الرئيس السيسى يشارك فى احتفالات عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة
تحقيق- مروة على _ عمر البدوى _ وسيم كمال
شارك الرئيس عبدالفتاح السيسى، الاثنين الماضى، أقباط مصر فى احتفالات عيد الميلاد المجيد، وأرسى الرئيس السيسى تقليدا منذ توليه الحكم لتهنئة البابا تواضروس والأقباط بعيد الميلاد خلال قداس العيد، ألا وهو الذهاب لتهنئة الإخوة الأقباط.
واستقبل الإخوة الأقباط الرئيس عبدالفتاح السيسى بحفاوة كبيرة، ورفع علم مصر داخل الكاتدرائية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وحرص المصريون على السلام على الرئيس السيسى ومصافحته باليد، كما التقط البعض صورا تذكارية للرئيس عبدالفتاح السيسى.
وقدم البعض الورد إلى الرئيس السيسى بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد.
واستقبل البابا تواضروس الثانى، الرئيس السيسى فور وصوله إلى مقر كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية لتقديم التهنئة بعيد الميلاد المجيد.
وتقدم البابا تواضروس الثانى، موكب الشمامسة، الذى يقوده الأرشيدياكون إبراهيم عياد، كبير شمامسة الكاتدرائية، على أنغام وتراتيل الميلاد.
وصلى قداسة البابا تواضروس الثانى، قداس عيد الميلاد المجيد، فى كاتدرائية ميلاد المسيح، وهى أكبر كنيسة فى الشرق الأوسط، والمبنية فى العاصمة الإدارية الجديدة.
وهنأ الرئيس عبدالفتاح السيسى، قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بمناسبة عيد الميلاد المجيد، قائلا: "كل عام والمصريين بخير وسلام".
وتابع الرئيس خلال زيارته مقر كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة: "كل عام وأنتم طيبين، وقداسة البابا بخير وسلام، وإحنا كلنا إن شاء الله بخير وسلام، واحنا كمان بنحبكم وأنتم إخواتنا وحبايبنا.. وبنتعامل مع الأمور بشرف وأمانة ونزاهة".
وأضاف: "إن شاء الله عام سعيد، وسنة إن شاء الله تبقى أفضل من السنوات الماضية، وبتابع كل الأمور وبشوف كل ردود الأفعال، والقلق يمكن يكون مبرر، ولازم تعرفوا، ومش بكلمكم أنتم بس، بكلم الدنيا فى مصر وبرا مصر من خلالكم، إن شاء الله السنة دى تبقى أفضل من السنوات اللى فاتت".
وواصل: "بقول القلق مبرر ومشروع يمكن، طب ما السنين اللى فاتت كان فيها قلق، وإن شاء الله تعدى الأمور بسلام، احنا هنا فى مصر فى حاجات كتير اوى بنعملها محدش من الناس تاخد بالها كتير منها، أول حاجة فيها، إن احنا مش ناسيين إن فى رب، وإن الرب ربنا سبحانه وتعالى". متابعا: "يمكن حد ينسى مع الظروف يتهيأله إن الأمور مش ممسوكة كده، مش بينا إحنا، البشر، لا برب البشر، الدنيا مش متسابة كده، احنا مؤمنين بالله كلنا صحيح لكن مش عاوزين ننسى، لازم كلنا نبقى متأكدين من النقطة دى، ولازم كلنا نعرف إن ربنا موجود ومحدش يقدر يعمل أى حاجة فى الوجود اللى احنا فيه ده إلا بأمر الله سبحانه وتعالى".
وأوضح :"احنا كمصريين، ناخد بكل الأسباب لحماية بلدنا، وأول حماية فيها محبتنا لبعضنا، محبتنا لينا كلنا لبعضنا، مخزون ورصيد وحجم المحبة بين المصريين بفضل الله بيزيد يوم عن يوم ودا أمر أخر يتحط فى الاعتبار. مؤكدا: "حجم الوعى والفهم اللى موجود عند المصريين حجم ضخم جدا، بيخليهم فاهمين وشايفين ومش بس كده مستعدين يتعاملوا مع أى أمر ممكن يشوفوه جوا مصر أو برا مصر، فاهمينه كويس" واحنا كدولة، كانت دايما بتتعامل مع الأمور بشرف كبير، وبأمانة كبيرة، وبنزاهة كبيرة".
