أشاد عدد من النواب بتوجيهات الرئيس السيسى للحكومة بشأن إنشاء " متحف المرأة المصرية"، لحفظ تراث المرأة المصرية، وتوثيق تطوير تمكين المرأة على مدى العصور القديمة والحديثة، على أن يكون فى العاصمة الإدارية الجديدة ،مؤكدين انها خطوة غير مسبوقة ودليل على الأحترام التام للمرأة وريادتها ودورها فى مصر والتصدى لكل الازمات ومساندة الوطن ،مشيرين إلى ان اهتمام القيادة السياسية برفع مهارات المرأة فى المشروعات والصناعات المطلوبة، يعزز دخولها سوق العمل وتوفير مزيد وظائف العمل المستقبلية، بما يدعم جهود الدولة نحو ضمان بناء مجتمع متماسك وفعال، قائم على تنمية متكاملة وشاملة للأسرة، والتأكيد على أن المرأة المصرية هى رمز العطاء والكفاح والتضحية.

فى البداية أكد النائب نادر يوسف نسيم وكيل اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ،أن توجيهات الرئيس السيسى للحكومة لانشاء "متحف المرأة المصرية"، لحفظ تراث المرأة المصرية، وتوثيق تطوير تمكين المرأة على مدى العصور القديمة والحديثة، خطوة غيرمسبوقة ودليل على الاحترام التام للمرأة وريادتها ودورها فى مصر والتصدى لكل الازمات ومساندة الوطن، والقيادة السياسية بأدوار وطنية مدهشة منذ ثورة 30 يونيو 2013.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن تلك التوجيهات الرئاسية تعزز مكانة المرأة وتعكس تقدير الدولة والقيادة السياسية لمجهودات وتضحيات المرأة المصرية على مر العصور، لافتا إلى استحداث محورا لتعزيز القيم الأخلاقية والاجتماعية فى المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية لضمان بناء مجتمع متماسك وفعّال.

واوضح "نسيم " أن تخصيص الرئيس السيسى مبلغ ضخم بقيمة 10 مليارات جنيه لصندوقى تنمية الأسرة وكبار السن، يؤكد على اهتمامه البالغ بالاسرة المصرية ودعمها فى مواجهة تحديات مختلفة. 

وأشاد النائب محمد الرشيدى عضو مجلس الشيوخ، بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى،خلال احتفالية المرأة المصرية والتى شملت توجيه الحكومة بمراجعة وتطبيق أسس المساواة بين الجنسين فى الاستفادة من الخدمات المصرفية دون تمييز وتنمية اقتصاد الرعاية باعتباره مجالا متاحا لعمل المرأة، وتوفير التمويل اللازم والشروط والضمانات لإقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتوعية المالية ببرامج الشمول المالى للسيدات فى المناطق الريفية والنائية.

وأكد الرشيدى، أن توجيهات الرئيس السيسى للحكومة بإنشاء متحف للمرأة المصرية <سوف يسهم فى دعم المرأة فى مجال ريادة الأعمال والتوسع فى توفير حاضنات أعمال للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، بما يسهم فى تمكينها اقتصاديًا وحماية انخراطها فى المجتمع لتدلو بدلوها فى هذه المجالات المتنوعة.

واضاف "الرشيدى " أن اهتمام القيادة السياسية برفع مهارات المرأة فى المشروعات والصناعات المطلوبة، يعزز دخولها سوق العمل وتوفير فرص ووظائف مستقبلية، بما يدعم جهود الدولة نحو ضمان بناء مجتمع متماسك وفعال، قائم على تنمية متكاملة وشاملة للأسرة، والتأكيد على أن المرأة المصرية هى رمز العطاء والكفاح والتضحية.

وأوضح. عضو مجلس الشيوخ، أن توجيه الرئيس السيسى بإنشاء "متحف المرأة المصرية " من شأنه الحفاظ على التراث وتوثيق تطوير تمكين المرأة على مدى العصور، مشيدا بتوجيه الرئيس للحكومة بدراسة زيادة مخصصات صندوق دعم الأسرة بنحو 10 مليارات جنيه، قائلا: "إن القيادة السياسية تولى المرأة المصرية اهتمامًا كبيرًا خلال السنوات القليلة الماضية، وتعمل على تعزيز مكانتها المجتمعية تمكينًا شاملًا سياسيا واقتصاديًا واجتماعيًا، وهو ما يؤكد أن المرأة تعيش عصرها الذهبى فى ظل القيادة الحكيمة الرشيدة فى مصر الآن، ودائما هى محور أساسى لأمن واستقرار البلاد".

