السوق العربية المشتركة | مزارعو القصب يستغيثون برئيس الوزراء لصرف مستحقاتهم من محصول القصب

السوق العربية المشتركة

الأحد 17 نوفمبر 2024 - 12:44
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

مزارعو القصب يستغيثون برئيس الوزراء لصرف مستحقاتهم من محصول القصب

رشدى عرنوط نائب نقيب الفلاحين - الدكتور صلاح هلال وزير الزراعة
رشدى عرنوط نائب نقيب الفلاحين - الدكتور صلاح هلال وزير الزراعة

تأخر صرف مستحقات المزارعين سببه وزارة التموين وشركة السكر

يعد محصول القصب من أهم المحاصيل الاستراتيجية كالقطن والقمح وغيرهما ويشهد حاليا بعض المشاكل التى واجهها الفلاحون بعد توريدهم المحصول إلى المصانع بداية شهر يناير ومحصول القصب محصول سنوى، بمعنى عمره فى الأرض سنة كاملة، والمزارعون يصرفون مبالغ طائلة على المحصول من رى وكيماوى وأسمدة وغيرها ولكن المصنع أعطى الفلاحين نسبة 50٪ من المنتج بعد 20 يوما من التوريد والباقى يتم إعطاؤه فى شهر يوليو، ومصاريف الفدان الواحد تتكلف 17 ألف جنيه.



يضيف عبدالرحمن ركافى نقيب فلاحى أسوان أن محصول القصب فى أسوان يكون متوسط إنتاج الفدان من 40 إلى 45 طنا ويصرف حوالى من 16 إلى 17 ألف جنيه خلال عام كامل، والفدان يصرف غير التسميد والنقل والعمالة حوالى 14 ألف جنيه والفدان بيوفر للمزارع ما بين 10 و11 جنيها يوميا ومصنع السكر يأخذ المحصول من المزارع، وهذا العام أعطوا الفلاحين 50٪ من المنتج وكانت المصانع أو الشركة تصرف 85٪ والباقى 15٪ يتم محاسبتها آخر الموسم ويدخل الجرار المحمل بالقصب سواء جرارا زراعيا أو سكة حديد بيوصل محصول المزارع إلى المصنع والجرار يكون على حساب المزارع وكل شىء يتكلف والفلاح يكون مثل الذبيحة كل شخص يأخذ حقه، بمعنى هيئة النظافة بالمحافظة تأخذ جنيها واحدا والمحاصيل السكرية تأخذ 2 جنيه والمصنع يخصم فوائد من المحصول كيفما يشاء ولا أحد من الفلاحين يسأل لماذا هذا الخصم بمعنى المقطورة محملة بـ12 طنا يتم خصم 2 طن ويوجد شوائب يأخذها الفلاح ويبيعها مرة ثانية بسعر أعلى من سعر السكر وهى تسمى أيضا الطينة وتصلح للتسميد فى الأراضى الزراعية والمنتج من القصب على حسب ما ذكرته شركة السكر أنه يوجد أكثر من 23 منتجا وهذا ليس يعنينا وإنما الذى يعنينا هو ما المردود على المزارع لأنه يزرع الفدان ولا يجد لقمة يأكلها من ورائه فهذه مشكلة القصب، المشكلة الثانية هى عدم توافر المياه والأسمدة وعدم توافر الأمن للمزارع فى محصوله بالنسبة للظروف الحالية والمياه قليلة جدا ولكن نطالب مصنع السكر بحل المشكلة مع الأطراف الأخرى سواء وزارة المالية أو وزارة التموين ونحن كفلاحين بنورد القصب الذى نأخذ منه السكر إلى المصنع ولا نتدخل فى المشاكل التى بالمصنع ولكن إذا لم تحل هذه المشكلة فيقوم الفلاحون بعدم زراعة محصول القصب نهائيا على مستوى محافظة أسوان.

