رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي: الصادرات الزراعية تغزوا العالم بـ5 ملايين طن بقيمة 2,9 مليار دولار.. ونهدف إلى تحقيق نحو 5مليارات دولار بنهاية العام
حوار- وائل بدران
فتح 9 أسواق جديدة خلال منتصف العام الحالي.. وسعى لفتح المزيد لجلب الحصيلة الدولارية
تجاوزت القيمة التصديرية للبطاطس 900 ألف طن حتى الآن مقارنة بنفس الكمية طوال العام الماضي
الحجر الزراعي معني بتيسير انسياب السلع الزراعية وزيادة الصادرات وفتح المزيد من الأسواق الخارجية
مصر تُنتج سنويًا 7 ملايين طن من البطاطس.. وفائض كبير من الاستهلاك المحلي يتم تصديره
يصدر القطاع الزراعي منتجات خام ومصنعة بقيمة تصل 9 مليارات دولار من أصل 40 مليار دولار في كافة القطاعات .
التحول الرقمي يُعد من أبرز إنجازات الحكومة في «الحجر الزراعي»
يُعد القطاع الزراعي من أهم الدعائم الرئيسية في جميع دول العالم، وارتبطت مصر منذ القدم بالزراعة ارتباط وثيق،واهتم المصري القديم بتسجيل وتوثيق العمليات الزراعية على كافة جدران المعابد،وكان اول من نظم مواعيد الزراعة ووضع تقويم زراعي لها على وجه الأرض.
ويوجد داخل القطاع منشأة بداخلة تسمى الحجر الزراعي وهى جهة رقابية تراقب كافة الصادرات والواردات الزراعية،وحائط الصد المنيع،والمسئول الأول عن حماية الثروة الزراعية المصرية.
والحجر الزراعي معني بفتح المزيد من الأسواق الخارجية،وزيادة الدخل القومي وجلب الحصيلة الدولارية،وتيسير انسياب السلع الزراعية المصرية بين الدول الأخرى.
ومن خلال التنسيق والتناغم المستمر بين الحجر الزراعي والعلاقات الزراعية الخارجية بلغ حجم الصادرات الزراعية نحو 5 ملايين طن في منتصف العام الحالي بزيادة تصل نحو 300 الف طن مقارنة بالعام الماضي من نفس الفترة، بينما تصل القيمة آلدولارية لحجم هذه الصادرات نحو2,9 مليار دولار، وحال استمرار الصادرات الزراعية بهذه الصورة وهوا ما تسعى إليه الوزارة متمثله في الحجر الزراعي سوف نصل بصادراتنا الزراعية في نهاية العام إلى قرابة 8 ملايين طن، بقيمة دولارية تصل نحو 5 مليار دولار،ولا بتأتى ذلك إلا من خلال تقديم كافة أوجه الدعم الرئاسي للقطاع الزراعي بشكل كافي نتطرق إلى المزيد من التفاصيل حول قطاع الحجر الزراعي، وأهميته وما يدور فيه، من خلال هذا الحوار بـ«صدى العرب» وإلى نص الحوار...
الحجر الزراعي معني بتيسير إنسياب السلع الزراعية وزيادة الصادرات وفتح المزيد من الأسواق الخارجية
_ما هى المهام التي يؤديها الحجر الزراعي في مصر؟
الحجر الزراعي من الجهات الرقابية التي تراقب كافة الصادرات والواردات الزراعية،والمسئول الأول عن حماية الثروة الزراعية المصرية،من دخول أي آفات او امراض قد تسبب أضرار اقتصادية للمحاصيل بأشكالها المختلفة،إلى جانب أن الجهاز معني بشكل كامل عن حماية الأصناف النباتية،بحانب الهيئات الأخرى التابعة لوزارة الزراعة،ولذلك يعد الحجر الزراعي حائط الصد الأول لحماية الثروة الزراعية المصرية.