وتابع "الرشيدى " أن كلمة الرئيس السيسى فى حفل المرأة المصرية حملت رسائل طمأنة إلى جموع الشعب، حيث أكد الرئيس بأن مصر تعيش استقرارا اقتصاديا الآن، فضلاً عن توجيهات للحكومة المصرية بضبط الأسواق والعمل على إحداث التوازن فى أسعار السلع.

وأكدت النائبة إيلاريا سمير حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، للحكومة والمجلس القومى للمرأة بإنشاء متحف المرأة المصرية لحفظ تراث المرأة المصرية وتوثيق تطوير تمكين المرأة على مدى العصور القديمة والحديث، انصاف جديد يضاف إلى الدعم الكامل الذى توليه القيادة السياسية للمرأة وحظيت به فى عهد الرئيس السيسي

واضافت "حارص"، أن توجيهات الرئيس السيسى للحكومة بانشاء المتحف المصرى خلال حفل المرأة المصرية، دليل على حجم التقدير والدعم الذى توليه الدولة المصرية للمرأة وجهودها ودعمها الكامل لوطنها، ،مشيرة إلى أن نسبة وحجم تمكين المرأة فى عهد الرئيس السيسى تاريخى لم يحدث من قبل.

وأوضحت عضو مجلس النواب، إن المرأة هى السند والدرع الواقى ضد محاولات النيل من عزيمة الوطن وزعزعة استقراره، مشيرة إلى أن التقدير الذى تحصل عليها المرأة الآن دافعا قويا لقيامها بدورها واستمرارها فى العطاء لأبنائها ووطنها.

فيما اكد رشاد عبدالغنى القيادى بحزب مستقبل وطن،

إن توجيهات الرئيس السيسى بإنشاء صندوق الأسرة والمرأة المعيلة وإنشاء متحف للمرأة المصرية وتوفير التمويل للمرأة بأقل الشروط والضمانات لإقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتوعية المالية ببرامج الشمول المالى للسيدات فى المناطق الريفية والنائية، يؤكد دعمه وتقديره للمرأة المصرية ودورها فى المجتمع، كواحدة من أهم أدوات صناعة المستقبل، فهى التى ترعى نبتة الأبناء ليكونوا هم المستقبل.

واضاف "عبدالغنى " أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى احتفالية تكريم الأم المثالية، عكست حرص الدولة المصرية على تعزيز مكانة ودور المرأة فى المجتمع فى جميع الملفات وعلى جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ويؤكد على تقدير القيادة السياسية للمرأة باعتبارها محور أساسى للأمن والاستقرار فى الوطن، ومصدر عطاء لا ينقطع والتضحية من أجل بناء أسرة التى هى اللبنة الأولى لتأسيس المجتمع.

وأوضح " عبدالغنى "، أن مصر تقدر جيدًا دور المرأة الإيجابى فى سوق العمل فى المجالات المختلفة، سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة، إلى جانب توفير جميع أوجه الرعاية والحماية لها، إيمانا بأهمية دورها ومكانتها فى عمليات التنمية المستدامة، فضلاً عن كونها تمثل ضمير الأمة ونبضها والسند ومنبع العطاء وقت المحن.

وأشاد "عبدالغني"، بتوجيهات الرئيس السيسى بتعزيز جهود الدولة فى ضبط الأسواق والتصدى للاحتكار والمحتكرين، لمواجهة مشكلة عدم استقرار الأسعار، وغياب بعض السلع الذى يُعانى منها المجتمع، لافتًا إلى أن هذه الجهود ستؤتى ثمارها سريعًا خاصة فى ظل الانفراجة والاستقرار الاقتصادى الذى تعيشه مصر خلال الفترة الحالية. 

ومن جانبه اكد النائب حافظ عمران، عضو مجلس النواب، إن توجيهات الرئيس السيسى بإنشاء متحف المرأة المصرية، وتخصيص 10 مليارات لصندوق تنمية الأسرة، يؤكد اهتمام الدولة بتعزيز مكانة المرأة من جهة، ويؤكد على المكانة الرفيعة التى تحتلها المرأة المصرية، وحجم المكتسبات التى حصلت عليها خلال عهد الرئيس السيسى من جهة ثانية.

وأضاف "عمران " ان توجيهات الرئيس السيسى بتخصيص مبلغ بقيمة 10 مليارات جنيه لصندوقى تنمية الأسرة وكبار السن،يؤكد اهتمامه البالغ بالأسرة المصرية، ودعمها فى مواجهة تحديات مختلفة، وتوجيهاته كذلك بتوفير التمويل للمرأة بأقل الشروط والضمانات لإقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتوعية المالية ببرامج الشمول المالى للسيدات فى المناطق الريفية والنائية،بالاضافة إلى توفير الدعم الفنى للمرأة فى مجال ريادة الأعمال.

