السوق العربية المشتركة | تــغيرالسلوك مـــقدمـــة للتنـــمية

السوق العربية المشتركة

الخميس 14 أغسطس 2025 - 05:08
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
نائب رئيس مجلس الإدارة
م. حاتم الجوهري
تــغيرالسلوك مـــقدمـــة للتنـــمية

تــغيرالسلوك مـــقدمـــة للتنـــمية

«12» الداعون لقلب نظام الحكم



بعون من الله تعالى وبحكمة القيادة بدأت مصر السير على الطريق الصحيح للبدء فى تنمية حقيقية ستؤدى حتماً إلى رفع مستوى معيشة أبنائها.

وبداية السير على الطريق الصحيح تقتضى تكاتف جميع أبناء الوطن للعمل ولدعم قيادة مصر لإحداث قفزات تنموية كبيرة نحن فى أمس الحاجة إليها لأن حاجة مصر الملحة للتنمية لا يجدى معها السير العادى فى طريق التنمية.

ومما يعرقل السير السريع فى طريق التنمية تلك الصيحات المعطلة لها التى يرددها البعض من وقت لآخر، وآخر تلك الصيحات ما دعا إليه البعض من الساقطين شعبياً للتظاهر فى يناير وهى فى الحقيقة دعوة لإسقاط نظام الحكم، وهؤلاء لا يدركون حقيقة مشاعر الشعب تجاههم فأولهم أكل على كل الموائد من العراق إلى ليبيا وثانيهم سقط بجدارة فى آخر انتخابات له، وثالثهم تلوثت يداه بأموال التمويل الأجنبى، إنهم يريدون حملة على غرار حملة تمرد التى كانت الشرارة الفاصلة فى بداية التحرك الشعبى لعزل الرئيس مرسى، وهؤلاء المعوقون للتنمية لا يعلمون شيئاً عن حملة تمرد بدءاً من فكرتها وتحركتها ومروراً بأهدافها وانتهاءً بنتائجها والتفاف الجماهير حولها.

وأولئك المعوقون للتنمية يحاولون تقليد تمرد الشعب كله على الرئيس مرسى حيث خرج إلى الشوارع أكثر من ثلاثين مليونا من أبناء الشعب وناصرهم عدد مثله وهم فى منازلهم، وكان المحرك للشعب قائداً أحبه ونصبه رئيساً للجمهورية، ولذا نجد فرقاً كبيراً بين الأشخاص الداعون، حالياً للتمرد وشخص القائد الذى دعا لعزل الرئيس مرسى، وفرقاً بين حب الشعب لهذا القائد وعدم احترامه لهؤلاء الداعين، بالإضافة إلى الاستجابة الشعبية السريعة الكاملة لدعوة القائد، وعدم استجابة أى طائفة من أفراد الشعب للداعون للتظاهر.

أنهم سقطوا من نظر الشعب ولذا يفعلون ما يجعل لهم مكاناً بينه وهم واهمون، فمن يسقط لا تقوم له قائمة، وليس أمام هؤلاء إما الصمت والخروج من المشهد السياسى، أو الاندماج فى حركة الشعب الداعمة لقيادته والفعالة فى حركة التنمية.

وحملة هؤلاء هى دعوة صريحة لقلب نظام الحكم الذى دعمه الشعب فى انتخابات رئاسية نزيهة، فضلاً عن تهديدها للسلام والأمن الاجتماعى الأمر الذى يجب معه على وزارة الداخلية إعمال القانون حيالهم دون انتظار لأن تبدأ دعواتهم ونفاجأ بأعمال تخريب واتلاف للمنشآت العامة والخاصة، إذ يكفى الشروع بالبدء فى التنفيذ لضبط ومحاكمة هؤلاء المخربين.