على هامش معرض أوتوتك لقطع الغيار والصناعات المغذية وخدمات السيارات.. المعرض يشهد تنظيم ندوة نقاش حول أهمية تثقيف وتوعية المستهلك عن السيارات الكهربائية
أشرف كاره
بمشاركة الأستاذ الدكتور/ محمد أبو العز – أستاذ الهندسة الميكانيكية بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا ، الدكتور/ أسامة أبو العلا – خبير تجارة السيارات الكهربائية ، المهندس/ فراس عويجة – الرئيس التنفيذى لمركز عويجة لصيانة السيارات الكهربائية ، وبإدارة من الزميل الإعلامى / أشرف كــاره ، إستضاف معرض أوتوتك لقطع الغيار والصناعات المغذية وخدمات السيارات الذى تم تنظيمه بمركز القاهرة الدولى للمؤتمرات بالفترة من 15 – 17 أكتوبر الجارى .. إستضاف وقائع الندوة الحوارية التى حملت عنوان " أهمية تثقيف وتوعية المستهلك عن السيارات الكهربائية" حيث ركزت على المحاور النقاشية التالية:
• الجانب الأكاديمى الذى تحدث عنه الدكتور / محمد أبو العز ، والذى تناول المنظورالأكاديمى ، للمرحلة التى وصلنا إليها فى فهم وإهتمام المواطن المصرى بالإنتماء إلى إستخدام وإقتناء المركبات الكهربائية ، وبالمقارنة بمثيله على المستوى العالمى ، و تأثير التطور العالمى فى صناعة السيارات الكهربائية على مجال التدريس المتخصص بالجامعات المصرية و إنعكاس ذلك على مشروعات التخرج والمسابقات العالمية التى تشارك بها الجامعة
• أما عن الجانب البيعى والتجارى ، فقد تناول الدكتور/ أسامة أبو العلا ، صورالتعامل مع كثير من الملاك والمشترين للسيارات الكهربائية فى السوق المصرى ، والمنظور البيعى العام وتأثيره على هؤلاء المستهلكين حالياً وبالمستقبل القريب ، كما إستعرض أبو العلا الإختلافات بفلسفة المشترين للسيارات الكهربائية فى مصر من ناحية الأسعار والأنواع مع ما يتصف به سوق السيارات المصرى حالياً من الندرة النسبية لهذه السيارات (بالرغم من معدلات نمو مبيعاتها الكبيرة).
• أما عن جانب خدمات ما بعد البيع ، فقد شرح المهندس/ فراس عويجة ، الدور الذى يلعبه قطاع خدمة ما بعد البيع فى تذليل المعوقات التى قد يمر بها المستهلك المصرى عند إقتناءه لسيارة كهربائية بالسوق المصرية بالوقت الحالى وهو ما قد يخلق بعض التحديات للمواطن من ناحية طرق الشحن وخدمات ما بعد البيع. كما شرح عويجة رؤية التأثير المباشر وغير مباشر على صيانة السيارات الكهربائية فى مصر التى يتم شحنها ببروتوكولات أوربية وأمريكية ... والأخرى التى تتم ببروتوكولات صينية ، وكذا أهمية تنوع البنى التحتية لمواجهة تلك الإختلافات.