بعد مرور 29 عاماً على التعاون المستمر.. رالي أبوظبي الصحراوي أكثر استدامة مع "أدنوك"
![](/UserFiles/NewsSizes/600/2025/02/17/148055.jpg?250217021248)
أشرف كاره
- شراكة طويلة الأمد تستمر في صنع التاريخ مع التركيز على المستقبل
- استخدام تكنولوجيا متقدمة في واحد من أصعب الراليات الصحراوية في العالم
- "أدنوك للتوزيع" تمد الرالي بالوقود ومبادرات الاستدامة
مع اقتراب انطلاق منافسات النسخة الـ 34 من رالي أبوظبي الصحراوي الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وبتنظيم منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية ومجلس أبوظبي الرياضي، يستعد نخبة من أبرز المتسابقين حول العالم لخوض مسار جديد يعكس تطوراً كبيراً عبر تاريخ الرالي العريق.
وبمناسبة مرور تسعة وعشرين عاماً على التعاون المستمر بين رالي أبوظبي الصحراوي و"أدنوك"، يظل كلا الطرفين ملتزمين بالاستدامة، لضمان حماية البيئة الاستثنائية التي يحتضنها رالي أبوظبي الصحراوي، حيث تواصل "أدنوك"، إحدى الشركات الرائدة عالمياً في مجال الطاقة، دعم هذا الحدث الرياضي الأكثر شهرة في عالم سباقات التحمل على الطرق الوعرة، متفوقة في ابتكار تقنيات جديدة وسابقة في بيئته الصحراوية القاسية.
وبهذه المناسبة، قال المهندس بدر سعيد اللمكي، الرئيس التنفيذي لأدنوك للتوزيع: "يمثل تحدي أبوظبي الصحراوي أحد أصعب السباقات في رياضة السيارات، حيث يختبر كفاءة وموثوقية حلول التزوّد بالوقود المتنقلة من أدنوك للتوزيع في البيئات القاسية.
نحن فخورون بدعم هذا الحدث العالمي، الذي يجسد روح التحدي والابتكار، ونتطلع هذا العام إلى انطلاق السباق من مدينة العين، بوابة أبوظبي إلى الصحراء، كما نحتفي بـ 29 عاماً من الشراكة المُثمرة مع منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، والتي عززت مكانة الدولة كمركز رائد لرياضات المحركات على مستوى العالم".
وفي هذا السياق، قال خالد بن سليّم، رئيس منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية: "يواصل رالي أبوظبي الصحراوي صنع التاريخ بالتعاون مع "أدنوك"، حيث كان هذا التعاون الطويل الأمد عاملاً حاسماً في تطور الرالي، وخصوصاً في مجال الاستدامة."
وأضاف بن سليّم: "التعاون مع واحدة من الشركات الرائدة في دولة الإمارات والمنطقة ساعد الرالي في الحفاظ على مكانته كواحد من أصعب الراليات في العالم، وتعد النسخة الرابعة والثلاثون هذا العام أكثر جذباً من أي وقت مضى لعشاق سباقات الطرق الوعرة، في وقت يواصل فيه رالي أبوظبي الصحراوي نموه كجزء من بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة."
ولأول مرة في تاريخ الرالي الممتد، سيشهد مسار الرالي المكون من 5 مراحل تغييراً بنسبة تصل إلى 60%، حيث سيبدأ الحدث هذا العام من مدينة العين بدلاً من أبوظبي، ليعود بعد ذلك إلى مزيرعة، ثم يتوجه المتسابقون إلى منطقة القوع حيث المخيم الماراثوني للدراجات والسيارات على حد سواء، وبعيدًا عن المساعدة الخارجية في مرحلة الماراثون، يتعين على المحترفين والهواة على حد سواء الصمود خلال المرحلتين الثالثة والرابعة إذا أرادوا الوصول إلى المرحلة الختامية في العاصمة الجميلة أبوظبي.
ويستمر الرالي في تعزيز ارتباطه العميق بالتراث الإماراتي من خلال مساراته المتجددة، التي تستعرض المناظر الطبيعية التاريخية للصحراء، حيث لعبت الكثبان الرملية الشاهقة والامتدادات الشاسعة للربع الخالي دوراً محورياً في تشكيل أسلوب حياة سكان المنطقة، وتنعكس روح التحدي والاستكشاف هذه في رالي أبوظبي الصحراوي.
ويواصل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة لعب دور رئيسي في دعم الحدث وتعزيز النمو الاقتصادي، وترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة رائدة لرياضة السيارات العالمية.
ويعمل رالي أبوظبي الصحراوي على مد جسر بين الماضي والحاضر، حيث يجمع بين تقاليد الملاحة الصحراوية وأحدث الابتكارات في رياضة المحركات، بينما يختبر قدرة المتسابقين على مواجهة العناصر الطبيعية القاسية في واحد من أصعب سباقات الراليات الصحراوية في العالم.
من المزيرعة إلى القوع ثم العودة نحو أبوظبي، سيخوض المتسابقون المرحلة النهائية من التحدي، حيث سيدفعون قدراتهم إلى أقصى الحدود وهم يقتربون من أفق المدينة الشهير. وسواء كان المتسابقون محترفين يسعون لنقاط ثمينة في بطولة العالم، أو هواة يطمحون لتجربة الرمال، فإن كل من يعبر خط النهاية سيكون قد حقق إنجازاً هائلاً في أحد أصعب مسارات الرالي في العالم.
بينما يستعد المتسابقون لهذا الحدث المثير في أبوظبي، يمكنكم معرفة المزيد عن رالي أبوظبي الصحراوي عبر الموقع الإلكتروني www.abudhabidesertchallenge.com.
يحظى رالي أبوظبي الصحراوي برعاية مجموعة من الشركاء الرسميين، من بينهم "أدنوك للتوزيع" شريك قطاع الطاقة، دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، اتصالات الشريك التكنولوجي، دي اتش ال الشريك اللوجستي الرسمي، الفطيم تويوتا الشريك في قطاع السيارات، كما يحظى الرالي بدعم من وزارة الدفاع، شرطة أبوظبي، مكتب أبوظبي الإعلامي، بلدية منطقة الظفرة، تدوير، وقناة أبوظبي الرياضية