الرئيس السيسى يشهد انطلاق فعاليات مؤتمر «تحيا مصر» لدعم فلسطين
تحقيق - وسيم كمال _ عمر البدوى _ محمد المليجي
الرئيس يعطى إشارة البدء لانطلاق قافلة مساعدات لقطاع غزة.. وأعلام مصر وفلسطين تكسو ستاد القاهرة
الرئيس السيسى: تاريخ كفاح مصر مقرون بالتضحيات من أجل القضية الفلسطينية.. ومصر لم تغلق معبر رفح أبدًا
الخبراء: كلمة الرئيس خارطة طريق لإنهاء الحرب.. ومصر لن تدخر جهدًا للوقوف بجانب الشعب الفلسطينى
انطلقت الخميس الماضى فعاليات مؤتمر تحيا مصر وفلسطين، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى، والتى أقيمت داخل ستاد القاهرة الدولى.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسى قد وصل، إلى مقر ستاد القاهرة الدولى للمشاركة فى المؤتمر الذى شهد حضورا جماهيريا كبيرا.
ووصل الرئيس الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى استاد القاهرة لحضور مؤتمر "تحيا مصر" لدعم الشعب الفلسطينى والتقط صورة جماعية تذكارية مع المشاركين فى المؤتمر، قبل انطلاقه.
وحرص المشاركون فى مؤتمر "تحيا مصر" استجابة شعب تضامنا مع فلسطين، على حمل الأعلام المصرية والتفاعل مع الأغانى الوطنية فى مدرجات استاد القاهرة. وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن الدولة المصرية لم تغلق معبر رفح أبدا، متابعا: "مهم أوى النقطة دى.. بقولكم الكلمة دى علشان شوفت الكثير من المغالطات.. إننا مش عاوزين أو بنقفل المعبر.. المعبر مفتوح بشكل مستمر.. وكنا مستعدين". وأضاف الرئيس السيسى لدى وصوله استاد القاهرة للمشاركة فى مؤتمر "تحيا مصر فلسطين"، "قبل موضوع 7 أكتوبر كانت بيدخل 500 شاحنة يوميا.. ولما يبقى فيه أزمة كبيرة كده.. مش من صفاتنا أو سماتنا أننا نقفل المعبر". وقال الرئيس عبدالفتاح السيسى، إن جميع المصريين اشتركوا للتخفيف عن معاناة الفلسطينيين فى قطاع غزة.
وتابع:"هنأكد على الدور الكبير الذى قامت به مصر متمثلة فى كل المصريين جمعيات – منظمات - حياة كريمة - تحيا مصر".. كل الناس اشتركت علشان تخفف عن أهالينا فى قطاع غزة.. رغم ظروفنا الصعبة لكن عاوز أقولكم إن حجم المساعدات مقارنة بالمساعدات التى تم إدخالها خلال الكام يوم اللى فاتوا دول إحنا 75 – 80% حجم اللى جه من الدنيا كله كوم والكوم اللى مصر قدمته، وده مش من ولا حاجة لكن أقصد أقول بيه إن احنا كنا على قدر المسؤولية وحاسين قد إيه نتحرك كلنا ونخفف عن أهلنا فى القطاع بالمساعدات اللى اتجهزت فى أسرع وقت.
وشدد الرئيس عبدالفتاح السيسى على أن الدولة المصرية لم تغلق معبر رفح، متابعا: "فيه بعض القنوات قامت بالإساءة لينا.. معبر رفح لم يغلق أبدا.. كان فيه إجراءات أخرى من الجانب الآخر.. علشان دخول الحاجة "المساعدات".. الدور مش عندنا احنا بس.. مهم اوى تعرفوا النقطة دى".
واستطرد: " بنتكلم كدولة فى إطار قواعد القانون الدولى لدينا إجراءات تهدف إلى دخول المساعدات.. مش هنشعل الموضوع أكثر ما هو مشتعل.. بقول لكل المصريين ولكل الناس فى الدنيا معبر رفح لم يغلق أبدا ولن يغلق أبدا فى وجه مساعدات تدخل القطاع".