واستطرد: "مصر دولة كبيرة أوى، مصر دولة كبيرة أوى، مصر دولة كبيرة أوى، كل سنة وانتو طيبين، وعيد سعيد علينا كلنا وإن شاء الله الأيام الجاية تبقى أفضل من الأيام اللى فاتت، مش عاوز أطول عليكم، وعارف الإجراءات والمراسم والصلاة بتاخد وقت كبير، وأنا فى كل مرة بفكر نفسى وأفكركم وأقول لكم قداسة البابا له مكانة كبيرة فى قلبى واحترام كبير كبير كبير، ربنا يحفظه ويحميه ويحميكم".
يحضر صلاة قداس عيد الميلاد المجيد كبار رجال الدولة والوزراء والمحافظين وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ والسفراء والدبلوماسيون والشخصيات العامة ووسائل الإعلام المختلفة.
وتعد كاتدرائية "ميلاد المسيح" بالعاصمة الإدارية، والتى افتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى عام 2019؛ هى الأكبر فى الشرق الأوسط، وتسع لـ8200 فرد، وهى عبارة عن طابق أرضى وصحن ومنارة بارتفاع 60 مترا.
وتقع الكاتدرائية الجديدة شرق مشروع أرض المعارض (إكسبو)، جنوبى الحديقة المركزية بالعاصمة الجديدة، على مساحة 15 فدانا، أى ما يعادل 63 ألف متر مربع.
وقد تقدم الرئيس عبدالفتاح السيسى بالتهنئة لشعب مصر العظيم بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
وقال الرئيس السيسى- عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي: "شعب مصر العظيم.. الإخوة والأخوات الأقباط.. يسرنى أن أتوجه إليكم بأسمى آيات التهانى بمناسبة عيد الميلاد المجيد".
وأضاف الرئيس السيسى، أن احتفالنا معًا بميلاد السيد المسيح عليه السلام هو تجسيد لقيم التسامح والتآخى ووحدة النسيج الوطنى التى طالما كانت جزءًا لا يتجزأ من تاريخ وطننا وشكلت ملمحا أصيلاً من ملامح الشخصية المصرية، وستظل مصر دومًا منارةً للتعايش والوحدة والمحبة بين أبنائها من مختلف الديانات، تحت مظلة شرف الانتماء إلى هذا الوطن المفدى.
واختتم الرئيس السيسى تهنئته بقوله:"كل عام وأنتم بخير، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يعيد هذه المناسبة عليكم وعلى مصرنا الحبيبة بمزيد من الخير والبركة والازدهار".
وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن أول أسباب حماية بلادنا هو محبتنا لبعضنا البعض، وأن مخزون المحبة بين كل المصريين يزيد يوما بعد يوم، وأن حجم الوعى والفهم الموجود عند المصريين ضخم جدا، ويجعل المصريين لديهم الوعى فى التعامل مع أى أمر سواء داخل مصر أو خارجها.
ووجه الرئيس السيسى - فى كلمته - خلال مشاركته فى الاحتفال بعيد الميلاد المجيد بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة التهنئة لقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية وجموع الأقباط، وقال" كل عام وأنتم طيبين والجميع بخير وسلام".
وأضاف الرئيس السيسي: "عام سعيد وسنة بفضل الله سبحانه وتعالى أفضل من الأعوام السابقة"، لافتا إلى أنه يتابع كل الأمور وجميع ردود الأفعال، والقلق ربما يكون مبررا، وتابع:" أنا أحدث العالم من خلالكم، وأن الأعوام الماضية كان يوجد بها قلق ولكن كل الأمور مرت بسلام".
وقال الرئيس: "نحن لا ننسى وجود ربنا، يمكن حد ينسى مع الظروف ويتهيأ له أن الأمور ليست مسيطر عليها مش بينا احنا كبشر ولكن برب البشر، الدنيا ليست متروكة هكذا، نحن جميعا نؤمن بالله، ولا ننسى أن ربنا موجود ولا أحد يستطيع أن يفعل أى شيء فى الوجود إلا بأمر الله سبحانه وتعالى".
وأضاف: "ليس معنى هذا أننا كمصريين لا نأخذ بالأسباب لحماية بلدنا، وأول حماية فيها هى محبتنا لبعضنا، ومخزون المحبة ورصيدها بين المصريين يزيد يومًا عن يوم وهو أمر يجب وضعه فى الاعتبار".