_كيف يتم مراقبة الصادرات والواردات الزراعية من خلال الحجر الزراعي ؟
يتم ذلك من خلال الإدارات العامة المنتشرة على مستوى الجمهورية ،ومن خلال المنافذ في الموانئ والمطارات،ويتم إسناد هذه المهام إلى المهندسين المتواجدين بهذه الاماكن لفحص الشحنات الزراعية والتأكد من مطابقة الاشتراطات والتشريعات الحجرية الموضوعة للدول المستوردة.
_ما هو الدور المنوط به الحجر الزراعي في زيادة الصادرات الزراعية المصرية ؟
بداية الحجر الزراعي جهاز فني به إدارات مثل وحدة الصحة النباتية،ويعد من أهم أهداف هذه الإدارة «فتح الأسواق للمنتجات الزراعية ونتخذ إجراءات عدة ووقت كثير لفتح هذه الأسواق »،وكان من أهم هذه الأسواق وآخر ما تم فتحه السوق الفنزويلي، أمام البرتقال المصري ،وعليه يتم تقديم الدعم الفني لكل المنتجين الزراعيين،من خلال عمل الندوات والتدريب وتقديم كل الدعم من المعلومات ومعرفة المعلومة من مصدرها ودراسة شاملة لتعريف المنتجين الزراعيين بالتشريعات المحجرية الخاصة بالدول المستوردة،ويتم عمل أنظمة تساهم في زيادة الصادرات الزراعية،ويتم تطهير وتبخيرالمنتجات الزراعية، ونعمل على فتح اكبر عدد ممكن من الأسواق وتيسير إنسياب السلع الزراعية المصرية بين الدول الأخرى،وتقديم ملف تحليل المخاطر قبل عملية الاستيراد والتصدير،فالحجر الزراعي هو الجهة الفنية الوطنية المنوطة بفتح الأسواق .
_كيف حققت مصر التطور في ملف الصادرات الزراعية لأسواق العالم؟
منذ عام 2015 تم تكليفي برئاسة الحجر الزراعي،قدمت للوزير الأسبق خطة عمل حين ذاك تتضمن العديد من المحاور، وحينها تحدثت مع الوزير قائلا:- لو نُفذت هذه المحاور سوف يتلألأ الحجر الزراعي المصري ويحصد ترتيب متقدم عالميُا،وتتضمن هذه الخطه عدة محاور:-
•إعادة وتأهيل او إنشاء مبنى للحجر الزراعي بما يتوائم مع مسمى الحجر الزراعي المصري، يليق بالوفود القادمة من كافة أنحاء العالم .
•التحول الرقمي بحيث تصبح جميع التعاملات من خلال التحول الرقمي للتيسير وسرعة إنهاء الإجراءات وبالتالي الإفراج عن الشحنات مباشرة دون إستغراق وقت عما كان عليه الوضع سابقا.
• تقدمت بطلب إلى الوزير آنذاك لزيادة عدد الموظفين من المهندسين الحجريين وتم عرضه والموافقة عليه بتوفير 100 درجة من أوائل الخريجين من كليات « الزراعة والعلوم »،وحاليًا تعد هذه الكوادر من الدعائم الرئيسية في الحجر الزراعي وتم توزعيهم على إدارات الحجر الزراعي على مستوى الجمهورية.
• تم إنشاء حساب للمهندسين بدلًا من الانتقال داخل الجمارك والموانئ محملًا على أصحاب الشحنات يتم إيداعه بإيصالات موردة في حساب خزينة الحجر الزراعي يتم توزيعها على المهندسين بكل أمانه وحزم، وبما يليق بالشكل العام بالمهندس الزراعي لاسيما أننا جهة رقابية.
• التوسع في فتح الأسواق وترك المُصدر حسب قدراته في التوغل واقتحام هذه الأسواق من الداخل،والمساهمة في زيادة مصادر الدخل القومي.
الصادرات الزراعية تغزوا العالم بـ5 ملايين طن بقيمة 2,9 مليار دولار
_كم يبلغ حجم الصادرات الزراعية ..وما هو المستهدف بنهاية العام ؟
بلغ حجم الصادرات الزراعية نحو 5 مليون طن في منتصف العام الحالي بزيادة تصل نحو 300 الف طن مقارنة بالعام الماضي من نفس الفترة، بينما تصل القيمة آلدولارية لحجم هذه الصادرات نحو2,9 مليار دولار، وحال استمرار الصادرات الزراعية بهذه الصورة وهوا ما نسعى إليه سوف نصل بصادراتنا الزراعية في نهاية العام إلى قرابة 8 مليون طن، بقيمة دولارية تصل نحو 5 مليار دولار.