وأوضح عضو مجلس النواب أن المرأة المصرية تعيش عصرًا ذهبيًا حقيقيًا خلال حكم الرئيس السيسى، والجميع يقدرون هذه الرؤى للحاضر والمستقبل، وبما يلغى المعاناة والتهميش عنها طوال عهود سابقة، رغم دورها القيادى فهى تمثل نصف المجتمع.

ولفت "عمران " إلى أهمية كلمة الرئيس السيسى، خلال احتفالية المرأة المصرية، قائلًا: جاءت كدليل واضح على دعم القيادة السياسية التام للمرأة وتمكينها والحفاظ على حقوقها، وأسعدت كل نساء وفتيات مصر، فهم فى قلب سياسات الدولة المصرية ولا تهميش أو تغليب للمجتمع الذكورى.

واختتم النائب حافظ عمران قائلا : أن الاهتمام بالمرأة وحقوقها سياسيًا واقتصاديًا وتشريعيًا، يحسب لقيادة مصر ورؤيتها التنويرية، ويناسب القرن الواحد والعشرين وتعزيز قيم المواطنة وحقوق الإنسان فى المجتمع.

وأشادت الدكتورة نيفين الكاتب، عضو مجلس النواب، بتوجيهات الرئيس السيسى للحكومة بشأن إنشاء "متحف المرأة المصرية" فى العاصمة الإدارية الجديدة، قائلة:" انه يؤكد للجميع ما وصلت إليه مصر من مساواة بين المرأة والرجل فضلا عن ضمان حقوقها بشكل 

وأضافت"الكاتب " أن المرأة المصرية أصبحت شريك أساسى للرجل فى عملية البناء والتنمية التى تقودها مصر فى عهد الرئيس السيسى، وفى كل المواقع أثبتت قدرتها وكفاءتها، حتى صارت مبعثًا للفخر والاعتزاز لكل امرأة عربية، قائلةً: "المرأة المصرية هى الأم والأخت والزوجة والأبنة، وهى كل امرأة مكافحة فى كل ربوع مصر من أسوان إلى الإسكندرية. أنتم فى إيدٍ أمينة".

وتابعت "الكاتب" قائلة : لسنا فى حاجة إلى التذكير بما حصلت عليه المرأة المصرية فى عهد الرئيس السيسى وبما حققته من نجاحات ومكتسبات غير مسبوقة فى تاريخها، بعد أن صار تمكين المرأة المصرية من المسلمات الرئيسية فى جمهوريتنا الجديدة، وركيزة أساسية، وهو ما لم يكن يتحقق لولا وجود إرادة سياسية قوية وواعية تؤمن المرأة وبمكانتها فى المجتمع.

وأوضحت "الكاتب" أنه فى السنوات القليلة الماضية، تسارعت وتيرة حصول المرأة المصرية على المزيد من الحقوق سواء فى العمل أو فى قوانين الأسرة، أو فى برامج المساعدات الاجتماعية لشقيقاتنا غير القادرات فى كل ربوع مصر، وليس غائبًا عن الكثيرين منا ما حصلت عليه السيدات فى مجال العمل القضائى وقبل ذلك فى العمل الدبلوماسى وفى كل ميادين العمل، أصبحت كتفًا بكتف بجانب الرجل من أجل بناء حاضر ومستقبل بلدها.

فيما قال الدكتور حسن هجرس، عضو الهيئة العليا بحزب الجيل الديمقراطى، أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، للحكومة والمجلس القومى للمرأة بإنشاء متحف المرأة المصرية لحفظ تراثها وتوثيق تطوير تمكين المرأة على مدى العصور القديمة والحديثة، فى العاصمة الإدارية الجديدة، تأتى امتدادا لنجاحات الدولة فى ملف تمكين المرأة.

وأضاف " هجرس "أن الدولة المصرية وجهت جهودها لدعم المرأة المصرية فى كثير من المجالات، أبرزها المجال الاقتصادى ووضع خطة تمكين نجحت فى تعزيز سياسات دخول المرأة سوق العمل عبر التدريب وتنمية المهارات،فضلا عن دعم وتمويل مشروعات صغيرة للنساء والفتيات وإتاحة الفرص التسويقية من خلال المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية.

 واشار "هجرس " إلى أن استحداث محورا لتعزيز القيم الأخلاقية والاجتماعية فى المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية لضمان بناء مجتمع متماسك وفعّال، يدعم الحفاظ على الأسرة وتماسكها بما يسهم فى تكوين مجتمع اخلاقى سوى.