أكد عدد من أعضاء مجلس النواب، أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى للحكومة بالعمل على تعزيز الاستثمارات المصرية فى دول القارة الأفريقية فى العديد من المجالات، وخاصة الاستثمار الزراعى، والمناطق اللوجستية، والأنشطة ذات الصلة مثل التصنيع الزراعى، وإعطاء الأولوية للقطاع الخاص المصرى لريادة تنفيذ مشروعات التعاون مع دول القارة السمراء، تسهم فى جذب المزيد من الاستثمارات المصرية إلى دول القارة الأفريقية مما يعزز تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى دول القارة الأفريقية، مؤكدين أن تعاون مصر مع أفريقيا فى مجال الزراعة سيدعم القارة ويحولها إلى سلة غذاء للعالم خلال الفترة المقبلة، مشيرين إلى ان التوسع فى الاستثمارات المصرية فى الدول الإفريقية سوف يساهم فى فتح أسواق خارجية جديدة لعرض المنتجات المصرية، فضلا عن أنها تسهم فى توفير العديد من فرص العمل لكثير من الشباب المصريين.

وفى هذا الصدد أكد النائب أحمد سعد نويصر، عضو مجلس النواب، ان توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى للحكومة بالعمل على تعزيز الاستثمارات المصرية فى القارة الأفريقية، تسهم فى جذب المزيد من الاستثمارات المصرية إلى دول القارة الأفريقية مما يعزز تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى هذه الدول.

وأضاف "نويصر"، ان القارة الإفريقية تمتلك أراضى زراعية خصبة، والاهتمام بالاستثمار الزراعى بين دولها سيسهم فى توفير كل المحاصيل الاستراتيجية وتحقيق الاكتفاء الذاتى لكل دول القارة السمراء.

وأوضح "نويصر"، أن القارة السمراء تمتلك الكثير من الثروات والموارد الطبيعية مما يستوجب استثمار هذه الثروات لصالح دولها أولا ويأتى ذلك فى ظل العلاقات الاقتصادية والسياسية.

ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن تعاون مصر مع أفريقيا فى مجال الزراعة سيدعم القارة ويحولها إلى سلة غذاء للعالم خلال الفترة المقبلة.

وأشار "نويصر "، إلى أن مصر يمكنها وضع خطط استثمارية واضحة تقوم على تحقيق الأولويات الأساسية التى تقود إلى عائدات تنعكس بشكل مباشر على التنمية البشرية، والعمل على جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية.

وقال النائب محمد سلطان عضو مجلس النواب، أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى للحكومة بالعمل على تعزيز الاستثمارات المصرية الزراعية فى القارة الأفريقية فى العديد من المجالات ، وخاصة الاستثمار الزراعى والمناطق اللوجستية، والأنشطة ذات الصلة مثل التصنيع الزراعى، تستهدف تحقيق الاكتفاء الذاتى والأمن الغذائى للقارة السمراء.

 وأضاف "سلطان " أن مصر تمتلك رؤى وخططا استراتيجية تسهم فى تعزيز فرص الاستفادة من موارد القارة السمراء، مما يحقق فوائد متبادلة لجميع الأطراف المعنية.

وأوضح عضو مجلس النواب، أن الرئيس السيسى يسعى إلى تحقيق الاكتفاء الذاتى بين جميع دول القارة الأفريقية فى مختلف المجالات وتحويلها لقارة منتجة بدلا من مستوردة.

 ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن تعزيز الاستثمار الزراعى فى الدول الأفريقية سيسهم فى دعم آليات التكامل الإقليمى، وزيادة مرونة القارة أمام التقلبات الاقتصادية الدولية، والاستفادة من الأدوات القارية وتحقيق الأمن الغذائى لجميع دول القارة 

وأشار "سلطان" إلى أن مصر تمتلك الكثير من المقومات والخبرات اللازمة فى مجال الاستثمار الزراعى التى تنعكس بشكل مباشر وإيجابى على التنمية البشرية.