_هل هناك تحديات تواجه الحجر الزراعي؟
الصادرات الزراعية تواجه العديد من التحديات أهمها:
التحديات الأقليمية والحرب الروسية الأوكرانية، وتواجد الحوثيين في قلب البحر الاحمر، كل ذلك يوثر بالسلب على فتح الأسواق و صادراتنا إلى« الصين وجنوب شرق آسيا »،ولا يفوتنا أنه عام 2023 تم فتح سوق المانجو بالصين، وصرح موسى لـ« السوق العربية المشتركة » قائلًا: العام الحالي سوف يشهد لأول مرة تصدير المانجو إلى الصين، خاصة بعد زيارة الرئيس السيسي الشهر الماضي إلى الصين .
وتعد من ضمن التحديات أيضا وجود منافسين تعد في المراتب الأولى بتصدير الموالح منها «جنوب افريقيا»،وكشف رئيس الحجر الزراعي، أن الدولة المصرية تصدر الموالح إلي اسبانيا، التي تهيمن على تصدير غالبية الحاصلات الزراعية خاصة الموالح، وأضاف إن مصر تربعت على عرش التصدير عالميًا في الموالح لاسيما أنه يعود ذلك إلى اختلاف المواسم في دولة جنوب افريقيا، ونسعى جاهدين لفتح أسواق جديدة وكانت أيضا مهمله،وتربطنا بها علاقات وطيدة، وتعد فرصة سانحة لنا بالتصدير،ومن خلال إشرافي على العلاقات الخارجية بالوزارة وخلال لقائي بالسفير الفنزويلي تم الإتفاق على فتح السوق الفنزويلي أمام الدولة المصرية لتصدير« الرمان والعنب والموالح».
وأشاد سعد بفتح 9 أسواق خارجية جديدة خلال النصف الأول من العام الحالي، ونسعى إلي فتح الكثير من الأسواق وجلب الحصيلة آلدولارية للبلاد.
تجاوزت القيمة التصديرية للبطاطس 900 ألف طن حتى الآن مقارنة بنفس الكمية طوال العام الماضي
_حدثني عن منظومة التكويد وأهميتها في زيادة الصادرات الزراعية ؟
بداية أود أن أشير إلى حالات زيادة رفض الحاويات المصدرة إلي دول الخليج ودول الإتحاد الأوروبي عام 2017,2018 ،كانت هنا أزمة حقيقية تتعلق ببعض المبيدات المستخدمة استخدام غير رشيد في المحاصيل، وبالتالي عند التحليل يلاحظ ذلك ويتم الرفض واستُغل ذلك جيدا من خلال حملة مُغرضة من بعض الأشرار،ووقف بعض المحاصيل المصدرة للخارج، وبالتالي التأثير على الصادرات الزراعية، واتخذ الزملاء بالحجر الزراعي إحراءات حازمة وفي الوقت نفسه اتخذوا إجراءات تسهل مهمة متابعة الإنتاج الزراعي من بداية الزراعة وانتهاءًا بالحصاد، للتأكد تمامًا من سلامة العمليات الزراعية المتبعة والتأكد من نوعية المبيدات والكيماويات المستخدمة سواء أكانت حشرية أو فطرية وتأثيرها على الصحة العامة،وتحليل المنتج بالمحطات والتأكد أنها خالية من الملوثات وفقا للمعايير والتشريعات المتبعة عالميًا .
وأكد رئيس الحجر الزراعي على أن منظومة التكويد تضم 11 محصول حتى الأن «الرمان والموالح والعنب والجوافة والمانجو والبصل والفراولة والبطاطس وغيرها»،ونوه أن القيمة التصديرية للبطاطس تجاوزت 900 ألف طن حتى الآن علمًا بأنه طوال العام الماضي كاملًا تم تصدير 900 الف طن فقط.