يقول الحاج أحمد أبوالوفا نقيب فلاحين قنا: إن السكر متراكم ونأخذه من أبوقرقاص والمنيا حتى أسوان وجميع المصانع متكاملة من السكر الخاص بالعام الماضى وحاليا يوجد بالسكر تكثيف والسكر المستورد مسيطر علينا لأنه لا يطبق عليه جمارك وكان المستثمرون عندما يأتون به من الخارج أثر بشكل كبير على السكر المحلى والسبب هو أن السكر المستورد أرخص من المحلى واللى يكسب يكون له أغراض ولدينا معظم وكذا موسم الكسر يبدأ من 20/ 12 وهذا العام وحتى الآن الفلاحين لم يصرفوا الفلوس وهذه الفلوس التى دخلت بنك التنمية لم يرسلوا الشيك الخاص بفلوس الفلاحين إلى المحافظة لكى يتساوى وهذا بسبب كارثة لدى المزارعين والفلاحين بمحافظات الصعيد لأننا بناخد سلف زراعية على محصول القصب تتراوح من 5.5 و6.5٪ اعتبارا من شهر 8 ولمدة عام ونصف العام وحتى 30 /5 تكون النسبة من 6٪ و7٪ وبعد 30 /5 تكون كارثة لأن النسبة تصل إلى 13 و15٪ وقبل 30 /6 لو ماتساوتش هذه المستحقات لدى الفلاحين ستكون هناك تراكمات على تلك المستحقات وكأنها أول مرة وحاليا لا توجد غير حافظة واحدة والشيك ليس بها ولم تتساوى بالبنوك وأخذنا وعودا بصرف 80٪ وحتى الآن لم يتم الصرف ومصانع السكر لم يأت لها أى إخطار بصرف 80٪ ومحصول القصب من المحاصيل الاستراتيجية والسبب فى عدم صرف المستحقات للفلاحين هو وزارة التموين ومصانع وشركات السكر وتعانى من نقص الأسمدة وقابلنا وزير الزراعة ووعد بأنه يستورد ولم نر أى شىء حتى الآن ومحصول القصب من المحاصيل الصيفية والمصانع هتقفل والفلاحين بدأت كسر القصب من 20 /12 والأسمدة غير موجودة فى الجمعيات التعاونية إذن تطالب بزيادة الأسمدة فى محافظات الصعيد خاصة محافظة قنا لأنها بتزرع أكثر من ثلث المساحة من قصب السكر فى صعيد مصر أى بما يعادل 70٪ والعمالة تراكمت والفدان بيصرف على الفلاح فى الزراعة مبالغ لا حصر لها.

ويضيف محمد محمود نقيب فلاحى سوهاج: محصول القصب تم توريده من قبل الفلاحين إلى المصانع بداية شهر يناير وحتى الآن لم يتم إعطاء أموال لهؤلاء الفلاحين والقصب محصول سنوى وليس نصف سنوى ويأخذ السنة كاملة على الأرض والفلاح يصرف عليه مبالغ طائلة من كيماوى ورى وخدمة ومبيدات ويصرف الفلاح دم قلبه على هذا المحصول أسلم محصولى لمصنع السكر ولو الفلاح انتهى من المحصول 20 /1 كان على المصنع أن يعطيه فلوسه المطلوبة ولكن حاليا المصنع بيعطى 50٪ بعد 20 يوما من التوريد والباقى يتم إعطاؤه فى شهر 7 دون ما يربطه بفوائد ولكن لو أخذ قرضا من البنك نجد العداد يعد علينا فوائد والفلاح فلوسه تكون لديهم لمدة 6 شهور لمصنع السكر بدون فوائد واللى هتاخده منهم نصفهم فوائد من بنك التنمية وهذا منطق عجيب ويؤدى بالفلاحين للعزوف عن زراعة القصب ولو كان هناك مشاكل مع الاستيراد ومصانع السكر تكون بعيدة عن الفلاحين لأننا لسنا وزراء اقتصاد لكى ننظم الاستيراد وبهذه الطريقة يكونوا طحنوا الفلاحين وخربوا بيوتهم وأنا كمزارع من أول يوم فتح فيه المصنع وحتى الآن لم آخذ مستحقاتى ومحصولنا لديهم بدون فوائد وهذا شىء لا يعقل وكذلك السعر ضعيف 400 جنيه للطن والسولار والعمالة والمكونات الأساسية الإنتاجية زادت وهذا السعر لا يشجع على الزراعة ولكن بيشجعوا الفلاح على تبوير الأرض والهجرة عن الزراعة فلا بد من مساعدة الفلاح والسماد الخاص بمحصول القصب يتم إعطاء نصف الكمية فقط فى سوهاج وإلى حين ميسرة وعملية السماد متلخبطة لديهم أيضا ولا يرون أي حل لها وكلها حلول مسكنات ووزارة الزرعة هى خاصة بالزراعة والإنتاج فقط وإنتاجها ممتاز لدى المصانع أما المشكلة التى تواجه محصول القصب فهى مرض بين وزارة التموين وشركات السكر.

