قال الخبير السياحي عاصم طه عضو اتحاد الغرف السياحية انه ساعات قليلة تفصلنا عن إنجاز حضاري غير مسبوق للدولة المصرية، يتمثل في افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يعكس مكانة مصر وريادتها التاريخية والحضارية، ويجسد جسراً يربط بين الماضي والحاضر والمستقبل، في تفاعل فريد بين الإبداع الإنساني والهوية المصرية الأصيلة.

وأشار عاصم إلى ان الاحتفال العالمي بالافتتاح سيشهد حضورًا رفيع المستوى لنحو ستين رئيس دولة وملكًا وممثلًا حكوميًا ومنظمة دولية، في مشهد يعكس التقدير الدولي لدور مصر في حماية التراث الإنساني وتوظيف الثقافة كقوة ناعمة لتعزيز السلام والتعاون الدولي.

وأضاف طه ان  المتحف يعد مجمعًا حضاريًا متكاملًا يعرض التراث المصري في إطار معماري يجمع بين الأصالة والمعاصرة، ويضم قاعات عرض ومؤتمرات ومراكز تدريب وورش عمل دولية، ليكون مركزًا عالميًا للحوار الثقافي والتبادل العلمي ومقصدًا للباحثين والمهتمين بالتراث من مختلف أنحاء العالم.

كما يعزز المشروع مكانة مصر الثقافية على الساحة الدولية، ويؤكد دورها في صون التراث وترسيخ قيم السلام والتسامح، فضلًا عن إسهامه في تنشيط السياحة الثقافية بنسبة متوقعة تصل إلى 15% عام 2026، وجذب الاستثمارات وتوفير آلاف فرص العمل، دعمًا للتنمية المستدامة والاقتصاد القومي.