مصر تُنتج سنويًا 7 ملايين طن من البطاطس..وفائض كبير من الاستهلاك المحلي يتم تصديره
_ماذا عن ارتفاع أسعار البطاطس ؟
التصدير ليس سببًا في ارتفاع أسعار البطاطس لأن تكلفة الإنتاج أصبحت مرتفعة لإرتفاع سعر الدولار مقارنة بالموسم الماضي في زراعة التقاوي ومستلزمات الإنتاج وغيرها، لافتًا« ان سعر تكلفة الفدان الواحد من زراعة وحصاد ومستلزمات إنتاج وتقاوي وعمالة وغيرها تصل تكلفته نحو 170 الف جنية» وتقدر القيمة الإنتاجية للفدان بـ12 طن، فالكيلوا الواحد على أرضه يصل سعره 14 جنيها ، دون النظر إلى تكلفة النقل والإنتقال ومواد التعبئة ونزوله الأسواق ،ودون النظر إلي هامش ربح التاجر الأول، وشدد على الدور الأكبر بأنه يقع على عاتق تطبيق الزراعة التعاقدية خاصة في المحاصيل الإستراتيجية،ولفت أن إنتاج مصر من البطاطس يبلغ نحو 7 مليون طن سنويًا مقارنة بالإستهلاك المحلي الذي لا يتعدى 2 مليون طن سنويًا، وأكد على وجود فائض كبير من الاستهلاك المحلي للتصدير.
_ صغار المزارعين قطاع عريض ..كيف يتم دعم الحجر الزراعي لهذا القطاع ؟
تم الإعلان الأيام القليلة الماضية عن تدريب كوادر شبابية من الخريجين كمرحلة أولى بطاقة 150 متدرب، وتم تجهيز القاعات المخصصة لذلك وايضا لصغار وكبار المصدرين الزراعيين، وتعريفهم بالتصدير واشتراطاته من البداية إلي النهاية وكيف تصبح مصدر محترف وقادر على إخراج منتج قابل للتصدير، ونالت هذه الفكرة استحسان وترحيب من وزير الزراعة، ونقدم دائمًا الدعم الفني والتواجد جنبًا إلى جنب لحل مشاكل المزارعين،وتقديم الدعم والمنح بشكل مستمر من منظمة الفاو والمؤسسات والهيئات الدولية من الولايات المتحدة الأمريكية.
تصدير حاصلات زراعية مصنعة وخام بقيمة 9 مليار دولار من إجمالي 40 مليار دولار في كافة القطاعات
_كيف نصل إلي تحقيق هدف الحلم الرئاسي بالوصول إلى 100 مليار دولار؟
لو نظرنا إلى كافة القطاعات نجد أنه يتم تصدير قرابة 40 مليار دولار سنويًا،وتعد الزراعة ثاني أكبر قطاع مشاركة في الحصيلة آلدولارية، وشدد على ضرورة التصنيع الزراعي،لانه يعمل على زيادة القيمة المضافة ويحقق التصنيع الزراعي ما يقارب من ضعف تصدير المواد الخام وزيادة الدخل الدولاري،والقطاع الزراعي قطاع عريض وهام للغاية حيث يتم تصدير ما يقرب من 9 مليار دولار مواد زراعية خام ومصنعة من أصل 40 مليار ككل.
والاهتمام الرئاسي بالعملية الزراعية في كافة القطاعات سوف يصبح لها دور مؤثر للغاية في زيادة فرص مصر من تصدير الحاصلات الزراعية، فمصر بلد زراعي في المقام الأول ولا نستطيع النهوض بدون الزراعة شأن كافة دول العالم ،فإنتاج مصر من المشروعات والأراضي المستصلحة حديثًا يعد إنتاج فاخر وواعد، حيث تم التأسيس لهذه المشروعات جيدا بداية من البنية التحتية وانتهاءًا بالإنتاج، من معاملات زراعية حديثة ومعدات حديثة ، ونظم ري متطورة،فتبني التقنيات الزراعية الحديثة يعمل على زيادة ومضاعفة الإنتاجية .