ووجه، "الشكر لكل المشاركين فى إعداد المساعدات لأهل فلسطين.. عاوزين ندخل أكبر حجم من المساعدات فى الظروف دى.. داخل القطاع فيه 2.3 مليون إنسان تحت الحصار محتاجين كل حاجة.. مياه وقود وأغذية وكل حاجة.. مستمرون فى الدعم والمساندة.. الشعب المصرى بكل طوائفه وفئاته وكل منظمات المجتمع المدنى.. اللى فات كوم واللى جاى كوم تانى.. متشكر جدا متشكر جدا متشكرا جدا.. شكرا جزيلا".
وأعطى الرئيس عبدالفتاح السيسى إشارة البدء لانطلاق قافلة جديدة من المساعدات إلى قطاع غزة، قائلا خلال مؤتمر "تحيا مصر .. استجابة شعب" لدعم الشعب الفلسطيني: "على بركة الله.. على بركة الله.. قافلة مصر إن شاء الله تصل إلى أشقائنا فى فلسطين لقطاع غزة تخفف عنهم ما أمكن.. شكرا جزيلا".
وشهدت فعاليات مؤتمر "تحيا مصر" لدعم فلسطين، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى، عرض فيلم تسجيلى بعنوان "رسالة عرفان" للحديث عن جهود الرئيس عبدالفتاح السيسى، وحمل الفيلم العديد من رسائل المواطنين من مختلف الطوائف والفئات، للتأكيد على جهود الرئيس عبدالفتاح السيسى فى بناء وتنمية الدولة خلال الـ 10 سنوات الماضية، ومصارحة أبناء الشعب المصرى فى مواجهة التحديات وبناء الانجازات، وحماية الدولة المصرية وغيرها الانجازات المختلفة والجهود الكبيرة فى مواجهة المشاكل داخل الدولة.
وشهدت فعاليات مؤتمر "تحيا مصر" لدعم فلسطين، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى، عرض فيلم تسجيلى بعنوان "مش رقم" للحديث عن معاناة أهل غزة جراء قصف الاحتلال الإسرائيلى.
وعرض الفيلم التسجيلى مشاهد من استشهاد الأطفال والنساء جراء القصف الاحتلال فى مناطق مختلفة من قطاع غزة.
وقالت دانا أبو شمسية مراسلة قناة القاهرة الإخبارية فى القدس المحتلة، إنها من بلد السلام التى لم تشهد سلاما يوما، من مسرى النبى إلى أرض الحضارات جئت اليوم أحمل رسالة القدس وأهلها، مؤكدة أن هذه المدينة عصية على الكسر.
وأضافت، أن هذه المدينة حرم الاحتلال أهلها من دخول المسجد الأقصى ليفسح المجال للمستوطنين لتأدية صولتهم التلمودية هناك، مشيرة إلى أن القدس كما يروج الاحتلال هى مفتاح الحرب والسلام، إن ثارت انتفضت البلاد كلها من شمالها إلى جنوبها، تماما كما نتمناها يوما محررة من بحرها إلى نهرها.
وشددت على أن الاحتلال زاد تضييقاته علينا ظنا منه أنه سيمرر كلمة قالها وزرائه سابقا، الكبار يموتون والصغار ينسون، والله كبرنا وما نسينا وأنا اليوم أقف هنا لأقول أن حب القدس أصبح إرثا نتناقله جيلا بعد جيل، مردفة: "أولادى يعرفون هويتهم جيدا، وأحفادى سيدركون أسماء البلاد قبل عبرنتها وتهويدها، فصلونا عن باقى محافظاتنا وقرانا الفلسطينية فأصبحنا أكثر تعلقا وحبا فيها، وهذا عرفنا فى مدينة القدس".
