ثمنت وزيرة الدولة للتعاون الدولي بقطر الدكتورة مريم بنت على المسند التعاون مع مصر فى تقديم الدعم الإنسانى للأشقاء فى قطاع غزة، وأشارت إلى وصول مساعدات قطرية إلى مصر؛  تمهيدًا لإدخالها للقطاع غدا.

وأكدت المسند ؛ خلال مؤتمر نظمته سفارة قطر بالقاهرة لتسليط الضوء على التعاون المصرى القطرى لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة  فى قطاع غزة؛ بمشاركة الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي ويوسف بن أحمد الكوارى الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، والسفيرة نبيلة مكرم رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي؛ أن هذا التعاون يجسد عمق العلاقات الأخوية مع الشقيقة مصر؛ وثمنت نتائج قمة شرم الشيخ التى عقدت الاثنين الماضى وقالت نحن سعداء بنتائج قمة شرم الشيخ لإنهاء معاناة غزة؛ ونأمل البناء عليها وصولًا إلى إعادة الإعمار لكامل القطاع و استقراره وكافة حقوق الفلسطينيين.

وأضافت المسند فى كلمتها أمام المؤتمر ؛ نؤكد موقف دولتنا الثابت من حق الشعب الفلسطيني فى إقامة دولته المستقلة على حدود 67.

 في سياق متصل دشنت دولة قطر جسرا بريا من المساعدات الإنسانية استجابة للاحتياجات العاجلة ولتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، وذلك عبر أراضي المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية.

وتأتي هذه المبادرة في أعقاب توقيع وثيقة إنهاء الحرب في غزة خلال قمة شرم الشيخ، وامتدادا للدعم القطري المتواصل للشعب الفلسطيني، وتنفيذا لتوجيهات الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر.    ويضم الجسر 87,754 خيمة إيواء مقدمة من صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية والهلال الأحمر القطري، لتأمين مأوى كريم وآمن لما يقارب 436,170 شخصا من الأسر المتضررة، في وقت فقدت فيه أكثر من 288 ألف أسرة منازلها نتيجة العدوان الإسرائيلي.   شارك في إطلاق الجسر البري كل من  الدكتورة مريم بنت علي بن ناصر المسند، وزير الدولة للتعاون الدولي بدولةقطر، ويوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، ومحمد أحمد البشري مساعد الأمين العام للاتصال وتنمية الموارد في الهلال الأحمر القطري، وناصر محمد المرزوقي نائب المدير العام للخدمات المشتركة في صندوق قطر للتنمية.   وتجسد هذه المبادرة التزام دولة قطر الراسخ بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، وتعزيز صموده في مواجهة التحديات الإنسانية، ودعم جهود التعافي وإعادة الإعمار، وبناء مستقبل أكثر استقرارا وكرامة.