_حدثني عن الصحة النباتية وما مدى اهتمام وزارة الزراعة به؟
قطاع الصحة النباتية يعد من أهم القطاعات او الإدارات بالحجر الزراعي ، حيث يتم اختيار غالبية المهندسين بمعايير معينة،ويتم تدريبهم على كل التشريعات والقوانين المتعلقة بالصحة النباتية،فعندما يتم فتح أسواق جديدة أو مناشئ منتجات زراعية يتطلب الأمر أن يصبح المهندس على قدر من الكفاءة وحاصل على مؤهلات مناسبة،فغالبية عمله مرتبط بدراسة الملفات الفنية والاشتراطات ومعايير دولية، ومطلع على كل جديد يحدث على الساحة العالمية في الصحة النباتية،فالصحة النباتية تعني نبات خالي من الإصابة من الحشرات الفطرية والمرضية،والصحة النباتية هى المحدد الأول للدول التي تعاني من الأمراض والمؤهلة لدخول الأمراض والدول الصحية والغير مؤهلة لدخول أمراض بها،وهى التي تشير إلى الأسواق التي نستطيع دخولها ولدينا فيها فرص واعدة.
ونستطيع القول بأنها أداه مهمة جدًا في الحجر الزراعي بجميع الدول،واحرص دائما على إيفاد المهندسين لكافة دول العالم لتحقيق أكبر قدر ممكن من الكفاءة والإطلاع على المتغيرات العالمية.
نعمل على عودة مصر إلى الريادة في هذا القطاع والعودة كما كنا سالفًا «سلة غذاء العالم »
هل لديك اهداف تسعى إلي تحقيقها في الحجر الزراعي ..وما هى؟
منذ أن توليت الحجر الزراعي كانت منظومة الوارد كتحول رقمي فعالة بنسبة 90%، والصادر لم يكن كذلك وتم الإنتهاء من منظومة الصادر حاليا وتم التشغيل كنسخة تجريبية،لأنني لم يغمض لي جفن ولا اشعر بالراحة إلا بعد الإنتهاء من رقمنة منظومة الصادر! وفعليًا تم إدخال 8 منتجات زراعية في منظومة الصادر ،وتوجد بعض الروتوش البسيطة يتم إصلاحها، ونجهز لإطلاق هذه المنظومة في القريب العاجل ونحتفي بها سويًا من خلال تشريف وزير الزراعة د علاء فاروق ،وهذا المسار تحدث عنه أيضًا وزير الزراعة في مجلس النواب، ويعد ذلك من ابرز إنجازات الحكومة في الحجر الزراعي.
واردف نسعى إلى التوسع في منظومة التكويد وإدخال جميع المنتجات الزراعية المصدرة منظومة التكويد، ويتطلب ذلك أيدى عاملة أكثر مما هى عليه،والتعاقد مع مهندسين زراعيين جدد،وهناك دعم غير محدود من الرئيس السيس،وأنجز ذلك أيضًا لاسيما أنه تم إجراء مقابلات الاسبوع المنقضي لــ100 خريج ،ويتم انتقاء واختيار ما نراه مناسبًا والتعاقد معهم في القريب العاجل،وازُف بشرى ساره لإفتتاح وتشغيل الكثير من المعامل بالموانئ وغيرها وسوف نشاهد الإفتتاح بتشريف د علاء فاروق، والغرض من تطوير هذه المعامل سرعة الإفراج الجمركي،وتقليل الإنفاق للخطوط الملاحية، من أجل تعزيز الواردات الزراعية.
واتمنى خلال الفترة القادمة تقليل الفجوة الغذائية من المحاصيل الاستراتيجية،وتطبيق التحول الرقمي في كافة المجالات والقطاعات لما توفره من مجهود وتقليل الإنفاق،ومجابهة المعوقات بل القضاء عليها،خاصة في ظل تقديم كافة أوجه الدعم الرئاسي الحالي للقطاع الزراعي،وعودة مصر إلى الريادة في هذا القطاع والعودة مجددًاكما كنا سالفًا «سلة غذاء العالم ».