ويؤكد محمد عبدالستار أمين قطاع الصعيد بنقابة الفلاحين أن الفلاحين بيعانوا معاناة شديدة من عدم صرف الفلوس الخاصة بالقصب وتوجهت مجموعة من الفلاحين إلى وزير التموين ورئيس الوزراء دون فائدة وحتى الآن لم يتم صرف أى مبالغ للفلاحين أكثر من 50٪ ويعانى الفلاحون أيضا من نقص السماد بشكل واضح لدرجة أن معظم الجمعيات التعاونية لا يوجد بها سماد والأمر الآن بيد رئيس الوزراء ووزير التموين وشركة السكر تعانى معاناة شديدة فى تخزين السكر وعلى سبيل المثال وبالحصر مخازن أرمنت مكدسة بأكثر من 63 ألف طن من السكر موجودة بالمخازن لا تجد من يرفعها إلى أماكنها المطلوبة وكان تصريح صرح به منذ أيام بأن السكر يكفى لمدة عامين فإذا كان الأمر كذلك فيتم إصدار قرار بعدم زراعة القصب لحين إنهاء مشاكل الفلاحين ولحين التصرف فى قصب السكر لأن الفلاحين فاض بهم ولا يوجد لديها استعداد للكلام لأن الكلام نفذ ولكن تطالب رئيس الجمهورية بالمقابلة لبحث هذه المشاكل ولن تحل هذه المشاكل إلا بمعرفته شخصيا ووزارة الزراعة ليس لها شىء لأن هناك استيرادا للسكر فى الوقت اللى نحن نعانى فيه من تكدس السكر وهذه أمور وسياسات لا نعلمها وكيف يكون لدينا مخزون من السكر ونذهب للاستيراد وزراعة القصب تبدأ من المنيا حتى أسوان ولا يوجد زراعة للمحصول فى الوجه البحرى ولو وجدت لكنا صرفنا مقدما مثل القطن والمحاصيل ذات الاهتمام والرئيس أكد اهتمامه الأول بالصعيد.

يقول رشدى عرنوط نائب نقيب الفلاحين: إن المشاكل القائمة حاليا بخصوص محصول القصب تنقسم إلى اتجاهين الأول مستحقات المزارعين لدى وزارة التموين وشركة السكر وهذه المستحقات حاليا لها 4 أشهر على الأقل وكانوا بيصرفوا للفلاحين 80٪ ولكن هذا العام صرفوا 50٪ فقط من المستحقات وهذا أثر على المزارعين مما أدى إليهم إلى التصرف من بيوتهم ليكسروا المحصول وليوردوه لمصنع السكر، الاتجاه الثانى تعامل موظفى المصانع مع المزارعين سيئ للكثير وعرضنا هذه المشكلة على رئيس الوزراء ووزير التموين ووعدوا بحلها ولكن للأسف حتى الآن لم يحلوا أى مشكلة وكل اللى عمله ونفذه وزير التموين منذ 10 أيام هو أنه أرسل مبلغ 350 مليون جنيه فقط وهذا المبلغ لا يمثل شيئا من المبالغ المتبقية وأكد أن وزارة الزراعة ليس لها شأن أو دخل فى هذا الموضوع والسبب مع الفلاحين ووزير التموين وشركة السكر.