادة دخول العاملين بهذه المجمعات لزيادة المبيعات وزيادة هامش الربح وإحداث رواج لهذه الشركات وزيادة أرباحها وتحقيق اكبر قدر من المكاسب لها وللمواطنين على السواء.

قال المهندس محمد الدمرداش، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة تسويق الأرز التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، أن أسعار السلع الخاصة بالشركة تنخفض عن أسعار السوق الخارجى بنسبة 30% والتى تعرض حالياً فى المجمعات والمنافذ التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، مضيفاً أن خسائر الشركات القابضة تحولت إلى مكاسب كبيرة وأن تطوير الشركات القابضة على أرض الواقع وليس تصريحات فقط. مضيفاً أنه سيتم فتح منافذ للشركة فى جميع المحافظات وسيتم تزويدها بماكينات صرف السلع التموينية وأيضا صرف نقاط بدل الخبز وأيضا البيع. الدمراداش أشار إلى قيام الشركة بعد قرار الحكومة بفتح سوق تصدير الأرز إلى الخارج بفتح أسواق جديدة للتصدير، مشيرًا إلى أن مفاوضات تهدف إلى تصدير الأرز إلى الأردن، بالإضافة إلى عدد من الدول الإفريقية والخليجية، لافتًا إلى رغبة الشركة فى زيادة الكميات التى تصدر إلى المملكة العربية السعودية، مضيفًا أن الشركة تستهدف خلال الفترة المقبلة شراء أسطول سيارات نقل للتوسع فى عمليات النقل بالمحافظات مشيراً إلى أن الشركة تستهدف فى المرحلة المقبلة زيادة خطوط الإنتاج بمصنعى المكرونة التابعين لها بتكلفة تبلغ 10 ملايين جنيه، فضلًا عن خطتها فى تطوير 20 مستودعًا لتعبئة الأرز.

من جانبه قال محمود دياب المتحدث الرسمى باسم وزارة التموين أنه يوجد خطة لتطوير المجمعات الاستهلاكية وتطرح حالياً فيها سلع بتخفيضات تصل إلى 30% ووجود لحوم بأسعار 35 جنيهاً للكيلو ولأول مرة فى تاريخ المجمعات منذ إنشائها عام 1968 وذلك يرجع إلى التطوير فى عمليات النقل والتخزين وعمليات الشراء الجماعى ويوجد حوالى 4 آلاف و200 فرع وكانوا يقومون بشراء ما يحتاجونه كل على حدة لكن بعد تطبيق عمليات الشراء الجماعى التى طبقها ووضع الخطة لها الدكتور خالد حنفى لأن المجمعات الاستهلاكية والشركات أكبر سلسلة فى العالم والشراء الجماعى يخفض من عمليات شراء السلع من المصانع والشركات الخاصة نتيجة لكبر حجم الطلب الجماعى من الشركات والمجمعات الحكومية والوزير يقوم بفتح أكثر من 50 فرع مجمع استهلاكى قريباً منها الجديد وما تم تطويره. وأوضح أن مبيعات الشركة فى المنافذ تصل إلى 5 آلاف طن أرز و2000 طن مكرونة، وألف طن سكر شهريًا، وتتراوح نسب التخفيضات بالمنافذ من 25 إلى 30 فى المائة

السلع التموينية فى الأيام السابقة تحسنت منظومة التموين عندما أضيف الخبز على البطاقة التموينية، لكن هناك مواد تموينية غير متوافرة وهى من السلع الأساسية مع انه يوجد 33 سلعة تموينية فى المجمعات الاستهلاكية وفى مراكز التموين ولكن المواطن لا يرى سوى 4\5 سلع تموينية فقط ولا يعلم شيئا عن باقى السلع وهو الذى يطرح هذا السؤال اين تذهب باقى السلع التموينية ومن المستفيد الحقيقى؟ ومن هنا أخذنا آراء المواطنين فى الشارع وكان كل واحد منهما له رؤية مختلفة عن فى هذا الموضوع.