وتابعت: "بيتنا بين شهيد وجريح وأسير ولا نبالى لأننا نعلم أن نهاية هذا الحصار هو نصر وما هذا إلا نهاية البداية، تماما كما نقف اليوم فرحيتن بهدنة لوقف شلال الدم فى قطاع غزة بصمود أبناء شعبى وتضحياته وبمواقفنا العربية الراسخة التى رفضت المساومة على حساب دماء أبناء شعبنا، وأرادوا إخراج مزدوجى الشخصية وتهجير أبناء شعبى فكان القرار مصريا رافضا لأى تنازلات أو تحركات على ألا يكون الفلسطينى على سلم أولويات أم الدنيا، التى اعتدنا عليها دوما فى مساندة فلسطين وأهلها، أنا اليوم لا أشعر بتضامن مصرى بل أشعر بإسناد مصرى، ففى فلسطين نقول نحن نساند بعضنا بعض، وأنتم اخوتنا فى الدم تساندوننا لإعلاء صوتنا من هناك، من القدس والضفة وغزة والشتات باسم القاهرة الإخبارية التى حاول الاحتلال حجب صوتها وصورتها وعدنا مرة وأخرى".
وواصلت: "هذا يذكرنى بما قاله لى جدى يوما أى ما قبل النكبة، بأنه كان هناك حافلة تحمل اسم القدس – القاهرة، علنا نعود إليكم فى رحلة ونرجع لديارنا وتدخلون معنا باحات المسجد الأقصى المبارك مهللين مكبرين فرحين، ففى فلسطين وأرضى فلسطين نقول نحن شعب يحب الحياة ما استطاع إليها سبيلا"، مضيفة: "أنا اليوم أقف فى أرض مصرية الهوية فلسطينية الهوى".
فيما قال المخرج الفلسطينى محمد المصرى، إنه عاش حياته كلها فى مصر ولقب بمحمد المصرى رغم أنه فلسطينى، وتابع: "من طفولتى الناس كلها بتنادينى مصرى، وصار اسمى مصرى والموضوع مش لقب لأن أنا تعلقت وأصبحت أتعامل بالعادات المصرية، لذلك الناس بتعتبرنى مصرى وأنا مش شايف فيه فرق بين مصرى وفلسطيني".
وأضاف محمد المصرى، أن إسرائيل تحاول تهجير الفلسطينيين من أرضهم، لكن لن يتركوها، وتابع: "نحن فى فلسطين نحب مصر، وفى وقت الحرب والسلم عارفين إن مش هيدخل لنا دعم غير من مصر، ونحن نرى الفلسطينيين الذين يعالجون فى مصر، ودائما نرى وقفة مصر وقياداتها لمساعدة الفلسطينيين.
وتابع المخرج الفلسطينى محمد المصرى: "لم أتواجد فى هذه الحرب على غزة لأول مرة مع أهلى، وأختى الصغيرة كانت تحكى لى أن كثير من أصدقائها استشهدوا ووعدتنى باصطحابها بعد انتهاء الحرب إلى مصر فى رحلة صغيرة ثم أعاود بها إلى غزة، وكل عائلة فلسطينية لها قصة وتحب الحياة".
وعلى نفس السياق، شاهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، فقرة فنية، خلال الفعالية المصرية لدعم فلسطين، المقامة باستاد القاهرة الدولى، بدأت الفقرة بأغنية " كنت هناك" للطفل محمد أسامة، تلاها أغنية للفنان الكبير على الحجار.
والتقط الرئيس عبدالفتاح السيسى صورة جماعية تذكارية مع المشاركين فى مؤتمر "تحيا مصر" لدعم الشعب الفلسطينى، قبل انطلاق المؤتمر.
وحرص المشاركون فى مؤتمر "تحيا مصر" استجابة شعب تضامنا مع فلسطين، على حمل الأعلام المصرية والتفاعل مع الأغانى الوطنية فى مدرجات استاد القاهرة.
وأشاد الرئيس السيسى بالجهد المبذول للتخفيف عن أهلنا فى فلسطين من قبل جميع الجهات، معربًا عن سعادته بالجهد المبذول من جميع المصريين، للتخفيف عن أهل فلسطين فى الأزمة الراهنة منذ 7 أكتوبر.
وقال الرئيس خلال كلمته فى مؤتمر"تحيا مصر وفلسطين": "أنا سعيد بوجودى معاكم النهارده، وبالجهد المبذول والشباب والشابات اللّى موجودين فى الأيام الصعبة اللّى قدرنا نخفف بيها عن أهالينا فى فلسطين.