وأضاف الرئيس: "نحن كدولة وأنا كانسان مسئول عنكم، أطمئنكم أننى أتعامل مع كل الأمور بشرف كبير وأمانة ونزاهة كبيرة، لو كان المسئول عنكم إنسان مش كويس خافوا على بلدكم، لو أيده ملوثة بدم الناس خافوا على بلدكم، ولو أيده تأخذ أموال الناس خافوا على بلدكم.. والحمدلله مفيش حاجة من هذا موجودة".
وقال الرئيس السيسى فى ختام كلمته: "مصر دولة كبيرة، وإن شاء الله الأيام القادمة ستكون أفضل من الماضية، كل سنة وأنتم طيبين وعيد سعيد علينا كلنا"، مؤكدا أن قداسة البابا تواضروس الثانى له مكانة واحترام كبيرفى قلبه، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يحفظه ويحميه ويحميكم. مع أى أمر سواء داخل مصر أو خارجها.
ووجه الرئيس السيسى - فى كلمته - خلال مشاركته فى الاحتفال بعيد الميلاد المجيد بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة التهنئة لقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية وجموع الأقباط، وقال" كل عام وأنتم طيبين والجميع بخير وسلام".
وأضاف الرئيس السيسي: "عام سعيد وسنة بفضل الله سبحانه وتعالى أفضل من الأعوام السابقة"، لافتا إلى أنه يتابع كل الأمور وجميع ردود الأفعال، والقلق ربما يكون مبررا، وتابع:" أنا أحدث العالم من خلالكم، وأن الأعوام الماضية كان يوجد بها قلق ولكن كل الأمور مرت بسلام".
وقال الرئيس: "نحن لا ننسى وجود ربنا، يمكن حد ينسى مع الظروف ويتهيأ له أن الأمور ليست مسيطر عليها مش بينا احنا كبشر ولكن برب البشر، الدنيا ليست متروكة هكذا، نحن جميعا نؤمن بالله، ولا ننسى أن ربنا موجود ولا أحد يستطيع أن يفعل أى شيء فى الوجود إلا بأمر الله سبحانه وتعالى".
وأضاف: "ليس معنى هذا أننا كمصريين لا نأخذ بالأسباب لحماية بلدنا، وأول حماية فيها هى محبتنا لبعضنا، ومخزون المحبة ورصيدها بين المصريين يزيد يومًا عن يوم وهو أمر يجب وضعه فى الاعتبار".
وأضاف الرئيس: "نحن كدولة وأنا كانسان مسئول عنكم، أطمئنكم أننى أتعامل مع كل الأمور بشرف كبير وأمانة ونزاهة كبيرة، لو كان المسئول عنكم إنسان مش كويس خافوا على بلدكم، لو أيده ملوثة بدم الناس خافوا على بلدكم، ولو أيده تأخذ أموال الناس خافوا على بلدكم.. والحمدلله مفيش حاجة من هذا موجودة".
وقال الرئيس السيسى فى ختام كلمته: "مصر دولة كبيرة، وإن شاء الله الأيام القادمة ستكون أفضل من الماضية، كل سنة وأنتم طيبين وعيد سعيد علينا كلنا"، مؤكدا أن قداسة البابا تواضروس الثانى له مكانة واحترام كبيرفى قلبه، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يحفظه ويحميه ويحميكم.
