السوق العربية المشتركة | البورصة المصرية بين "البانِك" و"التصحيح" و"استراحة محارب"

أنهت البورصة المصرية تداولات الأسبوع يوم الخميس بالمنطقة الخضراء حيث أغلق مؤشر 30 egx عند المستوى 29,054.96 نق

السوق العربية المشتركة

الإثنين 23 ديسمبر 2024 - 12:12
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

البورصة المصرية بين "البانِك" و"التصحيح" و"استراحة محارب"

أنهت البورصة المصرية تداولات الأسبوع يوم الخميس بالمنطقة الخضراء حيث أغلق مؤشر 30 egx عند المستوى 29,054.96 نقطة، مسجلا انخفاضا بنحو %7.22 بينما سجل مؤشر egx70ewi هبوطا بنسبة 4.19% مغلقا الأسبوع عند المستوى 6.596.4 نقطة، وسجل مؤشر P&S إنخفاضا بنحو 6.49% منهيا عند 5.768.96 نقطة، أما مؤشر egx30 capped، فقد سجل انخفاضا بنحو 7.52 % مغلقا عند 35,343.25 نقطة، بينما سجل مؤشرegx100ewi إنخفاضا بنحو %4.68 مغلقا الفترة عند 9,411.43 نقطة.



تراجع رأس المال السوقى.. وانخفضت القيمة السوقية للبورصة بنسبة 6.13% خلال الأسبوع المنتهى لتبلغ نحو 1.939.2 مليار جنيه فى نهاية الفترة المذكورة

تداولات البورصة تخطت الـ500 مليار خلال الأسبوع.. وبلغت إجمالى قيمة التداول خلال الأسبوع نحو 589.7 مليار فى حين بلغت كمية التداول نحو 3,647 مليون ورقة، منفذة على 572 ألف عملية، وذلك مقارنة بإجمالي قيمة تداول بقيمة 512.4 مليار جنيه و كمية تداول بلغت 3,961 مليون ورقة منفذة على 750 ألف عملية خلال الاسبوع الأسبق، هذا وقد استحوذت الأسهم على 3.44 % من إجمالى قيمة التداول داخل المقصورة، فى حين مثلت قيمة التداول للسندات والأذون نحو 96.56 % خلال الأسبوع المنتهى أول أمس.

العرب صافى شراء والأجانب صافى بيع والمصريين يستحوذون على نصيب الأسد من تعاملات الأسبوع الأخير.. الأسبوع الأخير يشهد على إستحواذ المصريين الى النسبة الأكبر من التعاملات .. واستحوذت تعاملات المصريين على نسبة 82.6 %من إجمالى التعاملات على الأسهم المقيدة ، بينما استحوذ الأجانب على نسبة 11.0 % والعرب على 6.4 % وذلك بعد استبعاد الصفقات، هذا وقد سجل الأجانب، صافي مبيعات بقيمة 490.4 مليون جنيه بينما سجل العرب صافي شراء بقيمة 62.0 مليون جنيه وذلك بعد استبعاد الصفقات.

تعاملات المصريين تستحوذ على النسبة الأكبر منذ بداية العام.. ومن الجدير بالذكر أن تعاملات المصريين استحوذت على 88.8 % من قيمة التداول للأسهم المقيدة منذ أول العام بعد استبعاد الصفقات، بينما استحوذت تعاملات الأجانب على 4.8 % واستحوذ العرب على 6.4 % وقد سجل الأجانب صافي شراء بنحو 2,290.3 مليون جنيه، وسجل العرب صافي بيع بنحو 628.3 مليون جنيه، وذلك على الأسهم المقيدة بعد استبعاد الصفقات منذ بداية العام.

"فودة" يوضح حقيقة تراجعات البورصة بعد تحرير سعر الصرف..

