"دبي أوتودروم" تحتفل بالذكرى العشرين لتأسيسها بحضور أكبر عدد من المشاركين في سباق "ميشلان 24 ساعة في دبي"
أشرف كاره
يقام سباق ميشلان 24 ساعة في دبي، الذي يحتفل أيضاً بنسخته العشرين من 11 إلى 12 يناير، ويستقطب أفضل سائقي وفرق GT3 في العالم.
مشاركة أكثر من 30 سيارة GT3 في النسخة العشرين من سباق ميشلان 24 ساعة في دبي.
تعمل حلبة دبي أوتودروم بالطاقة الشمسية بنسبة 100%، تأكيداً على التزامها بالطاقة المستدامة.
دبي أوتودروم" تحتفل بالذكرى العشرين لتأسيسها
تحتفل "دبي أوتودروم"، إحدى الشركات التابعة لـ"الاتحاد العقارية"، بالذكرى العشرين لتأسيسها ضمن فعاليات سباق "ميشلان 24 ساعة في دبي" العام المقبل، حيث من المتوقع أن يشارك أكبر عدد من فرق سباقات التحمل (GT3) من جميع أنحاء العالم على خط الانطلاق.
وبالتزامن مع النسخة العشرين من سباق "24 ساعة في دبي" العالمي، تستقبل "دبي أوتودروم" أفضل سائقي وفرق سباقات التحمل في أول سباق للتحمل في عام 2025 والذي يقام من 11 إلى 12 يناير 2025.
وتستعد أكثر من 30 سيارة ضمن فئة (GT3)، لخوض المنافسات في الحدث الذي يشهد أيضاً عودة كأس الشرق الأوسط لسلسلة 24 ساعة. وقد اختير سباق "24 ساعة في دبي برعاية ميشلان" للاحتفال بالذكرى العشرين لتأسيس "دبي أوتودروم"، حيث أشاد فيصل السهلاوي، المدير العام لحلبة "دبي أوتودروم"، بالتأثير الإيجابي لهذا الحدث على الحلبة التي أصبحت وجهة رائدة لسباقات السيارات الشتوية عالمياً.
وقال فيصل السهلاوي: "تتمتع حلبة "دبي أوتودروم" بتاريخ عريق باعتبارها موطن سباق "ميشلان 24 ساعة في دبي"، وتستضيف بفخر هذا الحدث العالمي الشهير منذ انطلاقته. ومن المناسب أن تحتفل حلبة دبي أوتودروم بالذكرى العشرين لتأسيسها خلال عطلة الأسبوع التي تشهد الحدث المرتقب".
"اكتسب الحدث على مدار 20 سنة ماضية المزيد من الزخم والاهتمام، حيث استقطب أفضل السائقين والفرق من عالم سباقات التحمل، ولن يكون الأمر مختلفاً في عام 2025. لقد شهدنا لحظات لا تُنسى، حيث تنافس أفضل السائقين والفرق في العالم على أرض الحلبة. لقد كان من الملهم بشكل خاص أن نرى السائقين الإماراتيين يعرضون المواهب المذهلة التي تزخر بها دولة الإمارات العربية المتحدة، ما يشير إلى مستقبل مشرق لرياضة السيارات في الدولة".
فيصل السهلاوي، المدير العام لحلبة "دبي أوتودروم"
وأضاف السهلاوي: "إلى جانب الاستعداد لاستقبال أكبر عدد من سيارات (GT3)، الأمر الذي يضمن مستوى عالٍ من التشويق، فقد خططنا باهتمام بالغ لمجموعة من الأنشطة الترفيهية خارج المضمار التي يمكن للبالغين والأطفال الاستمتاع بها - حيث سيتم الاحتفال بالثقافات المتنوعة للفرق والضيوف القادمين من جميع أنحاء العالم".
منذ افتتاح حلبة "دبي أوتودروم" في عام 2004، استضافت أكثر من 20 سلسلة رياضة سيارات دولية وإقليمية ومحلية، ومن ضمنها سلسلة لومان الآسيوية، و(FIA GT) ، وفورمولا 4 الإمارات، وفورمولا الإقليمية الشرق الأوسط، ما يوفر منصة للسائقين الدوليين والإماراتيين لاكتساب الخبرات والمهارات اللازمة لتقدم مستواهم.
ومن بين السائقين الإماراتيين المشاركين الذين شاركوا في حلبة "دبي أوتودروم"، الفائزان السابقان بسباق 24 ساعة في دبي كل من خالد القبيسي وسعيد المهيري، إلى جانب مجموعة من السائقين الموهوبين مثل راشد الظاهري والشقيقتين آمنة وحمدة القبيسي، حيث أكد فيصل السهلاوي على أهمية تمكين المتسابقين الناشئين في الدولة لتحقيق طموحاتهم في رياضة السيارات.
وأضاف السهلاوي: "إن رعاية المواهب الإماراتية تعتبر من المساعي الرئيسية بالنسبة لنا حيث يمكنهم أن يصبحوا سفراء لرياضة السيارات، سواءً على المضمار أو خارجه، وهذه المنافسات ستساعد في تطويرهم. لقد رأينا سابقاً التأثير الذي أحدثته مشاركاتهم على جيل من المتسابقين الناشئين. باعتبارنا حلبة لرياضة السيارات، يتعين علينا الحفاظ على استمرار حضور السائقين الموهوبين. ومن واجبنا تمكينهم لتحقيق أهدافهم وإلهام الآخرين لاتباع خطاهم، لتفخر بهم دولة الإمارات العربية المتحدة".
على مدار 20 عاماً من العمل، أثبتت حلبة "دبي أوتودروم" مكانتها باعتبارها وجهةً رائدة لرياضة السيارات والترفيه في منطقة الخليج والشرق الأوسط ، مع الكثير من الأحداث الأخرى التي تستضيفها الحلبة على المضمار وخارجه.
واختتم فيصل السهلاوي، قائلاً: "في "دبي أوتودروم"، يعد توسيع ما نوفره لعالم رياضة السيارات أولوية رئيسية بالنسبة لنا. لقد أصبح مجمع الأعمال مركزاً رئيسياً للعديد من الفرق والصانعين، ويتجلى التزامنا بالاستدامة من خلال تركيب الألواح الشمسية على أسطح منشأتنا، لنتمكن من توليد 100٪ من طاقتنا على مدار العام. وعلاوة على ذلك، حققت أكاديمية الكارتينج الخاصة بنا نجاحاً كبيراً حتى الآن مع قائمة انتظار طويلة من العديد من السائقين الشباب والطموحين الراغبين في المشاركة"
"لقد حققنا الكثير، ولدينا المزيد من الخطط للمستقبل لتعزيز مكانتنا باعتبارنا وجهة رائدة للترفيه ورياضة السيارات".