وفى هذا الصدد قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة لتهئنة البابا تواضروس الثانى والإخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد، ليست حدثا جديدا ولكنها تأتى فى سياق مواقفه الداعمة لوحدة النسيج الوطنى المصرى ويدعم رؤية القيادة السياسية لتعزيز قيم المواطنة وترسيخ التلاحم الوطنى مشيرا إلى أن كلمة الرئيس السيسى لم تكن مجرد تهنئة بعيد الميلاد، بل كانت دعوة للمزيد من المحبة والوحدة بين أبناء الشعب المصرى العظيم.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن الرئيس السيسى أكد منذ انتخابه على أن مصر وطن لكل المصريين، حيث قال فى أحد خطاباته: لا خوف على أمة يتعانق فيها الجميع ولا تنكسر أمة تجرد شبابها من الهوى فى عشق الوطن لافتا إلى أن زيارة الرئيس المتكررة للكاتدرائية، ليست فى الأعياد فقط ولكن كانت فى مناسبات أخرى لشد أزر إخواننا المسيحيين فى بعض الأحداث وهو ما يعكس إيمان القيادة السياسية بقوة اللحمة الوطنية ودور الأخوة الأقباط فى مواجهة التحديات وتؤكد هذه الزيارة أن مصر، بتنوعها الدينى والثقافى، تقف صامدة فى وجه كل محاولات التفريق والطائفية، لافتا إلى أن الرئيس السيسى يعتبر قداسة البابا تواضروس شخصية وطنية بارزة تحظى بتقدير كبير لدوره فى تعزيز وحدة المصريين.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن الدستور المصرى لعام 2014 كان علامة فارقة فى تأكيد حرية الاعتقاد وممارسة الشعائر والمساواة فى الحقوق، مشيرا إلى أن إصدار قانون بناء وترميم الكنائس رقم 80 لسنة 2016 جاء ليضع إطارا قانونيا يسهل على الأخوة الأقباط بناء وترميم دور العبادة للتأكيد على اهتمام الدولة بتعزيز قيم العدالة والمساواة ورأينا فى المدن الجديدة كيف حرص الرئيس السيسى على أن تضم كنيسة ومسجدا جنبا إلى جنب، فى تأكيد على أن مصر وطن يحتضن جميع أبنائه.
وشدد فرحات أن حديث الرئيس السيسى عن تماسك النسيج الوطنى يشير بوضوح إلى إدراك القيادة لضرورة الحفاظ على الوحدة بين أبناء الوطن، خاصة فى ظل التحديات التى تواجه مصر داخليا وخارجيا والتأكيد على قيم التعايش والتسامح فى رسالة للعالم أجمع بأن مصر تمثل نموذجا فريدا للتعددية الثقافية والدينية.
وقال المهندس أحمد حلمى، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، إن حضور الرئيس السيسى قداس عيد الميلاد المجيد فى كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة رسالة قوية للعالم أجمع، ويعكس مشهد مصر الحضارى.
وقال «حلمي»،فى تصريحات صحفية، إن مصر شهدت خلال السنوات العشر الأخيرة تطورات جذرية فى ملف تمكين الشباب بفضل جهود وتوجيهات القيادة السياسية ومشاركتهم وانخراطهم فى العملية السياسية، مشيرًا إلى أن مشاركة الشباب قبل عام 2014 كانت ضعيفة جدًا سواء على المستوى النيابى والتمثيل البرلمانى أو فى نسب تواجدهم بالسلطة التنفيذية التى كانت تكاد تكون منعدمة.
وأضاف أن دستور 2014 أعاد الحياة للشباب وساهم فى تعزيز مشاركتهم فى الحياة البرلمانية، مشيرا إلى الرئيس السيسى نجح بقوة فى طريق تمكين الشباب منذ توليه الحكم، وصولًا إلى مؤتمر الشباب الذى انعقد فى شرم الشيخ، وشهد استجابة سريعة وعاجلة من الرئيس السيسى لملف تمكين الشباب من خلال الإعداد ثم التمكين.
ووأوضح أن قرارات الرئيس السيسى دعمت الشباب على جميع المستويات؛ إذ لم يقتصر ذلك على التمكين السياسى بل امتد ليشمل التمكين الاقتصادى والمجتمعى والرياضى والثقافى والفنى، مضيفا أن الشباب المصرى أصبح حاضرًا بقوة، ما يساهم فى بناء الوطن ويعزز استقرار الدولة.
وقال الدكتور ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، إن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسى قداس عيد الميلاد المجيد فى كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة جعل هذا اليوم فرحة حقيقة أدخلها فى قلوب الأقباط شركائنا فى الوطن، وكى يقدم التهنئة لهم.
وأضاف ناجى الشهابى، فى تصريحات صحفية، أن التاريخ لم يسجل زيارة رئيس جمهورية للكاتدرائية من قبل إلا للرئيس عبدالفتاح السيسى، حيث سنة سُنة أخرى عندما جاء بباقة من الورد ليقدمها تهنئة منه للبابا تواضروس عندما استقبله فى الكنيسة.
وتابع ناجى الشهابى، ما قام به الرئيس السيسى يؤكد على أنه حريص على أن يكون رئيس لكل المصريين، وأن يجعل مصر سعيدة فى تلك هذه اللحظة من خلال كلمته والرسائل التى أرسلها من داخل الكاتدرائية، وهذه الرسائل هى التجمع الذى رأيناه فى الكنيسة، والذى يؤكد ان مصر على قلب رجل واحد.