قيادتنا.. أبطالنا.. شكرًا
نعم فرحنا نحن أبناء الوطن جميعًا بتحقيق أربع ميداليات منوعة، ذهبيتان وفضية وبرونزية في ختام دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 حققها أبطال وبطلات مملكة البحرين بكل فخر واعتزاز وكفاءة واقتدار. فالتهنئة القلبية الخالصة لسيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه الراعي الأول للرياضة البحرينية، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله وشكرًا لاهتمام ورعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية. لقد كان الحضور البحريني مميزًا في باريس المستضيفة لدورة الألعاب الأولمبية 2024م، وفرحنا بتواجد ممثلي مملكة البحرين من مسؤولين رياضيين ومشجعين وإداريين وأبناء وأحفاد العائلة الحاكمة الكريمة ومسؤولين رياضيين يمثلون شرائح رياضية منوعة في تكاتف وتلاحم وتعاون بعث في نفوسنا الأمل، فمملكة البحرين عرفت بتاريخها الرياضي المشرف في مختلف الألعاب العربية والخليجية والقارية والدولية، وكان التاريخ يشهد على أبطال في مختلف الألعاب الرياضية قديمها وحديثها والمرء يعجز عن ذكر أسماء من سطروا تاريخًا رياضيًا مشهودًا لمملكة البحرين في كمال الأجسام ورفع الأثقال والجري وكرة القدم وكرة السلة والطائرة واليد، أسماء سطرت تاريخًا يدل على استمرارية العطاء الوطني لأبناء مملكة البحرين وقدرتهم على رفع اسم بلادهم في مختلف المحافل. لقد طمأننا المسؤولون الرياضيون في وطننا مملكة البحرين على الاستمرار في دعم الرياضة والرياضيين وإنشاء المؤسسات الرياضية التي تضم الشباب، بالإضافة إلى الاهتمام بالرياضة المدرسية منذ الصغر، وهو ما عهدناه في زماننا من مسابقات رياضية في مختلف الألعاب الرياضية في مدارسنا والمسابقات التي كانت تقام بين المدارس، وخرجت بالفعل في المستقبل رياضيين رفعوا اسم أنديتهم وبلادنا إلى آفاق رحبة من النشاط الرياضي الذي نأمل طبعاً أن يتواصل هذا العطاء، وأنديتنا الرياضية على تنوعها في المدن والقرى الأمل فيهم كبير بأن يعوا المسؤولية التي وثق بها المسؤولون عن الرياضة والشباب في بلادنا. ستظل مملكة البحرين بإذن الله قادرة على المشاركة الإيجابية في مختلف البطولات والألعاب، ونشعر من مسؤولية كل ولي أمر أن يشجع أبناءه من الجنسين على الاهتمام بالرياضة واعتبارها جزءًا أساسيًا من النشاط الذي من شأنه أن يضيف الكثير إلى الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية. رغم قلة الإمكانيات في زمان مضى من تاريخنا، إلا أن إرادة شبابنا في ذلك الوقت جعلتهم قادرين على أن يبرزوا في نشاطات رياضية كانت معروفة لديهم من بينها كرة القدم، وكرة السلة إلى أن تطورات الرياضة، وتنوعت مجالاتها ووجدنا شبابنا من الجنسين ينخرطون في هذه الألعاب، وكلهم أمل ورجاء بأن يحققوا لبلادنا البحرين السبق في كثير من البطولات والألعاب، وكان لنا والحمد لله هذا السبق في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024م. نهنئ جميع إخواننا في بلادنا العربية ممن حقق أبطالهم بطولات وميداليات متنوعة، ورفعوا اسم بلادهم عاليًا في المحافل، ومنها دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 جمهورية مصر العربية والجزائر، وتونس، والمغرب والأردن وقطر، وكما رفعوا لنا نحن أبناء البحرين التهاني والتبريكات لحصولنا على أربع ميداليات متنوعة، فنحن أبناء البحرين نهنئهم على ما حققوه، وإن شاء الله تتحقق أمانينا نحن العرب في إحراز بطولات، ويكون أبناؤنا هم رجالها ونساؤها المخلصين. وكان معالي السيد أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية قد هنّأ الرياضيين العرب الذين أحرزوا ميداليات في منافسات أولمبياد باريس 2024م، وقال الأمين العام في منشور له عبر صفحته الرسمية على منصة «إكس»، «الآن وأولمبياد باريس على مشارف الانتهاء أتقدم بالتهنئة لكل أبنائنا وبناتنا من الرياضيين العرب الذين أحرزوا ميداليات في المنافسات من الجزائر وتونس والمغرب ومصر والبحرين وقطر والأردن، وأضاف معاليه، دائمًا نتطلع إلى المزيد من النجاحات لشبابنا الرياضيين في مناسبة كبرى مثل الأولمبياد». إن فرح العرب لإخوانهم ليس بغريب، كما أننا نتعاطف ونقف ونأمل أن يكون أبناؤنا في غزة في أمن وأمان، وأن يشاركوا إخوانهم العرب في بطولات لاحقة، ويحققوا الانتصار الذي يصبون إليه. إن الفرح بالإنجاز الرياضي وغيره يزيدنا فخرًا وعزًا ونأمل أن يكون أبناء مملكة البحرين كالعهد بهم دائمًا تواقون إلى رفع اسم بلادهم عاليًا بدعم من القيادة الحكيمة والحكومة الرشيدة وشعب مملكة البحرين الأبي. وعلى الخير والمحبة نلتقي