وأشاد الدكتور محمد سليم وكيل لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، بتوجيهات الرئيس السيسى للحكومة للقيام بدراسة وإعداد الآليات المناسبة لخفض المخاطر المتعلقة بالاستثمار وتقديم الدعم للمستثمرين، بما يحقق المصالح المشتركة لمصر وأشقائها فى القارة الأفريقية، مؤكداً على ضرورة أن يستغل جميع مستثمرى القطاع الخاص اهتمام الرئيس السيسى وتكليفه للحكومة بتقديم جميع أنواع الدعم للقطاع الخاص للاستثمار داخل مختلف الدول الأفريقية.

وطالب وكيل لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، الحكومة بضرورة الإسراع فى تنفيذ تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى بالعمل على تعزيز الاستثمارات المصرية فى دول القارة الأفريقية فى العديد من المجالات، وخاصة الاستثمار الزراعى والمناطق اللوجستية والأنشطة ذات الصلة مثل التصنيع الزراعى مع إعطاء الأولوية للقطاع الخاص المصرى لريادة تنفيذ مشروعات التعاون فى هذا الصدد.

ولفت " سليم " إلى أن الرئيس السيسى يحرص على متابعة جهود الحكومة لتطوير التعاون الزراعى مع القارة الأفريقية بما يتسق مع التوجه لدعم آليات التكامل الإقليمى، وزيادة مرونة القارة أمام التقلبات الاقتصادية الدولية والاستفادة من الأدوات القارية لتعظيم الاكتفاء الذاتى بالقارة وحماية الأمن الغذائى، مطالباً من الحكومة مواجهة التحديات التى تواجه الاستثمارات المصرية العامة والخاصة فى القارة الأفريقية ورؤية الدولة لسبل دعم تلك الاستثمارات. 

ومن جانبه اكد المهندس أحمد الباز الأمين العام المساعد بحزب مصر أكتوبر، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ،ان توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بتعزيز الاستثمارات فى القارة السمراء فى دول القارة الأفريقية فى العديد من المجالات، وخاصة الاستثمار الزراعى،، تعكس حرص مصر قيادة وشعبا على تحقيق الرخاء والتنمية لكل دول الجنوب بما يعود بالنفع على شعوبها.

وأضاف الأمين العام المساعد بحزب مصر أكتوبر، أن التوسع فى الاستثمارات المصرية فى الدول الإفريقية سوف يسهم فى فتح أسواق خارجية جديدة لعرض المنتجات المصرية، فضلا عن أنها تسهم فى توفير العديد من فرص العمل لكثير من الشباب المصريين.

ولفت "الباز" إلى أن التسهيلات التى تقدمها الدولة المصرية فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى للمستثمرين العرب والأجانب، سواء من خلال الرخص الذهبية أو الشباك الواحد أو الإعفاء الضريبى، فكل هذا عوامل حقيقية لتحفيز الاستثمار.

وأشادت النائبة إيفلين متى، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء، ووزراء الزراعة والموارد المائية والرى بتعزيز الاستثمارات المصرية فى القارة الأفريقية خاصة فى قطاع الزراعة.

وأضافت "متى " أن تواجد مصر فى القارة الأفريقية هام جدًا، خاصة وأن أفريقيا لديها ثروات كثيرة ولكنها ليس لديها من يقوم بالتتقيب عنها كما إنها تمتلك إنتاج عالى جدا سواء زراعى أو صناعى، وبالتالى ستكون هناك فرصة لمصر لكى تعزز استثماراتها فى قطاع الزراعة بأفريقيا، خاصة وأن أفريقيا تستورد من أوروبا بقيمة ٨٦ مليار دولار سنويًا، ولذلك إذا استوردت أفريقيا من مصر ستجلب لنا مليارات الدولارات، مما يجعل مصر بمثابة سوق بديل لأوروبا بالنسبة لأفريقيا.

وأوضحت "متى" أن أفريقيا تتميز بكثرة الخضروات والفاكهة لديها، وبالتالى من الممكن أن تقوم مصر بإنشاء مصانع لتجفيف الخضروات الفاكهة، بالإضافة إلى عمل تطوير عقارى وصناعى فى أفريقيا، مشيرة إلى أن دول أفريقيا تحتاج إلى تطوير التعليم باللغة العربية، خاصة وأننا لدينا فى مصر العديد من خريجى كليات اللغة العربية ليس لديهم فرص عمل، وبالتالى سيكون هناك استعداد للتبادل العلمى واللغوى بأفريقيا.