فتحى غرابلى، مواطن ورئيس مجمع الاوبرج، قال ان السلع التموينية المتوافرة فى مراكز التموين هى السلع الاساسية فقط وهى مناسبة للمواطن العادى والفقير. واضاف ان فكرة إضافة الخبز على البطاقات التموينية هى فكرة مناسبة جدا وهى توفر اشياء كثيرة من الوقت والعمل وعدم التكدس امام الافران. ولكن لا بد من النظر إلى ظاهرة تزوير البطاقات الذكية وهى التى تهدد بافشال المنظومة كلها. وكل ذلك بسبب رغبة البعض فى التربح والثراء السريع بغض النظر عن مصدر هذا الربح. واضاف ان المسئولين الذين استغلوا منصبهم فى وزارة التموين فى إصدار هذه البطاقات الوهمية أو تعديلها أو أصحاب المخابز الذين يبحثون عن هذه البطاقات الوهمية المزورة ليقوموا بعمليات صرف وهمية تضاف اليهم بالملايين.

أحمد عوف، مواطن ويعمل بالإدارة العامة للتموين، يقول إن المنظومة ساهمت فى توفير الخبز لكن يوجد عدم استقرار فى مواعيد رسمية لعمل الأفران وتوصيلها إلى مراكز التموين وهو الأمر الذى يجعل المواطن لا ياخذ حصته فى الخبز بانتظام بسبب عدم الالتزام بالمواعيد لأصحاب المخابز. واكد انه لا بد من توفير الخبز فى كل أيام الشهر وليس فى أول 10 أيام فقط من الشهر لكى يحصل عليه كل المواطنين. ولا بد من النظر إلى المكملات الغذائية المجهولة المصدر وهى التى غير مدون عليها بيانات بلد المنشأ أو الشركة. واضاف المواطن احمد عوف انه لابد من مراقبة الاغذية وعدم الاعلان عنها الا بعد تسجيلها والحصول على تراخيص بتداولها من وزارة الصحة. المواطن ايهاب بدر يقول ان منظومة التموين تثبت يوما بعد يوم انها بجانب المواطن خاصه منذ بداية تطبيق منظومة الخبز على بطاقات التموين. وأضاف المواطن انه لابد من وجود حملات لجهاز حماية المستهلك لضبط الأسواق لمكافحة جميع الممارسات الضارة بحقوق المستهلك ووقف تداول السلع غير المطابقة للمواصفات التى تلحق الضرر بالمستهلك وبالمواطن وصحته وسلامته. إذا فلا بد على جميع المستهلكين بضرورة معاونة الجهاز حتى يتم الإبلاغ والشكاوى على المخالفين للقانون. وكذلك هناك مجمعات استهلاكية متوقفة عن العمل والمواطن لا يستفيد منها اذا فلا بد من النظر اليها ومعرفة الاسباب التى توقفها. ولا بد من تبنى سياسة الوقاية خير من العلاج

شادى أحمد مواطن: إن هذه المجمعات الاستهلاكية تسعى لتحقيق الرخاء للمواطن فيجد فيها المواطن بغيته وكل ما يحتاجه من سلع تموينية ولقد حققت نجاحا كبيرا على مستوى الجمهورية ولكن من العقبات التى يواجهها المواطن الزحام الشديد كل اخر عشرة أيام من كل شهر ولكن كانت هذه المجمعات من قبل مهملة لا يستفيد منها المواطن باى شيء ولكن فى ظل هذه الفترة التى اهتم المسئولون بها وتوفير كل ما يحتاجه المواطن المصرى من سلع غذائية وهذه السلع تعد من أهم ما يحتاجه المواطن المصرى فى اكله اليومى ولا يستغنى عنها، أن أسعار السلع الخاصة بالمجمعات تنخفض عن أسعار السوق الخارجى بنسبة 30% والتى تعرض حالياً فى المجمعات والمنافذ التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية وقد بدأت هذه المجمعات تحقق للمواطنين كل ما يحتاجونه ونجاح هذه المجمعات يعد نجاحا للدولة والتخطيط الجديد الذى حقق لها المكاسب الكثيرة، وكل ذلك يرفع من اقتصاد الدوله ويحقق للمواطن الامان فى ان يشترى سلعته من مكان آمن وتكون السلعة ذات جودة عالية تخضع للرقابة ويكن المسئول عنها هم رجال الدولة الذين وكلوا بهذه المجمعات وحمايتها من الضياع والتلف وان تعمل لزيادة الاقتصاد المصرى وسد حاجة المواطن وتحقيق الرخاء له وعدم تركه فريسة لغلاء التجار وارتفاع الأسعار.