• شريف الدسوقي: السوق الأفريقي يمتلك إمكانيات نمو هائلة، ومصر لديها القدرة أن تصبح نقطة تصدير إقليمية لهذا السوق الهام

• محمد عبد الصمد: نيسان صني السيارة الأكثر مبيعًا في السوق المصري وهو ما يؤكد الدور الريادي لنا في السوق المحلي وما نمتلكه من إمكانيات تصديرية للأسواق الأفريقية 

على هامش زيارتنا لمصنع نيسان إيجيبت ، كان لنا لقاء مفتوح مع ممثلى الإدارة العليا بالشركة والمتمثلة بكل من م. شريف الدسوقى – العضو المنتدب لنيسان أفريقيا ، م. محمد عبد الصمد – العضو المنتدب لنيسان مصر ، أ. رامى محارب – مدير الإتصالات التسويقية لنيسان مصر وأفريقيا ، م. طارق مصطفى – رئيس قطاع التسويق لنيسان مصر وشمال أفريقيا ، أ. مينا قلادة – مدير الإتصالات التسويقية لنيسان مصر ، و م. وليد فتحى – مدير عام مصنع نيسان مصر ... حيث تبدال ممثلى الصحافة والإعلام الحوار والإستفسارات مع ممثلى إدارة الشركة والتى كان ضمن ملامحها أهمية هذه الزيارة المتزامنة مع إحتفال نيسان العالمية بمرور 90 عاماً على إنشاءها ، ومرور 60 عاماً على تواجدها بالأسواق الأفريقية ، علاوة على وصول حجم إنتاج مصنع الشركة المصرى لما يزيز عن 300,000 منذ أن قامت نيسان العالمية بالتملك التام للشركة فى مصر (بعد أن بدأت مع نهايات التسعينات بالشراكة مع مجموعة دكتور عبد المنعم سعودى للسيارات).

وتعليقًا على الاحتفال بتأسيس نيسان العالمية، يقول المهندس/ شريف الدسوقي- العضو المنتدب لنيسان أفريقيا: "تسعدنا المشاركة في احتفالات نيسان العالمية هذه، حيث استطعنا خلال هذه السنوات من ترسيخ مكانتنا وإثبات قدرتنا على المنافسة وتقديم منتجات فائقة الجودة للمستهلك الأفريقي.

 كما أضاف قائلاً: تتمتع أفريقيا بإمكانيات هائلة لنمو قطاع السيارات على الرغم من التحديات التي تواجه كل دول القارة بدرجات متفاوتة، كما يصل عدد السيارات لكل 1000 شخص في أفريقيا إلى 42 سيارة، وفي مصر 62، بينما يصل متوسط النسبة العالمية إلى 182 سيارة لكل 1000 نسمة، ويوضح هذا حجم إمكانيات النمو التي يتمتع بها السوق الأفريقي الذي يتجاوز عدد سكانه 1.4 مليار نسمة. وتتضمن خطط نيسان أفريقيا خلال العام القادم أن يصبح مصنع نيسان في مصر مركزًا لتصنيع سيارات الركوب وتصديرها لقارة أفريقيا، كما سيكون مصنع جنوب أفريقيا هو مركز تصنيع سيارات النقل الخفيف، خاصة مع النمو السريع للسكان وبالأخص الشباب والموارد المتوفرة والنمو الاقتصادي في أفريقيا، حيث توجد فرص حقيقية لتوطين صناعة السيارات في أفريقيا وفي مصر بالأخص" 

ومن جانبه أضاف المهندس/ محمد عبد الصمد - العضو المنتدب لنيسان مصر: "نحتفل معكم اليوم بإنتاج السيارة رقم 300,000 في مسيرة هذا المصنع منذ الاستحواذ عليه عام 2004 وبدء عملياته الإنتاجية عام 2005. كما يواكب احتفالنا أيضًا مرور 90 سنة على تأسيس شركتنا في ديسمبر 1933، ونحن نفخر بما تمكنا من تحقيقه من إنجازات هامة خلال السنوات السابقة، خاصة بعد أن تمكنت السيارة نيسان صني من أن تصبح السيارة المفضلة للأسرة المصرية والسيارة الأكثر مبيعًا في مصر، وهو ما أتاح لنا احتلال المركز الأول في السوق المصري من حيث الحصة السوقية بفضل مبيعات هذه السيارة لما تتمتع به من معايير إنتاج عالمية، وهو ما يدعم قدراتنا على التصدير للأسواق الأفريقية. 

وأضاف عبد الصمد قائلاً: إنّ لدينا خطط طموحة للسوق المصري، نسعى من خلالها لإطلاق المزيد من السيارات بالإضافة لتكنولوجيا e-POWER  الثورية في صناعة السيارات، فلقد قدمنا للعالم سيارات ركوب وابتكارات متميزة غيرت من منظومة التنقل في العالم.  وهو ما ساهم في ترسيخ مكانة مصنع نيسان في السوقين المصري والأفريقي، حيث سيتحول قريبًا لمركز استراتيجي لتصدير السيارات للأسواق الأفريقية".

وبدوره علق المهندس وليد فتحي - مدير مصنع نيسان مصر على مستوى الجودة الصناعية التى تقدمها نيسان إيجيبت بمصنعها المصرى قائلاً: "يطبق مصنع نيسان مصر أفضل المعايير الإنتاجية المعروفة عن نيسان العالمية، بالإضافة لتطبيق معايير صارمة للسلامة البيئية والسلامة المهنية للعاملين طوال مراحل الإنتاج. 

وخلال الفترة القادمة سيتحول مصنعنا إلى مصنع إقليمي للتصدير للسوق الأفريقية، وهو ما يمثل نقطة تحول كبيرة في القدرات الإنتاجية للمصنع الذي لن يقتصر على تلبية احتياجات السوق المصري فقط، ولكنه سيتوسع في التصدير للأسواق الأفريقية أيضًا، ويعني ذلك أن عام 2024 سيكون عامًا استثنائيًا لنا في اكتساب عملاء إقليميين جدد في هذا السوق الهام".

كما أشار "فتحى" إلى أهمية العامل البشرى بالشركة قائلاً: إن العاملين وموظفي نيسان قد خضعوا لأعلى درجات التدريب وهو ما ينعكس على جودة المنتج المحلي والإنتاجية، حيث يتنافس العاملين فى مصنع نيسان مصر فى العديد من المسابقات العالمية للمهارات الفنية والجودة والسلامة.