 ولفتت "متى" إلى أن أفريقيا لديها العديد من الخامات، ومن الممكن أن تجلب مصر لدول القارة الأفريقية مصنعين للأخشاب، مؤكدة أن مصر من الممكن أن تستورد من أفريقيا العجول والأبقار والماعز بعد رعايتها بما يتناسب مع الذوق المصرى لتنمية الثروة الحيوانية فى أفريقيا، بالإضافة إلى إمكانية استثمار رجال الأعمال الأفارقة من خلال الاستثمار الزراعى فى مصر.

فيما اكد الدكتور محمد الزهار، الأمين العام المساعد للاتحاد العربى للتنمية المستدامة والبيئة، ان توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى للحكومة بالعمل على تعزيز الاستثمارات المصرية فى دول القارة الأفريقية فى العديد من المجالات، وخاصة الاستثمار الزراعى، خطوة مهمة ،حيث تسهم فى صياغة مستقبل أفضل للقارة الأفريقية وحماية الأمن الغذائى،مؤكدا ان الدولة المصرية خلال الفترة الأخيرة تقوم بإعطاء الأولوية للقطاع الخاص المصرى لريادة تنفيذ مشروعات التعاون مع دول القارة السمراء، وذلك فى ظل الدعم الكبير الذى يلقاه القطاع الخاص فى الفترة الراهنة.

وأضاف "الزهار" أن الدولة المصرية منذ بداية حكم الرئيس السيسى، تشهد توسعا كبيرا فى استثماراتها فى دول أفريقيا وتدشين العديد من المشروعات التنموية فى مختلف دول القارة السمراء، فى ظل العلاقات القوية التى تتمتع بها مصر مع أشقائها الأفارقة، كما أن مصر تصدرت المركز الأول من حيث التدفقات الداخلة إلى القارة الأفريقية، مستحوذة على 25 % من إجمالى تدفقات الاستثمار الأجنبى إلى إفريقيا عام 2022.

وتابع "الزهار" أن السنوات الماضية شهدت انتهاج مصر استراتيجية العودة إلى القارة الأفريقية بعد الابتعاد لسنوات، لتصبح الآن دولة رائدة وقيادية فى القارة السمراء.

وأوضح الزهار، أن الرئيس السيسى يعطى أولوية لتعزيز العلاقات الاستثمارية والاقتصادية مع أفريقيا، حيث يقترب إجمالى الاستثمارات المصرية فى أفريقيا ال13 مليار دولار، وأصبح هناك العديد من الشركات المصرية الرائدة التى تعمل فى السوق الأفريقية واستطاعت تحقيق نهضة فى السوق الأفريقية.

ولفت "الزهار" إلى أن مصر تعمل على صياغة خريطة مستقبل القارة بخطط واقعية طموحة ترتقى لطموحات شعوب دول القارة فى عملية إعادة تمركز تربط صفحات التاريخ وخرائط الجغرافيا بخريطة مستقبل طموح للقارة السمراء

وأشار الأمين العام المساعد للاتحاد العربى للتنمية المستدامة والبيئة، إلى أن الدولة المصرية تستغل النهضة الواسعة التى يشهدها القطاع الزراعى من أجل زيادة حجم الصادرات المصرية إلى دول أفريقيا، من خلال تطوير التعاون الزراعى مع دول القارة، بما يتفق مع التوجه لدعم آليات التكامل الإقليمى، وزيادة مرونة القارة أمام التقلبات الاقتصادية الدولية، خاصة أن القاهرة تعمل على الاستفادة من الأدوات التى تمتلكها قارة أفريقيا لتعظيم الاكتفاء الذاتى لها وحماية الأمن الغذائى الذى توليه مصر اهتماما كبيرا وتدعو إلى ضرورة الحفاظ على الأمن الغذائى الأفريقى عبر تعزيز التعاون مع دول القارة.