وتوافدت أعداد كبيرة من المواطنين على ستاد القاهرة الدولى حاملين أعلام فلسطين، للمشاركة فى مؤتمر “تحيا مصر وفلسطين” تضامنًا مع القضية الفلسطينية ومدينة غزة التى تتعرض لاعتداء غاشم من قوات الاحتلال الإسرائيلى، أسفرت عن سقوط أكثر من 12 ألف شهيد.
وفى هذا الصدد قالت النائبة حياة خطاب، عضو مجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال مؤتمر تحيا مصر .. استجابة شعب تضامنا مع فلسطين باستاد القاهرة الدولى، جاءت قوية وحاسمة وحملت العديد من الرسائل الهامة.
وأضافت عضو مجلس الشيوخ، فى تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم الخميس، أن كلمة الرئيس السيسى كشفت عن حرصه على عدم تصفية القضية الفلسطينية، من خلال الخط الأحمر الذى أعلن عنه حول رفض تهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء.
وأكدت النائبة حياة خطاب، أن الموقف المصرى تجاه دعم القضية الفلسطينية والاشقاء فى فلسطين موقف تاريخى وراسخ ومؤثر للغاية، مشيرة إلى أن مصر بذلت العديد من الجهود من أجل وقف العدوان الاسرائيلى على قطاع غزة.
وأشارت إلى أن اتفاق الهدنة الانسانية الذى سيتم تطبيقه بداية من الغد نتيجة الوساطة المصرية يأتى تأكيدًا على حرص مصر على وقف نزيف الدم المستمر فى قطاع غزة، وتأكيدًا على دور مصر المحورى.
وأوضحت عضو مجلس الشيوخ، أن تأكيد الرئيس السيسى اليوم على أن الدولة المصرية لم تغلق معبر رفح يوما، يأتى تأكيدًا على حرص لادخال أكبر كم من المساعدات إلى الاشقاء فى قطاع غزة.
وقال النائب سيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع، وأحد المشاركين فى الفيلم التسجيلى المعروض فى احتفالية «تحيا مصر وفلسطين» بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى، إن المشروع التنموى الذى قدمه الرئيس، وحشد له كل مؤسسات الدولة وإمكانياتها؛ لتسريع التنمية وتجهيز مصر للانتقال للدولة المدنية الديمقراطية الحديثة، يستدعى تقدير وتأييد الشعب المصرى كله.
وأضاف «عبدالعال» فى تصريحات صحفية، أن الرئيس السيسى، أبرز دور مصر الواضح والصريح تجاه القضية الفلسطينية، وحجم الجهود التى بذلتها الدولة والقيادة السياسية منذ بدء الأزمة، خاصة مع تأكيده على أن مصر لم تغلق معبر رفح أبدا، وأن حجم المساعدات المصرية الموجهة إلى قطاع غزة، وصلت إلى 80% من إجمالى ما قدمه العالم، وهو ما يؤكد تمسك مصر قيادةً وشعبًا بدعم ومساندة الشعب الفلسطينى لأخر مدى رغم كل الضغوط التى تواجهها سواء كانت اقتصادية أو سياسية.
وقالت الباحثة فى لغة الجسد إنه وفقاً لهذه اللغة وطريقة خطاب الرئيس السيسى خاصة فى تكرار بعض الكلمات مثل "لا للتهجير" التى تؤكد على معناها جيداً، وإن مصر لا تقبل بسياسة الأمر الواقع، أو إنها سترضخ لتنفيذ شيء يمس أمنها القومى.
وتابعت أنه أيضاً تم تكرار جُمل "تقديم لمساعدات" والذى يدل أن مصر ستظل بجانب فلسطين ولن تتراجع عن تقديم يد العون لها، بجانب الجهود المصرية التى أكد عليها أيضاً الرئيس السيسى، والتى جعلت آراء الأطراف الخارجية وطريقتهم فى تحليل الموقف بأسلوب ازدواجية المعايير تضرب فى عرض الحائط.
