«السوق العربية» ترصد مراحل إطلاق التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى «القافلة التاسعة» لإغاثة الأشقاء فى قطاع غزة
متابعة أحمد مؤمن
ما ان دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية واسرائيل حيز التنفيذ، سارع التحالف الوطنى للعمل الاهلى التنموى بالاعلان عن انطلاق قافلته التاسعة إلى قطاع غزة، حاملة على متنها مساعدات إنسانية وطبية عاجلة لتلبية احتياجات الاسر المتضررة.
السوق العربية تابعت مسار القافلة وكان هذا التقرير بدأت أولى خطوات تنظيم القافلة بجمع المساعدات وتعبئتها وتغليفها وتحميلها من مخازن المؤسسات الرئيسية واعلن التحالف فى حينها عن نجاحه فى تجهيز القافلة التاسعة من قوافل مسافة السكة لعدم الاشقاء فى قطاع غزة والاولى بعد وقف اطلاق النار بعدد 200 شاحنة بمشاركة 14 مؤسسة من مؤسسات التحالف
اولى خطوات تحرك مسيرة القافلة كانت توجه الشاحانات فى صباح الاثنين 20 يناير إلى محطة تجمعها الاول على طريق مصر الاسماعليلية الصحراوى ليكون اصطفافها الاول تلى ذلك تحرك الشاحنات صوب معبر رفح لتلتقى جميعها امام المعبر بشروق ساعات الصباح الأولى ليوم الثلاثاء.
الدبلوماسية والاغاثة جهود متوازية
وخلال فعالية خاصة نظمها التحالف امام معبر رفح اكدت السفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطنى، على أنه بالتزامن مع نجاح الجهود الدبلوماسية المصرية بالتنسيق مع عدد من القوى الدولية فى وقف إطلاق النار فى قطاع غزة كان لابد أن يترافق ذلك مع رسالة من المجتمع المدنى، مضيفة أن القيادة السياسية تقدّر دور المنظمات المدنية، وأن التحالف الوطنى هو مظلة لهذه المؤسسات الكبيرة فى الدولة المصرية.
واوضحت مكرم إن هذه القافلة تأتى تتويجًا لجهود مشتركة بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدنى، وتؤكد على عمق التضامن المصرى مع الشعب الفلسطينى. ونحن فخورون بمشاركة مؤسسات المجتمع المدنى أعضاء التحالف الوطنى فى هذه القافلة، والتى تعكس دورها الريادى فى العمل الخيرى والإنسانى."
واعربت عن سعادتها بتواجدها فى معبر رفح، مشيدًة بالصورة الإيجابية التى تقدمها مصر للعالم من خلال المساعدات الإنسانية التى تقدمها للشعب الفلسطينى، معقبة:" لقد رأينا معاناة كبيرة، خاصة من الأطفال والشباب، حيث دُمِّرت العديد من الأسر"،
ابو هشيمة دعم دائم
من جانبه أكد مصطفى الجمل، المتحدث الإعلامى لمؤسسة أبو هشيمة الخير، عضو التحالف الوطنى للعمل الاهلى التنموى، ان المؤسسة شاركت فى هذه القافلة بآلاف من المساعدات الإنسانية والطبية الضرورية التى تشمل الأدوية، والمواد الغذائية، والبطاطين، بالإضافة إلى مستلزمات طبية عاجلة، لتلبية احتياجات الأسر الفلسطينية المتضررة والمساهمة فى التخفيف من معاناتهم.
مؤكدا أن مؤسسة أبو هشيمة الخير مستمرة فى مساعيها لتقديم الدعم الفورى والفعّال للأشقاء فى غزة، بالتعاون مع التحالف الوطنى والعمل الأهلى، فى خطوة متواصلة تعكس إيمانها العميق بضرورة التكاتف لتخفيف الآلام عن الشعب الفلسطينى.
مضيفًا : "إن هذه القافلة ما هى إلا جزء من مسئوليتنا الإنسانية المشتركة مع التحالف الوطنى وجميع مؤسسات المجتمع المدنى المصرى التى تعمل جاهدة لدعم قضايا الإنسانية وفى مقدمتها القضية الفلسطينية".
الاورمان جهود متواصلة
بينما أكد محمود فؤاد، نائب رئيس جمعية الأورمان، عضو التحالف الوطنى للعمل الاهلى التنموى، ان الجمعية لعبت دوراً ريادياً لدعم الأشقاء فى غزة، فمنذ اللحظة الاولى من العدوان على القطاع تواجدت الجمعية وشاركت فى ارسال 180 شاحنة بالشراكة مع جمعيات فى التحالف الوطنى، وذلك عن طريق مد جسر برى متواصل من المساعدات والشاحنات المحملة بجميع ما يحتاجه القطاع بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطينى.
وأوضح فؤاد، أن الجمعية شاركت فى هذه القافلة بشاحنات جديدة من المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة عبر معبر رفح الحدودى مع مصر وتحرص الجمعية على مواصلة دعم جهودها للأهالى فى غزة وسط تأكيد وتوجيه الدولة المصرية لتقديم أوجه الدعم للشعب الفلسطينى.
صناع الخير.. وعود بالاستمرار
كما شاركت مؤسسة صناع الخير بكميات كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك لدعم الأشقاء فى قطاع غزة وتخفيف معاناتهم فى ظل الأزمة الإنسانية التى يعانون منها.
وأكد عصام عبدالرحمن، المستشار الإعلامى لمؤسسة صناع الخير للتنمية، عضو التحالف الوطنى للعمل الاهلى التنموى، على التزام المؤسسة بدعم القضية الفلسطينية وتقديم كل ما يلزم لتخفيف معاناة أهل غزة، مشيرًا إلى أن هذه القافلة هى جزء من سلسلة من المبادرات التى تنفذها المؤسسة لدعم الأشقاء فى غزة.
وأكد عبدالرحمن ان مؤسسة صناع الخير ومن امام المعبر ارسلت بعدد من الرسائل الهامة من بينها رسالة امتنان وشكر للقيادة السياسية على دعمها المطلق وجهودها المضنية لدعم القضية الفلسطينية وإغاثة الإخوة فى القطاع ورسالة اعزاز وتقدير إلى قيادات التحالف الوطنى للعمل الاهلى التنموى وكل فرق عمل التحالف ومؤسساته لصناعة هذا المشهد المهيب الذى يختزل جهد أكثر من ١٥ عشر شهرا من العمل الدؤوب لإمداد اهلنا فى القطاع بالمساعدات بمختلف أشكالها جنبا إلى جنب مع الدور الهام والصاعد فى دعم الشرائح الأولى بالرعاية فى كل شبر على أرض مصر ورسالة امتنان وتقدير إلى شركاء المسيرة المؤسسات الاقتصادية الكبرى من خلال مسؤوليتها المجتمعية كذا يسعدنا أن نتقدم بالشكر للمؤسسات الإقليمية والدولية التى وثقت بنا وبالتحالف وعقدت معنا شراكة فاعلة فى جانب ادخال المساعدات للأشقاء.
