أشاد المهندس أحمد تيسير أمين الشئون الاقتصادية بحزب حماة الوطن بكلمة الرئيس السيسي في القمة العربية والإسلامية والتي عكست التزام مصر قيادة وشعبا بجهود الوساطة لوقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات عبر معبر رفح لتخفيف الاعباء عن الشعب الفلسطيني الأعزل الصامد الذي يواجه آلة عسكرية بربرية لا تفرق بين الحجز والبشر. 

 وأكد تيسير أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حريص في كل المحافل الدولية والإقليمية على دعم الشعب الفلسطيني في الحصول على حقوقه في انشاء دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها مدينة القدس الشرقية.

وأشار تيسير إلى أن الرئيس السيسي أكد في القمة أيضا أن مستقبل المنطقة والعالم أصبح على مفترق طرق وما يحدث من عدوان على الأراضى الفلسطينية واللبنانية غير مقبول.

وقالها الرئيس السيسي صريحة وواضحة للعالم كله وهي أن مصر لن تقبل تحت أي ظرف التهجير القسري للفلسطينين وستقف بكل ما تملك من قوة لجميع المخططات التي تستهدف انهاء القضية الفلسطينية وتصفيتها.

َوأكد المهندس أحمد تيسير أن انعقاد القمة العربية الإسلامية في الرياض لبحث التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة ولبنان يأتي في توقيت غاية في الأهمية لما يشهدة العالم من تطورات في الأوضاع على الساحة الفلسطينية و اللبنانية واعتداءات غاشمة من الكيان الصهيوني .

وأوضح تيسير أن الهدف من إقامة هذة القمة هو توحيد الصف العربي في مواجهه الاعتداء الإسرائيلي الذي يستهدف توسيع رقعة الحرب التي سيكون لها تبعات مستقبلية خطيرة على المنطقة والعالم، لذا حان الوقت لوحدة الصف العربي والإسلامي لمواجهه المخططات الصهيونية التي تستهدف تقسيم المنطقة العربية واضعافها وسط صمت دولي مخيب للامال ولا يقوم بدورة الإنساني والقانوني.