كما أن لغة الجسد الخاصة بالرئيس فى الخطاب توضح دور مصر فى استقبال المصابين، مع تكرار جُملة "خط أحمر"، وأكدت أن هذه اللغة الواضحة أثرت فى الجميع، وجعلتنا نشعر بأهميتها القوية، وأن استقبال المصابين أمر هام وأنهم ضيوف على أرضنا، فقضيتهم لا تزال قائمة وتخليهم عن الأرض أمر لن نقبله، وأضافت الباحثة فى لغة الجسد أن فكرة التهجير التى تشدق بها المجتمع الغربى فكرة غير مقبولة ولا رجعة فيها.
وتابعت أن نبرة الصوت خلال الخطاب تؤكد أن الرسالة ليست للشعب المصرى، لأننا منه وهو منا، ولكنها رسائل قوية وواضحة وصريحة للمجتمع الغربى وللعالم كله، كما أنها تؤكدة توصيل الرسالة.
وأردفت الباحثة فى لغة الجسد أن الممر الشرفى من الشاحنات والمساعدات الذى مر من خلاله الرئيس عبدالفتاح السيسى يؤكد أنه رئيس قوى يعلم جيداً أن الرسالة ستصل، وأن قوة مصر فى شعبها وحكومتها الذين يعلمون جيداً من هو رئيسهم، الذى لن يقبل بالتراجع عن أمن مصر القومى.
وأشاد عدد من الأحزاب وأعضاء البرلمان بكلمة ورسائل الرئيس السيسى اليوم خلال مؤتمر «تحيا مصر.. استجابة شعب.. تضامنا مع فلسطين»، والتأكيد خلال رسائل بأن تهجير الفلسطينيين بالنسبة لمصر خط أحمر، وحرص الرئيس السيسى على تأكيده بأن معبر رفح لم يتم إغلاقه إطلاقا، ولكن ما حدث كان إعاقة من قوات الاحتلال للجانب الفلسطينى من المعبر.
وثمن حزب الحرية المصرى، موقف مصر الداعم والراسخ فى دعم القضية الفلسطينية منذ بداية الصراع، مؤكدا أن اصطفاف الشعب المصرى اليوم بفعالية"تحيا مصر.. استجاب. شعب تضامنا مع فلسطين" يرسل رسالة واضحة للأشقاء اننا معهم وسنظل معهم وبجانبهم دائما.
وأضاف الحزب فى بيانه، أن حجم المساعدات الإنسانية التى ذكرها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى كلمته مقارنة بإجمالى المساعدات، يؤكد أن مصر لن تدخر جهدا للوقوف بجانب الشعب الفلسطينى، وستظل الدولة المصرية فى دعمها حتى نصل إلى حل جذرى وقاطع لهذه الأزمة.
وتابع الحزب، "تأكيد الرئيس السيسى أن مصر لم تغلق معبر رفح يؤكد إننا لن نتخلى عن القضية أو عن اخواننا ولكن قضية للتهجير القسرى موضوع اخر، فمصر لم ولن تقبل به خاصة بعد الإعلان عن هذه المخططات بشكل واضح وصريح"
وأكد الحزب، أنه يتمنى بجميع قياداته انهاء هذا الصراع وعودة الحياة إلى قطاع غزة مجددا، دون حرب وقصف، واللجوء إلى طاولة الحوار ووضع المجتمع الدولى الامور فى نصابها الصحيح وان يعاقب كل من أخطأ وتسبب فى قتل الأبرياء وابادهم وعقابهم عقاب جماعى.
وأكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل الديمقراطى، أن مصر الشعبية كانت حاضرة اليوم فى استاد القاهرة لتعلن للدنيا كلها أن مصر الشعبية بكل مكوناتها الحزبية والمهنية والنقابية ومنظمات مجتمعها المدنى خلف مصر الرسمية فى مواقفها التاريخية، القوية والحاسمة دفاعا عن شعبنا الفلسطينى ورفضا لتصفية قضيته واغاثة لأهلنا فى قطاع غزة الصامدة.
