شهد قطاع الزراعة فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى إنجازات ونهضة غير مسبوقة نظرا لأهميتها فى تحقيق الأمن الغذائى للمواطنين والذى هو جزء من الأمن القومى اهتماما كبيرا فى القطاع الزراعى وهو ما ساهم فى نجاح منظومة ادارة الصادرات الزراعية كنتيجة لنجاح المشروعات الزراعية فى الدلتا الجديدة وشرق العوينات تأكيدًا للثقة الكبيرة فى أهمية الجهات البحثية بالوزارة 

وفى هذا الصدد يقول الدكتور محمد القرش المتحدث باسم وزارة الزراعة أن بداية العام تكون مبشرة وسيكون هناك استكمال النجاحات السابقة وخاصة عند مراجعة ملف الصادرات الزراعية المصرية سنلاحظ أن هناك تطورًا ونموًا ملحوظًا وحول السبل التى تتبعها الوزارة لزيادة نسبة الصادرات الزراعية والعمل على زيادة نسبة الصادرات من خلال عدة محاور منها محور زيادة الأراضى المنزرعة حيث يتم التوجه لزيادة الأراضى الجديدة البكر التى تساعد فى إنتاج عالى الجودة وأنه بالنسبة للأراضى القديمة يتم العمل على تطوير التقاوى وتطوير النظم الزراعية وانه تتم مراقبة جودة المنتجات بدقة من خلال عمليات الفحص والاختبار والتحليل المختبرى لضمان خلوها من الآفات والملوثات.

واوضح "القرش" توفير المعايير الصحية والفنية وتعزيز الحجر الزراعى المصرى والتزام البلاد بالمعايير الصحية والفنية الدولية المتعلقة بسلامة المنتجات الزراعية ومراقبة ومراجعة العمليات الزراعية والتصنيعية لضمان الامتثال لهذه المعايير ويتم توفير الشهادات والوثائق اللازمة للمنتجات الزراعية المصرية لتسهيل عملية التصدير والتحقق من جودتها وسلامتها ايضاً زيادة عملية الإرشاد والتوعية لنقل المعلومات الزراعية السلمية للمزارعين من خلال دور المرشدين الزراعيين فضلاً عن ادخال تقنيات التحول الرقمى مثل تطبيق "هدهد" وغيره من التطبيقات التى تساعد لوصول المعلومة للفلاح، وهو ما ينعكس على تحسين إنتاجية الفلاح وبالتالى زيادة حجم الصادرات وزيادة الإنتاج المحلى من المنتجات الزراعية وأن مصر تصدر الفائض عن احتياجاتها من السوق المحلى والمنتجات التى يتم فيها الاكتفاء ذاتيًا والهدف توفير عملة صعبة، كذلك تحقق الصادرات الزراعية المصرية عائدًا كبيرًا للمزارعين فى حال تصديرها مما يشجعهم على تحسين وجودة المحصول واتباع وسائل الزراعة الحديثة والنظيفة الخالية من متبقيات المبيدات وتصبح ثقافة سائدة تصل للمنتج المحلى.

ويضيف الاستاذ احمد ابراهيم المستشار الاعلامى لوزارة الزراعة

أن قطاع الزراعة حاليا يشهد طفرة كبيرة وفى السنوات الاخيرة تحقق فى مجال الزراعة انجازات كبيرة جداً وان الزراعة هى المصدر الأساسى للغذاء والامن الغذائى زيادة الصادرات الزراعية المصرية مكان لا ياتى إلا من خلال إنتاج زراعى متميز ومن خلال مشروعات كبرى اقامتها الدولة فى الفترة الأخيرة ومن خلال مجهود كبير على جميع المستويات نحن على سبيل المثال فى وزارة الزراعة نهتم بهذا بداية من إنتاج التقاوى واختيار الاصناف الجيدة منها والمعتمدة التى تحقق إنتاجية عالية والخالية من الأمراض والخالية من كل الملوثات ايضا التربة نفسها التى يتم زراعة التقاوى فيها لابد ان تكون تربة نظيفة خالية من الأمراض وفيها جميع عناصر ومقومات الإنتاج الجيد الصحيح الأمن الصحى المستدام نأتى بعد ذلك إلى فتح الأسواق الخارجية وعلشان نفتح سوق خارجى للصادارت الزراعية المصرية بيأخذ مجهود كبير جداً فمثلا السوق اليابانى حتى يتم افتتاحه أمام الصادرات الزراعية اخذ وقت 20 سنة حتى يتم افتتاحه لكى ندخل منتج مصرى لليابان ومؤخرا قمنا بافتتاح اسواق السلفادور وحاليا اسواق الصادرات والمنتجات الزراعية المصرية تغزو كل اسواق العالم.

ويوضح "إبراهيم" انه لدينا ايضا منظومة التكويد وتحول الرقمى نقدر من خلالها لو فيه اى شحنة أو اى بضاعة حتى لو كانت كيلو جرام من منتج صدر خارج مصر غير جيد نقدر نعرف طلع من اى ارض فى مصر ومستقبلنا سوف نعرف مثلا البرتقال طلع من اى شجرة فى مصر نقدر نحددها ووقفها حتى لا يتم وقوف الشحنة كاملة

وقال : فخور جداً بما يتحقق فى هذا المجال بأن تصبح الزراعة ثانى اكبر مورد للدخل القومى فى مصر من العملة الأجنبية لأن هذا يلقى علينا مسؤلية كبيرة بأن نزود هذا الرقم ونعمل حاليا فى هذا الاتجاه وشبه يومى معالى الوزير يعقد اجتماعات ومتابعة مستمرة مع الحجر الزراعى والمصدرية والمزارعين ولدينا جزء خاص بالمعامل وقد يكون خفى على البعض لقيامها بدور كبير جدا لأن اى سلعة يتم تصديرها خارج مصر أو حتى فى السوق المحلى يتم تحليلها فى المعامل بحيث نضمن انها صالحة للاستهلاك ونسب المبيدات والاسمدة هى المسموح بها عالميا لدينا احدث معامل على مستوى العالم حاليا لتحليل متبقيات المبيدات فى الأغذية والسلع والمنتجات فهى منظومة متكاملة والبطل الحقيقى فيها هو المزارع المصري

وقال "ابراهيم" : يوجد تكاتف وتعاون من خلال الجهات المعنية بداية من المزارع والمصدر والمعامل مع الحجر الزراعى واتحاد المصدرين المصرى والمجلس التصديرى للحاصلات الزراعية والتمثيل التجارى المصرى مع وزارة الخارجية مع وزارة التجارة والصناعة هى منظومة متكاملة ومتناغمه تعمل بها اجهزة الدولة من اجل دعم الاحتياط النقدى المصرى بالدولار من اجل ان يكون لنا اسواق زراعية خارجية لكى تغزوها كل المنتجات الزراعية المصرية وباستمرار نحاول دخول منتجات جديدة فى منظومة الصادرات ونحاول نزود كما ونوعا من زبادة الصادرات من اجل دعم الاقتصاد الوطنى بالاحتياط النقدى الأجنبى.