بكاميرات مراقبة وأنظمة سلامة متطورة ودفع إلكتروني .. "مواصلة تك" و"ستريماكس" تخططان لاطلاق خدمة التاكسي الذكي في مصر
أشرف كاره
أعلنت شركة مواصلة تك، الشركة المصرية الرائدة في مجال توفير حلول التنقل الذكية، عن توقيع شراكة استراتيجية مع شركة ستريماكس الشرق الأوسط الشركة الأولى عالمياً في مجال مراقبة وتأمين الحافلات والمركبات ونظم إدارة الأسطول المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
يهدف هذا التعاون، إلى تقديم مزايا الدفع الإلكتروني والسلامة والأمان المتطورة في حل متكامل لتقديم خدمة التاكسي الذكي الجديد في مصر، بدءًا من العاصمة الإدارية الجديدة والتوسع إلى مدن أخرى على مستوى جمهورية مصر العربية.
وقد تم توقيع مذكرة التفاهم في مقر شركة مواصلة تك بالقاهرة، بحضور ياسر صدقي، الرئيس التنفيذي للشركة، وسامر حسان العش، الرئيس التنفيذي لشركة ستريماكس الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
صرح ياسر صدقي، الرئيس التنفيذي لشركة مواصلة تك:” تمثل شراكتنا مع ستريماكس خطوة هامة نحو تحقيق رؤيتنا لتعزيز قطاع النقل في مصر. ومن خلال دمج تقنية الذكاء الاصطناعي المتقدمة من ستريماكس مع خبرتنا المحلية الواسعة، فإننا نهدف إلى تحويل السلامة والكفاءة وتجربة الركاب في خدمات سيارات الأجرة الذكية”.
وعلق سامر العش، الرئيس التنفيذي لشركة ستريماكس الشرق الأوسط وشمال إفريقيا قائلاً:” نحن متحمسون للتعاون مع مواصلة تك، لتقديم حلولنا المتطورة لتحسين إدارة وسلامة أساطيل سيارات الأجرة في مصر بعد تحقيق نجاح قياسي في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة. وستعمل هذه الشراكة على رفع معايير التنقل الحضري في جميع أنحاء المنطقة“.
تركز مذكرة التفاهم على التعاون المشترك لتقديم جهاز عداد رقمي متصل بالمركبة وبمركز للتحكم لحساب الأجرة إلكترونيا وطباعة إيصال السداد مما يعزز الشمول المالي ويحقق الشفافية في منظومة التاكسي، بالإضافة إلى توفير تقنيات المراقبة بالكاميرات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي لحماية السائقين والركاب وضمان خدمة آمنة.
جاءت المذكرة استكمالاً للتعاون الذي سبق الإعلان عنه مؤخراً بين شركة "هلا الإماراتية" ومواصلة تك، وهو ما سيتيح تقديم نظام متكامل لسيارات الأجرة يوفر امكانية حجز الرحلات من خلال تطبيقات المحمول أو بدء الرحلة مباشرة من الشارع بدون حجز مسبق بالإضافة إلى توفير تجربة تنقل آمنة للركاب طبقاً للمعايير الدولية مما سيؤدي إلى إحداث تحول في التنقل اليومي لملايين المصريين والسائحين.