السوق العربية المشتركة | دولة فلسطين.. متى وإلى أين؟!

السوق العربية المشتركة

السبت 5 يوليه 2025 - 17:00
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
نائب رئيس مجلس الإدارة
م. حاتم الجوهري
دولة فلسطين..  متى وإلى أين؟!

دولة فلسطين.. متى وإلى أين؟!

منذ عشرات السنوات وتحلم مصر بحكوماتها المتعاقبة ويحلم العرب معنا بدولة فلسطينية عربية طبقا لحدود 67 ومنذ أيام الرئيس الراحل عبدالناصر الذى دافع عن القضية الفلسطينية ومن بعده الراحل العظيم أنور السادات بطل الحرب والسلام الذى استطاع بحنكته ودهائه- رحمه الله- أن يضع علم فلسطين على مائدة المفاوضات بمعاهدة كامب ديفيد، وحتى خلال حكم الرئيس الأسبق حسنى مبارك والقضية الفلسطينية والدولة الفلسطينية العربية وعاصمتها القدس حلم كبير يراود المصريين والعرب جميعا، والآن ما أجده حقا من الحكومة المصرية والرئيس السيسى يشار إليه بالبنان تجاه قضية فلسطين فمتى نحقق هذا الحلم ونراه حقيقة وإلى أين ستذهب المفاوضات الدولية والعالمية فى تلك القضية الكبرى التى- وللأسف شغلت بال الرأى العام العالمى لعشرات السنوات دون حل وكأن هذا التعقيد فى حل تلك القضية مقصول وكأن قيام دولة فلسطين تدمره أياد خفية والكارثة الكبرى أن تكون تلك الأيادى الخبيثة ممن يدعون إلى الإصلاح وضرورة قيام دولة فلسطين وهذا أصعب ما فى الأمر، فكثيرا ما نجد دولا كبرى لا تمانع فى أن ينال الفلسطينون حقهم الشرعى والأصيل فى امتلاك حريتهم وأن تكون لهم سيادتهم المستقلة ودولتهم المستقلة وسرعان ما نجد من يعارض قيام دولة فلسطين وكأن لهم مآربا أخرى أو دعونى أقول كأن هناك مستفيدا من وراء سلب حقوق الفلسطينيين من قيام دولتهم والأصعب والأمر من هذا وذاك أن تجد بعض مؤسسات المجتمع المدنى وحقوق الإنسان ينادون بالحرية وحقوق الإنسان والاستقلال.. وما إلى ذلك من شعارات رنانة بل وتصرخ الحناجر وترتفع أصوات الأبواق التى تطالب بإقصاء حكومات ومعاقبة أخرى بسبب تهاونهم فى حريات وحقوق الإنسان وأقول لهم أليس للفلسطينيين حقوق وواجبات على العالم أجمع؟! أليس من حق فلسطين أن تكون دولة مستقلة لها سيادتها الكاملة؟!



أليس من المفترض أن تتوحد الدول كلها- التى تنادى بالحريات وحقوق الإنسان لحماية حقوق فلسطين وقيام دولة فلسطين؟!

أجيبونى يا أصحاب العقول المستنيرة والمدافعين عن حقوق الإنسان.. أجيبونا أفادكم الله..