•    المعرض يسلط الضوء على أبرز فعاليات المنطقة في مجالات الرياضة واللياقة البدنية والعافية فضلاً عن تجارب السبا والمغامرة

•    قطاعا الصحة واللياقة البدنية في المنطقة يسجلان نمواً ملحوظاً وسط توقعات بوصول حجم هذه السوق إلى 118.6 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2032  

وقد شهدت منطقة مجلس التعاون الخليجي خلال العقد الماضي نمواً ملحوظاً في قطاع الترفيه والمغامرة، مما جعلها وجهة مفضلة لعشاق هذه التجارب، لا سيما بعد إنشاء العديد من منتزهات المغامرة الداخلية والخارجية الفريدة من نوعها ومسارات التنزه الواسعة والمسارات الانزلاقية المذهلة، إضافةً إلى المدن الترفيهية المغطاة التي ترحب بالضيوف للاستمتاع بالأنشطة الترفيهية على مدار العام، وتضمن لهم أقصى درجات التشويق. ويسلط هذا التطور السريع الضوء على التزام المنطقة بتوفير أنشطة ترفيهية عالمية المستوى تلبي احتياجات المقيمين والسياح على حد سواء. وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت إيلين أوكونيل، نائبة رئيس التصميم والضيافة في دي إم جي إيفنتس: "حقق قطاع العقارات الفاخرة في دولة الإمارات قفزة نوعية، مما عزز مكانة الدولة بوصفها وجهة رئيسية وملاذاً مناسباً للسياح من مختلف أنحاء المنطقة والعالم. كما نلاحظ تحول أنشطة الترفيه والعافية لمحطات أساسية يسعى لتجربتها المسافرون جميعاً. وسيركز جدول أعمالنا خلال معرض الترفيه 2024 على هذا التطور الحاصل في الطلب وغيره من التوجهات التي يشهدها قطاع السياحة والترفيه". ويقدم معرض الترفه للمسافرين العالميين منصةً مثالية لاستكشاف أحدث التجارب المبتكرة في سوق المنطقة، تزامناً مع توسع عروض المغامرات والأنشطة الرياضية في الوجهات المجاورة، وخاصة المملكة العربية السعودية وقطر، حيث ينطوي المعرض على ثلاثة قطاعات محورية تشمل الرياضة واللياقة البدنية، والعافية والسبا، والترفيه والمغامرة. ويسلط المعرض الضوء أيضاً على السفر العلاجي للتخلص من الإرهاق، الذي أصبح مؤخراً جزءاً رئيسياً من حياة الجميع، يترافق مع التعب ونقص الدافع وضعف الإنتاجية ويرتبط في أغلب الحالات بالإجهاد في مكان العمل. ووجد الباحثون أن بعض أسباب الإرهاق تتمثل في عدم التوافق بين التوقعات الشخصية للموظف وتطلعاته المهنية، فضلاً عن الاستخدام المتزايد لوسائل التواصل الاجتماعي. ويزداد إقبال المسافرين الشباب على الرحلات العلاجية بسبب الإرهاق، مما يؤدي إلى توقعات بنمو قيمة هذه السوق إلى 118,6 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2032. ويشتهر قطاع العافية والسبا في دولة الإمارات بتجاربه الفاخرة والاستثنائية التي تستقطب السياح من مختلف أنحاء العالم، وذلك بفضل المنتجعات ومراكز العافية رفيعة المستوى التي توفر ملاذاً مناسباً للاسترخاء وتجديد الحيوية والنشاط، لا سيما في إمارة دبي التي أصبحت وجهة مفضلة للحصول على خدمات العافية المميزة. وانطلاقاً من الإمكانات القوية لقطاعي السياحة الوافدة والداخلية في المنطقة، نجح معرض الترفيه في استقطاب عددٍ من كبرى شركات القطاع، التي تشارك بصفتها جهات عارضة من ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا واليونان وهولندا ودولة الإمارات وتركيا. وتشمل أبرز هذه الأسماء شركة تكنو ألبن الإيطالية المعروفة بإنتاج ثلوج عالية الجودة للتجارب الشتوية الفريدة؛ وشركة نزيه، المزود الإقليمي لمستحضرات العناية بالجمال؛ وجارنر فيتنس سبلايز الإماراتية، وهي الشركة المسؤولة عن علامة أناتومي فتنس؛ بالإضافة إلى شركة ووتر روير الأمريكية المتخصصة بتصنيع آلات لتمارين التجديف باستخدام أخشاب مستدامة بالكامل.  كما تشارك أدميرال جروب في معرض الترفيه لعام 2024، وهي شركة بريطانية رائدة في القطاع المالي والتأمين، وتم تصنيفها ضمن أفضل أماكن العمل في بريطانيا، وأشيد بها لرفاهية الموظفين ودعمهم في مكان العمل. وبدورها قالت ميلينا مونديني دي فوكاتيس، الرئيسة التنفيذية لشركة أدميرال جروب: "تسعدنا المشاركة في معرض الترفيه 2024 في دبي، ولطالما كانت هذه الفعالية محطةً بارزة في تقويمنا السنوي على مدار العقد الماضي، نظراً لما توفره من فرص فريدة في قطاع الترفيه. ونتطلع هذا العام لاستعراض أفضل العلامات التجارية في مجالات البيانو والرياضة والآلات. كما تأتي مشاركتنا كل عامٍ في المعرض في إطار التزامنا طويل الأمد تجاه قطاع الضيافة، ونتوقع أن تحقق الفعالية هذا العام نجاحاً مبهراً". ويحتضن مؤتمر الترفيه والعافية، المقام على أرض المعرض، برنامجاً غنياً بالحوارات بمشاركة أكثر من 20 خبيراً حاصلاً على اعتماد التطوير المهني المستمر (CPD)، مما يتيح للزوار اكتساب رؤى معمقة حول أحدث التوجهات في قطاع الترفيه، بما في ذلك التجارب المخصصة والشخصية ومواضيع والتنوع والاستدامة. يقام معرض الترفيه في الموقع نفسه مع معرض الفنادق ومعرض إندكس ومعرض وورك سبيس ومعرض كيدز سبيس التي تنظمها أيضاً شركة دي إم جي إيفنتس، وتتيح جميع هذه الفعاليات للزوار استكشاف مجموعة واسعة من عروض التصميم والضيافة، حيث تستقطب أكثر من 34,000 زائر.