السوق العربية المشتركة | أبو الغيط يدعو إلى إنهاء حرب غزة وتنفيذ حل الدولتين

قال معالي السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية في كلمته خلال التحالف الدولي لتنفيذ حل الدو

السوق العربية المشتركة

الخميس 25 سبتمبر 2025 - 05:13
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
نائب رئيس مجلس الإدارة
م. حاتم الجوهري

أبو الغيط يدعو إلى إنهاء حرب غزة وتنفيذ حل الدولتين

قال معالي السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، في كلمته خلال التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين عقدت بنيويورك اليوم، إن الجهد الدبلوماسي المتواصل أفرز إجماعاً حول الهدف المشترك المتمثل في إقامة دولة فلسطينية قابلة للبقاء والاستمرار، مؤمناً بضرورة مواصلة هذا الجهد حتى تتجسد الدولة الفلسطينية واقعاً ملموساً.



 

وجدد أبو الغيط الشكر لشركاء الرعاية للاجتماع الوزاري من المملكة العربية السعودية والاتحاد الأوروبي والنرويج، مؤكداً أن الاجتماعات الدولية الأخيرة ــ ومنها اعترافات تاريخية بالدولة الفلسطينية واجتماعات مع الرئيس الأمريكي واجتماع “اليوم التالي” برعاية فرنسية ــ أنتجت قدراً معتبراً من الإجماع الدولي حول مسار التحرك للفترة القادمة نحو إنهاء الحرب وفتح مسار تسوية على أساس حل الدولتين.

 

وحذّر الأمين العام من أن دولة الاحتلال تسعى، عبر مواصلة الحرب على المدنيين في غزة وتوسيع الاستيطان والتلويح بالضم في الضفة الغربية، إلى ترسيخ الاحتلال وتصفية القضية وتهجير الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن ذلك يجعل حل الدولتين يبدو كخيال لدى البعض بينما الواقع يسير في اتجاه ترسيخ الاحتلال.

 

وأبرز أبو الغيط الأولويات العاجلة قائلاً إنها “الإنهاء الفوري لحرب الإبادة في غزة، والتصدي الحازم لمخططات التهجير، والإنفاذ الفوري للمساعدات”، مشدداً على أن هذه الإجراءات ضرورية لصيانة حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم في المستقبل.

 

وقال أيضاً إن الحرب الحالية لا يمكن إيقافها بالمناشدات وحدها بعد أن فقدت دولة الاحتلال بوصلتها الأخلاقية وتجردت من أي معنى للإنسانية، وإن الإفلات من العقاب على الجرائم المثبتة بتقارير الأمم المتحدة هو ما يشجع قادة الاحتلال على مواصلة الحرب بلا نهاية.

 

وأضاف أن “تنفيذ حل الدولتين يعني أولاً التصدي لآلة الحرب الإسرائيلية” ووجه دعوة إلى فرض “عقوبات رادعة” على إسرائيل، مشدداً على ضرورة توجيه رسالة للشعب الإسرائيلي بأن حكومته قد جعلت من إسرائيل “دولة مارقة… خارجة على القانون.. ولا مكان لها في الأسرة الدولية وسط الأمم المتحضرة”. وأكد أن الحضارة المعروفة ليست تفوقاً في وسائل القتل العشوائي بل هي “سموّ في مدارج الإنسانية والأخلاق”، وأن إسرائيل بهذا السلوك “لا تستحق الانتماء إلى هذه الحضارة الإنسانية”، داعياً أنصار السلام في العالم إلى إيصال هذه الرسالة بشتى الإجراءات والوسائل العملية.