وأشار الشهابى فى بيان له إلى أن حشد اليوم فى الاستاد ليعلم العالم وأصحاب المخطط المعادى أن مصر كلها تعتبر القضية الفلسطينية قضية مصرية بجانب أنها قضية مركزية ومحورية وجزء من الأمن القومى المصرى.
وأضاف الشهابى «رئيس حزب الجيل» أن رسائل الرئيس السيسى اليوم فى ليلة تنفيذ الهدنة تؤكد أن فلسطين قضية باقية وأن اسم فلسطين الذى هتف به الرئيس لن يمحوه تلك الاعتداءات الوحشية لقوات الاحتلال الاسرائيلى ولن تستطيع مخطط حكومة نتنياهو المتطرفة أن تحقق أحلامها بأن تكون فلسطين أرض بلا شعب وأن تحقق هدفها من العدوان الإجرامى بالتهجير القسرى لأهل غزة لتحقق تطهير عرقى وتصفية القضية الفلسطينية.
وأشار ناجى الشهابى إلى أن من أهم رسائل الرئيس اليوم بجانب هتافه باسم فلسطين أن العمل من أجل إنهاء معاناة شعبنا فى فلسطين بدأ اليوم، مضيفا أن حجم مساعدات مصر الأهلية بلغت 70% من حجم المساعدات التى وصلت من كل دول العالم.
ووصف رئيس حزب الجيل تجمع اليوم بأنه الأول من نوعه فى العالم من حيث التنوع وما يمثله هو بمثابة إعلان لحكومة الاحتلال الإسرائيلى عن قرار مصر الداعم للقضية الفلسطينية، وأنها لن تتركها حتى إقامة دولة فلسطين ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
أشادت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى، بمؤتمر «تحيا مصر.. استجابة شعب.. تضامنا مع فلسطين»، موضحة أن كلمة الرئيس السيسى خارطة طريق لإنهاء الحرب التى تشهدها الأراضى الفلسطينية، حيث أكد على ضرورة الوقف الفورى لإطلاق النار، والعودة لطاولة المفاوضات للوصول إلى سلام عادل وشامل، وقائم على إقرار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى الشقيق، وفى مقدمتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وعاصمتها "القدس الشرقية".
وأكدت فى بيان لها منذ قليل، على أهمية الرسائل التى وجهها الرئيس السيسى خلال المؤتمر والتى تضمنت أن تهجير الأشقاء من غزة خط أحمر ولن نقبل به أو نسمح به مهما كانت التحديات، وأن مصر أدارت الموقف بأزمة غزة بمزيد من الحسم فى القرار مع المرونة فى التحرك، مثمنة حرص الرئيس السيسى على تأكيده بأن معبر رفح لم يتم إغلاقه إطلاقا، ولكن ما حدث كان إعاقة من قوات الاحتلال للجانب الفلسطينى من المعبر.
وأشارت إلى أن القيادة السياسية حريصة كل الحرص على التدخل لإنهاء الحرب بقطاع غزة ودعمها لوقف إطلاق النار بشكل شامل، مؤكدة أن الدولة المصرية ستظل هى الداعم والمساند الأول للقضية الفلسطينية على مر التاريخ، فالرئيس السيسى والسياسة المصرية واضحة وتؤكد دائما على ضرورة إرساء السلام فى المنطقة.
وأوضحت رئيس حزب مصر أكتوبر، أن السبيل الوحيد لإنهاء الصراع فى المنطقة يتمثل فى إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بحصول الشعب الفسلطينى على حقوقه المشروعة بإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف، مشيرة إلى أن الجهود الحثيثة التى تبذلها مصر فى دعمها للشعب الفلسطينى وقضيته العربية ينبع من مكانتها التاريخية ودورها العربى والإنسانى لإرساء السلام فى المنطقة.
وثمنت الدور المصرى التاريخى تجاه القضية الفلسطينية، معربة عن فخرها لما أثمرت عنه الجهود المصرية فى التوصل لاتفاق على تنفيذ هدنة إنسانية فى قطاع غزة، مؤكدة أن ذلك يعكس جهود مصر المستمرة لنصرة الشعب الفلسطينى حتى يحصل على حقوقه المشروعة، قائلة:"نقف صفا واحدا وراء القيادة السياسية فى قراراتها".