وقال العميد "أيمن فودة" رئيس المجلس الإقتصادى الافريقى أن تحول البورصة للمنطقة الخضراء جاء بعد عدة جلسات من التراجع على إثر تحرير سعر الصرف و رفع الفائدة على الإيداع و الإقراض ب 600 نقطة أساس و الذى يعد الأعلى فى تاريخ السياسة النقدية للدولة، حيث تراجع المؤشر الرئيسي من أعلى نقطة له عند المستوى 34500 إلى مستوى الـ 28000 نقطة، مع تبادل ادوار القطاعات و الاسهم فى ظل المعطيات الجديدة و التى بدأت بسلسلة من جنى الارباح الذى وصل إلى حد التصحيح فقد معها المؤشر الرئيسي أكثر من 6500 نقطة منها 2000 نقطة و تراجع رأس المال السوقى باكثر من 130 مليار جنيه خلال جلسة واحدة

الدولار تحكم فى تسعير العديد من الأسهم داخل قطاعات كبرى..

وأضاف"فودة"، بعد أن سعرت الاسهم الدولار باكثر من 60 و 70 جنيه، ارتفعت معها الاسهم المصدرة للخارج والقطاعات المتعاملة بالدولار كقطاع البترول والأسمدة والبتروكيماويات وبعض أسهم النسيج والأغذية والموارد الأساسية، تلك الاسهم التى شهدت أعلى تراجع بعد تحرير سعر الصرف، وتلتها أسهم العقارات صاحبة التأثير الأكبر من رفع الفائدة الذى سينعكس بارتفاع التكلفة، وبالتالى أسعار العقارات فى ظل تراجع الطلب مع تلك الارتفاعات، فيما سيكون لمشروع رأس الحكمة دوره فى سرعة ارتداد معظم الاسهم العقارية خلال الفترة القادمة.

موجات الإرتفاعات نتجت عن الشراء التراكمى والأسهم إتخذت من "التعويم" سبيلا للتصحيح.. وأوضح رئيس المجلس الإقتصادى الإفريقى، أن ما دعم الهبوط المتتالى بعد قرار التعويم، أولا البيع على الخبر بعد فترة كبيرة من الشراء التراكمى أنتجت موجات متتالية من الارتفاعات خاصة على الاسهم القيادية التى اتخذت من خبر التعويم سبيلا للتصحيح و جنى الارباح الذى لم تستطع المشتريات الأجنبية توازنه مع ارتفاع نسب الهامش بالمحافظ، والاتجاه للمارجن كول الذى بلغ ذروته جلسة الثلاثاء، إلى أن وصلت بعض الاسهم لمناطق التشبع البيعى، وبدأت فى الارتداد قبل نهاية جلستى الأربعاء والخميس التى أنهى فيهما الرئيسي تداولاته بارتفاع 1.63%، واعتلى مستوى الـ 29000 نقطة، وكذلك المؤشر السبعينى الذى ارتفع نفس الجلسة بـ 3.16% مقتربا من الـ 6600 نقطة.

سيناريو الأحد المرجح.. وأشار أن السيناريو الأرجح هو استمرار الارتدادة خلال جلسة بداية الأسبوع والتى بتجاوز المؤشر الرئيسي لمستوى الـ 32500 ثم الـ 34500 نقطة، والاستقرار أعلاها ليتم تأكيد انتهاء التصحيح و استهداف الرئيسي لمستوى الـ 37000 نقطة على المدى المتوسط و الذى لن ياتى إلا بدعم ارتفاع قيم التداول و عودة التجارى وطلعت مصطفى السهمين الأكبر وزنا بالمؤشر لمسارهما الصاعد و الذى يؤيده عودة الشراء الأجنبى، مع جاذبية سعر الصرف، وتلاشى الفجوة بين السعر الرسمى و الموازى للدولار، والاهم من ذلك عودة التحويلات للخارج الهدف الأساسى من الاستثمار الأجنبى المباشر و الغير مباشر داخل الدولة.