وقال النائب وليد فتحى فرعون، عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن تأكيد الرئيس السيسى بأن تهجير الفلسطينيين لسيناء خط أحمر هو رسالة طمأنة للمصريين بأن قيادتهم الحكيمة لم ولن تقبل المساس بذرة تراب من أرضها.
وأشار فتحى إلى أن الرسالة أيضًا تحمل الكثير من رسائل الدعم والمساندة للشعب الفلسطينى الشقيق.
ووجه عضو مجلس النواب التحية لكل أطياف الشعب المصرى الذى دائمًا ما يصطف ويقف بكل قوة خلف قيادته الحكيمة عند استشعاره بأى خطر يهدد أمن وطنه.
كما وجه عضو مجلس النواب، التحية إلى القائد الأمين المخلص الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى صنع حالة استثنائية فى علاقة الشعب والرئيس تقوم على سرعة كشف المعلومات وإشراك الجميع فى صنع القرار والمستقبل.
قالت الدكتورة دينا هلالى، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعى بمجلس الشيوخ، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى بمؤتمر تحيا مصر وفلسطين، عكست ما تضعه الدولة المصرية من أولوية قصوى للتعاطى مع القضية الفلسطينية والوقوف جنبًا إلى جنب مع الشعب الفلسطينى الشقيق، مشيرة إلى أنها جسدت حالة التلاحم التى اصطف عليها الشعب المصرى بمختلف أطيافه من أجل تقديم كل أشكال الدعم لتترجم فى تقدم مصر 80% من حجم المساعدات التى وصلت إلى غزة، بما يؤكد حالة المسئولية والتضامن التى نحرص على تحملها من أجل مؤازرة أبناء قطاع غزة.
وأضافت، أن حديث الرئيس أكد توحد المصريين جميعا من أجل تخفيف معاناة الفلسطينيين فى قطاع غزة، سواء على المستوى الرسمى أو من خلال جمعيات – منظمات - حياة كريمة - تحيا مصر"، وذلك على الرغم مما تمر به مصر من تحديات، لافتة إلى أن الدولة لم ولن تدخر جهدا فى سبيل تلبية احتياجات 2.3 مليون إنسان تحت الحصار من مياه وقود وأغذية وجميع المساعدات، كما أنها تحرص على دعوة جميع الأطراف لتقديم المزيد والمزيد لأهالى فلسطين لتقديم أكبر حجم من المساعدات فى ظل تلك الظروف.
وأكدت عضو مجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس حملت رسالة قاطعة وواضحة لأى محاولات خبيثة تزايد على موقف مصر، بتأكيد أن معبر رفح لم يغلق أبدا ولن يغلق أبدا فى وجه مساعدات تدخل القطاع بينما كانت هناك إجراءات أخرى من الجانب الآخر لدخول "المساعدات"، مشددة أن القيادة السياسية تحمل الحقوق المشروعة لقضية فلسطين على عاتقها وتحرص على مختلف المستويات والأبعاد للانتصار لها، والتى تنوعت بين المساعدات والسعى لدفع مسار السلام والوساطه من أجل تهدئة الأوضاع، لتتكلل باتفاق الهدنة الإنسانية المؤقت من خلال صفقة تبادل الأسرى ويتطلع الجميع إلى أن تقود هذه الهدنة الإنسانية إلى تحقيق هدنة دائمة وسلام دائم.
وأشارت «هلالي»، إلى أن مصر ترفض بشكل قاطع لا عدول فيه، تهجير الفلسطينيين، سواء بالنزوح داخليًا أو بالتهجير خارج أراضيهم لاسيما إلى الأراضى المصرية فى سيناء، وتؤمن أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية يكمن فى تحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين وفقًا للمرجعيات الدولية المعتمدة، مع الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطينى، مشددة أن الدولة المصرية لن تتوقف عن دعم القضية الفلسطينية بكل طرق الدعم، وستواصل جهودها فى جميع المحافل الدولية بوقف العدوان ووقف إطلاق النار، وحتى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.